أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


سقطت ورقة التوت... فماذا بعد؟

01-03-2011 07:35 AM
كل الاردن -

 

 
د. آية عبد الله الأسمر
 
نظرا لتلاحق الأحداث بوتيرة لاهثة في الأسابيع الأخيرة بشكل يصعب معه تحليل الأوضاع العربية بل ومجريات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والعالم من حوله بشكل تفصيلي ممل، أصبحنا نميل إلى التقاط أنفاس ما يجري على الساحة السياسية بسرعة خاطفة إما لنلتقط ديناميكيات الخلفية السياسية لما يحدث أو لاستخلاص التداعيات المفترضة مما جرى.
 
لا يخفى على المراقبين السياسيين والمتابعين لعجلة الأحداث المتلاحقة في المنطقة الرسائل المتعددة التي وجهتها وتوجهها الثورات التي نشبت وتلك القائمة حاليا أو المحتملة الاشتعال لاحقا في الدول العربية، أهم تلك الرسائل والمؤشرات يكمن في سقوط ورقة التوت التي طالما سترت عورات الأنظمة العربية والمفاتيح السياسية الأمريكية الإسرائيلية التي تهيمن على بوابات وأبواب ونوافذ هذه الأنظمة وسياساتها في الشرق الأوسط، سقوط ورقة التوت يترك خلفه ساحة من الواقع عارية تماما إلا من الحقيقة المتبجحة في وجه نهار يأبى إلا أن ينبلج بوضوح مرغما الشمس على أن تشرق في كبد الحقيقة، وهذا الفضاء السياسي يحوي على حقائق ثابتة ورسائل محددة بأهداف واضحة نذكر منها التالي:
 
أولا: الرسالة الأولى التي ترسلها كل من ثورات تونس ومصر وليبيا والبحرين موجهة إلى واشنطن ومفادها أن الأنظمة التي جثمت على كاهل الشعوب العربية لعقود، وأزلام أمريكا الذين خدموا مشاريعها في المنطقة لم يعودوا قدرا مقدرا على الشعوب العربية، وليس باستطاعة البيت الأبيض أو إيباك أن يفرضا علينا أزلامهم وجواسيسهم مرة أخرى بعد هذا التهاوي المدمر لأصنامهم بغض النظر عن تبعات ونتائج هذه الثورات، نعم نحن نراقب ملامح العهد الجديد وهو عهد ما بعد الثورات وعهد اليقظة نراقبه بترقب وحذر خشية تسلق الوصوليين إلى مراكز القرار مرة أخرى، إلا أن الرسالة المهمة التي وصلت إلى واشنطن هي أن الأنظمة الجديدة ستلاقي نفس المصير إن هي حاولت التلاعب بالشعوب مرة أخرى، وبالتالي فالرسالة تحمل تهديدا مبطنا بين سطورها إلى دول الغرب كافة مفادها أن غضبة الشعوب العارمة ستطيح بمؤامراتهم ولن تسمح لهم باستغفالهم من جديد. "أنت وأزلامك لم يعد مرغوب بكم في المنطقة"
 
ثانيا: الرسالة الثانية موجهة إلى تل أبيب التي تنظر اليوم إلى ما يحدث في دول المنطقة بحذر وخوف شديدين، مما جعلهم يعترفون بأنهم يتعاملون مع شرق أوسط جديد خاصة بعد مرور الباخرتين الإيرانيتين عبر قناة السويس فور تنحي مبارك عن السلطة، وهذا يعيد ورقة ضغط خطيرة كنا قد أسقطناها من على طاولة المفاوضات ونحن نطأطئ رؤوسنا أمام المطالب الأمريكية الإسرائيلية في سباقنا المحموم نحو التطبيع ألا وهي ورقة المقاومة، فعندما ترفض إسرائيل بحث قضية اللاجئين وحق العودة والقدس والحدود وتتمسك باستمرارها في بناء المستوطنات وتمارس البلطجة على الشعب الفلسطيني في الداخل، بينما نتمسك نحن باللجوء إلى هيئة الأمم والبكاء على أبواب البيت الأبيض دون الالتفات إلى أوراق الضغط الكثيرة الملقاة تحت الطاولة، يحق لنا اليوم أن نلتقط هذه الأوراق ونفردها بجرأة وقوة على الطاولة كقطع العلاقات وإغلاق السفارات وطرد السفراء ووقف التطبيع وإعلان المقاومة، نعم الأمور بهذه البساطة وإلا لما كانت إسرائيل تخرق المعاهدات والقوانين الدولية وتذبح وتحرق وتهدم وتبني وتحتل ببساطة. الأنظمة الجديدة الآن ستبرز إلى السطح في عصر ذهبي وهي قادرة إن أرادت أن تتعامل مع إسرائيل كند لها بل وكند فاقد للشرعية والمصداقية والحق، لا كما اعتادت الأنظمة القديمة والحالية على التعامل من منظور الخراف والذئب. "وجودك لم يعد في مأمن بعد اليوم"
 
ثالثا: على الشعوب العربية جميعها أن تتسلح سياسيا من خلال حراك سياسي قوي وفاعل ومبرمج في هذه المرحلة من خلال الأحزاب والمؤسسات والاتحادات بوعي وطني عميق، بحيث نخلق بدائل سياسية وطنية قيادية جاهزة في حالة سقوط نظام هنا أو رئيس هناك، مما سيحمي الشعب والوطن من حروب أهلية ونزاعات فردية ويحقن الدماء عبر توجيه الثورة من خلال قيادات وطنية واعية وموثوق بها، وهذا من شأنه أن يخيف أي نظام ويرهب أي رئيس ويرسل رسالة قوية مفادها أن الشعب لك بالمرصاد وأنك خادم لهذا الشعب إن أنت استقمت وسنطيح بك إن أنت حاولت التلاعب بنا، وسيضيّع على النظام فرصة محاولة جر البلاد إلى حروب أهلية طاحنة أو التلويح للشعب بعصا الفوضى والدمار. "ضرورة وجود بدائل سياسية تمسك بزمام الأمور"
 
رابعا: من المؤسف بل ومن المخزي أن تعرف الشعوب العربية اليوم وبعد مرور أكثر من أربعين عاما أن والدة القذافي يهودية، هذا يجعلنا نلتفت إلى حقيقة هامة ألا وهي ضرورة وجود لجنة دستورية أو هيئة مخابراتية تتقصى الحقائق حول كل من هم في مراكز القرار من حيث تاريخهم وأصولهم واتجاهاتهم وعلاقاتهم وانتماءاتهم الدينية والعرقية والفكرية والسياسية، فلقد ذكرت بروتوكولات حكماء صهيون ضرورة وجود امرأة يهودية في كل مراكز صناعة القرار ومنازل القيادات وعليه يجب على الشعوب العربية أن تدقق وتمحص في تاريخ كل شخص يتسلم مقاليد الحكم وكل شخص يترأس وزارة أو يتقلد منصب سياسي حساس. "ضرورة معرفة من هم أولئك الذين يتحكمون بمصائرنا ومستقبل أبنائنا"
 
خامسا: استيقظ الشعب التونسي على رائحة جسد محمد بوالعزيزي المحترق ليكتشف أن قصر بن على محشو بالذهب والماس واليورو والدولارات بينما الشعب يموء فقرا، وكذلك فاجأتنا عائلة مبارك بعشرات المليارات الموزعة هنا وهناك والمنهوبة من المساعدات الأمريكية وعائدات قناة السويس وخيرات مصر التي لا تنضب، ثم جاءت الطامة الكبرى التي قدرت استثمارات القذافي بما يزيد عن مائة وسبعين مليار في أوروبا من عائدات النفط التي تذهب لحساب الرئيس الخاص وكأن ليبيا مزرعة خاصة للرئيس وعائلته، أين الشعوب من كل هذا؟ ولماذا استمر الصمت كل هذا الزمن؟ على الشعوب من الآن فصاعدا مساءلة أنظمتها بصراحة وجرأة عن أموال الدولة وخيرات الأوطان، على الخبراء الاقتصاديين وما أكثرهم إجراء دراسات توضح موارد الدولة وعوائد قطاعاتها المختلفة وإمكانية استثمار المقدرات والإمكانات المتاحة واستغلال الموارد المتوافرة بشكل مجدي ومثمر، وتفسر أوجه الإنفاق المختلفة ومدى جدواها وأحقيتها وأولوياتها حتى تفسر لنا عجز الميزانية الأبدي والأزلي في حين يزداد الأغنياء ثراء فاحشا والفقراء فقرا مدقعا، لسنا فقراء ولا نحتاج إلى الرضوخ للبنك الدولي بشروطه المخجلة للحصول على دعم يذهب في بطن حفنة من اللصوص إذا ما استطعنا إدارة اقتصاد الدولة بنزاهة وشفافية وعقل اقتصادي خبير ومحنك، فقد تكشف لنا أن قادتنا هم من كانوا بحاجة إلى المساعدات الخارجية وليس نحن. "خيرات الأمة العربية وفيرة ولا محدودة إلا أنها منهوبة"
 
سادسا: لطالما راهن حسن نصر الله وحزب الله على الشعب وعلى المقاومة وهاهو يكسب الرهان كما كسب في كل حروبه الداخلية والخارجية، لا لشيء إلا لأنه يعتمد في طرحه على ركائز أساسية واضحة نذكر منها، وضوح برنامجه من حيث تحديد العدو والتمسك بالمقاومة ورفض التنازلات المخزية وتشبثه بحقه في الحرية والكرامة، وثبات أهدفه والتمسك بمواقفه، الذكاء السياسي والعمل ضمن برنامج مخطط ومدروس، القوة المستمدة من السلاح ورفع راية المقاومة، التعامل مع الآخر بدبلوماسية سياسية وهدوء أعصاب متين من منطلق الأحقية والقوة، وهذا ما تفتقر إليه الأنظمة والأحزاب وقوى المقاومة الأخرى في دولنا العربية، وأرجو أن لا يفهم من هذه النقطة أنني أروج لحزب الله أو أنني أجمل صورة حسن نصرالله أو إيران، إلا أنني أرى أن القوة تكمن في الاستفادة من الآخر حتى لو كان هذا الآخر عدوا لنا إلا أنه يحمل مفاتيح قوة يمكننا توظيفها لصالحنا. "المقاومة هي الخيار"
 
سابعا: الازدواجية الواضحة التي تتعامل بها أمريكا وبريطانيا ودول أوروبا مع دول الشرق الوسط وأنظمتها، فقد تخلت أمريكا عن ابنها البار حسني مبارك في محنته بينما امتنعت عن استصدار قرار دولي فوري بإلقاء القبض على معمر القذافي بناء على المذابح البشعة التي أوقعها بشعبه، هذه الشيزوفرينيا السياسية ليست غريبة عن دول الغرب تجاه كل ما يتعلق بقضايانا ابتداء من القضية الفلسطينية وموقفها من إسرائيل مرورا بإيران والعراق وصولا إلى حزب الله وسوريا، إلا أن الجديد هنا أن الوالد يفرّق حتى بين أبنائه (مبارك والقذافي وباقي الأنظمة العربية) وتحكم علاقته بهم مصالحه الشخصية من استثمارات وأموال وعقارات، وهذا يفسر الهدوء الغربي النسبي تجاه هرطقة القذافي وجنونه، ويقودنا إلى الرسالة الثامنة. "لن نضع بيضنا في السلة الأمريكية بعد اليوم"
 
ثامنا: بما أن الغرب كان وما زال ينظر تجاهنا نظرة الذئب نحو فريسته من منظور مصالحه السياسية والإستراتيجية والاقتصادية والتي هي في مجملها مصالح استعمارية إمبريالية، إذا يجب علينا أن نتوقف عن اللجوء إليه والبكاء في أحضانه والتمسح بتلابيبه راجين مساعدته ونصرته ومساندته لنا، فقد أثبتت دول الغرب على مر التاريخ أنها كالشيطان الذي يوسوس في صدور أتباعه ثم يتخلى عنهم لحظة سقوطهم، وهذا أمر مللنا من تكراره أمام كل قرارات هيئة الأمم واستخدامات أمريكا لحق الفيتو في كل مسألة تتعلق بأمن إسرائيل وجرائمها، مما يجعلنا نتمسك بحقنا في الاعتماد على أنفسنا في تقرير مصيرنا وحل قضايانا وخوض حربنا مع الآخر وفق مخططاتنا وإمكاناتنا وخياراتنا، بعدما تبين لنا أن شعارات حقوق الإنسان والديمقراطية ما هي إلا كلام حق يراد به باطل بغرض التدخل في شؤوننا الخاصة وأمورنا الداخلية وفق المزاج الاقتصادي الأمريكي الصهيوني البريطاني الأوروبي لا وفق ما يخدم إنسانية الإنسان. "حل القضية الفلسطينية لن يأتي من واشنطن"
 
 
تاسعا: علينا مراجعة علاقاتنا مع إيران وتركيا وروسيا بحذر وإعادة النظر في مسألة تكوين أحلاف سياسية لخدمة المصالح العربية مقابل حلفنا مع أمريكا الذي لم يخدم سوى المصالح الأمريكية وهدد أمن وسلامة الاستقرار في المنطقة، نحن قادرون على أن نسود أنفسنا ونحكم خياراتنا ونخدم مصالحنا من خلال تحالفات ذكية نقيمها مع دول العالم بما يتفق ومصالحنا السياسية والقومية والاقتصادية والأمنية، وقد أثبتت الأيام أن تحالفنا مع أمريكا لم يكن تحالف بالمعنى السياسي للكلمة بقدر ما هو خنوع للآخر وضعف تجاهه وتجاه مطامعه ومصالحه، وعليه يتوجب علينا اليوم أن ننفض ريش الكتاكيت الذي عشش على جسد علاقاتنا الدولية ليصدح النسر العربي العملاق من خلال علاقات سياسية مع دول الجوار والمنطقة والعالم. " الدخول في أحلاف سياسية إستراتيجية كشركاء لا كأتباع"
 
عاشرا: الكرة في ملعب الشعوب العربية والتطرف سيفضي إلى التطرف والإرهاب سواء في وجه أمريكا والقوى الداعمة للديكتاتورية ولكن تحت قشور ديمقراطية، أو ضد الأنظمة التي حافظت على سيادتها لعقود من خلال قمع شعوبها وإرهاب جماهيرها، وهذه الرسالة وصلت إلى كل القيادات العربية التي راحت توزع الأموال على المواطنين والمنح والعطايا للأسر والعائلات خوفا على كراسيهم المتآكلة وسلطاتهم المتهالكة. "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر"
 
إنه عصر اليقظة العربية وعلينا اغتنام مكتسبات هذه المرحلة للاستيقاظ من سبات عميق امتد لعقود من الزمن، للوثوب إلى مواقعنا القيادية بين الأمم والتي يؤهلنا لها تاريخنا العريق وحضاراتنا الموغلة في التاريخ وخيرات بلادنا الوفيرة وموقعنا الاستراتيجي على خارطة العالم وإمكاناتنا اللا محدودة ومواردنا المتكاملة وإرادة شعوبنا التي لا تقهر.
 
 
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-03-2011 09:29 AM

هو عصر اليقظه الشعبيه للتغيير بكل تأكيد..لن تجدي محاولات أحتوائها بالقمع والبلطجه أو بالرشى وشراء الذمم وتسيير المسيرات مدفوعة الثمن.لا يستطيع أي نظام عربي أن يدعي الفضل والفضيله فجميع هذه الأنظمه غير ديمقراطيه فرديه نرجسيه متسلطه..ولا خيار أمامها الا التغيير أو الرحيل.

والبيت لا يبتنى الا وله عمد .... ولا عماد اذا لم ترس أوتاد

2) تعليق بواسطة :
01-03-2011 09:43 AM

كلام سليم، بارك الله فيكِ..

3) تعليق بواسطة :
01-03-2011 10:07 AM

تحياتي دكتورة كلام واعي تماما
فية مثل قديم (اذراعك من الخام يكسيك)
يجب ان تتشكل هذة القناعة عند كل الشعوب العربة فلم يبقى لها الا ان تحالف نفسها بنفسها

4) تعليق بواسطة :
01-03-2011 11:32 AM

كلام جميل يا دكتورة بارك اللة فيكي.كلام طيب نتمنى لك التوفيق


لواء طيار متقاعد

5) تعليق بواسطة :
01-03-2011 11:56 AM

كلام جميل وطيب يادكتورة.بارك اللة فيك.نتمنى لكي التوفيق.


لواء طيار متقاعد

6) تعليق بواسطة :
01-03-2011 12:02 PM

للعلم، سؤال يريدُ اجابة، هل تظنّين سيدتي أنّ امريكا تترك امراً للعبثيّة، وهل تظنّينها تنبس بكلمة دون دراسة مسبقة ؟ وهل تظنّينها لم تكن تعلم بثورة العرب؟ وهل تظنّينها لم تكن المُقحار الذي أماطَ الرماد عن الجمر الملتهب منذ سنينَ عديدة؟ وهل تظنّين أن السياسة الامريكية سياسةً مرتجلة أو سياسةً موقفيّة أو سياسة ظرفيّة أو سياسةً حينيّة؟
جوابي الشخصي: لا أظنّ ذلك فالتخطيط للسياسة الأمريكية تخطيطٌ تليد لا يحتمل العبثيّة مكتوب في السطور منذ زمنٍ بعيد، فهو تخطيطٌ بعيد المدى وكذلك تُسانده الخطط الطارئة أو الخطط البديلة، وترك جهابذة التخطيط الامريكيون للقيادات المتعاقبة حريّة مستنيرة في التخطيط للطوارئ ومواجهات الأحداث، وتأتي القيادات المتالية لتطبيقة، مع تحويرٍ للجري مع الحداثة بمعاصرة التخطيط مع مبادئ الحرّية الامريكية وحداثة العصر وقبول الشعب الامريكي ورضاة وتحقيق قناعته، ونيل اعجاب شعوب الأمم الأخرى.
والتخطيط الأمريكي قائم على احترام حرّية الانسان ويعمل على تحرير البشر من منظوره الامريكي العلماني وارتباطه بالإرث التوراتي والانجيلي، مع مراعاة مصلحة امريكيا العليا وتحصيل الرفاة للأمّة الأمريكية وتحقيق الحلم الامريكي للدولة والمواطن والزائر المقيم، ولا يتنازل هذا التخطيط عن الحريّة القائمة في أمريكيا اليوم ويريدها لكلّ العالم لأنّه قدّم قرابيين بشرية فاضت به مقابرهم وابقاع الأرض وأنفق امولاً لا تٌعدُّ ولا تُحصى.
والمضطلعون بالتخطيط للامريكيا هم صفوة أبنائها المخلصين المؤمنين بعظمتا ، والذين يلتقون بحبّها في هدفٍ واحد وعلى قلبٍ واحد، وهم يؤثرون امريكا على ملء جيوبهم بالمال فهي أمّهم لهم جميعاً لا يسرقون مالها، ولا يخدعونها، ولا يغشونها،لا ولا يكذبون عليها ولا ينامون عن أمنها ولا يتخاذلوا عن نُصرتها وهم لا يخونها و هم يصارحونها في عيوبها وينصحوها ويقوّمون اعوجاجها ويقولون لكبيرها لا فيقبل ويعتذرون لفضائحها ويقاضون الفاسدون من أبنائها ويصدقونها في مطالبهم وحوجاتهم ويتذمرون لها وهي امريكا تقبل نُصح أبنائها وتصدُقهم في الاعلام كما صدقوها، وتقبل القضاء سلطةً عليها، وهي حنونةٌ عليهم لا تبطش بهم و لا تزجّهم في غياهب جحيم السجون، فيحبونها حُبّاً جمّا لأنّها عاملتهم بسواء ومنحتهم بعدالة وكافأة الجادّ وعاقبت المجرم وصفحت عن غلط الكلام ، فأبرّرها فصارت اليوم امريكيا العظمى ملكت بالعدل في رعايها الجوء و البحر والبرّ .
سيدتي: الشعوب العربية لم ترسل رسالة لأمريكيا بل استقبلت شعوب العرب عدّة رسائل تترا بدايةً بأحلام لوثر ورسائل الحريّة وأفلام السينماء التي عكست الحريّة الامريكية التي انتجتها هوليوود وما زالت تنتجها و بخطاب هيلاري كلنتون التحريضي في الدوحة بتاريخ ١٣/٠١/٢٠١١ ورخطاب باراك أوباما في قوّة الكرامة الانسانية والحقوق الانسانية.
أمّا الرسالة الى تل أبيب فقد استلم العرب والعالم رسالة من بنيامين نتنياهو فعرض كشف راتبه الشهري على صفحات الفيسبوك فقال له أحد المعلقين اترك عملك وابحث عن عملٍ أخر فكان كشف راتبه صفعةً لكلّ الفاسديين العرب الذيين تاجروا بدماء شعوبهم ولقمة عيشهم، ولم يجرؤ مسؤول عربي على كشف حساب راتبة ولن يجرؤ، ومتابعة التلفاز الاسرائيلي في حديث الخالة المزعومة استفزّ القذافي و شحذَ الشعب لاسقاطة وصبرا وسترين العجب من اعلام اسرائيل الذي لا يستحي من الحقيقة و لا يستعرُّ من قولها، في حين يخجل اعلامنا من قول الحقيقة ويخفيها، ليظطرّنا للبحث عن قنوات ربّما تقذف سموم الفتنة التي قد تصل الى مرام الحقيقة المخفيّة.
امّا للمراهنة على الشعوب، فالشعب نسيجٌ مختلف وحبكةٌ متتعدّة متى قُبل على أنّه شريكٌ وليس عدو له حقوق بالمواطنة وليس بالتكريم والمنحة وعليه واجبات بالمواطنة، فالوطن يقوم بواجباته في الرعاية والعطاء دونما تفريق والشعب يبرّ ويرضى ويقنع ويشعر بأهمّميته فينال الوطن برّه ويجتنب عقوقه.
أمّا الأزدواجية فامريكيا ودول القوة تصافح دائما اليد الأقوى وقد علمت أن يد الشعوب هي الأقوى اليوم.
وللحديث وتفنيد المقال بقيّة عندما يتسنّى لنا الوقت.

7) تعليق بواسطة :
01-03-2011 12:06 PM

مللنا من اسطوانة عوض الله خلينا في الوضع الحالي اذ ا اي واحد فاسداو عليه شبهة فساد فقد قال جلالة الملك لاتترددوا في ارسالها الي مكافحة الفساد واي واحد يري فساد اداري او مالي او وظيفي ومثبوت بادله فحرام عليه السكوت عليه ولكن لاتقتلوا الشخصيات زورا وبهتانا ويجب محاسبة جميع الفاسدين وحتى من قبل 10 سنوات ولغاية الان وكل من يثبت عليه فان رئيس الحكومه وجميع اعضاء مجلس النواب والقضاء ومكافحة الفساد مسسؤولون امام الله وامام الشعب عن عدم ادراجها والتحقيق فيها لانهم هم الذين اوصلوا البلد الي هذه الازمه، ويجب محاسبتهم اذا صمتوا عن اي شبهة فساد

8) تعليق بواسطة :
01-03-2011 01:47 PM

أما قولك بالذئب والفريسة فذلك شريعة الغاب، ونحن الآن نعيش في القرية الكونية و"الانسان مدنيٌ بالطبع" فلا مجال لإنطوائنا واعتزال العالم فالحضارة تُبنى بالمدنية وتنقرض الشعوب وتتأخر بالعزلة والانطواء ، واذا كُنّا وما زلنا في نظرك فريسة فليس كلّ الطيور يؤكل لحمها، والقول بأنّ موارد الوطن العربي محلّ طمعٍ يُسيلُ لعاب الدول العظمى له أصوب من قولكِ فريسة لأنّ الشعوب العربية افترست منذ زمنٍ بعيد واستُلبت ارادتها وأُستبيح مالها وحرّيتها وعوملت بنظريات أوردها "باول فرايري" في كتابه المشهور"تعليم المقهورين".
فالأصل أنّنا وإن أعتزلناهم فهم الذين سيلجأون الينا و ينتحبون على أعتاب أبار النفط العربي، و دول الغرب ليست شيطاناً مريدا بلّ أنّها دولٌ ذكيّة تماشي الزمن وتتحور وتستمد قوّتها من حرّية شعوبها وتشاركه في امرها، و تتعايش مع العالم وفق مصالحها العليا وثقافتها وثوابتها وفي سبيل ذلك تحارب وتصالح وتستعمل العملاء بما يخدمها فلما اكتفت منهم وارادت تجديدهم لفظتهم كما يلفظ المرء اللبان من فمه الى قارعة الأحداث المريرة بالكشف عنهم في وسائل اعلامها الصادقة فلا ينفعهم عض نواجذ الندم ولا تُعفيهم الشعوب من تهمة العمالة والخيانةأو كما يتفلهم المارق في سلة المهملات.
وقولك بحقّ الفيتو فامريكا الكبرى ترعى وستظل تحمي امريكيا الصغرى في الشرق الأوسط لأنّها هي التي تتلقّى اللطمة الأولى كونها القوّة الامبريالية المندفعة في قلب الشرق الاوسط، وكذلك فإنّ امريكيا تُحبّ الحليف القوي وتكره الحليف القوي بالظاهر والمنشقّ على نفسه في الداخل بفساد حكوماته والبطش بشعبه، لقد ملّت امريكيا هذه الحكومات وفسادها والتي خلقت القاعدة بجهل تصريفها الأزمات وعدم قبول الأخر وقمع الحريات وتعظيم الفرديّة وتقديسها في شخص الحاكم واجبار الشعوب على حُبّها والاحتفاءِ والاحتفال بها والتصفيق لها، فامريكيا اليوم و بشراكة اسرائيلة خططت وتعي كلّ ما يجري على أرض العرب إنّها تبحث عن بديل فوق أرض العرب، إنّها تبحث عن محارب يوقف القاعدة عند حدّها ويحرم القاعدة من موردها الذي بدأ ينضب مع اندلاع ثورات العرب، فالقاعدة ذاتها وقفت جاهمة امام ثورات العرب، وبات قسمٌ من شيوخهم يقول إن هذه الثورات فتنة وهي خروج وكانوا هم أول من خرجوا.
هذه الثورات قد تجعلهم هم يبحثون عن أحلاف جديدة في الشرق الأوسط الجديد الذي عجز الحزب الجمهوري عن ايجاده بالحرب في حين صار لا محالة من الاعتراف بذكاء الحزب الديمقراطي الذي استخدم الشعوب لخلق هذا الواقع الجديد بالمظاهرات السلمية التي سفحت الأنظمة دماء شبابها.
نقطة نظام: إنّه الفهم الشجاع لواقع العالم ومعنى الحريّة وأنّ الانسان ثمين بالطبع لا يحقّ لأحدٍ استعباده وقد ولد حرّاً، إنّه التوق للحرّية المسلوبة منذ سنيين، إنّها ثوراتٌ تظافرت بها جهود الأمم عبر شبكة العنكبوت بتوقيت امريكي ورضاً صهيوني. وهيهات أن تتنبّه الحكومات لذلك وتأتي بدرهم الوقاية الذي هو خيرٌ من قنطار علاج.

9) تعليق بواسطة :
01-03-2011 02:01 PM

انا عبدالله الاردني الفلسطيني المسيحي المسلم
اتساءل عما يحصل الأن في جميع الدول العربية وما هو الدور الامريكي فيما يحصل وحصل ,الجميع يعلم بأن اميركا وبعض الدول الكبرى تنظر للعالم كمناطق نفوذ اقتصادية مما يترتب عليها مواقف سياسية تخدم هذة المصالح لقد استنزفت هذة الدول جميع دول العالم بما فيها الدول العربية ,وبعد الأزمة الاقتصادية العالمية واهتزاز اقتصاديات هذة الدول الكبرى والمهيمنة قامت بتهيئة الشوارع العربية عن طريق اعوانها من رجال سياسة وبعض من يمتهن الكتابة لتغذية الشعوب العربية بالغضب والنقمة على قياداتها مستغلة وللأسف غياب اصلاحات سياسية فعلية تحاكي العصر الحالي وتطلعات الشعوب للحرية البناءة وايضا وجود فساد مالي وأداري وكل ذلك من اجل ان تقول اميركا للدول الغنية بالمنطقة انظروا ماذا نستطيع ان نفعل وذلك من اجل استنزاف ما تبقى لدى هذة الدول وما حصل في البحرين ثم التهدئة (كقرصة اذن)كعملية اثبات على قدره احداث التغير وذلك من اجل بث الرعب لدى الدول النفطية المجاورةللأستيل اءعلى ماتبقى لديهم.
بعد ماحدث في تونس وفرار زين العابدين توجهت انظار الشعوب العربية على ما اذا سيحقق الشعب التونسي ما يصبو اليه والعربي ايضا ولكن في هذا الوقت قامت الثورة المصرية فتركت تونس تواجه مصيرها لوحدها وتوجهت الانظار لمصر وبعد عزل حسني مبارك ايضا توجهت الانظار لرؤية هل سيحقق الشعب المصري طموح الشعوب العربية من حرية وسيادة ام لا .ونفس السيناريو تكرر ان قامت الثوره الشعبية في ليبيا فتركت مصر لمصيرهاوتوجهت الانظار لليبيا .
ستنتهي في ليبيا ولكن الى اين ستنتقل . ما اعتقده ان ما يجري هي عملية تغيير وجوه مدروسة بعض التغيرات السطحية ولكن الجوهر سيبقى كما هو .
ما نريدة في الاردن (على ان يبقى في الافق امامنا وضع الاردن السكاني)هو عملية اصلاح سياسي حقيقي وواقعي يحاكي العصر وحرية وكرامة الانسان ويحافظ على مكتسبات الوطن تحت شعار المسؤولية والمساءلة دون المس بالقيادة الاردنية ابدا وتحت اي مسمى مع الحفاظ على كرامة الهاشميين واحترامهم.
وفي هذة الاثناء لا بد من فتح حوار وطني شريف ما بين الاردنيين جميعا فأبن عجلون هو اخ ابن رام اللة ونابلس وابن الكرك هو اخ أبن طولكرم والقدس تربطنا الجيرة والنسب والمحبة ,ولدنا على نفس الارض وعملنا لأجلها. والمسلم اخ للمسيحي بكل معنى الكلمة من صداقة وجيرة وأمال واحدة.
فدعونانلتقي على هذة الاسس فكلنا اردنيين من اجل الاردن وكلنا فلسطينين من اجل فلسطين دعونا نقطع الطريق على بعض هذه الاصوات الغريبة التى لا نعرف من اين أتت ومن ورائهاولنحافظ على مكتسبات الاردن الغالي مع عدم انكاري لوجود الفساد والمحسوبية ومع ايماني أننا بحاجة لوجود وجوه جديدة في الحكومات الاردنية يشهد لها بالمهنية والكفاءة والوطنية المليئة بالأيمان الحقيقي بالنزاهة وقانون جديد للانتخابات وان يكون اساس الانتخاب هو الكفاءة والمهنية والنظافة دعونا من الفتنة من اجل ان نستنشق الحرية والكرامة دون ان نخاف من بعضنا البعض فنتائج ما نعمل يؤثر على الكل لا يميز بين من اين هذا او هذا فدعونا نعمل لنلحق بركب الحضارة وكيفية تعامل الموظف مع المواطن وكيف يحصل المواطن على حقه دون واسطة او رشوة وكيف يقود المواطن مركبته في الشارع أين نحن من العالم يتقدم ونحن نتأخر واتمنى من جلالة الملك مع كل الاحترام والتقدير على ان يبحث عن من يؤمن بالعمل والمحبة والتواضع وانني على يقين بأن جلالتة لن يتأخر لما فيه مصلحة الاردن والمواطن وهم واللة يا مولاي لكثر متمنيا لك التوفيق .

10) تعليق بواسطة :
01-03-2011 05:37 PM

مقالة رائعة ولكنها خطيرة .. لقد قرأت هذا المقال على مدار ثلاثة ايام منذ نشر على مواقع اخرى قبل عرضه على موقع كل الاردن ( وهذا عتب على كل الاردن )ولقد قمت بمحاولة فك الشيفرة السرية للمقال ( وهي نهايات الجمل المرقمة )ومعرفة ما هي الرسائل الموجهة من الاحداث الاقليمية والشعوب العربية على لسان قلم الدكتورة آية , فكانت كما يلي :
1. "أنت وأزلامك لم يعد مرغوب بكم في المنطقة" . يا ازلام امريكا لم يعد مرغوباً بكم في المنطقة العربية .
2. "وجودك لم يعد في مأمن بعد اليوم" . الانظمة العربية هي التي توفر الامان للكيان الصهيوني ودولته المصطنعة اسرائيل .
3. "ضرورة وجود بدائل سياسية تمسك بزمام الأمور" . يجب اعداد قيادات جديدة لتحل مكان القيادات القديمة في حالة إذا قررنا خلعها وتغييرها .
4. "ضرورة معرفة من هم أولئك الذين يتحكمون بمصائرنا ومستقبل أبنائنا". يجب ان لا نقبل بتعيين مسؤولين غير موثوق في وطنيتهم كالقادمين من الخارج والمجنسين حديثا والمتسلقين الذين يصلون للمراكز عن طريق الواسطة والمحسوبية .
5. "خيرات الأمة العربية وفيرة ولا محدودة إلا أنها منهوبة" . انظمة الحكم في الدول العربية تنهب خيرات بلادها ولا بد ان توقفها شعوبها وتحاسبها .
6. "المقاومة هي الخيار" . سقوط خيار ان السلام مع اسرائيل هو الخيار الاستراتيجي الوحيد ولا بد من إعادة خلق عقيدة قتالية للجيوش والشعوب العربية اساسها ان دولة الكيان الاسرائيلي هي العدو ولا بد من الاستعداد للحرب .
7. "لن نضع بيضنا في السلة الأمريكية بعد اليوم" . يجب على الانظمة والقيادات العربية ان لا تستمد شرعية وجودها من الولايات المتحدة الامريكية ولا بد من دعم رجوع حالة اكثر من قطب واحد في العالم يحقق التوازن ويمكن خلق تكتلات جديدة مع دول اقليمية .
8. "حل القضية الفلسطينية لن يأتي من واشنطن" . لا بد ان تفرض الدول العربية الحل للقضية الفلسطينية وليس انتظار ما تخطط له وتقبل به وتسمح به امريكا متى شائت وكيفما شائت .
9. " الدخول في أحلاف سياسية إستراتيجية كشركاء لا كأتباع" . تغيير انظمتنا الحالية الضعيفة الموالية لامريكا بانظمة وقيادات تستطيع ان تكون شريكا في تكتلات واحلاف دولية على مبدأ الندية والمساواة كما كان جمال عبدالناصر في حركة عدم الانحياز .
10. "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر". لا تستطيع الانظمة العربية ان تقف امام شعوبها إذا ما قررت هذه الشعوب لفظها وتغييرها , فالشعب الاعزل المسالم اقوى من النظام المسلح مهما كانت قوة تسلحه عددا وعدة .
لا يوجد أي عذر لأي شعب عربي ينشد الحرية والتقدم ولا يقدم عليها ويحققها لانها ببساطة في متناول يديه وتستغرق منه بضعة اسابيع على الاكثر .

هذا كان تحليلي لهذا المقال الرائع كالعادة من الكاتبة الكريمة ولقد قمت بحفظ هذا المقال في ذاكرة الحاسوب لدي لاني اعتبره احد المرجعيات الفكرية التي يمكن ان استند اليه في الحوار والتفكير والتقييم .
مرة اخرى ارجو ان تكون الكاتبة سعيدة لانها تأكدت الان انه يوجد بين شعبها من يفهم كتاباتهاويستقبل إشاراتها حتى ولو كانت مشفرة .

11) تعليق بواسطة :
01-03-2011 08:11 PM

انه الشرق الاوسط الجديد ولكنه يختلف تماماً بما وعدت به الادارات الامريكية المتعاقبة بالاتفاق مع اتباعها من الموالين لها من الانظمة العربية المتداعية اشكرك يا دكتوره آيه على هذا المقال وما يتحدثون عنه الانظمة المتبقية من فوضى وفراغ امني وما الى ذلك ما هو الا وهم حاولوا ان يفرضوه علينا طيلة هذه العقود فقد حان موعد التغيير؟؟؟

12) تعليق بواسطة :
01-03-2011 09:03 PM

دكتورة بحييك على هدا المقال الرائع الدي يعبر عن وجدان كل عربي غيور على وطنة وامتة بارك الله فيك وكل الامنيات بالتوفيق

13) تعليق بواسطة :
01-03-2011 10:19 PM

هل الترويج للحزب المعلم والذي يعود الية الفضل بالفجر الذي يسطع تهمة يتعين نفيها هل تقرير الواقع الموضوغي اي وصف الحال كما هي تهمة ؟ حزب اللة حزب لبناني عربي بامتياز حول دفةالصراع وموازيين القوى بمقدار 180 درجة وانتقل من مرحلة ردع العدو وعدم تمكينة من استباحة لبنان وانسحابة من جنوبة المحتل واعادتة اسرى المقاومة وتمريغ انفة بتراب المقاومة انتقل الى مرحلة التعرض الايجابي بتهديدة باحتلال الجليل الامر الذي لم نشهدة ولم نكن لنشهدة على مدار تاريخ الصراع العري الصهيوني وهو تحول نوعي ومذهل يقلب موازين القوى راسا على عقب ويدق مسمارا في نعش الكيان المسخ ونعش كل حلفاءة

14) تعليق بواسطة :
02-03-2011 06:22 AM

أشكر جميع القراء على آرائهم النيّرة والمنيرة بدون استثناء... وأخص بالشكر المعلق "فرسان" و"عبدالله ف" على هذه الإضاءات التي تفتح الآفاق أمام الكاتب والقارئ العربي لمزيد من الحوار البناء والعمق الفكري والوعي السياسي... كما وأخص بالشكر الجزيل الأستاذ محمد عواد المجالي على قراءته المتأنية واستخلاص الرسائل الواضحة منها والمبطن من قالب المقال وقلبه، مما يدلل على أننا بالفعل نخطو نحو بلورة فكرنا السياسي ووعينا العميق لما يستجد حولنا من أحداث عبر المشاركة الفكرية السياسية الوطنية الجممعية والجماعية الخلاقة من أجل صقل الوعي العربي لدى الفرد أولا والنهوض بمسيرة الأوطان الراكدة ثانيا... كما وأتفق مع أستاذ ناجي الزعبي تماما فيما يخص حزب الله ومقاومته وأثر تلك المقاومة المنتصرة دائما وأبدا بإذن الله تعالى في إلهاب حماس الشعوب المقهورة للانتفاضة، وعند الرجوع إلى كتاباتي السابقة سيجد القارئ أنني من أحد المفاخرين بحزب الله ورجاله وانتصاراته وبرنامجه وأهدافه وخط سيره الواضح والمحدد والثابت، إلا أنني في هذا المقال أردت ألا يختلط الحابل بالنابل من خلال فتح ثغرة لأولئك الذين سيتركون جميع الرسائل الهامة الموجهة ليستخلصوا ببساطة فكرة الترويج لحزب ما أو فكرة بعينها...تحياتي لجميع القراء الذين يثرون معرفة الكاتب أولا ويضيفون على المقال أبعاد أوسع وأقيم ثانيا...تحياتي مع جزيل الشكر وفائق الاحترام...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012