لقد علم سيف الشريف وبطانته عن الدمار الذي كان سيلحق بصحيفة الدستور الاردنية فقاموا فورا" ببيع حصصهم بمبالغ طائلة وتركوا الامر للحكومات المتعاقبةالهاملة , لكن لم يكن هناك أي أمل بانقاذها وكان هذا السبب الرئيسي الذي أجبر الدكتور أمين المشاقبه ( لينفذ بجلده ) ويترك الميمعة لمن جاء بعده . لذا ومن هذا المنطلق يجب على السلطات الامنية وخاصة مديرية المخابرات العامة ومكافحة الفساد أن تبدأ بتشكيل هيئة تحقيق ومحاكمة من كان السبب وراء تدمير هذه الصحيفة الوطنية الغراء .
المكتوب مبين من عنوانه والفشل يجر الفشل والقشل يؤدي الى الهاوية فلا انقذنا الصحيفة من الانهيار ولا فعلنا نظام المسؤولية عن الاخطاء وخاصة المتعمدة والجسيمة وهذا ما حدث فعلا مع المدير الزغلول ابان توليه ادارة الموازنة العامة ومن بعده خليفته الذي يسير على نفس الدرب المظلم وبانحدار متسارع لن يوقغه الا قرار سريع وحاسم قبل فوات الاوان فالدائرة تنهار ووزير المالية يتغرج ويده عﻻى خده لا يحرك ساكنا فهل ننتظر تكفين الموازنة ونبدأ من الصفر ، ام تتحرك الاساطيل لانقاذها وانقاذ موظفيها الذين اصابهم اليأس و
سؤ اختيار المسؤولين
تعيينه بالاصل غلط
الصمادي عاقل شعر انه مش قد المنصب فاستقال
الصمادي عاقل شعر انه غير مرغوب فيه فاستقال
الصمادي عاقل سشعر انه لن يستطيع انجاز شيء فاستقال
شكرا لمن رشحه بالمنصب وشكرا لمن يقف خلفه
لنفكر بعمق لا مستقبل للصحافه الورقيه الدعم لهذه الصحف كتقديم العلاج للميت لن يطالك إلا خسارة الدواء من يطالب بدعم حكومي عن طريق الضمان الإجتماعي للصحافه الورقيه سيوقع الضرر بأموال الضمان بالتالي أموال الشعب نعلم أن الضمان الإجتماعي نفسه أصبح مهدد بالمستقبل القريب يجب علينا أن ندرك الحقيقه إذا تم تقديم الدعم للصحف الورقيه هذا العام لن نحل المشكله إنما سنأخرها عاما أخر فماذا عن السنوات القادمه التي من المتوقع أن تكون أكثر صعوبه العرب اليوم إنتهت الدستور تنتهي و الغد و الرأي لن تكون أفضل حالا.
غالبية الشعب يتابع المواقع الالكترونيه لمتابعة الاخبار اما الصحف الورقيه فحلها عند اصحاب كراجات البودي هم الاكثر استخدام لورق الصحف عند دهن السيارات
يا قرابه لا في فساد و لا إشي صحيح إنه في عماله زايده في الدستور مثل حال الكثير من الوزارات السبب الرئيسي إنه ما عاد فيه ناس بقرأ جرايد كانت الرأي تطبع 120 ألف و الدستور 70 ألف الآن كل إلي بطبعوه ما بتجاوز عشر آلاف إنخفض المبيع و إنخفض الإعلان في الصحف الورقيه فقل الدخل و ماعادت تقدر تغطي الرواتب و الحبل على الجرار سنتين زمن مش رايحيين يقدروا يدفعوا حق الورق و الطباعه الجرايد أحسن إلها تسكر و تروح ما عاد إلها مستقبل فعلا حكي جرايد و في ناس بقولوا إدعموها على إيش يدعموها يدعموا هالشعب المسكين أحسن
الادهى والامر ان من اختار مدير الموازنة الحالي وتبناه لامور شخصية وبزنس خاص هو ذاته من اختار مدير الستور المستقيل اسماعيل الزغلول فلا غرابة ان يكون هكذا الاختيار وهكذا نتائج والله اعلم
إلى تعليق رقم 4 واقف الدكتور الصمادي قد يكون فعلا لم ينجز شيء بفعل الظروف التي مورست علية والظغوطات الهائلة المالية والإدارية المتراكمة أعانه الله فهو من خيرة رجالات الدولة الأكفاء.
كما ذكر احد الاخوة المعلقين اعلاه فالسبب الرئيسي هو ابناء عائلة ال=شريف الذين سحبوا الملايين وتركوها ناشفة .
نفسي الدستور تخلصنا من مقالات محمد خروب وخيري منصور التي لا يقرأؤها أحد غيرهم