أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024


مخدّرات، جنس، كحول ورقص في الليل: رام الله وبيروت

18-04-2015 12:59 PM
كل الاردن -

*لابد من التذكر ان مصدر التحقيق هو صحيفة المصدر الالكترونية


لا يردع الوضع السياسي والأمني غير المستقرّ في معظم بلدان الشرق الأوسط، الخوف من تسلّل عناصر داعش، الحرب الأهلية الوحشية المستعرة منذ أكثر من 4 سنوات في سوريا، الحملة العسكرية لإنقاذ اليمن والتهديد النووي الإيراني، بعض شبان دول الخليج، ، الذين يستمرّون في حياتهم الليلية النابضة. 'أحيانا يكون هذا هو الملجأ الوحيد للشباب في تلك الدول'، كما يقول شخص بارز في الحياة الليلية.

الحياة الليلية في رام الله: سلسا، كحول ودعارة

من هي المرأة الأكثر شهرة في مدينة رام الله؟ الإجابة سهلة: أنيسة. ليس بسبب إنجازاتها التعليمية، الحرفية أو السياسية، وإنما بسبب الحانة وقاعة الرقص الشهيرتين اللتين تملكهما. يقع هذا النادي، الذي يُدعى 'بيت أنيسة'، في حيّ عيد منجد في رام الله.

عندما تقتربون من المكان ستجدون في المنطقة مجموعة من رجال الأمن الذين يعملون في شركة حراسة شخصية. عند المدخل، تتجوّل نساء ينتظرن أن يأتي زبون ليختار من بينهنّ واحدة ليقضي معها الليلة. ولكن لا، فإنّ 'بيت أنيسة' ليس بيت دعارة. إنّه في العموم حانة ومطعم يتحوّل بعد الساعة العاشرة ليلا إلى نادي رقص صاخب، يسكر فيه عدد كبير من الناس. الأشخاص الذين يعيشون حول المكان غاضبون من الضجيج الكبير وقد قدّموا فعلا شكاوى حول الموضوع لبلدية رام الله.


توجد الحانات من هذا النوع في عدّة أماكن في رام الله. يتركّز معظمها في منطقة 'رام الله التحتى'. إنّها رام الله القديمة، ذات الغالبية المسيحية. ولكن لا يعني ذلك أنّ زبائن هذه الحانات هم من المسيحيين فقط. رغم أّنّه تُمنح رخصة بيع الخمور في رام الله للمسيحيين فقط، فإنّ العاملين والزبائن في الحانات ليسوا بالضرورة كذلك. يجري في الحانة كلّ يوم ثلاثاء ليلة رقصة السالسا، يتعلّم فيها الزبائن هذه الرقصة الشهيرة.

ينتمي الزبائن الرئيسيون لهذه الحانات الشهيرة في المدينة إلى الطبقة الوسطى الفلسطينية. ومع ذلك، يجد الطلاب الجامعيّون، الذين لا يملكون ما يكفي من المال للذهاب بشكل مستمرّ إلى تلك الحانات، لأنفسهم بديلا متمثّلا بالسفر إلى بير زيت. فهناك، في منطقة ذات غالبية مسيحية أيضًا، مساكن للكثير من الطلبة، وهناك تضجّ الحياة والكحول.



بيروت لا ترتاح للحظة

يعلم الجميع أن بيروت تقع على مفترق طرق رئيسي اليوم أكثر من أي وقت مضى: حزب الله، داعش، مئات آلاف اللاجئين السوريين على الحدود وفي المدن الكبرى، عدم المساواة الاقتصادية والفوضى السياسية. ومن جهة أخرى فقد وُصفت بيروت حتى في أيامها المظلمة بأنّها 'باريس الشرق الأوسط'. نجحت بيروت في الاحتفاظ لنفسها بسمعة العاصمة النابضة بالحياة. نوادٍ ليلية على أسقف المنازل الشخصية، حانات للسيّاح والشبّان المحلّيّين وحفلات الكوكايين.



أحد أكثر الأماكن سخونة هو '‏‎...........'. وهو يقع في قلب الأحياء الأحدث في بيروت ويقدّم كل ليلة مجموعة متنوعة من عوامل الجذب والموسيقى العالمية الشابّة والقوية، مزيج من الموسيقى العربيّة الجميلة، والموسيقى العالمية مع مزيج من أغاني الرقص الهاوس (Music House).

وهذا ليس كلّ شيء، فالفريد في المكان هو منصّات الدي جي للبنات. وقد أجرى موقع المونيتور منذ وقت قريب مقابلات مع شابّات يمارسن عمل الدي جي من حين لآخر في النوادي والمقاهي الأشهر في بيروت. لم يكن دائما وجود نساء دي جي مظهرا شائعا في النوادي بالمدينة. ولكن في السنوات الخمس عشرة الأخيرة، نما توجّه قوي لنساء سعينَ لتعلّم هذه الحرفة.



التعليقات
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012