أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


خارطة طريق للتغيير الأردني

04-03-2011 08:35 PM
كل الاردن -

 

علاء الفزاع

الشعب الأردني يرغب في التغيير لا في الإصلاح. كلنا على ما يبدو كمراقبين لم ندرك عمق أشواق الأردنيين للحرية وللدولة العصرية. قد ندخل في نقاش طويل حول جدلية الإصلاح والتغيير، ولكن ما يمكن قوله من خلاصة الحوارات التي خضتها مؤخراً مع طيف واسع من المواطنين والنشطاء أن الأردنيين يرغبون فعلاً في التغيير. يريدون بملء إرادتهم الملك والعائلة الهاشمية، ولكنهم يريدون تغيير طريقة حكم البلاد لتصبح فعلاً طريقة إدارة دولة لا مزرعة أو شركة كما حولها عدد من الفاسدين خلال السنوات الماضية.

إنهم يريدون الملك فوق المساءلة، حكماً لا حاكماً، مرجعية للجميع، ولهذا ينبغي أن يكون فوق التفاصيل، وما دون ذلك فكل من يتخذ القرار فهو تحت المساءلة، وهذه من بدهيات الديموقراطية والدولة المدنية والتي تقضي بترافق المسؤولية والمساءلة.

ليس هذا فقط: إنهم يريدون إسقاط الليبرالية الجديدة نهائياً وإلى الأبد، واستبدالها باقتصاد حر ولكنه موجه اجتماعياً، بمعنى أن مردوده موجه إلى رفع مستوى معيشة المواطنين لا إلى الأرقام المجردة. ويتبع ذلك بالطبع إغلاق مسارب الفساد.

فلماذا إذاً لم ينخرط الأردنيون بقوة في المسيرات رغم أنهم كسروا حواجز الخوف؟ ولماذا يخشون من شعارات الملكية الدستورية رغم أنها تعبر بالضبط عما يرغبون به؟ ولماذا لم نحقق شيئاً ملموساً بعد 3 شهور من المسيرات والاحتجاجات، في الوقت الذي تحقق فيه شعوب عربية أخرى المعجزات؟

لن أكون كآخرين فضلوا أن يتجاهلوا هذا السؤال. وسأتطرق إلى مسألة كنت كتبت عنها في بداية الحراك مطالباً بتأجيل طرحها، وتوقعت أن تحلها آليات العمل الجماهيري، ولكنني أخطأت التوقع. وأربأ بكثير ممن ناقشتهم مؤخراً أن يكرروا خطأي، فالعاقل من اتعظ بغيره.

إنها مسألة الهوية الوطنية الأردنية.

لمن يرغب في مناقشة الوقائع لا الأماني والمثاليات أقول أن الأردن فيه هويتان وطنيتان. ومن دروس التاريخ والاجتماع والسياسة أن تجاهل الهويات الوطنية يجعلها تنفجر في وجه متجاهلها في وقت لاحق، ومهما كانت الأماني والنوايا طيبة بخصوص بناء مجتمع مدني ودولة حديثة فإن إحجام القطاعات الرئيسة في الأردن عن الحركة يكشف بوضوح قصور تصوراتنا الحالية عن إدراك ما يشغل الشارع حقيقة. هناك بالطبع من يرى أن التغيير سيغير النظرة إلى هذه المسائل، ولكن المشكلة أن التغيير يرفض أن ينطلق بسبب هذه المعضلة!

إذا أردنا أن نحقق للفئات الشعبية مكاسب حقيقية وعميقة في ظل هذا المد الثوري العربي فلا بد أن يكون هناك توافق سريع حول مسألة فك الارتباط. لا أقترح هنا حلاً معيناً، ولكنني أطالب كل من لديه حس بالمسؤولية تجاه شعبه أن يبادر في هذا الاتجاه، فمن غير الواقعي أن نتوقع انخراطاً شعبياً واسعاً في المطالبة بالتغيير بينما أبناء العشائر يشعرون بالخطر على هويتهم الوطنية، وبينما الأردنيون من أصل فلسطيني لا يأمنون على جنسياتهم الأردنية يتوقعون سحبها في أي وقت. فليكن هناك حوار حقيقي حول هذه المسألة، حوار سريع لا يعيق العمل الجماهيري، ويقدم ضمانات واضحة، ويضع جدولاً زمياً محدداً للوصول لنتائج ولو على المدى البعيد، يكون الكل فيها راضياً، وهذا ممكن، بل وضروري ولا بد منه. الكل هنا يتحمل مسؤولية تاريخية، بدءاً من الحركات السياسية وصولاً حتى الأشخاص. وكلهم شركاء في المسؤولية: إما أن نحملهم مسؤولية فشل الحوار وقتل الحراك ونثور عليهم لاحقاً، أو أن نعتبرهم قادتنا ونسير خلفهم في طريق التغيير الأردني. نريد مبادرة من جبهة العمل الإسلامي والمتقاعدين العسكريين وحزب الوحدة الشعبية وجماعة الـ36 وحركة اليسار والتيار الوطني التقدمي وغيرها من الحركات والأحزاب، كما نريدها من ليث شبيلات وناهض حتر وتوجان فيصل وسفيان التل وطاهر المصري وغيرهم. ونريدها أيضاً من التجمعات الشعبية التي بدأت تأخذ حيزاً في الساحة.

في هذه الأثناء فإن الشباب يقوم بكل ما هو مطلوب منه لإبقاء الحراك حياً، وهناك العديد من الحركات الشبابية التي هي القائد الحقيقي للشارع تقوم بالعديد من الفعاليات، وستقوم بالمزيد منها في سبيل التغيير. ومن المفيد هنا أن أنقل ما لمسته من عدد كبير من مفاتيح الحراك الحقيقيين لا الإعلاميين، فكلهم يلمسون خفوتاً في الوهج الشعبي، دون أن يكون هناك تفسير مجمع عليه لذلك الخفوت.

أختم أخيراً بالقول أن ما أخشاه هو أن يكون أقصى ما نستطيع المطالبة به ضمن الوضع الحالي هو العودة لدستور 1952، كمقدمة لحوار وطني يفضي إلى الخطوة التالية، حتى لا ندخل في دوامة التوهان الشعبي. كما وأخشى من ناحية ثانية أن نبقى ندور في فلك المطالبة بإسقاط الحكومات ومجالس النواب، دون أن نقترب حقيقة من دائرة صنع القرار.


 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-03-2011 09:11 PM

اتفق معك كليا اخي علاء. لا بد من طرح حل لهذه العقبة التي تقف حائلا بيننا (ابناء القبائل و الاردنيين من اصول فلسطينية) على حد سواءو بين التقدم بين الامم حتى يصبح الشعب صانعا للقرارات.

2) تعليق بواسطة :
04-03-2011 09:16 PM

نحن لم نصل لمرحلة ان المواطن هو ابن الدولة والمؤسسات هي الحكم الرئيس في الموضوع نتمنى أن نصل الى مرحلة ان الله هو الشفيع وليس الآخرون -اشكرك أخي علاء على طرحك الموضوعي فهو امتياز بحق

3) تعليق بواسطة :
04-03-2011 09:31 PM

نطقت بالحق يا علاء، ومن يريد أن يؤسس لقاعدة صلبة لحراك وطني حقيقي يجب عليه أن يبدأ ببناء الأساسات وما غير ذلك فإن البناء ومهما كان جميلاً وشاهقاً سيكون معرضاً للسقوط مع أول هزة أو عاصفة. وعليه فإن المدخل الحقيقي للاصلاح لا يكون إلا بالهوية وتحديدها وتعريفها وتحديد الجنسية وتعريفها وواجباتها، وبلا مجاملات وبلا تبويس لحى، يكفي تسعين عاماً من عمر الدولةا لسياسية الحديثة، وللآن لا زلنا نقول شعب أردني من كافة الأصول والمنابت!.. أما آن الأوان لهذا الشعب أن ينخرط في بوتقة واحدة ويصبح فقط شعب أردني؟

4) تعليق بواسطة :
04-03-2011 09:44 PM

جلو

5) تعليق بواسطة :
04-03-2011 09:58 PM

لا يمكن الوصول الى تحقيق اصلاح سياسي في ظل وجود احتلال لفلسطين ,يجب التركيز على قضايا الفساد الاقتصادي والتي من الممكن المسير قدما بها,ازدواجية الانتماء امر مفروغ منه ولا يلام الناس في ذلك,فانا مثلا عندي الكرك افضل واحسن مكان في العالم بعد الاراضي المقدسة

6) تعليق بواسطة :
04-03-2011 10:38 PM

شكرا للأخ علاء على هذا الطرح ولكن النظام السياسي يستمد ديمومته من اللعب على إزدواج الهوية
وإلا كيف نفسر الصمت على المطالبه بالإصلاحات وفك الارتباط مع الضفه الغربيه ،،،،إن بلدنا صغير المساحه
ولا يحتمل أكثر من هويه ويجب اغلاق باب التجنس نهائيا ليس عندنا موارد طبيعيه لاستيعاب مزيدا من الناس
يجب إعادة أراضي الخزينة إذ لم أسمع في حياتي أن بلدا في العالم القديم والحديث مسجل بإسم الحاكم إلا في
الأردن ،،،الحقوق لا تعطى بل تؤخذ .

7) تعليق بواسطة :
04-03-2011 10:42 PM

خلال بحثنا عن التغيير المنشود لا بد وأن نتحرر من اليأس، ومن أصحاب النظارة السوداء الذين لا يرون إلا الظلمة والنقص والفشل..فالمطلوب منا أن نثق بقدراتنا ومهاراتنا وأن تكون لدينا طموحات تترجم عن أن الوضع قابل للتغيير، وإنما يحتاج إلى إيمان راسخ وعمل دؤوب ومتواصل وصبر وعزيمة..وأن ننظر للأحداث بعين المتفائل المستبشر بالخير..وأن نكون أصحاب النظارة البيضاء الذين لا يرون إلا المستقبل المشرق وإن طال الانتظار..المطمئنين بالله ..المتوكلين عليه..الراضيين بقدره..هؤلاء لا يرون إلا الخير القادم والكمال والنجاح المتوهجين في ثنايا المستقبل..
خلال طريقنا لا بد وأن ندرك أن طريق التغيير من أجل الإصلاح الذي يعتمد على البناء التربوي أساسا ليس طريقا سهلا ولا بد أن ندرك أن الطريق قد يطول لكنه الوحيد الموصل للغاية والهدف والتغيير المنشود، لكن المطلوب منا هو الصبر والمثابرة والعمل الدؤوب. فمن أراد منا أن يستعجل ثمرة قبل نضجها أو يقتطف زهرة قبل أوانها فلسنا معه بأية حال وليرقد بحلمه بسلام.
ومن صبر حتى تنمو البذرة وتنبت لشجرة وتصلح الثمرة ويحين القطاف فأجره على الله ولن يفوتنا وإياه أجر المحسنين، فهيا معا إلى التغيير سواء بسواء. والله على ما أقول وكيل

8) تعليق بواسطة :
04-03-2011 10:48 PM

تماما....الامر يحتاج الى حوار..تقوقع كل قوة و حركة على مخاوفها امر مخيف و معطل .... صراحة انا على الصعيد الشخصي اشارك في مسيرات الجمعة على غير قناعة بمضامين الطرح و لكن تكثيرا لسواد المتظاهرين... و لكن الاهم هوانني لست متحمساللانخراط في جهد حقيقي بديل.. او لاكن ادقا..لست وائقا و انا قلق من تحرك مغاير رغم انني نويت اكثر من مره بداه و المساهمة في تنظيمه..السبب؟؟ ليس الخوف من السلطة...السبب هو الخوف من الشعب...امر مؤلم و مأساوي ان تخرج للشارع ترفع لواء لتحرير الناس ثم تجدهم هم انفسهم ينقلبون عليك بدعاوى جوفاء، الاعلام ..الاعلام و ليس غيره هو من عززها في اذهانهم و تتلخص تلك الدعاوى في مخاطر سيطرة منبت على اخر و كل هذا الهراء.....

ارجوكم احسموا الامر بينكم و اخرجوا في بيان واضح...التيار الوطني التقدمي المتقاعدين العسكريين و الوحدة و الاخوان...انتم اربعة اطراف نحتاج ان تجلسوا و تحسموا مخاوفكم تجاه بعضكم لنتحرك و يتحرك غيرنا دون هواجس و مخاوف بأن الشارع الصامت ليس في ظهره و سيتخلى عنه..........

هذه المخاوف التي يحملها كل طرف تجاه الاخر..و اخص بالذكر التي تحملها بعض القوى شرق اردنية الطابع تجاه الطرف الاخر،،تلك المخاوف تقتل الحراك..لا تشله فقط..هي تقتله...يا سادة إقرأوا التعليقات هنا... هناك من يقول بالفم الملآن..نريد ملكية مطلقة و لا نريد ان يحكمنا منبت آخر،،،، هذا كلام خطير محزن
ا
نحن امام ازمة وجود... الان اليمن و البحرين تجاوزتانا ..الان نحن نتجمد و نغرق في تفاصيل مخاوفنا فيما تتقدم شعوب المنطقة و تستعد لدخول القرن الجديد...

لدي خشية اخيرة....يبدو لي ان النظام ينحني للعاصفة بوعود و ابر تخدير هنا و هناك كتخفيض اسعار و تثبيت اسعار سلع اخرى..السماح بالمسيرات بل والسماح بتجاوز ما عرف لدينا بالخطوط الحمر..لا نسمع عن اعتقالات لا نسمع عن ضرب ...هذا امر مثير للخوف ...لاننا نعرف ان الانحاء ليس عائد على قوة حراكنا بل عائد على قوة حراك المحيط العربي...هذا يحمل مخاطر ان تمر تلكم العاصفة بعد اشهر و ان يحاسب كل من "تجاوز الحد" من وجهة نظر السلطة.. و الحساب على لا شيء طعمه مر

اسوء ما حدث لدينا هو ان الكل خرج عن صمته دون ان يفعل شيئا..و هذا اعطى فرصة لمعرفة القوى المحركة للشارع و الحركات الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي و وضع كثيرون تحت دائرة الضوء...ان استمر حراكنا الاستهلاكي ستمر العاصفة الاقليمية و تنتهي اجواء الحرية التي اخشى انها مشمشية،،و سيدفع كل من كان له حضور فيها ثمنا ......

انا شخصيا حاسم امري باتجاه الملكية الدستورية و ليس لدي ادنى شك بان مشاريع التوطين و الوطن البديل امور سيدفنها هذا الشعب...و اعتقد بان كل من حمل جنسية اردنية اردني كامل الحقوق و الواجبات،، باستثناء اولئك الذي نعرف انهم حصلوا عليها بالفساد منذ عام 2004 كمثل دحلان و عباس و غيرهم... لكنني اطالب التوضيح لازالة اللبس عند الشارع ليضمن من يتظاهر ان شارعا في ظهره لن يطعنه في ظهره ........

9) تعليق بواسطة :
04-03-2011 10:57 PM

الى علاء على وجه الدقة :
ليس هناك دولة في الدنيا تعمل اصلاحا وديمقراطية او حتى شيوعية وفيها فئتان وهويتان سياسيتان !ومواطنون نهائيون ومؤقتون ، وانتظار ، ومستقبل غير معلوم ، وسكان لا يعرفون ماذا تخبئ لهم الايام على صعيد الجنسية.
لنعترف ، هناك شعب فلسطيني في الاردن، هم مواطنون ولكنهم ايضا لاجئون، لهم حقوق المواطنة، ولكن لهم حق العودة، فاي دولة ستسير نحو المستقبل بهكذا صيغة ؟
نضحك على انفسنا بالمجاملات ، وبالترقيعات ، وبالشعر والكلام المنمق، والحقيقة في نهاية اليوم ان هناك من يريد العودة، وهناك من يشعر حقا انه فلسطيني ، وبالتالي لا بد من الحل.
لا بد قبل اي اصلاح ، من تحديد السكان ، اداة الديمقراطية والتنمية ، وبالتالي فان قوننة فك الارتباط هو الاساس .
انا لا يهمني عدد الفلسطينيين في الاردن، لكن يهمني ان يكونوا اردنيين فعلا، ونهائيا، ودون مواربة، ودون انتظار ، ودون تعليق ، وهذا يتم بقانون واضح لفك الارتباط.
لا عملية اصلاحية ايضا، قبل ان نحسم التالي : ايماننا المطلق بالاردن، وبتاريخه، ورموزه، وعلمه، ودستوره، وملكه ، وان المستقبل له ، ولذلك فان المواطن المنتمي هو الذي يؤمن حقا بذلك، لا ان يكون عنده امل في بلد اخر.
اذا كان فك الارتباط قبل الدولة الفلسطينية غير ممكن ، حسنا ، لننتظر بعد قيام الدولة الفلسطينية لتحديد من هو الاردني ومن هو الذي يستحق جواز فلسطيني .
" يجب ان لا نضيع الممكن من اجل المستحيل" ، والاصلاحات يمكن ان تنتظر قليلا الى حين انكشاف امر السكان، الذين هم أولى من البرلمان !

10) تعليق بواسطة :
04-03-2011 10:58 PM

أخي علاء أنا أتفق بكل تأكيد معك و بأنه يوجد إنفصام حقيقي في الشخصية الأردنية ...
لكنني أختلف معك بالأسباب و الدواعي لهذا الإنفصام ... حيث أن في الحقيقة و ليس المثاليات الاردني و الفلسطيني هم واحد .. فهنالك الكثير من العائلات و العشائر إن لم يكن أغلبها هو إما من أصل فلسطيني و إما من أصل أردني .. بعنا أن الوطن بأسره كان أكبر من الحدود التي نتغنى بها حاليا .. و للاسف فالصورة الحقيقية هو أننا نتغنى بأقل من حقنا فنحن نهتف لوطن قد خسر الكثير من أراضيه ..
فالأردن هو في الواقع بلاد الشام كما هو الحال لفلسطين ..

أما السبب الداعي لهذا التغني بالخسارة فهو و لعظيم الأسف ما مر به الشعب الارد-سطيني ... نعم فلقد تم زج هذا الشعب المسكين بدوامات من الفرقة ... و بكل أنواعها .. و منذ زمن قديم جدا لضمان هذة التفرقة ..

أما بالنسبة للحل .. ففي رأي الشخصي هو حرية العمل السياسي الحقيقية .. فتوفر المناخ السياسي و الإعلامي الحر يفضي بالضرورة الى مناخ إقتصادي و إجتماعي حر و سليم و صحي .. يلتإم فيه أي و كل جرح زرع في عقولنا و قلوبنا جميعا ...

الإصلاح ضرورة تاريخية و مفصلية حيث أنها لتقويم ليس فقط الخطأ السياسي و الإقتصادي بل أيضا الخطأ الإجتماعي و الذي يتجاوز مفهوم الطبقات الإجتماعية التقليدية ..

11) تعليق بواسطة :
04-03-2011 11:04 PM

استغرب حقا ممن يقول : لا للوطن البديل ، وفي نفس الوقت يقول الجميع مواطنون ولا تتحدثوا عن هذا الامر ! حد يفهمني please

12) تعليق بواسطة :
04-03-2011 11:05 PM

القوانين الناظمة للغصلاح السياسي كقانون الأنتخاب وقانون الأحزاب , لا يمكن أن تكون قوانين عادلة يرضى عنها الشعب الأردني طالما أن الهوية الأردنية غير واضحة , وطالما أننا نعيش في ظل قرار اداري كل يفسره على هواه , وكل وزير داخليه له وجهة نظر تخالف من سبقه , فاختلط الحابل بالنابل , ولما قامت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين بالمطالبه بقوننة فك الأرتباط قامت الدنيا على المتاقعد وتم معاقبتهم وتهميشهم ومحاصرتهم وكأنهم أعداء الوطن
لا إصلاح إلا بقوننة فك الأرتباط .. 60 عاما ولا زلنا نرفع شعار شتى المنابت والأصول , 60 عاما ولا زلنا نقول الوحدة الوطنية خط أحمر ... اذا كانت ال 60 عاما لم تدمج شعبلين في شعب واحد فهل ستدمجه 60 عاما آخرى ؟
الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات صفق ورقص وطرب لقرار فك الأرتباط ونحن لا زلنا متمسكين بتجنيسهم وتغيير هويتهم ... لماذا هذا الأصرار على ضياع الهوية الفلسطينيه , لماذا الاصرار على ضياع حق العودة ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا الان الشعب الفلسطيني صامت ولا يرفض التجنيس والتوطين؟؟؟؟؟؟؟؟
ابقوا على قليل من اللحمة بين الشعبين , احترموا علاقات الدم التي تربطنا , لا تقطعوا اوصال الشعبين , كفى متاجرة بقضية فلسطين على حساب الأردن والأردنيين
لا لكل المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات المكتوبة والشفوية باسيعاب اللاجئين الفلسطينيين , إنهم يريدون وطنهم .. ألا تعقلون؟

13) تعليق بواسطة :
04-03-2011 11:34 PM

سلمت يمناك وعاش قلمك وصح لسانك ! وضعت يدك على الجرح فدون حسم معضلة الهوية في الأردن ودون تكريس هوية المكاية عبر صيرورتها التاريخية فلن يستقيم الحديث عن الإصلاح . رهاني على أمثالك لجعل بوصلتنا تبقى في الاتجاه الصحيح .
ويسعد البطن اللي حملك

14) تعليق بواسطة :
05-03-2011 05:19 AM

نعتذر

15) تعليق بواسطة :
05-03-2011 07:02 AM

الاخ علاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عنوان المقال خارطة طريق للتغيير الاردني . وحتى نحدد خارطة الطريق الاردنية علينا ان نحدد من هو الاردني ؟ وهل كل من يسكن الاردن او اقام بها هو اردني ؟
نحن مع الوحدة العربية التي كنا نتغنى بها سابقا وندعوا لها دائما وهي مشروعنا النهضوي ولا صلاح للامة الا بالوحدة والتحرر . لكن نحن الاردنيون جبلنا بهذا الهم القومي لكن ليس على حساب الوطن والشعب العربي الفلسطيني الشقيق توام الروح بالنسبة لنا جميعا . فهم اخوة لنا عاشوا بيننا كجزء من الوحدة الاندماجية منذ عام 1958 الى عام 1988 حتى فك العلاقة الادارية والقانونية مع الضفة الغربية .
اخي علا الاردن يختلف في تركيبتةعن باقي الدول العربية من حيث الديمغرافيا ولا تستطيع ان تقارن بين هذا وذاك داخل المجتمع
ونحن نختلف عن باقي الدول العربية التي لجاء اليها شعبنا الفلسطيني جراء الاحتلال . الدول العربية اسكنتهم واحتفضت لهم بهويتهم . اما نحن فادمجناهم في المجتمع الاردني منذ ذلك الزمان كبديل عن هويتهم وهذا مكمن الخطر الان
وما هو حاصل الان هو وجود هويتين اردنية وفلسطينية ولا احد ينكرها وحتى المسيرات لا يقوم بها الا اصحاب الهوية الاردنية وهم المطالبين بالتغيير

16) تعليق بواسطة :
05-03-2011 10:54 AM

كنا قد قبّرنا بعضنا في السابق .. وأنا اليوم أمام مقالك الهادئ والعقلاني والرزين أتفقك معك بأمور .. وأمتنع عن الحديث في مسألة الملكية الدستورية لأني وبكل تواضع لم أفهمها ولم أفهم قصة التعديلات ودستور سنة مدري شو وووو إلخ من التفاصيل القانونية التي أتركها لأهل الإختصاص

أما بخصوص الخوف على الهُوية الوطنية .. نعمممممممم.. أنا شخصيًا مرعوب ومسرسب خوف على هُويتنا الوطنية , وأرتعد فرقاً عليها , هُويتنا الوطنية ركيزة هامّة لأي نظرية أو مشروع تقدمي مهما كان حجمه ومدته الزمنية , لأي مسيرة تنموية , لأي نقلة يقودها التغيير الشامل , لأي حركة إصلاحية , لابد من الإرتكاز على الهُوية الوطنية كأساس وليس كتفصيل على الهامش
كما وأحببت جدًا أنك اليساري ومن المحتجين والناشطين , توضح أن الملك فوق التفاصيل وأن الذين أصدروا بياناتهم وأن الأردنيين الحقيقيين لا يختلفون على أن الملك والولاء له أمر لا جدال ولا نقاش فيه وأنه محتوم ومحسوم بالنسبة للأردنيين الوطنيين الحقيقيين .. هذه نقطة إيجابية أرجو أن يهتم التيار المعارض الحقيــــــــــــــــــــقــــــــــــي والوطنـــــــــــــــي هــــــه بتوضيحها كي يفوت فرصة إتهمامهم بعكس ذلك من قبل المتسلقين والمندسين الذي يعملون ليل نهار وهمهم الأول والأخيـر أن يحدثوا شرخًا بين الوطنيين المخلصين وبين القصر الملكي وينشروا بين الوطنيين مجموعات من الوطنجيين ليلتبس الأمـر على القصر ويصطدم الأحباء في فلك الأكاذيب والإشاعات

17) تعليق بواسطة :
05-03-2011 11:07 AM

-(لمن يرغب في مناقشة الوقائع لا الأماني والمثاليات أقول أن الأردن فيه هويتان وطنيتان.) من انشاهما؟ و نماهما؟ اليسوا من يتسببون بالفوضى و الفسادالسائدين حاليا؟.
-كلتا (الهويتين الوطنيتين) لا ترضيا بالظلم و الفساد. و بالتالي لا مسبب للاعتقاد ان وجود احداهما هو معيق للاصلاح.الا اذا كنا نبحث عن ذرائع للتقاعس او الاقصاء.
-الهويات الوطنية تنمى و تكبر كما الشجرة. جدي رحمه الله لم يكن يعرف نفسه كاردني في شبابه و لكنه خدم في الجيش و ضحى . ابناؤه اصبحوا يعرفون انفسهم كاردنيين منذ الولادة. من المتسبب في عدم دمج الجميع في هوية واحدة خلال السنين؟ هل كان هناك دور للسياسات الحكومية في هذا الشان؟

18) تعليق بواسطة :
05-03-2011 11:43 AM

نحن قوميون ، وندعو للوحده العربية ونهلل لها، ودمنا عربي من المحيط إلى الخليج ، ولكن ارحمونا وارحموا موتانا ،
كيف لنا ان نخلق انتماء بربكم دعونا نتحدث بصراحة ، شعبين ، هويتين ، بلدين ، دعونا نحتفظ باحترامنا وتقديرنا لبعض نريد المحافظة على الهوية الفلسيطينة كفلسيطين له حق العودة ، والهوية الاردنية كأردني ، نحن ضد هوية بلا انتماء ، هويتنا رهينة صمتنا الهوية الاردنية والهوية الفلسيطينة رهينة صمتنا ، تاريخنا رهينة صمتنا، عار ثم عار ثم عار السكوت على ذلك .

19) تعليق بواسطة :
05-03-2011 12:22 PM

كلام راءع ويعبر عن راي اي وطني حر و شريف كنا نقول بالجامعة ياني اريد ان اعرف من هو الاردني, لان تاريخ الاردن حديث وليس العشائر فقط هم ايناء هذا البلد و كل من يقول ذلك فهو يسعى لتزوير تاريخ عمره لا يتجاوز 90 سنة

20) تعليق بواسطة :
05-03-2011 02:27 PM

مقال شجاع وموضوعي ورائع يا استاذ علاء واتمنى ان كل الصخفيين الوطنيين ان يستمدو بعض الشجاعه من مقالك
التعليق رقم سته اختصر القضيه كلها بكلمات بسيطه
حسب ما ارى من وقائع فان النظام السياسي لا يريد انهاء هذه المساله ويستمد ديمومته من اللعب على ازدواج الهويه.
هذا الكلام قد يصبح قريبا من الماضي مع تزايد الضغط الشعبي بسبب سعة اطلاع الناس وسهولة التواصل بينهم اقتربنا كثيرا من اللحظه التي يجب فيها فتح هذا الموضوع والخروج بنتائج ترضي اصحاب الارض.

21) تعليق بواسطة :
05-03-2011 03:20 PM

اخي علاء والله نظامنا في الاردن عايش زمن الشقلبه بس بوكل وما بعطي حسبي الله ونعمى الوكيل

22) تعليق بواسطة :
05-03-2011 03:36 PM

احب هنا يا اخ علاء ان تلاحظ الى يوم جنوح الاردن الغالي الى الليبرالية الجديدة بتاثير امريكي و الطبقة الحاكمة كما اشار اليها الوزير الاسبق مروان المغشر والطبقة الحاكمة تؤمن بالليبرالية الامريكية والقيم الامريكية الى درجة العبادة . هذا لب المشكلة في الاردن واعني الفساد وحماية المفسدين واهمال جميع صنوف الشعب الاردني خارج العاصمة عمان وانا لااستطيع ان اخوص في التفاصيل مع العلم انني اقول دائما ان سيدنا فقط فوق المساءلة القانونية ولكن الطبقة الحاكمة اصبحت شريك في كل القرارات الرسمية مع انه فعليا لا صلاحية دستورية ولا قانونية له في اي قرار وكل قرار بنية على باطل فهو باطل وكل هذة الحركات كانت تصب في خانة تدمير الاردن الهاشمي حيت ان انصار واعوان السلطة الفلسطينية واعوانهم من الكويت اصبحت تتمتع بالمزايا والامتيازات والتسهيلات في الساحة الاردنية الى درجة لا توصف . ارجو منك ان تقرأ ما بين السطور في تعليقي هذا والان جاء دور الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي لذا يجب علينا نحن الاردنية اصحاب الارض والدار التمسك بالعرش الهاشمي بقوة لانه صمام الامان بالاضافة الى مراقبة عمل حكومة معروف البخيت الذي اخذ الصلاحيات الكاملة من سيد العرش المفدى بعد إقرار الموازنة . حفظ الله الاردن الغالي .

23) تعليق بواسطة :
05-03-2011 04:54 PM

نقطــــة جديدة تضاف لمطالب الإصلاح وهي أن يوضع في الدستور والقانون مادة وآليـة سحب وإسقاط عضو مجلس النواب إذا تطاول على الشعب أو إستخدم البلطجـة والنفوذ كما حصل من قبل النائب الكوز والنائب السعود فالكوز إنهال على الأردنيين بالسباب والشتائم والالفاض القذرة والسعو إستخدم البلطجية ودعمهم ضد المسيرات ونادى أكثر من مرة بالتصدي للمسيرات السلمية في البلد .. إذن مطلوب من المشرعين وضع فصل أو مادة في الدستور والقانون بسحب الثقة وإسقاط النائب لارتكابه مخالفات يمكن أن يضعها المشرع بصورة واضحة مع الاحترام لك يا أستاذ علاء الفزاع وياريتك تفرد مقالة خاصة بهذا الموضوع

24) تعليق بواسطة :
05-03-2011 05:13 PM

شكرا للكاتب للطرح الراقي والفهم العميق،
هذا هو التحدي الأكبر لقوى التغير الأردنية، و هذا ما يقسر تلكؤ النظام لأنه المستفيد من تشتيت الجهود و اللعب على الوتر العنصري
نرجو اغتنام الفرصة التاريخية السانحة من أجل التغيير و السير بالوطن إلى المستقبل، لان هذه الفرصة قد لا تسنح مرة أخرى في المستقبل المنظور

25) تعليق بواسطة :
05-03-2011 06:05 PM

اسمعو الكلام ل الجميع
انا اذا في يوم راح اطلع راح يكون يا اتجاه القدس بس
غير هيك ما بدي اعرف
حلوهااااا بيناتكم وخبرونااا
اكيد راح نعرف الخبر

26) تعليق بواسطة :
05-03-2011 07:46 PM

اخي علاء
لا ادري لماذا نختزل مشاكل الوطن كلها في قضية ثانوية غير مؤثرة

بدات مقالك بداية موفقة جدا من خلال تأكيدك على أن الأردنيين جميعا يريدون بملء إرادتهم الملك والعائلة الهاشمية.

نعم نحن نريد ملاحقة هؤلاء الفاسدين

اكبر خطر يلاحق البلد هو الفساد و المحسوبية و الواسطة يعني بإختصار غياب العدالة الإجتماعية.

اذا أردنا ان نقنع الشعب كل الشعب باي تغيير سنحدثه علينا ان نبدأ بتحقيق العدالة الإجتماعية بفمهوهما الشمولي .

و لا ننسى بأن العدل هو أساس الحكم في أي دولة ديمقراطية

27) تعليق بواسطة :
05-03-2011 08:43 PM

أخي علاء، ايدت إقتراحك بتأجيل هكذا طرح قبل بضعة اسابيع بهدف استقطاب الجميع وتوحيد الجهودالمطالبة بانهاء سطوة وتغول 5% على 95% من الشعب، مع اقتناعي التام بضرورة الاعتراف بوجود ازمة هوية جامعة يجب ايجاد حلا لها، قبل تحرير فلسطين وليس بعد الاستسلام وتسوية وتصفية قضية فلسطين باعادة الف لاجىء سنويا لمدة 10 سنوات!!.

يجب السير في محاولات الاصلاح الذي سيفرز قيادات اردنية شابة وطنية قومية منتخبة عن طريق قانون انتخاب توافقي ومؤهلة، بدعم شعبي يوفر سقف سياسي مرتفع لحكومة منتخبة في ظل برلمان تمثيلي حقيقي، للبت في موضوع حساس سيمس ويستعدي الغرب المتصهين الذي يحارب التطرق أو البت في موضوع الهوية الفلسطينية في الاردن ولن تقوى على مجابهته حكومات غير منتخبة شعبيا مهما كانت وطنية وقوية. الاصلاح السياسي سيصب في مصلحة تحديد الهوية الوطنية الاردنية ومجابهة التوطين والوطن البديل.

مع تمنياتي لك ولجميع المعلقين بدوام التوفيق والاستمرار في الحوار الواعي والهادف

28) تعليق بواسطة :
05-03-2011 09:10 PM

شك مفتوح لكل الحرامية. ظلكم اسرقوا حتى ترجع فلسطين بعدين بنحكي بالاصلاح.

29) تعليق بواسطة :
06-03-2011 06:12 AM

لا ارى خريطة طريق في المقال. كل ما اراه (فك ارتباط!) و محاولة اقناعنا ان (الارتباط) هو السبب بكل المشاكل و غياب الاصلاح!! و لا بد من (قوننته) اولا ,,كما يقول المثل: الجمل بدينارين و الهر بالفين و لا يباع الا الاثنين.

30) تعليق بواسطة :
06-03-2011 06:24 AM

المدخل الحقيقي للاصلاح والخطوة الاولى للاصلاح هي الاعتراف بوجود هذة المشكلة وهي تحديد وحسم الجدل حول الهوية الاردنية.... لا يمكن ان يتحقق اي اصلاح او اي تغير دون حسم هذا الجدل بتوافق جميع الاطراف ..اما تجاوز هذة النقطة والقفز عنها هي تجاهل وتعدي على الاردن والاردنين ... وفي نظري ان المنادين بالملكية الدستورية الان بدون حسم وتحديد وتاطير الهوية الاردنية بقانون ودستور يعني الوطن البديل بكل صراحة

31) تعليق بواسطة :
06-03-2011 08:47 AM

او ربما لان ما يريده الشعب سقفه اعلى من مطالب المظاهرات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012