أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بدء العمل بمركز جمرك التجارة الإلكترونية مطلع أيلول الجمارك: تسهيلات للمسافرين عبر المراكز الحدودية بغض النظر عن مدة الإقامة مهم من التعليم العالي لطلبة رفع المعدل للشهادات العربية والأجنبية بلينكن: أول شحنة مساعدات تغادر من الأردن لغزة عبر إيريز أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار لسداد مستحقات رسوم ترددات الأمير الحسن يؤكد أهمية إشراك المجتمعات المحلية في صنع القرار الملك: ضرورة تطوير صادرات الفوسفات لتشمل منتجات من الصناعات التحويلية تحويلات مرورية على الطريق الواصل من إشارة (سايبر ستي) باتجاه الرمثا انخفاض معدل البطالة في المملكة إلى 22% خلال 2023 قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الملك يؤكد لـ بلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر أيار بقيمة صفر الحكومة ترفع أسعار "البنزين 90" 20 فلسا و"البنزين 95" 25 فلسا والديزل 5 فلسات القبض على 4 متسللين حاولوا اجتياز الحدود من سوريا القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور
بحث
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024


تقرير من بريطانيا : "هل تصبح إيران القوية شرطي الولايات المتحدة في الخليج؟"

04-04-2015 01:22 PM
كل الاردن -
امتلأت الصحف البريطانية الكبرى بالعديد من الأخبار والأصداء والتحليلات عن الاتفاقية النووية بين إيران والقوى الكبرى.

'زلزال في الشرق الأوسط'
ففي صحيفة الاندبندنت يطرح روبرت فيسك سؤالا هو هل يمكن أن تصبح إيران القوية شرطي الولايات المتحدة في الخليج؟

يقول فيسك إن إيران ستبرز كقوة في الشرق الأوسط بموافقتها على الحد من طموحها النووي. وعلى الرغم من أن الحرس الثوري الإيراني قد يحاول عرقلة الاتفاق، أو أن تقوم اسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن الاتفاق المبدئي الذي عقدته إيران يمكن أن يجعلها قوة عظمى في المنطقة كما كانت أيام الشاه.

يقول الكاتب إن تلك الصداقة الناشئة بين واشنطن وطهران هي التي تغضب السعوديين الذين يخشون أن تهدد الأوضاع الجديدة تحالفهم المتميز مع واشنطن.

ويقول الكاتب إن انتهاك السعودية لحقوق الإنسان في منعها للنساء من قيادة السيارات أو سماحها لأي نوع من حرية التعبير، يجعلها حليفا غير طبيعي لواشنطن.

ويضيف الكاتب إنه إذا التزمت إيران بتعهداتها يمكن أن يتبدل انعدام الثقة بينها وبين الولايات المتحدة، وسيكون هذا تحولا سياسيا هائلا في الشرق الأوسط. فيمكن لإيران أن تصبح – مع مرور الوقت – شرطي الولايات المتحدة في الخليج كما كانت تحت حكم الشاه. ويصف الكاتب هذا التحول بالزلزال في الشرق الأوسط.
آنذاك ستعيد الولايات المتحدة تقييم علاقاتها مع السعوديين 'الوهابيين' الذين انتجوا للعالم اسامة بن لادن و15 من بين 19 قاموا بالهجوم على برجي التجارة في 11 سبتمبر.

يزيد الكاتب إن الدين في السعودية يماثل تماما الدين لدى طالبان، كما يماثل، للأسف الدين المخيف للجماعات المتمردة في سوريا والعراق.

أما بالنسبة لمصر، يقول الكاتب، فإنها تحتاج المساعدات الأمريكية، والرئيس عبد الفتاح السيسي يعرف جيدا أن التعليمات الأمريكية لابد من اطاعتها. ولهذا قطع علاقته مع حماس لعزل أعداء اسرائيل. أما قطر والإمارات فسوف تقبلان أي اتفاق نهائي. أما سوريا والعراق فهما حلفاء إيران.
وينتقل الكاتب إلى سوريا حيث يقول إن الاتفاق يمثل نبأ ساراً لبشار الأسد، وربما أعتقد الكثيرون من العرب الآن أن بشار يمكن الآن أن يبقى في السلطة عمرا طويلا مثل أبيه حافظ الأسد.

ويستطرد الكاتب قائلا إن إيران ربما تفرض على بشار الأسد وقفا لاطلاق النار. وإذا حدث هذا فربما يكون اتفاق لوزان مفتاحا مهما في مستقبل بلد عانى أشد المآسي العربية في العصر الحديث.


رقابة غير مسبوقة

أما افتتاحية صحيفة الفايننشالتايمز فتحتفي بالاتفاقية وتقول إنها جاءت بعد جهود دبلوماسية مضنية وأعواما طوال من الشد والجذب بين طهران وواشنطن.
بل إن الصحيفة تقول إن تلك الاتفاقية ربما تبرر جائزة نوبل للسلام التي حصل عليها الرئيس أوباما في بداية رئاسته.

وترى الصحيفة أن الاتفاق يقوم على قاعدة صلبة وأن إيران قبلت للمرة الأولى بشروط لم تقبل بها من قبل. وتحد الاتفاقية بشكل فعال من قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم كما تحد من مخزونها من اليورانيوم المخصب وتفرض تفتيشا دوليا غير مسبوق على المنشآت النووية الإيرانية وكل مراحل الحصول على المواد النووية. وتمكن تلك القواعد الجديدة من اكتشاف أي محاولات لإيران لامتلاك سلاح نووي.

وتقول الصحيفة إن الاتفاق النهائي لن يتم قبل يونيو/حزيران وهذا يعطي كل المعترضين على الاتفاق فرصة لإفشاله.
وتقول الصحيفة إن المعترضين هم الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون في الولايات المتحدة واسرائيل والحرس الثوري في إيران.

وتشير الصحيفة إلى الابتهاج والاحتفالات بين الشباب في إيران بإبرام الاتفاق. إلا أن الموافقة النهائية على الاتفاق بيد المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية على خامنئي الذي يدرك أن الشباب الذي يشعر بالتململ وأن الحصار المفروض على بلاده قد أضر باقتصادها ضررا بالغا.

وتقول الصحيفة أن المعارضة الاسرائيلية الشديدة للاتفاق قد تساعد خامنئي على تسويقها في الداخل.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-04-2015 01:37 PM

من تصريحات نتنياهو الأخيره
أنه يطالب في إقرار إيران بحق الوجود لإسرائيل
وهذا هو سبب غضب إسرائيل من إتفاق لوزان الذي لم يسعى لإبتزاز المفاوض الإيراني في الإعتراف بإسرائيل
لهذا هي تحمل عل أوباما وسياسته , علما أن السعوديه باركة لإيران إتفاق لوزان , كذلك تركيا
هنا شعر نتنياهو في الحرج بأنه يستطيع أن يفعل ما يشاء وعند لوزان خرج بسواد الوجه مع حلفاءه السعوديه وتركيا
فراح يزبد ويهدد ويرسل طائراته لحمص وتدمر للحركشه بسوريا لى أمل الرد من حزب الله وتكون الحرب المرتقبه قبل تموز على أمل أن ينتصر ويبتز

2) تعليق بواسطة :
04-04-2015 01:38 PM

ان تعود ايران شرطياً مرة اخرى شرطياً للخليج ضرب من المستحيل. قوى الاقليم الكبرى التي كانت تتصارع على تركة الرجل العربي المريض انتهت، كما انها تصطف في عدائية فيما بينها تمنع هيمنة ايرانية وتحقق توازناً استراتيجيا عززت منة عاصفة الحزم التي وإن جاءت متأخرة إلا انها شكلت صدمة لايران واعادت اندفاعتها الى الكثير من الواقع وان تمددها السهل كان نتيجة لغياب الارادة العربية على مقاومة هذا التمدد وليس نتيجة لقوة ايران الذاتية، وان هذا التمدد قد وصل الذروة وبدء بالتراجع.

3) تعليق بواسطة :
04-04-2015 01:47 PM

كيف لطهران ان تهيمن في لبيئة السائدة وهي محاطة بقوة اسلامية تناهض مشروعها بدءً بانقرة وانتهاءً باسلام اباد النووية. إضافة الى تواجد عسكري بري وجوي وبحري امريكي في الخليج العربي وافغانستان. من حسن حظ العرب ان الصهاينة والعثمانيين والفرس لن يتفقوا ابدا على اقتسام الكعكة العربية، وثبت ايضا ان العرب لهم انياب ذئاب تعض ومخالب نمر تنزع لحم الاعداء عن العظم، ان عاصفة الحزم جاءت لتسطر فجرا عربيا جديدا، وسحقا للمشككين فلم نعد أمة مكسر العصا ولن نكون.

4) تعليق بواسطة :
04-04-2015 01:59 PM

بالرغم من كرهي الشديد للفرس , إلا أنهم استطاعوا أن يعيدوا العرب الى ما قبل ذي قار , وأمريكا تضع يدها بيد القوي
العيب في شيوخ النفط , لو أن ملياراتهم جمعت عرب اسيا , وسلحتهم , ورفعت من مستوى معيشتهم ... لما ركض فقير الى التشيع من أجل مبلغ 1000 دينار وتحول الى جيب فارسي

5) تعليق بواسطة :
04-04-2015 02:07 PM

ايران صارت إسرائيل الشرقية لا بل انها اقوى و تحتل اربع عواصم عربية في العراق و سوريا و اليمن و لبنان و عينها على البحرين و السعودية و الكويت وامريكا ستدعمها لان أمريكا تحترم الصديق القوي ولا تحب الصديق الضعيف

6) تعليق بواسطة :
04-04-2015 02:32 PM

إذا رضيت أمريكا وإسرائيل عن آيران فعندئذ تصبح دولة إسلامية معتدلةصديقة للعرب والمسلمين ...وسوف يغيب مصطلح شيعي سني عن المشهد .. وتصبح طهران قبلة للساسة العرب والمسلمين لتمسكها بالعقيدة السمحة نخب أول .. ولا يعدمون الحجج والبراهين للتدليل على وسطية إيران واعتدالها . ( يعني ما حدا بقدر يلوي ذانه ولا لسانه )

7) تعليق بواسطة :
04-04-2015 04:04 PM

أمريكا تضع يدها بيد القوي

8) تعليق بواسطة :
04-04-2015 04:06 PM

مقالات مثل المكياج لتزيين استسلام ايران ورضوخها وتركها لبرنامجها النووي جرعات معنوية موجهه اساسا للشارع الايراني لقبول الهزيمة وكانها انتصار مع حبتين احلام شرطي للمنطقة بس ماشي مافي مشكلة مع احلام اليقظة خلي الناس تعيش

9) تعليق بواسطة :
04-04-2015 07:53 PM

الى التعليق رقم 8 سعيد
اوافقك الرأي تماما .فما حصل هو ركوع كامل
لايران .وعندما يستفيق الشعب الايراني من السكرة وتبدأ الفكره سيلاحظ ان الطيش والعبط قد كلفهم عشرات المليارات هباءا منثورا اضافة الى مئات المليارات جراء الحصار الطويل مقابل اللاشيء
يا اخي سعيد حرام خليهم يفرحوا شوية ثم يعودون لطقوسهم في اللطم

10) تعليق بواسطة :
04-04-2015 10:06 PM

كانت ايران دائماً تؤكد ان برنامجها النووي هو لتوليد الطاقة والاغراض السلمية فأن كانت صادقة فأن اتفاق لوزان هو للتأكيد على ماكنت تؤكد عليه دائماً وهي بذلك صادقة ومنسجمة مع نفسها، وهي بذلك لم تقدم تنازل والعقوبات ضدها خلال السنوات التي مضت كانت بلا مبررات والفخر لأيران بهذا الاتفاق ان البديل عن عدم قبولة من قبل امريكا هو الحرب وهذا ماصرح به ناطق بسم البيت الابيض وبذلك فأن أمريكا آثرت ابرام اتفاق مع ايران لايرضي حلفائها وخاصة اسرائيل على خوض الحرب مع ايران وهذا في رأيي نصر معنوي لأيران ؟؟؟

11) تعليق بواسطة :
04-04-2015 11:56 PM

عاش بعالم لحالو, ايران منهكة وماكلة هوا

12) تعليق بواسطة :
05-04-2015 11:29 AM

هناك تقارير غربية موثقة تقول ان ما يقارب 150 مليار دولار قد صرفت على نشر الافكار السلفية الوهابية في جميع انحاء العالم على شكل معونات مادية و انشاء المراكز الدينية وغيرها... وشعوب المنطقة لا يزال الجهل والفقر فيها يصرخ باعلى صوته دون فائدة تذكر.

13) تعليق بواسطة :
05-04-2015 11:32 AM

اخي خالد الحباشنة الف تحية لك ولعروبتك الصادقةبرنامج ايران تقريبا انتهى اصبح شغل كهربا وطاقة فقط المهم بلدنا الاردن وضرورة التركيز على حدودنا.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012