أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


فؤاد البطاينة يكتب لـ"كل الاردن" : غماية حصان باتجاه ايران ، فخ

بقلم : فؤاد البطاينه
18-04-2015 01:57 PM
أكتب هذا المقال المتعلق بما يجري في اليمن بشئ من خبرتي العملية فيه ، بالتزاوج مع رؤيتي السياسية للأمور .

وفي هذا أقول ابتداء أن النتائج لعاصفة الحزم على الأرض قد حققت لتاريخه أهدافا اعلامية وإيحاءات سياسية دون الأهداف المعلنة . لكن الأمر لا يقرأ هكذا ببساطه . إن الحرب التي لا تحسم الموقف في زمن محدد تتحول الى معارك ، والمعارك هنا تأخذ شكل ومضمون الحرب الاستنزافية ، والاستنزاف في حالة عاصفة الحزم محله اليمن والسعودية ويطال الموارد البشرية والمادية والطاقات المفترض توجهها لغاياتها الأساسية ، كما يعزز خطأ أرضية معالجة الخطأ المفترض تصليحه ، ويشكك في قدرة ومصداقية من بادر لتصليحه . بمعنى تحول الحرب من حرب على الخصم الى حرب له أو لغيره .

نحن لا نريد هذا ولم نتوقع كثيرا للعاصفة أن تفعل فعلها وتمضي للسكون . لكن أن تستحيل إلى حرب استنزاف طويلة يحشد لها الطرفان ويخسر فيها الطرفان فهذا لا يعني عدم وجود رابح من بقاء الحال واستفحاله ، بل أن طرفا أو أطرافا أخرى تكون هي المستفيدة .

وعلينا أن نقرأ قرار مجلس الأمن الأخير جيدا ، فهو يطالب الحوثيين بالتخلي عن أسلحتهم الاضافية التي استولوا عليها لا بتسليم كل أسلحتهم للدوله كمليشيا تحاول فرض نفسها كدولة عميقه بدعم خارجي ، ويدعو الى الاتفاق على شروط لوقف العنف وفي هذا رسالة مشجعة للحوثيين .

والقرار يخلو من نية لعمل دولي عسكري يحسم الموقف وليس فيه ما يدعم أو يشجع على عمل عسكري عربي بل فيه ما يشجع على علك المعلوك .ولا يترتب على عدم تنفيذه القرار سوى إضافة بضعة أشخاص ليخضعوا للعقوبات ، وإن طلب مراقبة المضيق والسواحل وما يدخل اليها من سلاح وغيره من قبل دول المنطقة هو إجراء قائم من حين بدء العمليات العسكرية بحكم المادة 51 على مبدأ حق الدفاع عن النفس.

إنه قرار باسم الفصل السابع لكنه منزوع من دسم الفصل وغايته ،
إن الحرب ما زالت محصورة على ارض اليمن دون حسم رغم اختلال ميزان القوة لصالح التحالف كما سمي . وتلكؤها قيد التحول لحرب استنزاف يثير علامات استفهام سياسية خطيرة لعدة أسباب ويجب التوقف عندها ، من أهمها أن اليمن كدولة لا يشابهها دولة في عالمنا وإن كانت عضوا في الأمم المتحدة . وما يهمنا هنا أن اليمن بشعبه صيد سهل لخلط الأوراق واستخدامها ، وتحقيق االتمرد والانفلات الأمني والاداري فيه أمر ممكن دون عناء بسبب توفر عناصر البيئة الاساسية لذلك على قواعد جغرافية بالغة الصعوبة ،وسكانية واجتماعية وثقافية قائمة وعصية على التغيير عبر العقود وربما القرون للأن .

وبالمقابل فإن من السهولة بمكان أيضا تحقيق الاستقرار في اليمن على قواعد راسخة في شعبه تسقط استخدام العنف تماما ، وتكمن هذه القواعد في وجود سيكيولوجية واحدة لليمنيين وعقلية ، وثقافة متجذرة واحده ترفض التغيير والتطوير والتحديث ، واهتمامات مادية نفعية وعشائرية لا تفاوض ولا مقايضة على المس بها بعيدا عن المبادئ والأيدولوجيات . ولنا مثال في تمكن الرئيس صالح من تحقيق الاستقرار لعقود على هديها واستخدام آلياتها . وما تمكن الرئيس هادي من الهرب الى عدن .الا باستخدام وسيلة منها . كما لنا مثال ساطع في تعايش القاعده مع السكان على نفس القواعد الاجتماعية والنفسية .

أما لماذا يشكل هذا العجز عن الحسم وإعادة الاستقرار مع سهولة التحقيق سببا لإثارة علامة استفهام سياسية عميقة حول ما يجري في اليمن ، فذلك لأن خرق قاعدة سهولة تفكيك اليمن واشاعة الفوضى والانفلات فيه ، وسهولة إعادة للحمة والاستقرار اليه أمران مرهونان ليس فقط بعدم المساس بقواعدهما ، بل بعدم وجود وتدخل ارادة سياسية خارجيه فاعلة وغير محدودة القوة السياسية او العسكرية القادره على عدم تفعيل القواعد تحقيقا لمصالحها ، أو تفعيلها لصالحها . ومثل هذه الإرادة بوصفها هذا ، لا تتوفر إلا في الولايات المتحدة ، وليست ايران في هذا أكثر من أداة فاعلة ومستفيدة وليس الحوثيون أكثر من أداة تفعيل للأداة الفاعله . وليست هناك أرضية سكانية أو اجتماعية أو دينية تمكن بضعة من الزيديين من اختطاف المذهب الزيدي التي عجزت مناظرات القرون عن احتكاره من فبل فئة ، وعجز أتباعه على أقليتهم السكانية نسبيا عن بلورته على نسق فقهي متفق عليه أو على نسق يبعده عن سنة السلف الصالح ، فما يسود عقلية اليمنيين في هذا هو الدين الاسلامي دون مذاهب ، والعادات العربية القبلية أقوى من كل غيرها .

واستطرادا فإن هدف إعادة الاستقرار إلى اليمن لا يتم بالقوة في الظروف العادية وربما يستحيل في الظروف غير العادية . فحتى الاستعمار لا ينجح هناك بأي وسيلة أو ذريعة . .وإذا ما أضفنا ما توصلنا اليه من أن أمريكا إن لم تكن خلف ما يحدث فهو متسقا مع مصالحها ومخططها ، فإن دخول السعودية على الخط لتحقيقه بالقوة العسكرية على الشاكلة التي رأيناها ، سواء عن قناعة منطلقة من الدفاع عن مصالحها الوطنية او القومية ، أو من تشجيع خارجي أو كليهما ، فلن يكون إلا عملا معزولا عن أسباب نجاحه ليصبح فخا قد انجرت السعودية اليه لتكون هي نفسها الفريسة وليس اليمن ، في تماه مع متطلبات لمخطط واسع يشمل الاقليم ، وبوادره تتكامل على الأرض العربية في انقلاب يبدو على تقسيماتها السايكوسبيكيه.

وما يجري لن تنجو منه دولة عربية واحدة ولا نظام واحد ، والهاجس هو المصالح الأمريكية الاسرائيلية ، فمهما اختلفنا وعزلنا أنفسنا عن بعضنا بشتى الأساليب ووزعنا صداقتنا وولاءاتنا وعداواتنا فنحن في نظرهم نبقى أمة واحدة وبناء واحد وهدفا واحدا . والخلاص لا يكون إلا بترجمتنا لهذه النظرة على الارض ، وبتفعيلنا لاستحقاقاتها على الأرض .

إن ما حدث ويحدث في اليمن على يد ايران والحوثيين هو في الأساس عمل سياسي غير معزول ، هم مجرد طرف فيه. فليس من الصواب النظر اليهم بكلا العينين دون النظر لغيرهم ، وليس هناك من بصيرة مع غماية حصان ، واستخدام القوة وسيلة ، هي لعبة تملك قواعدها السياسية وتجيدها أطرافها الأخرى المسماة وغير المسماه . وكان على السعودية والظرف ما زال متاحا أن يكون الدخول العسكري مستندا إلى دراسة شمولية في اطار ما يجري في المنطقة ،محورها التحقق من موقف امريكا السياسي والعسكري على الارض . ومن ثم التعامل مع ذاك الموقف بعمق بعمق وبشفافية ، والانطلاق منه للتحضير للعمل في ضوء النتائج المستخلصة ومدى التأثير المتحقق فيها ، ليكون العمل بالتالي في اطار عمل عربي سياسي استراتيجي يردفه توجه عسكري محسوب ومسبوق بمكاشفة وتصالح عربي عليه ، وتقوده مصر استنادا لظروفها الموضوعية التي تتميز بها عن باقي الدول العربية .

وأنا في هذا أفترض تغييرا لما في العقول والخلفيات . وهذا ما يمهد لتغيير النهج .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-04-2015 03:48 PM

امريكا ورطت السعودية بهذه الحرب بناء على طلب من ايران ,, و قبلها امريكا ورطت السعودية بتخفيض اسعار النفط و خسرت السعودية مليارات !! للاسف غباء الاقليات الشيعية في الوطن العربي وارتباطها العقائدي مع ايران جعل من هذه الاقليات وقودا لمعارك ايران سيما ان المعارك خارج الارض الايرانية ’’ اسرائيل هي المستفيدة تحت شعار دع العرب و المسلمين يقتلون بعضهم بعضا و مصانع السلاح الاميركية تعمل باقصى طاقتها و تبيع السلاح لكل الاطراف

2) تعليق بواسطة :
18-04-2015 05:19 PM

لنفترض "عدم وجود المؤامره الدوليه" فعندها نقول ان وصول اوباما للسلطه كان محصله لتوجهات حقيقيه للشعب الأمريكي"للتغيير" نضجت بعد التورط في حربين لبوش في الشرق الأوسط لم تحققا شيئاَ, والرغبه في الأنكفاء عن الشرق الأوسط والأستغناء عن مصادره للطاقه وكذلك سحب الجيوش الأمريكيه والتردد في أي تدخل آخر,,,كلها أمور سابقه سار باتجاهها اوباما يضاف لها سقوط مبادره كيري وكذلك الربيع العربي الفاشل الذي كشف خصوصيه المنطقه التي تعصى التغيير.

3) تعليق بواسطة :
18-04-2015 05:20 PM

وان افترضنا عدم وجود المؤامره سنقول, ان الأنكفاء الأمريكي "وليس المؤامره" هو ما جعل القوى الأقليميه تحاول استغلال الفراغ الأمريكي عبر محاوله ايران تطويق السعوديه واستغلال رغبه عبد الملك الحوثي المراهقه في تكرار تجربه حزب الله اللبناني في صنع الرقم الصعب في السياسه اليمنيه,أن نفس المعطيات تتكرر في التجربه العراقيه بعد الأنسحاب الأمريكي وكذلك تتكرر نفس المعطيات في ليبيا حيث أن هناك مطالبات لأيطاليا بالتدخل ,,فهل تخضع ايطاليا ايضا لمؤامره لأستنزافها؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
18-04-2015 05:22 PM

أن افترضنا عدم وجود المؤامره نعود لرؤيه المفكر العربي أدونيس الذي قال أنه بعدم تشكًل مفهوم المواطنه في الوطن العربي فأن الربيع العربي سيشبه بحيره تجفف شيئا فشيئا يأكل فيها السمك الكبير الصغير تحت أي مسمى كان طائفيا اثنيا او,,أن الخلاصه في القول ان كثره التركيز على المؤامره الدوليه ربما يعطي الأنسان العربي شعور وهميا بعدم المسؤوليه عن الواقع,فالأنسان العربي يريد أن يكون طائفي التفكير لا يلتقي مع الأخرين يدعو في المسجد لقيام خلافه المسلمين ويريد في نفس الوقت أن يعيش العلمانيه في حياته.

5) تعليق بواسطة :
18-04-2015 06:40 PM

مقال جميل ولكن الاجمل لو اعطانا الكاتب المحترم حلا عمليا يمكن تطبيقه فإيران تلعب في سوريا والعراق واليمن والبحرين وشرق السعوديه ومصالح امريكا وإسرائيل في تفكيك المفكك حتى تكون في مواجهة عالم عربي لا لون له ولا طعم ولا رائحه ايضا معروفه ،، اذا اين الحل ،، الحل من وجهة نظري تقوية تحالف عاصفة الحزم وان لزم الدخول في حرب برية سريعة اي بدل ال ٤٠ الف جندي ليكن ٢٠٠ الف وانهاء موضوع اليمن بأسبوعين وتثبيته بإنشاء جيش يمني مع مراقبين عرب ومن ثم الاستعداد لملف اخر وهكذا ( بارك الله بتحالف الحزم )

6) تعليق بواسطة :
18-04-2015 07:00 PM

تحيه أنتوضعت مقدمات افتراضيه وأخرجت نتائجها فكان كلامك منطقيا من الناحية النظريه
ولكن لو قلنا كمقدمات أن اوباما يمثل السلوك التقليدي للحزب الديمقراطي ولا يتفق مع نظرة وسلوك المحافظين المسيحيين الجدد وتحالفهم مع المال والنفط والسلاح والصهيونيه والذين يسيطروا على صنع القرار الامريكي ، وأنه اسود وليس أنجلو سكسوني أي ضعيف وغير موثوق به كغيره ، نقول أن النتيجه هي ان المحافظين المسيحيين ينتظرون انتهاء فترته واستغلال المتبقي منها ليمهد لهم ارضية الضربه القاضيه بالشرق الاوسط الجديد حين وصولهم للحكم

7) تعليق بواسطة :
18-04-2015 08:46 PM

عاصفة الحزم مخاطرة محسوبةبعيدة عن الارتجال ورد الفعل، ولكنها عربية بامتياز. القصف الجوي عادة لا يبدء تاثيرة إلا بعد ثلاثة اشهور كحد ادنى وستة شهور كحد اعلى اذا وصلتة ولم تعقبة هجمات برية عندها فقط يغدو عبثا بلا نتائج فلا تتستعجل. المشهد الحالي ضاغط حاليا على تمرد الحوثي ومريدية ويزداد ضغطا كل يوم ولا امل لهم بالتقاط الانفاس. حركة الرجال والمال والامداد تكاد تكون معدومة وفوقها مال وفير لاستمالة ذوي النفوذ والتاثير سياسيا واجتماعيا. قوة السعودية عسكريا من حيث الحداثة النوع والفتك تتفوق على ايران.

8) تعليق بواسطة :
18-04-2015 08:54 PM

واذا اضفنا لها قوة دول التحالف وغيرها وامداد معلومات ولوجستي امريكي، وتواجد قوة برية جوية بحرية في الخليج وفتح مجال جيبوتي الجوي وموانئها للتحالف فلا امل للمتمردين الا بالرضوخ صاغرين للحل السياسي. تشير الدلائل إلى ان نهاية بشار قبل نهاية هذا العام وما ان تنتهي الانتخابات في تركيا حتى يبدء تنفيذ المناطق الامنة شمال جنوب وغرب سوريا ادخال حكومة المعارضة الى احدى المدن المحررة والاعتراف الدواي والعربي بها كممثل شرعي للشعب السوري وتطلب تدخل عربي تركي وقوات حفظ وفرض السلام الى سوريا تمهد للانتخابات.

9) تعليق بواسطة :
19-04-2015 08:22 AM

لا يوجد معارضة سورية مؤهلة لخلافة بشار وانما يوجد بعض الكرزايت او الدمى وهؤلاء سيلفظهم الشعب السوري وستحدث مجازر دموية بناء على طلب إسرائيل و تتحول سوريا المجد الى دولة فاشلة بكامل معنى الكلمة لذلك ان يبقى البوضع كما هو عليه الان افضل كمن تعيين كرزاي وارجوك ان تستعرض وجوه المعارضة فهل فيهم واحد مؤهل ولو فيهم واحد مؤهل لتم تنصيبه من زمان

10) تعليق بواسطة :
19-04-2015 03:41 PM

الحل موجود بالمقال ويشمل أمريكا قبل ايران

11) تعليق بواسطة :
21-04-2015 06:52 PM

الحوثي وصالح ليهم أسلحة استراتيجية من صواريخ بالستية الى طائرات ودفاعات جوية ومساحة اليمن تعادل خمس أضاف مساحة الأردن وتقد بنصف مليون كيلو متر مربع وتريدون الحسم بايام .
على أساس ان الجيوش العربية كانت تحسم معاركها بايم تعتبرون ان الحسم تأخر .
السعودية رح تحسم المعركة وسوف تتوجه للنظام السوري والعراقي وسوف تكون المحطة الأخيرة للعاصفة بالنسبة للمد الفارسي طهران ...
أمريكا لم تورط السعودية لان التهديد للسعودية بوصول ايران لليمن .
أمريكا ورطت ايران بمساعدتها الحوثيين على احتلال اليمن .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012