زيارة جوده لطهران واستقبال الحكيم في عمان مسرحيه من اجل استفزاز السعوديه والحصول على المال الخليجي لكن الخليج لم يكترث لهذه المسرحيه ولم يوليها اي اهتمام
اهمية الزيارة التي قام بها وزير خارجيتنا السيد ناصر جودة ،تنبع من توقيتها ،حيث جاءت بعد تسلم الملك سلمان بن عبدالعزيز قيادة المملكة السعودية ، وهو صاحب رؤية استراتيجية ،ترتكز على تكوين تحالفات مع تركيا وباكستان والمغرب العربي وحركة حماس، متجاوزا الاردن ومصر والسلطة الفلسطينية لا بل وحتى الامارات العربية، كما تاتي اهمية الزيارة من خلال توقيتها ايضا حيث تاتي على اعتاب توقيع اتفاقية القرن الحالي بين امريكا والغرب وايران
لكن المحددات الكثيرة وفي مقدمتها السعودية واسرائيل كفيلة بافشالها!!!!
صرح قاسم سليماني ان الاردن قريب من ان يكون ضمن الامبرطوريه الفارسيه ولم نسمع اي تصريح لا من جوده ولا المومني حيث ان الايرانيين يقولون من حقهم الاشراف على الاضرحه الموجوده في الكرك
هذا ضرب بالغيب، وتحليل بعيد! الأمر في ظني أبسط من هذا.
الزيارة لا تعدو كونها عربون صداقة لطهران التي يعتقد الملك أنها ستصبح الوكيل الحصري والوحيد لواشنطن في المنطقة بعد توقيع الاتفاق النووي.
سياستنا الخارجية تحركها الانتهازية والمصالح الضيقة، وتقوم على مبدأ واحد فقط هو "إتبع واشنطن أنى ذهبت"!
رحم الله الحسين.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .