أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين "الطاقة": انخفاض مبيعات المحروقات 4% في الربع الأول من العام الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع أسعار النفط تتجه لإنهاء سلسلة خسائر "المستقلة للانتخاب" تعلن عن فتح باب اعتماد المراقبين المحليين للانتخابات
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


القوة العسكرية العربية المقترحة تحت المجهر

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
01-04-2015 02:08 PM

موسى العدوان
أقر مؤتمر القمة العربي المنعقد في شرم الشيخ خلال يومي 28 و 29 آذار 2015 ، إنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول العربية اختياريا . ولا شك بأن هذا الخبر المفرح للوهلة الأولى ، يشكل بارقة أمل في توحيد جهود الأمة العربية لتحقيق مصالحها المشتركة وأمنها القومي .
ونظرا لأهمية هذا الموضوع لابد لنا من العودة إلى تجاربنا الماضية في هذا المجال لنستقي منها العبر والدروس . ففكرة تشكيل قوة عسكرية تحت قيادة واحدة كانت واردة قبل حرب 1948 عندما قررت جامعة الدول العربية بتاريخ 16 / 2 / 1948 تعيين اللواء الركن اسماعيل صفوت قائدا عاما لجميع القوات المقاتلة في فلسطين ، على أن يرتبط في عمله بلجنة مؤلفة من سياسيين وعسكريين يمثلون الدول العربية . ولكنه سرعان ما استقال القائد من منصبه بسبب الصعوبات التي واجهته .
وبتاريخ 30 / 4 / 1948 اجتمع رؤساء أركان الجيوش العربية في عمان ، وقرروا أن تخضع القوات المشاركة بالحرب في فلسطين إلى قيادة عامة واحدة وتعمل حسب خططها . وعندما قررت الجامعة العربية اشتراك الجيوش العربية النظامية في الحرب ، عُين الملك عبد الله الأول قائدا عاما لتلك الجيوش ، على أن ينوب عنه في القيادة الفعلية اللواء الركن نور الدين محمود قائد القوات العراقية . فشلت تلك الجيوش في تحقيق أهدافها بصورة جماعية ، نظرا لعجز القيادة العامة في السيطرة على الجيوش العربية المشاركة في الحرب ، حيث كان كل جيش يتلقى أوامره من قيادته الأصلية ، فأصبحت القيادة العامة اسما بلا مسمى .
بعد حرب فلسطين شعرت الدول العربية بضرورة التعاون العسكري فوقعت ' معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي ' بتاريخ 17 / 6 / 1950 وشُكّلت لها قيادة تشمل ثلاثة أجهزة لكي تجري التنسيق والتعاون والسيطرة على الجيوش العربية هي : 1. اللجنة العسكرية الدائمة ، وتألفت من ممثلي هيئات أركان الجيوش المشاركة ، وواجبها إعداد الخطط العسكرية وتقديم المقترحات بشأنها . 2. الهيئة الاستشارية العسكرية ، وتألفت من رؤساء أركان الجيوش المشاركة في المعاهدة ، وواجبها الإشراف على اللجنة العسكرية الدائمة وتوجيهها . 3. مجلس الدفاع المشترك ويضم وزراء الخارجية والدفاع العرب ، وواجبه المصادقة على مقترحات وتوصيات اللجنة العسكرية الدائمة والهيئة الاستشارية .
من أهم السلبيات التي رافقت تشكيل هذه القيادة أن المعاهدة نصت على إنشائها في زمن الحرب ، في حين أنه يجب إنشاءها في وقت السلم ، لتتمكن من التعرف على وحداتها واستطلاع ساحة العمليات لمعرفة طبيعة الأرض ، ووضع الخطط العسكرية والإشراف على التدريب والتسليح ، وإعداد القوات للقيام بمهامها في ظروف الحرب .
في بداية عام 1964 أقر الزعماء العرب في مؤتمر القمة الأول في القاهرة إنشاء ' القيادة العربية الموحدة ' والتي كانت خطوة هامة في طريق الوحدة العسكرية . وعُين الفريق أول علي علي عامر رئيس أركان الجيش المصري قائدا عاما لها . شملت تلك القيادة حوالي مائة من كبار الضباط يمثلون الدول العربية الثلاثة عشرة . عملت القيادة لمدة سنة ونصف وأنجزت خلالها الكثير من الخطط والأعمال التحضيرية . ولكنها واجهت فيما بعد العقبات والعراقيل من بعض الدول المشاركة . ونظرا لسياسة المحاور التي سادت في عقد الستينات ، اتجهت الدول المتاخمة لإسرائيل إلى عقد اتفاقيات عسكرية ثنائية ، مما أضعف القيادة العامة وأصبحت شبه مجمدة .
وفي هذا السياق عقدت مصر اتفاقية ثنائية مع سوريا في أيار 1967 ، واتفاقية ثنائية بعدها بأيام مع الأردن انضم إليها العراق فيما بعد . وقعت الحرب بصورة مفاجئة في 5 حزيران من نفس العام دون أن تتمكن دول المواجهة من تفعيل خططها بشكل منسق ، فكانت النتائج الكارثية المعروفة للجميع حيث لم تؤدِ تلك الاتفاقيات الغرض المطلوب. ولو اعتمدت تلك الدول على تفعيل القيادة الموحدة بوقت كاف قبل وقوع الحرب ، وسمح لها باستخدام خططها التي أعدتها مسبقا ، فربما اختلفت نتائج تلك الحرب .
أعود الآن إلى القوة العسكرية العربية المقترحة والتي تقرر إنشاءها في مؤتمر قمة شرم الشيخ فأقول : أن القوة العسكرية تخضع للقوة السياسية ذات الأهداف المحددة والمتفق عليها من قبل الجميع . وإذا ما تمعنا في خطابات القادة العرب الذين شاركوا بالمؤتمر ، نجد أن هناك خلافات سياسية جوهرية برزت من خلالها ونشرتها وسائل الإعلام المختلفة .
فالسعودية كان لها موقف معارض لموقف روسيا ، التي تشجع على الاقتتال الداخلي بصورة غير مباشرة في بعض الدول العربية ، في حين أن مصر والجزائر وتونس وليبيا تسعى جميعها للتقرب من روسيا . وفي الوقت الذي تدعو به مصر لفتح حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد ، ترفض السعودية وقطر ذلك وتطالبان برحيل الأسد . والدول التي تشارك أو تساند عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد الحوثيين يرفضها العراق والجزائر .
وأما ليبيا فهناك من يؤيد تسليح الجيش ليتمكن من حماية البلاد وفرض النظام ، بينما يخشى العض الآخر تداعيات التسليح خوفا من قيام حرب أهلية في البلاد . وبالنسبة لإيران فإن معظم الدول المشاركة في المؤتمر تخشى من تمدد مشروعها التوسعي على حساب الدول العربية ، إضافة لاستمرارها باحتلال الجزر الثلاث في الخليج العربي . ولكن قطر تحبذ ترطيب العلاقات مع إيران باعتبارها جزءا من العالم العربي والإسلامي ، ويحتمل أن يكون للعراق نفس الموقف ، بينما تتخذ عُمان موقفا محايدا تجاه التهديدات الإيرانية .
إزاء هذه المواقف السياسية المتضاربة والخلافات في وجهات النظر القائمة بين الدول العربية ، فلا أعرف كيف يمكن الاتفاق على توحيد الجهود ، وتشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة رغم وجود الخلافات السياسية ؟ وإذا ما اقتصر تشكيل تلك القوة على بضع دول في غياب أكبر دولتين عربيتين هما العراق وسوريا ، فمن المتوقع أن يكون حجمها متواضعا ولا تشكل قوة ردع فعالة على المستوى الاستراتيجي ، ولن تكون قادرة على العمل في مختلف الساحات العربية لحماية الأمن القومي المنشود .
على كل حال وبغض النظر عما نلمسه نظريا من خلافات مركّبة بين الدول العربية ، دعونا نتفاءل ونفترض بأن القوة ستشكل بحجم مناسب ومتفق عليه ، فهنا تثور تساؤلات عديدة يجب على رؤساء الأركان الإجابة عليها في اجتماعاتهم القادمة منها : من هي الدول المشاركة بهذه القوة لاسيما وأن المشاركة اختيارية ؟ ما هو حجم ونوع القوة المقترحة وما هي نسبة المشاركة بها من كل دولة ؟ من هو العدو الذي ستعمل ضده ؟ هل ستشكل لها قيادة عسكرية مشتركة وقيادات فرعية وأين ستكون مواقعها ؟ مع من سيكون ارتباطها القيادي ومن هو صاحب الصلاحية باستخدامها في العمليات العسكرية والأمنية ؟ كيف سيتم تنقلها بين ساحات العمليات في حالات الطوارئ ؟ من يصمم عقيدتها القتالية وسياساتها التسليحية والتدريبية واللوجستية ؟ ما دورها فيما إذا حدث اعتداء على دولة عربية غير مشاركة بهذه القوة العسكرية ؟ من الذي يغطي تكاليفها المالية ؟ هل يمكن أن تستمر بعملها إذا حدثت خلافات سياسية بين الدول المشاركة ؟
أعتقد بأن رؤساء الأركان في الدول المشاركة بهذه القوة العسكرية لديهم الكثير من العمل ، لكي يبلوروا هذه الأفكار إلى خطة عمل والإجابة على التساؤلات المطروحة ، قبل أن تظهر تلك القوة العسكرية على الأرض . وإن كنت أتمنى النجاح لهذه المبادرة التي ينتظرها كل عربي ، ليرى قوة ردع عربية قادرة على الوقوف في وجه الأخطار التي تتهدد أمتنا العربية في كل زمان ومكان وتحقق الأمن القومي المطلوب ، إلا أنني مع الأسف الشديد غير متفائل بمستقبلها . وقد يكون البديل الأفضل هو تشكيل قيادة عسكرية تنسيقية للدول المشاركة بالاتفاق لتقوم بالتعامل مع الأزمات في حينها . التاريخ : 1 / 4 / 2015

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-04-2015 02:19 PM

عن اي رؤساء اركان تتحدث من يقوموا بتعليق شبر مربع اوسمة على الجهة اليسار ومثلها على الجهة اليمين وهم لايعلموا ولا يعرفوااسماء هذه الاوسمة ومن يخدموا تحت امرتهم من الجنود لايعرفوهم ولم يسمعوا بهم ..ومبسوط على قوة عربية لمحاربة فقراء اليمن والدول العربية.................................................

2) تعليق بواسطة :
01-04-2015 02:45 PM

لللاْسف والمرارة الشديدين- فإن مؤتمرات القمة العربية تدار من قبل امريكا- فحصل ذات مرّة ان ارسلت الخارجية الامريكية المقررات والبيان الرسمي وقبيل انعقاد المؤتمر - وفي قمة دمشق عام 2009 طلبت الخارجية الامريكية من الزعماء العرب بعدم الحضور وبشكل علني ومن باب الحياء بعثوا بسفرائهم- اللهم استرنا

3) تعليق بواسطة :
01-04-2015 03:07 PM

يعني شو بنفس الضيف هات من الاخر

4) تعليق بواسطة :
01-04-2015 03:47 PM

صدقنى يا باشا ومن خلال سردك القيم نخرج بتيجة ان الاتفاق سيكون صعبا ونتيجته كالنتائج السابقة ,واقول ان تغيير النفوس اهم من تكوين الجيوش ولى امل ورجاء ان تتغير نفوسنا الى ما يرضى الله ورسوله ليباركا لنا ما اتقنا عليه

5) تعليق بواسطة :
01-04-2015 04:02 PM

من اسباب فوضى السلاح في الوطن العربي تقصير القوات المسلحة بواجبهم وتقصير الجنرالات العرب نتج عن هذه الفوضى خلط الاوراق وكما تفضلت ابو ماجد مشكورا صار من الصعب معرفة العدو من الصديق ومن مع من
مع انبعاث بعض الامل في قرارات القمة مؤخرا بتشكيل قوة عربية مشتركة كواجب لن يتم ذلك الا بالاصلاح السياسي ضمن مشروع وطني عربي وحدوي نهضوي تكون السياسة العربية فية مبنية على المباديء لا الارتجال
احسنت والى الاخوة المعلقين يرجى التخصيص والابتعاد عن التعميم وان توقد شمعة خير من ان تلعن الظلام

6) تعليق بواسطة :
01-04-2015 04:12 PM

يقعد مع السوريين والايرانيين ومع بهجت سليمان قائد قاطع حوران والقنيطرة وين المشكلة مش احسن واشرف ما يقعد مع الصهاينه والامريكان والعربان ظباع الصحراء .

7) تعليق بواسطة :
01-04-2015 04:22 PM

الى 1:يا محترم لماذا هذه الظلامية؟ويتمهني ابو ماجد واغلب المعلقين بتجنب الصواب!!1هاهو احدكم يتهم رؤساء الاركان بعد معرفتهم بالاوسمة التي يحملونها بينما تمنح لهم باوامر يومية ومراسم احتفالات على مشهد من الجميع,اما الجنود فيعلمون جميعا اسماء رؤساء الاركان بل ان جنود الدول المعادية يعرفونها,فقراء او اغنياء الدول العربية الذين حملوا ويحملون السلاح ضد اوطانهم ومواطنيهم يستحقون التصفية تماما للخلاص من اثامهم وشرورهم,هل ادركت يا باشا نوعية ومنهجية هؤلاء الذين ينتسبون لشعوبنا؟

8) تعليق بواسطة :
01-04-2015 04:24 PM

ابتداء اشكر عطوفة الفريق الركن موسى العدوان على مقالته المهمة تاريخيا و كما ذكر لعلنا نعتبر من اخطاء الماضي. على الصعيد الشخصي انا من أشد المتحمسين لهذه الفكرة الرائدة التي تشكل ركيزة اساسية فيما يسمى بالامن القومي العربي و اشعر بفرح كبير لعلها تكون بداية عمل عربي مشترك . لنتخلص من سلبيات الماضي و وضع العراقيل سلفا و لتعط هذه الفكرة فرصتها لترى النور لعل و عسى . كفانا فرقة و اختلاف و لنتلفاءل قليللا على قاعدة " تفاءلوا بالخير .... " . اكرر شكري لأخينا الكبير أبي ماجد على اثارته لموضوع مهم للغاية

9) تعليق بواسطة :
01-04-2015 06:19 PM

يجب ان تكون هذاه الجيوش تحت امرت ظابط واحد فقط مع مستشاريه وعلي جميع الجيوش من الدول المختلفة اطاعة اومره وان تصدر حكومات هذاه الدول قانون ان القائد العام لهذاه لجيوش هي التي تنفذ اوامره فقط لاغير

10) تعليق بواسطة :
01-04-2015 06:30 PM

القوة العربية المقترحة هل هي لحماية الدول العربية من اي اعتداء خارجي ام لحماية الحكام العرب من شعوبهم ومن الاولى يالحمايةارادة الشعب ام ارادة الحاكم،؟ فلو اراد شعب دولة عربية ما تغيير الحاكم بالطرق الشرعية او حتى بالانقلاب العسكري هل تتدخل هذه القوة لتثبيت الحاكم؟ وان حدث مثل ذلك أين مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول من قبل الدول الاخرى ؟ والسؤال الثاني اذا تبين ام امريكا غير راضية عن هذا الاتفاق اتعتقد باشا ان بعض الدول العربية ستتنصل منه لأعتبارها ان رضى امريكا هو الاضمن لبقائها ؟؟ -

11) تعليق بواسطة :
01-04-2015 06:41 PM

(البعد الاممي...)
*افاض الكاتب الفاضل من الناحية التاريخية ـ الوصفية والحاليةالتحليلية (وبشكل مقارن) لا لبس فيه حول الموضوع.
* السؤال الذي يطرح هنا :
ـ ما هي تقاطعات هذا القرار الاقليمي، اي انشاء القوة العسكرية المقترحة ـ حال خروجها حيز التنفيذ العملياتي الفعلي، ان لناحية التدخل العسكري سواءا تحت عناوين :
ـ الحرب الوقائية
ـ الحرب الاستباقية
ـ الحرب الاجهاضية
مع القانون الدولي وهيئة الامم المتحدة وميثاقها ؟
* فكرة انشاء القوة سيادية، اما مايتبعها فالكلمة لهيئة الامم.

12) تعليق بواسطة :
01-04-2015 07:02 PM

رجائي الحار من الإخوة المعلقين الكرام أن يتجنبوا الشخصنة وأن لا يحرفوا الموضوع عن سياقه لأننا نبحث عن الفائدة. هناك مقترح بتشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة.والمداخلات يجب أن تنصب على التأييد أو المخالفة مع بيان الأسباب.وأرجو من المحرر المحترم أن لا يفسح المجال للتعليقات الهابطة والجدل البيزنطي احتراما لهذا الموقع الوطني. وشكرا للجميع قراء ومعلقين.

13) تعليق بواسطة :
01-04-2015 07:33 PM

كل التحيه يا باشا .على الورق بامكان العرب انشاء القوه العسكريه اما فعليا وعلى ارض الواقع لن يحدث ذلك .لا يمكن لاحد منهم الاجابه على الاسئله التي تكرمت بها باخر المقال ومنها من هو العدو وكذلك لمن القيادة وكيفية حركة القطاعات .العرب لن يتفقوا الا على وليمه او نفاق وبوس لحى وامور تافهه ثم لن تسمح لهم امريكا واسرائيل بالتصرف .العرب متفرقون سياسيا وكذلك بالاحلاف والاهداف قال تعالى( لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ )صدق الله العظيم .

14) تعليق بواسطة :
01-04-2015 07:42 PM

المطلوب هو تشكيل قوة لحماية الحكام العرب فقط لاغير وحماية حكمهم لا اكثر ولا اقل
95% من الحكومات العربية هي حكومات غير شرعية ومن تنادوا لتشكيل هذه القوة الاعرابية هم حكام غير شرعيين هم مصاصين دماء
تشكيل القوة الاعرابية هو سيكون بتنسيق مه الصهايه والامريكان والغرب .
وليس لمحاربة داعش وفاحش والارهاب كل العصابات الارهابيه هي خرجة من رحم دول الاعتلال العربي او ما تسمى بلاك ووتر العربية القتلة عربان والقادة هم الحكام والصهاينه والامريكان .
الجندي العربي من سيحارب الا مواطن عربي الصهاينه اضحوا حلفاء

15) تعليق بواسطة :
01-04-2015 07:46 PM

اؤيد الباشا في الدعوة لعدم الشخصنة ولكن كثيرا من المعلقين ونتيجة لخواءهم الفكري يلجاون للقذف والتجريح دون التفات لجوهر المقال ومناقشته,لدي قصة سمعتها من الراحل الحسين عندما كنت مرافقا عسكرياحيث استغرب عدم طرحي اسئلة عليه فاجبته انني اشعر بالحرج فشجعني قائلا هات ما عندك,قلت له انني سمعت ان معظم السياسيين والعسكرين بما فيهم المتقاعدين نصحوك بعدم توقيع اتفاقية الدفاع المشترك عام 67 وبالتالي عدم دخول الحرب المتوقعة,فلم فعلت ذلك؟اجاب رحمه الله:تعلم ان الزعماء العرب عينوا جدي الملك عبدالله الاول..يتبع

16) تعليق بواسطة :
01-04-2015 07:57 PM

يتبع.عينوا جدي الملك عبد الله قائدا عاما للجيوش العربية عام48 ليس حبا به او لثقتهم فيه بل لانهم يوقنون ان الحرب ستكون خاسرةوسيكون هو كبش الفداء وهذا ما حصل حيث كانت الجيوش تتحرك بامرة قادتها ولم يكن له دور مؤثر,وانا اعلم ايضا ان حرب 67 ستكون خاسرة ولكنني خشيت من اتهامي مستقبلا بانني كنت سبب الخسارة لعدم مشاركة الاردن بالحرب فقلت لنفسي كما يقول المثل:حط راسك بين الروس وقول يا قطاع الروس, انشاء القوةالمقترحة يتطلب الكثير من الجهد الذي تسبقه صدق النوايا من الجميع والالتزام التام بما يتفق عليه

17) تعليق بواسطة :
01-04-2015 08:41 PM

مشروع فاشل قبل البدء بة دون شك , رلو نظرنا مثلا للاتحاد الاوروبي الذي أصبح فعليا وليس قولا أشبة بدولة واحدة وفية ألتزام شبة كامل بقراراتة السياسية والاقتصادية وو لم يطرح فكرة أنشاء جيش او قوة عسكرية موحدة , فتحركات الجيوش تخضع أساسا لقرارات سيادية سياسية والجميع يعلم أن جميع الانظمة العربية الخلافات بينها أضعاف نقاط الالتقاء وكون الحكام يجمعهم فقط الرغبة بالاستمرار بحكم عائلاتهم فقط بغض النظر عن مصير شعوبهم وبلادهم فهذا ليس ضمانة أستمرار أتفاقهم فسبق وأنقلبوا على بعضهم ودعموا تحركات لاسقاط بعضهم

18) تعليق بواسطة :
01-04-2015 09:10 PM

خاسرة وبندخل فيها الجيش ليتذبح !!!!!

19) تعليق بواسطة :
01-04-2015 09:19 PM

قرار عفوي انفعالي غير مدروس مثل باقي القرارات..لان العرب للاسف لن يستطيعوا تنفيذ قرار استراتيجي مطلقا

20) تعليق بواسطة :
01-04-2015 09:49 PM

ولنا عبر من التجارب السابقة كلما اجتمعت العرب لانشاء قوة موحدة تكون نتيجتها احلال كارثة كبيرة بالامة العربية الله يستر هذه المرة

21) تعليق بواسطة :
01-04-2015 10:04 PM

الفاضل الفريق الركن موسى العدوان
شكرا لك فالموضوع في غاية الاهميه وسردك التاريخي مهم
القوه العسكريه المقرره يجب ان تنبثق عن
دول مستقلة القرار السيادي والسياسي والاقتصادي وهذه من المؤثرات المباشره على نجاح الفكره وهذا اطلاقا غير موجود فالدول العربيه لا تملك اي من قراراتها السياديه
هذا تشكيل رد فعل وربما يطول لسنوات ما دام الوضع الذي اثار الفكره قاءم مع اختلاف الرؤى الحقيقيه والتوجهات وليس قرارا استراتيجيا في ايام السلم
لن تقبل الدول المشاركه ذكر التهديد الحقيقي صراحة لان كل منها لها ..يتبع

22) تعليق بواسطة :
01-04-2015 10:17 PM

لان كلا منها لها خصوصية فيمن هو مصدر تهديدها فدول تعتبر ان العدو الصهيوني هو عدوها الاول ومصدر تهديها وسترفض دول اخرى كمصر والاردن اعتبار الصهيونيه عدو لتوقيع اتفاقات سلام معها وسترفض دول اعتبار ايران عدو ومصدر تهديد وسييتم تعويم الموضوع تحت محاربة الارهاب رماديا لكثرة التبايونات من النظام السوري والحملة على اليمن والوضع في العراق وتباينات اخرى
الموضوع يحتاج تحليل وتقييم استراتيجي اعمق
واني ارى لا ارضية صلبه لنجاح الفكره لعمق الانقسامات ولا تملك معظم الدول المغرده بالفكره قراراتها السياديه

23) تعليق بواسطة :
02-04-2015 01:39 AM

اشكر الباشا على اهتمامه بالقضايا الوطنيه والعربيه.وندعو الله سبحانه وتعالى أن يلتم وينجح كل شأن سياسي أو عسكري أو اقتصادي عربي .ولا ننسى أن جلالة الملك حسين طيب الله ثراه دعا إلى إنشاء قوة تدخل عربي سريع ولكن لعدم تعاون الدول العربيه توقف المشروع.

24) تعليق بواسطة :
02-04-2015 09:42 AM

اشكر اﻻخ والقائد ابا ماجد على هذا السرد التاريخي القيم لمشاريع القادة العرب ولكن مع عجبني في القراءة هو تسائل الباشا عن العقيدة القتالية وما هي هنا يجب التركيز ...
واقول وهل وصلنا الى ما وصلنا الية الى بسبب تغير عقيدتنا القتالية يرحم ايام العقيدة التي جربتونا عليها ...
شكرا مرة اخرى لقرائتكم عطوفة ابا ماجد
عاش الشعب اﻻردني العظيم
عاش الجيش اﻻردني العظيم

25) تعليق بواسطة :
02-04-2015 10:47 AM

بعد كل الشكر لعطوفة الكاتب المحترم على ما افاض به من تحليل عسكري علمي استراتيجي منطقي ولكن من باب المنطق المؤلم فات السبت في ..... اليهودي هذه الفكره كانت عندما كان الملك فيصل وجمال عبدالنصر والملك حسين وهواري ابو مدين وصدام حسين رحمهم الله جميعا والحرب البارده بين الاتحاد السوفياتي والغرب وكانت وطنية الشعوب والجيوش في اوجها قبل والصهيونيه عدوهم الوحيد قبل ان تدجن الامه حكاما ومحكومين وتصبح وكلاء واتباع حتى للصهيونيه وكان الوقت طويل للبحث العلمي والتصنيع العسكري
لقد فات السبت الان في ... العرب

26) تعليق بواسطة :
02-04-2015 11:12 AM

نشكر للباشا طرح موضوع تشكيل قوة عربية الذي أصدره مؤتمر القمة العربية حديثا، والمقال في غاية الأهمية، سرد فيه الكاتب الخبير المجرب الماضي التاريخي وربطه في الحاضر وأتحفه بمجموعة أسئلة نابعة من تجربة عريضة.
وجاء قرار التشكيل فضفاضا واختياريا وهذه نقطة سلبية تضعف قدرات هذه القوات وكان الأجدر أن يفرض على كل دولة تقديم جزء من خيرة قواتها للدفاع عن قضايا الأمة العربية المصيرية بنسب عددية تبعا لعدد السكان والمساهمة المالية بنسبة الدخل القومي لكل بلد.
وأن تشكل هذه القوات في شهر وليس أربعة أشهر.

27) تعليق بواسطة :
02-04-2015 11:12 AM

والعمليات العسكرية المعادية ضد الأمة في اليمن تحديدا ستنجز قبل تجهيز هذه القوات، وبذلك نكون قد فقدنا زمام المبادرة وخير لنا أن نخلد إلى الراحة بدل التململ في تشكيل قوات اختيارية متروكة للكرم الحاتمي، ومع الأخذ بعين الاعتبار لشئون السيادة ، فلا سيادة بعد خراب مالطا! ولا فخار بعد الدمار ولا كرامة بعد الهزيمة.
وشيء أخير هام أن النصر العسكري لا يتحقق إلا بإطلاق حرية التخطيط والتنفيذ بلا قيود أو تحديدات تكبل يدي قائد القوات العربية المشتركة وهيئة أركانه الذين يتلقوا توجيه العمليات فقط والباقي لهم

28) تعليق بواسطة :
02-04-2015 12:55 PM

الى متى تكابر هذه الامه وهي في عصر انحطاطها ومتى يتخلى الحكام عن كراسي الذله ويهربوا بما نهبوا ويخلدوا للراحه بعد ان كسروا كل مجاذيف الامه وسلموها رهينة للغرب والصهيونيه والشرق ممثلا بالفرس وما زالوا يجثمون على صدورنا بمكابرة مزيفه ويحلمون بقوة عربية بلا ضوابط كحلم ابليس في الجنه
اذا كل ما جرى ويجري لم يصدمنا لنجنح للحقيقة المره فماذا ينتظرون بعد وقد سلمونا طواعية وتامرا للغرب والصهيونية والشرق الفارسي
اما كفاهم ضحكا على الذقون وضحكا على الشعوب التي تحتضر بفعل فاعل وحسبي الله؟؟وقوة عسكريه؟؟

29) تعليق بواسطة :
02-04-2015 03:44 PM

بخصوص تعليقي انا طلبت شخصيا من الاخ اخ خالد شطبه

30) تعليق بواسطة :
04-04-2015 06:42 PM

تحيه طيبه لكاتب المقال البروفيسور العسكري وإلى جميع المتابعين المحترمين
مقال مهني ذوإختصاص عالي في المنظومه العسكريه أحيا في داخلي حلم الوحده العربيه الذي سينبثق عنه وحدة الجيوش التي ستعمل على تحريرالمحتل من أوطاننا
بالتأكيد أناغير متفائل من تحقيق هذا الحلم لإستحالة تحقيق تلك الوحده التي تعمل الصهيونيه وبكل إمكاناتها وأدواتها على زيادة شرذمةالأمه وهدر طاقاتها ومقدراتها وتدمير الأمل في نفوسنا
لذلك ,أنالاأعتقد بأن الإجماع العربي قادر على إتخاذ خطوه وحدويه في تشكيل منتخب كرة قدم يمثلنا.. ودمتم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012