أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


المفرق: تجمعات سورية تقدر بـ5 آلاف لاجئ تنتشر حول مزارع

19-04-2015 01:08 AM
كل الاردن -
تنتشر قرابة 700 أسرة من اللاجئين السوريين في تجمعات خيام ومنازل قرب مزارع في بلدية أم القطين والمكيفتة في البادية الشرقية بمجموع 5 آلاف لاجئ، ما يزيد من الأعباء والضغوط على البلدية والمجتمع المستضيف في منطقة مصنفة ضمن جيوب الفقر في المملكة، وفق رئيس البلدية سامي الرحال العظامات.
ولفت العظامات إلى أن البلدية باتت تتعامل مع قرابة 30 عقد ايجار سكن شهريا في التجمعات السكانية السبعة التابعة لها، ما ساهم برفع أجور الشقق السكنية إلى 150 دينارا، بدلا من 50 دينارا.
وأشار إلى أن استنزاف فرص العمل المحدودة في هذه المنطقة النائية والمحصورة بالمشاريع الزراعية زاد من الأعباء والضغوط على الأسر الأردنية، التي كانت تجد في العمل بهذة بالمزارع ملاذا لها، خصوصا في ظل عدم توفر دوائر حكومية أو مصانع وشركات للقطاع الخاص بالمنطقة.
واوضح أن نسبة العمالة الأردنية في المزارع كانت سابقا تبلغ قرابة 85 %، غير أن هذه العمالة تحولت الآن إلى سورية وبنسبة 80 %. وقال العظامات إن هناك 28 مزرعة تنتشر في منطقتي البلدية يعمل فيها زهاء 1200 عامل سوري يقطنون في خيام عشوائية بالقرب منها، لافتا إلى أن المنطقة تشهد انتشار قرابة 300 خيمة تتوزع بشكل عشوائي.
وزاد أن العمالة الأردنية التي لم تعد تجد فرصة للعمل في المنطقة ستلتحق بطوابير المتعطلين عن العمل.
واعتبر العظامات أن الظروف التي تعيش فيها العمالة السورية، من حيث السكن في خيام قرب المزارع يسهل عملية التحاقها فورا بالعمل. وأوضح أنه رغم أن منطقته مصنفة ضمن جيوب الفقر، إلا أنها لم تستفد كثيرا من هذا التصنيف من حيث الدعم، ولم يتم تطويرها لتكون بيئة جاذبة للمشاريع الاستثمارية التي تنهض بالمنطقة وتعمل على تطويرها خدميا وتنمويا.
وأشار الى أن عدد سكان بلدية أم القطين يبلغ زهاء 18 ألف نسمة يقابلهم 5 آلاف لاجئ سوري موزعين على منطقتين و7 تجمعات سكانية، لافتا إلى أن موازنة البلدية تقارب 900 ألف دينار، فيما تعتمد على 9 عمال وطن لخدمة قطاع النظافة و 4 ضاغطات نفايات.
وأشار إلى أن البلدية يستحق عليها دينا بـ 60 ألف دينار لصالح شركة الكهرباء، فيما هي مهددة الآن بفصل التيار الكهربائي بحال عدم الإيفاء بما عليها، لافتا إلى أن فاتورة إنارة الطرق وكهربة البلدية الشهرية تقارب 21 ألف دينار، داعيا إلى تحويل كهربة إنارة الطرق إلى الطاقة البديلة لتخفيض كلفة النفقات الكهربائية على البلديات.
ويرى العظامات أن هناك قصورا يعتري الدعم الذي تقدمه المنظمات الدولية للبلديات المستضيفة للاجئين السوريين لتخفيف حدة الأعباء عليها، معتبرا أن أنظار المنظمات الدولية موجهة بشكل كبير إلى المخيمات على حساب المجتمعات الأخرى.
وقال العامل عطية الشرفات المسؤول عن قرابة 25 عاملا أردنيا اعتادوا العمل في المشاريع الزراعية، إن فرصهم بالعمل بدأت بالتلاشي منذ 3 سنوات بعد إقبال اصحاب المزارع على العمالة السورية، لافتا إلى أنهم باتوا خلال المرحلة الحالية متعطلين عن العمل. وبين الشرفات أنه يجهل سبب إقدام مالكي المشاريع الزراعية على العمالة السورية، باعتبار أن العمالة الأردنية تتقاضى نفس الأجور تقريبا.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012