"4 أصفار" تبقي بطاقتي التأهل في الانتظار

الأحد , 05 أيار/مايو 2024

"4 أصفار" تبقي بطاقتي التأهل في الانتظار

18-05-2015 03:34 AM
كل الاردن -
لم تتمكن فرق الرمثا وذات راس والوحدات والفيصلي، من حسم الصراع للحصول على بطاقتي التأهل إلى المباراة النهائية من بطولة كأس الأردن- المناصير لكرة القدم، والتي ستقام يوم الجمعة 22 أيار (مايو) الحالي.
'4 أصفار' حققتها الفرق الأربعة في مباراتي الذهاب يومي الجمعة والسبت الماضيين، بعد أن انتهت المباراتان إلى التعادل السلبي، أبقت بطاقتي التأهل في الانتظار؛ حيث ستعرف اليوم هوية أول الفريقين المتأهلين إلى المشهد النهائي بلقاء الإياب الذي سيجمع بين فريقي ذات راس والرمثا عند الساعة الخامسة مساء على ستاد الأمير فيصل في الكرك، فيما يخوض فريقا الفيصلي والوحدات جولة الاياب عند الساعة السابعة من مساء يوم غد على ستاد الأمير محمد، فيتحدد بذلك الطرف الآخر للمباراة الختامية التي ستعلن رسميا انتهاء الموسم الكروي 2014-2015.
تعليمات البطولة
حسب تعليمات البطولة، فإنه في حال انتهت مباراتا اياب دور الأربعة بذات نتيجة مباراتي الذهاب، فيتم حسم النتيجة باللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح من دون الحاجة إلى التمديد، بعكس المباراة النهائية التي يتم التمديد فيها لشوطين اضافيين في حال التعادل، وإذا استمر التعادل يتم اللجوء أخيرا لركلات الترجيح.
سيناريوهات التأهل
- فوز أي من الفريق بأي نتيجة يعني تأهله للمباراة النهائية.
- التعادل 1-1 فأكثر يعني تأهل الرمثا والوحدات طبقا لقاعدة الهدف المسجل على أرض الخصم، نظرا لأن مباراتي الذهاب على ملعبي الرمثا والوحدات انتهتا من دون أهداف.
- التعادل 0-0 يعني اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح.
الجوائز المالية
يحصل بطل كأس الأردن على جائزة مالية مقدارها 45000 دينار، فيما يحصل 'الوصيف' على مبلغ 25000 دينار، ويحصل الخاسران في دور الأربعة على مبلغ 3500 دينار لكل منهما.
نظرة على جولة الذهاب
جرت المباراتان على ستاد الحسن، وكان يفترض طبقا لقاعدة 'الأرض والجمهور'، أن يتمكن فريقا الرمثا والوحدات من تحقيق الأفضلية تحسبا لجولة الإياب، حيث يبدو من الصعوبة الفوز على فريق مثل ذات راس في الكرك.
مباراة اليوم بين الفريقين تبدو بمثابة بطولة من جميع الأوجه، لأن الرمثا الذي حل ثالثا بدوري المحترفين يريد أن يحقق أحد ألقاب الموسم بعد أن ذهب لقبا كأس الكؤوس ودوري المحترفين للوحدات، خصوصا وأن الرمثا كان أحد المرشحين البارزين لنيل لقب الدوري، لكن نتائجه في مرحلة الإياب وتحديدا في المراحل الأخيرة كانت سلبية للغاية.
على الطرف الآخر، يبدو ذات راس قانعا بما حققه في الدوري، عندما حجز لها مكانا في المربع الذهبي بعد أن حل رابعا خلف الرمثا، لكنه يطمح إلى تكرار مشهد الوصول إلى المباراة النهائية كما حدث ذلك في الموسم قبل الماضي، عندما فاز ذات راس باللقب للمرة الأولى وعلى حساب الرمثا بنتيجة 2-1.
الفريقان تواجها هذا الموسم 'قبل مباراة اليوم' 4 مرات؛ حيث تعادلا 0-0 في الدور الاول من بطولة الكأس، وفاز الرمثا 1-0 في ذهاب دوري المحترفين وفاز ذات راس 2-1 ايابا، وفي ذهاب دور الأربعة من بطولة الكأس تعادلا الفريقان 0-0.
وفي المباراة الثانية، ورغم أنه لعب بغياب 10 لاعبين في صفوف المنتخب الأولمبي، الا أن الوحدات كان الطرف الأفضل نسبيا في مواجهته امام الفيصلي، ولولا براعة الحارس محمد الشطناوي لخرج الفيصلي بخسارة ثالثة هذا الموسم امام منافسه التقليدي الوحدات، الذي فاز في ذهاب الدوري 2-0 وفي إيابه 3-0.
الوحدات يتطلع إلى تحقيق اللقب المحلي الثالث هذا الموسم، ليستحوذ بذلك على جميع الالقاب، بالاضافة إلى رغبته الجادة في المنافسة بقوة على لقب كأس الاتحاد الآسيوي، بينما يحاول الفيصلي رد اعتباره والحصول على أحد الألقاب إرضاء لجماهيره الغاضبة، بعد أن أفلت من الهبوط في دوري المحترفين في الجولة الأخيرة.
ولعل مباراة أول من أمس بين الفريقين كشفت الفوارق الفنية التي صبت لمصلحة 'الأخضر'، وإن ظهرت بعض الاجتهادات الشخصية لعدد من لاعبي 'الأزرق'، لكن كان السؤال المحير.. كيف للفيصلي أن لا يفوز على الوحدات بغياب 10 لاعبين في المنتخب الأولمبي تواجد 7 منهم في التشكيلة التي تفوقت على المنتخب الباكستاني 5-0 ضمن التصفيات الآسيوية، وانتهت بعد مرور 5 دقائق من بدء مباراة الوحدات والفيصلي؟.
وظهر واضحا أن الوحدات افتقد إلى حيوية عدد من شبابه الذين كانوا يمثلون عددا من الدعائم الأساسية في التشكيلة؛ حيث غاب صالح راتب ورجائي عايد وفراس شلباية ومنذر رجا، بالاضافة إلى أحمد سريوة وليث البشتاوي وأحمد هشام وسمير رجا ومحمد أبونبهان.
الجمهور مرة أخرى
ليس مبررا ذلك الغلو في التشجيع و'الانحطاط' في الهتافات التي تتكرر في كل مباراة تجمع بين الفريقين وتنال من الأعراض وتخدش الحياء العام وتصل إلى أسماع المشاهدين سواء في الملعب
أو خارج أسواره أو عبر الإذاعة والتلفزيون.
هذا الأمر جعل الحكم مراد الزواهرة يوقف المباراة ويطلب من رئيسي الفريقين 'عامر ذيب ومحمد خميس' التوجه إلى جمهوري فريقيهما لحثهما على التشجيع النظيف، ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي.
الشغب لم يقتصر على الجانب الكلامي، بل امتد إلى قذف الحجارة خارج أسوار الملعب، فتحطمت بعض السيارات والممتلكات، فيما أطلق الدرك الغاز المسيل للدموع لتفريق المشاغبين.