أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 أيار/مايو 2024
الخميس , 16 أيار/مايو 2024


مشروع أمريكي جديد يتعامل مع العراق كدول ثلاث .. سنية، شيعية، وكردية

02-05-2015 02:37 AM
كل الاردن -
مررت لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يتعامل مع الأكراد والسنة في العراق كـ 'بلدين'، الأمر الذي أثار ردود أفعال متباينة بين مرحب ومعارض داخل العراق.

وفي أربيل عاصمة كردستان العراق رحبت لجنة الأمن في البرلمان الخميس 30 أبريل/نيسان، بمشروع القرار، معتبرة إياه 'خطوة في غاية الأهمية'.

وأكد نائب رئيس اللجنة ناظم هركي أن تسليح الإقليم يسهم في تعزيز الأمن والسلام في العراق والمنطقة، مبينا أن 'الخطوة تعزز دور البيشمركة في محاربة الإرهاب'.

وقال هركي إن 'البيشمركة قوة نظامية وملتزمة بالمعايير الدولية والإنسانية'، مضيفا أن 'تسليح إقليم كردستان لا يشكل خطرا على الآخرين كونه يتمتع بنظام ديمقراطي'.

من جانبه نشر مكتب العبادي بيانا الأربعاء جاء فيه أن 'التعامل مع الحكومة العراقية كان ومازال واضحا ضمن احترام السيادة العراقية وهو ما وضعته الحكومة ضمن ثوابتها وتأكيداتها المستمرة في مباحثاتها مع هذه الدول'، متابعا 'نؤكد أن أي تسليح لن يتم إلا عن طريق الحكومة العراقية وفقا لما تضعه من خطط عسكرية'.

البرلمان العراقي يكلف 4 لجان بإعداد قرار يرد على المشروع الأمريكي

وكلف مجلس النواب العراقي، الخميس، أربع لجان نيابية بإعداد قرار يتضمن الرد على المشروع الأمريكي، وهي: الخارجية، والقانونية، والأمن والدفاع، والعشائر النيابية.

ويفرض مشروع القانون على الحكومة العراقية شروطا مقابل تخصيص مساعدات بقيمة 715 مليون دولار من ميزانية البنتاغون لعام 2016، لدعم الجيش العراقي والقوات الأخرى المرتبطة بالحكومة العراقية في معركته على 'داعش'.

ومن هذه الشروط أن تعطي الحكومة العراقية للأقليات 'غير الشيعية' دورا في قيادة البلاد خلال ثلاثة أشهر بعد إقرار القانون وأن تنهي بغداد دعمها للميليشيات، وإذا لم تلتزم بالشروط يجري تجميد 75 في المائة من المساعدات لبغداد، ويرسل أكثر من 60 في المائة منها مباشرة للأكراد والسنة.

الصدر يهدد بضرب المصالح الأمريكية

وجاءت أقوى ردود الأفعال من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي اعتبر المشروع الأمريكي 'بداية للتقسيم العلني' للعراق، داعيا إلى رد 'حكومي صارم وبرلماني حاسم' ضد هذا القرار.

وهدد الصدر برفع التجميد عن 'الجناح العسكري المتخصص بالجانب الأمريكي' وضرب مصالح الولايات المتحدة في العراق وخارجه في حال تم إصدار القرار.

وقال الصدر إن 'على الشعب العراقي حماية أرضه وطوائفه من خلال بيان رفضه وشجبه فإن الشعب ملزم بذلك وإلا وقعت الطامة الكبرى'.

من جانبها أكدت النائب عالية نصيف، أن المشروع الأمريكي يمس سيادة العراق ويخرق الأعراف الدولية، مشيرة إلى أن 'الحكومة الأمريكية دائما تبين أمام العالم بأنها داعمة للأجواء الديمقراطية بالعراق'.

وتابعت نصيف 'حتى الأمم المتحدة لا تطرح موضوعا مثل هذا بأن تكون هناك منحة أو مساعدة مالية تقسم على أساس سنة وشيعة وكرد'.

عودة إلى خطة بايدن إنشاء الأقاليم الثلاثة

وكان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد في عدة مناسبات دعمه لخطة تقضي بتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق تتمتع بحكم ذاتي: للشيعة والسنة والأكراد.

واقترح بايدن في مقال نشر في صحيفة 'واشنطن بوست' في أغسطس/ آب 2014، إنشاء 'نظام فيدرالي فعال' كوسيلة لتجاوز الانقسامات في العراق.

واعتبر أن ذلك 'سيؤمن تقاسما عادلا للعائدات بين كل الأقاليم ويسمح بإقامة بنى أمنية متمركزة محليا مثل حرس وطني لحماية السكان في المدن ومنع تمدد تنظيم الدولة الإسلامية'.

سفارة واشنطن في بغداد تسعى لتدارك الموقف

وبعد أن تسبب مشروع القانون بردود أفعال عراقية غاضبة، أصدرت السفارة الأميركية في بغداد بيانا الأربعاء، شددت فيه على أن سياسة الولايات المتحدة إزاء العراق لم تتغير.

وأكدت السفارة في البيان أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدعم وتؤيد 'عراقا موحدا'، وأن الدعم والمساعدات والمعدات العسكرية المقدمة من الحكومة الأمريكية تسلم للحكومة العراقية في بغداد وقوات الأمن العراقية.

وأشارت إلى أن مشروع القانون الذي قدمه عضو الكونغرس ماك ثوربيري لا يستند إلى أية قوانين، ولا يعكس سياسة ومواقف الولايات المتحدة.

روسيا اليوم

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-05-2015 05:42 AM

حسبي الله عليكو, هذا هو المخطط منذ البداية, لا ربيع عربي ولا حكي فاضي, كل هذه الثورات هي مؤامرات ضد العرب المسلمين, ومن يقل غير هذا فهو في سبات عميق..

2) تعليق بواسطة :
02-05-2015 09:32 AM

هذا المخطط من زمان بس احنا العرب ما نصدق الا على ارض الواقع

3) تعليق بواسطة :
02-05-2015 10:03 AM

هذه خطة قديمه وقد انجزت وبقي اللمسات الاخيرة عليها. خليكوا نايمين أحسن وبلاش تشوفوا بقية الخطط بالنسبة للوطن العربي او الشرق الأوسط الجديد وناموا ولا تستيقظوا الا بعد إنجاز هذه الخطط .

4) تعليق بواسطة :
02-05-2015 10:12 AM

ان الذي سهل التخطيط ضد البلاد العربيه هو سؤ ادارة الحكام العرب لبلدانهم والذي اوجد نقمه في نفوس الشعوب حيث اصبح الحكام عباره عن تجار في ثروات البلاد هم ومجموعه من حولهم وانعكاس ذلك فقر وغلاء وسؤ معيشه للشعوب مما دفع الشعوب للرغبة في التغير وكان الغرب واميركا بالمرصاد لاستغلال عدم الثقه مابين الشعوب وقياداتها فالشعوب لاتقبل الفساد وسرقة الاوطان ليصبح الشعب وكأنه عبدا لمجموعه متنفذه وعاش بيان العسكر

5) تعليق بواسطة :
02-05-2015 11:34 AM

صحيح أن كرستان تمكنت من بناء مؤسسات دولة ولكن المرجح ان لا تنفصل وتستقل كون البيئة الدولية والاقليمية لم تنضج بعد لدعم مثل هذا التوجه الخطر. عرب العراق من الشيعة يستحيل ان يفكروا ولو للحظة بالانفصال عن وطنهم وتكوين دول شيعية لهم في الجنوب لانهم اسياد في وطنهم لا يستبدلون ذلك بعبيد عند الفرس ومن الرجح ان يبقى تراب العراق متماسكا بعيدا عن التقسيم. اقتراح بايدن يشير الى تشكيل عدد من الاقاليم تتحد فدراليا معا كما هو معمول بة في المملكة المتحدة المانيا اامريكا ...لن يكون هناك اي تقسيم للعراق وسورية

6) تعليق بواسطة :
02-05-2015 02:31 PM

الظاهر انك من الذين لا يزالوا يجرو على ربابة الحكام العرب وسبب تجويع شعوبهم وحريتهم المهضومة !
خلهم يشبعوا حريه وخبز !!!

7) تعليق بواسطة :
02-05-2015 10:46 PM

هدا مخطط قديم وبديل لسايكس بيكو .. تقسيم المقسم وتجزيئ المجزأ . وبدا تنفيذه بضرب العراق ..بعض اﻻخوة المعلقين يضع الحق كله على الحكام العرب .. قد يكون بعضهم اخطأ .. ولكن كلنا مذنبون ..نحن الشعوب ..فنحن من نكرس الفرقة واﻻنقسام .لو لم تكن لدينا القابلية لذلك لما تمكنوا من تنفيذ مخططاتهم .. السبب هو اننا نسينا اننا امة واحدة .. وان الثورة العربية الكبرى التي اجهضوها كانت تهدف ﻻقامة دولة عربية واحدة من المحيط الى الخليج .. ونحن ما زلنا نقع في نفس اﻻخطاء .. سننتصر فقط بارادةالله واذا عدنا للجذور ..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012