أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


موسى العدوان يكتب : تأهيل القيادات البديلة في مؤسسات الدولة

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
26-05-2015 11:07 AM

موسى العدوان

من الأمور الملفته للانتباه في عالمنا العربي ، أن من يجلس على كرسي الوظيفة من رجالات الصف الأول في المؤسسات الحكومية سواء كانت مدنية أو عسكرية أو أمنية ، يعتبر أن ذلك المنصب هبة خصه الله تعالى بها ولا يجوز أن يحتلها غيره . ولذلك فإنه يسعى لتغييب أي شخص أخر من رجالات الصف الثاني في مؤسسته لكي لا يحل محله .
إن غياب القيادات المؤهلة من رجالات الصف الثاني في أي مؤسسة ، يعتبر من أهم معيقات التطور والتنمية ليس في تلك المؤسسة فحسب ، بل في تطور وتقدم الدولة بشكل عام . وهذا يؤكد بأن إعداد القيادات البديلة والمؤهلة في مؤسسات الدولة ، يعتبر من أساسيات الإدارة السليمة التي تساعد على تجديد دمائها وسد الفراغ المفاجئ بها في حال حدوثه .
وهذا الوضع يبدو جليا في مؤسسات الدولة الأردنية الرسمية . فعندما ينقل أو يحال أحد رجالات الصف الأول من دائرة معينة يحدث بها تشويش وترتبك الحكومة ، كما يعيش الناس في دوامة تغذيها الإشاعات لفترة من الزمن ، دون معرفة الحقيقة لماذا ذهب الحالي ومن هو القادم الجديد . قد تكون تلك الإشاعات بالونات اختبار تطلقها جهات رسمية ، لمعرفة رد الفعل الشعبي على ما ستُقْدم عليه . أو قد تكون من صنع أشخاص عاديين ، لتسويق بعض الأقارب والأصدقاء لغايات في نفوسهم .
تكثر هذه الإشاعات عادة عندما يكون الحدث مفاجئا وغير مخطط له ، لاسيما إذا استمر الفراغ في الموقع لفترة زمنية معينة . وبعد مضي فترة الانتظار يقع التعيين لملء الفراغ بشخصية غير متوقعة قد تكون من غير رجال الصف الثاني ، أو من غير أصحاب الاختصاص ، او ممن غادروا كراسي الوظيفة في سنوات خلت وتجاوزه الزمن ، ولكنه رجل يحظى برضى بعض أعضاء مطبخ القرار . وهنا تكمن المأساة التي تنعكس على أداء المؤسسة ويمتد ضررها إلى مصالح الشعب ، نظرا لعدم ملائمة القادم الجديد لملء الفراغ في تلك المؤسسة والأمثلة على ذلك كثيرة .
يقول الدكتور يحيى عبد المجيد ابراهيم في كتابه التحديات الإدارية وإعداد قيادات المستقبل : ' إن العُقم القيادي وغياب الصف الثاني من القيادات البديلة لمن أهم المخاطر التي تهدد مستقبل مؤسساتنا العربية ' .
ولا شكّ بأن صناعة رجالات الصف الثاني تواجه تحديا كبيرا من قبل رجالات الصف الأول ، لاعتقادهم بأن تأهيل هؤلاء سيشكل خطورة على مواقعهم . وبناء عليه فإنهم يحجبون عنهم المعلومات الهامة فيما يتعلق بعمل المؤسسة ، ويحاولون تحييدهم والتخلص منهم إما بإظهار مساوئهم أمام القيادات العليا ، أو نقلهم ، أو الاستغناء عن خدماتهم وإحالتهم على التقاعد .
إن أبرز التحديات التي تواجه مؤسسات القطاع العام وتعيق تأهيل القيادات البديلة هي : تفشي الفساد ، المحسوبية ، غياب الشفافية ، وغياب الفكر المؤسسي لخلق قيادات بديلة . والخطأ الكبير الذي ترتكبه القيادات العليا هو غياب سياسة محددة تنظم أسلوب تأهيل القيادات البديلة ، وتلزم قيادات الصف الأول على بناء قيادات الصف الثاني ، من أجل التدوير والإحلال ، كمطلب رئيسي يفرضه التطور وتنمية القوى البشرية في البلاد . ولهذا فإن إعداد تلك القيادات يجب أن يشكل استراتيجية وطنية تعتمدها الدولة لتنمية مواردها البشرية ، بدعم من أعلى مستويات صنع القرار .
يتم تأهيل القيادات البديلة باختيار الموظفين من القيادات الشابة والذين تتوفر لديهم سمات القيادة ، حيث يجري تدريبهم من خلال دورات متخصصة ، وإطلاعهم على سياسة وخطط المؤسسة المستقبلية ، ومنحهم الثقة في العمل ، وتفويضهم بممارسة بعض الصلاحيات تحت إشراف وتوجيه قيادات الصف الأول ، بحيث يتم نقل المعرفة إليهم بصورة تدريجية ، تؤهلهم لتولي مسؤولية الصف الأول والتقدم في سلّم الهرم الوظيفي بجدارة .
يقول علماء الإدارة أن إعداد البرامج لصناعة قادة المستقبل يجب أن تراعى ثلاثة جوانب أساسية كي تنتج قادة يتمتعون بالتوازن والقدرة على العمل بكفاءة وهي : 1. الجانب النفسي وهو ما يتعلق بالصفات والسمات الذاتية للأشخاص . 2. الجانب الفني وهو ما يتعلق بالمهارات والقدرات الذاتية للأشخاص . 3. الجانب الاجتماعي وهو ما يتعلق بالقدرة على الاتصال مع النفس ومع الآخرين .
تشمل وظائف الصف الثاني في المؤسسات المدنية وظائف الأمناء العامين في الوزارات أو نواب المدراء أو المساعدين في بعض المؤسسات ، والذين عليهم أن يكونوا بصورة العمل في دوائرهم ، ليتمكنوا من تسيير العمل عند غياب المسؤول الأول . إلا أن بعض اولئك المسؤولين يقيدون عمل الرجل الثاني ويحرصون على جعله خارج الصورة لكي يخلقوا فجوة بينه وبينهم ، فيصبح حمولة زائدة في تلك المؤسسة لابد من التخلص منه .
أما في المؤسسات العسكرية فهنالك نائب القائد أو مساعده ، ويطلق عليه في الجيوش الأجنبية القائد الثاني (Second In Command ) والذي يجب أن يكون بصورة الموقف والخطط المستقبلية خاصة في الوحدات الميدانية ، ليتمكن من قيادة وحدته في أصعب الظروف عند غياب القائد الأساسي لأي سبب من الأسباب .
نستخلص مما تقدم أن تأهيل قيادات الصف الثاني لتبوء مراكز الصف الأول ، ليست عملية سهلة ولا تتم خلال فترة وجيزة ، لكونها عملية تراكمية تتحقق من خلال الممارسة العملية ومع مرور الزمن . وهي على كل حال عملية معقدة ذات جانبين ، تعتمد في جانبها الأول على رغبة قيادات الصف الأول في التأهيل ، وتعتمد في جانبها الثاني على قدرة قيادات الصف الثاني في التفاعل ومهارتها في اكتساب الخبرات المطلوبة .
ختاما أقول أن القادة الحقيقيون هم الذين يصنعون القيادات البديلة في مؤسسات الدولة من خلال حسن اختيارها ، والاجتهاد في تأهيلها لتحمل المسؤولية ، دون خلق ارباكات وهزات وظيفية في مؤسساتها الهامة ، سعيا لاستمرارية التطور وتنمية القوى البشرية لإدارة الدولة بكفاءة عالية ، في عصر التنافس المتسارع الذي شمل مختلف المجالات .
التاريخ : 26 / 5 / 2015

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-05-2015 11:47 AM

تحية واحتراما للباشا موسى العدوان وبعد:
التوريث في الأردن لم يقتصر على الأسرة الحاكمة وهذا طبيعي ومتعارف عليه كأن يصبح ابن الملك وليا للعهد وبعدها يرث الحكم بعد وفاة والده أو بالتنازل أو المرض كما حصل مع الملك طلال طيب الله ثراه.
التوريث أصبح سنة في رئاسة الحكومات والوزارات والسفراء والمناصب المهمة والأمثلة كثيرة على ذلك ولانزال نعيشها.
>................هذه السنة وشرط الكفاءة غير مطلوب المهم أن تكون ابن فلان أو أخ علان ومرضي عنك من فوق كمسحج أو دبيك.

2) تعليق بواسطة :
26-05-2015 12:53 PM

تحية وبعد...
كنت أتمنى أن ينزل التعليق كاملا لكني أقدر ما سنته حكومتنا الرشيدة صاحبة عبارة حرية تعبير سقفها السماء التي أقرت قانون النشر سئ الذكر وشرعه مجلس نوابنا التعيس.
كلمة نعتذر أفضل من مسخ التعليق الذي لن يفهمه أحد حتى أنا كاتبه.

3) تعليق بواسطة :
26-05-2015 01:02 PM

تحياتي ابا ماجد
لقد اصبت كبد الحقيقة في تحليلك وهذا هو الداء الذي نعاني منه في الاردن وخاصة عندما يؤتى بشخص ليدير مؤسسة معينة وهو ليس من ابنائها او ليس من اصحاب الاختصاص فتاخذه العزة بالاثم ويبدأ بمحاربة الكفاءات الموجودة في تلك المؤسسة لشعوره الداخلي بالضعف امامهم ويوهمه بعض المنافقين بانه كفاءة نادرة ولذلك تم اختياره فيبدأ بالتعامل مع المؤسسة وكأنها مزرعته او بعقلية الاقطاعي الذي يملك الارض وما عليها مما يؤدي الى تراجع في كفاءة المؤسسة بشريا وانتاجيا

4) تعليق بواسطة :
26-05-2015 02:47 PM

هذا باختصار يندرج تحت مسمى الفساد الاداري وهو اخطر بكثير من المالي لدرجة الخيانة لانه يوقف عجلة التقدم والتطوير ولا يراعي ابسط معايير الانتماء فالمسؤول الفاسد يسعى لوجود بديل لايهدد بقائه فالمصالح المتبادلة هي المعيار ولكن للاسف الامثلة كثيرة في زمن ساد فية الفساد في القيم والاخلاق ولا من يصحح على كل المستويات

5) تعليق بواسطة :
26-05-2015 02:58 PM

شكرا باشا.. كلام تعليمي مثقف للناس

6) تعليق بواسطة :
26-05-2015 03:35 PM

كلام كبير وذو قيمة باشا ولكن لي سؤال بريء لا اقصد به الاساءة وهو ماذا فعل عطوفتكم لقيادات الصف الثاني حينما كنت برتبة فريق في الجيش وماذا كانت ردة فعلك الشخصية على احالتك على التقاعد ؟

7) تعليق بواسطة :
26-05-2015 04:32 PM

كلام جميل ولكن عند العرب طاحون ما جاءفي المقال موجود في اوروبا مثل السويد وبريطانيا وفرنسا ونحن نعيش حقبة اوروبا قبل 500 عام - انظر الى السعودية ارض مكة المكرمة ارض النبوة فهل يقبل شرعاّ النظام الحالي في السعودية ويطلق اسم البلاد على اسم العائلةالحاكمة و3000 ألاف امير يتحكمون بواردات الدولة كيفما يشائوون

8) تعليق بواسطة :
26-05-2015 04:56 PM

اعتقد انه الجواب بلا تعليق هو الصحيح لانه حتى لو تكلمنا كلامنا غير مفهوم او غير مسموع وعليه ليش نتعب اصابعنا بالكتابه بامور ليست مجديه مع تقديري الكبير لعطوفة الباشا

9) تعليق بواسطة :
26-05-2015 05:25 PM

الى حسن الحسن 6:عندما كان الباشا في الخدمة العسكريةقام بما يقوم به اقرانه بتهيئة البدلاء,وهذه جزء من طبيعة عمل العسكريين,هناك القائد ومعه مساعده في كافة المناصب العسكرية يشاركان في تخطيط وتنفيذ كافة الواجبات العسكرية,اما الاحالة على التقاعد فهي امر يتوقعه كافة الضباط في مختلف مناصبهم خاصة ذوي الخدمة الطويلة,ومع الاسف وجدنا بعد التقاعد اننا كعسكريين لا ننتمي للمجتمع المدني لاننا لا نعرف اللف والدوران والفساد والهروب من المسؤولية واضاعة الوقت وبقية امراض ذلك المجتمع المدني

10) تعليق بواسطة :
26-05-2015 05:43 PM

شكرا للكاتب مقال جميل

لكن اهم شيء انه القيادات البديله ما تكون عسكرية متقاعدة او تقاعدت من اجل المنصب

و لنا في مصر مثال واضح

11) تعليق بواسطة :
26-05-2015 06:04 PM

نعتذر

12) تعليق بواسطة :
26-05-2015 06:07 PM

نعتذر

13) تعليق بواسطة :
26-05-2015 06:18 PM

اعترف انني لست على مستوى يؤهلي لمناقشة افكار الباشا موسى العدوان، وأعترف ان الفرق بين كفائته الفكرية والعملية وكفائتي سنوات ضوئية ولكن ليسمح لي الباشا يجزئية وردت في مقاله القيم،اقتبس، او ممن غادروا كراسي الوظيفة في سنوات خلت وتجاوزهم الزمن انتهى المقتبس، سيدي كم لك من السنوات مغادر لكرسي الوظيفة وهاأنت مازلت تحمل فكر خلاق وعطاء لاينضب وكنت تصديت لتعليق شخص في مناسبة سابقة لأنه عاب على المتقاعدين وكبار السن وأوردت أمثلة عن شخصيات عالمية كانت مبدعة في الكثير من مجالات الحياه والعلم والصناعة

14) تعليق بواسطة :
26-05-2015 06:21 PM

والادب، الخير والخبرة والحكمة والحنكة في ادارة المسؤوليات كلها موجودة في رجال الرعيل الاول وأنت خير من يعرفهم ووجودهم ضرورة مالم يتم اعداد القيادات البديلة المؤهلة، كما تفضلت
ولك الاحترام والتقدير ؟؟؟

15) تعليق بواسطة :
26-05-2015 07:12 PM

شكرأ الأخ الكبير أبو ماجد فلقد وضعت النقاط على الحروف. في الحياة العسكرية رجل الصف الأول هو الموجود بأعلى مركز قيادي وهذا ما ينطبق عليه المقال لكن القادة دون ذلك فغالبينهم يؤهلون الرجل الثاني ليحل محلهم في حال ترقيتهم لمناصب أعلى أو إحالتهم للتقاعد. في الحياة المدنية ولسؤ الحظ يحارب رجال الصف الثانيي بمختلف المواقع الآدارية وليس فقط الأمناء العاميين. إعادة من تقاعد لشغل مناصب قيادية ليس بالأمر الخاطىء لكن الخطاء هو ان معظم من يُعاد هو من المطبليين وليس المؤهليين

16) تعليق بواسطة :
26-05-2015 08:14 PM

لا يوجد عندنا يا باشا قيادات ..لان الصف الاول كلما شعر ان هناك ناجح يحال على التقاعد..نحن نجتث القيادات التي لها دور كبير في المستقبل ..ويكون لاصحاب هززيين الذنب والضعفاء نصيب اكبر
سلم لسانك وقلمك

17) تعليق بواسطة :
26-05-2015 09:20 PM

الأخ ابن عُبَّاد المحترم تعليق (١٣)
أرجو أن تكمل الاقتباس لكي تفهم ما اقصده . فباقي الاقتباس يقول : "... ولكنها شخصية تحظى برضى بعض أعضاء مطبخ القرار ". ولك التقدير والاحترام على عباراتك اللطيفة .

18) تعليق بواسطة :
27-05-2015 12:52 PM

الأخ موسى العدوان أخاطبك بالأخ موسى بعيدا عن كل الألقاب أخاطب فيك بإحترام العقل والفكر والإخلاص والتفاني من أجل هذا الوطن فأنت مواطن أردني عالي الجبين ينبض قلبك بالحب لهذا الوطن وإن كلماتك الصادقة الأمينة في كل مقال تكتب هي نتاج الضمير لتلك العيون التي سهرت من أجل أن ينعم الأردن بالأمن والأمان وهذا ديدن كل الأشاوس الذين خدموا في معية الملك الراحل الحسين رحمه الله
وأنا أعجب من بعض الأقلام التي تهاجم كل من يملك الجرأة والإيمان والضمير في قول كلمة الحق التي تكتبها تبتغي فيها مرضاة الله

19) تعليق بواسطة :
27-05-2015 01:00 PM

فأنت وأمثالك من رعيل الضباط الجيل الأصيل الذي تفانى وضحى في سبيل الأردن الوطن الأغلى لا تشوبهم شائبة من الفساد وتاريخهم ناصع أدوا دورهم ضباطا وقادة وكانوا خير من مثل الأردن كسفراء
إن موضوع تأهيل القيادات هو موضوع هام يتم تدريسه في الجامعات كجزء من الإدارة العامة كما ويدرس في المعاهد العسكرية العليا
ولو نظرنا إلى عملية تأهيل القادة العسكريين في إسرائيل لوجدنا أن نسبة عالية من القادة حين يتجاوزون رتبة عميد يتم تأهيلهم إلى تولي مناصب سيادية هامة في جسد الدولة من وزراء ورؤساء وزراء وسفراء

20) تعليق بواسطة :
27-05-2015 01:08 PM

ومدراء معاهد ورؤساء مجالس شركات كبرى
أما نحن في الأردن فيتوقعون من الضابط حال إحالته على التقاعد أن يتقوقع وأن ينتظر مصيره المحتوم بعيدا عن أعين الناس ونسوا أو تناسوا أن هناك نخبة ممن كحل شعار الجيش العربي جبينهم قد تولوا مناصب حكومية قيادية من رؤساء حكومات إلى وزراء إلى رؤساء جامعات وإلى مدراء مستشفيات وخبراء في كافة مجال الطب وبعضهم تم تعيينه في مجلس الأعيان وبعضهم اختط طريق السياسة وتمثيل الشعب في مجلس النواب
هؤلاء الذوات قد شقوا طريقهم بكل جدارة وشرف واستحقوا ما حققوه بتعب ومثابرة وشجاعة

21) تعليق بواسطة :
27-05-2015 01:13 PM

وحين نتحدث عن القيادات السياسية في الأردن فإنني وبكل أسف أدرك أن هناك لعبة من الكراسي تلعبها مجموعة لا تتعدى الخمسين شخصا يتم تداورهم في كل المناصب وكأنهم دائرة مغلقة لا يسمح لأي إنسان أن يخترق دائرتهم ويتم تداول هذه الكراسي بين رؤساء الوزارات ورؤساء الديوان والأعيان والوزارت السيادية بل إن بعض هذه الذوات قد أخذ يورث هذه الماصب إلى الأبناء وهناك أشخاص يتم دعمهم من قبل جهات عليا مقروضة على الشعب الأردني
وإن المؤلم أن معظم هؤلاء مدعومون من قبل دول أجنبية أو أعضاء في الماسونية العالمية

22) تعليق بواسطة :
27-05-2015 01:20 PM

ينفذون سياسات وبرامج مفروضة عليهم وهناك من هبط على الوطن بالباراشوت لا تعرف كيف أتى إلى الأردن بل وكيف وصل إلى ما وصل إليه وكيف نهب ما نهب وسرق ما سرق
بكل أسف إن هذه العصابة تحارب كل الشرفاء وهم يتسترون بالحصانة الممنوحة إليهم من خلال المناصب التي يتولونها ولا يسمحون لأي شريف مهما كانت مؤهلاته العلمية وخبراته العملية بأن يقترب من صاحب القرار وكأن هناك حصار على صاحب القرار وأرجو منكم أن تعودوا بالتاريخ فقط 14 عاما وتذكروا أسماء الذين تم تدويرهم في المناصب السياسية من رؤساء وزرارت ورؤساء ديوان

23) تعليق بواسطة :
27-05-2015 01:27 PM

ووزراء في وزارات سيادية وأعيان ورؤساء مجالس جامعات وشركات
وأود أن أذكر نقطة مهمة أن كل الفاسدين الذين يطالب الشعب بمحاكمتهم وعزلهم يتم إحتضانهم وتعزيز مكانتهم فهم يحصلون على الملايين من الأموال وهم يفاخرون بأنهم شركاء مع أصحاب القرار والحبل على الجرار
فيا أخي موسى العدوان الحلال بين والحرام بين والفاسدون يعرفهم القاصي والداني ثمنهم معروف وتاريخهم معروف وهم عملاء بعضهم تم كشفه في وثائق ويكيليكس وبعضهم أدى دوره وتعامل مع العدو والبعض الآخر لا زال يملأ الجيوب المخزوقة دونما وازع من ضمير

24) تعليق بواسطة :
27-05-2015 01:29 PM

عطوفة الباشا
الاخوة المعلقين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد شاءت الاقدار ان اخدم في جهاز الامن العام و خلال مدة الخدمة التي استمرت 23 عام و تشرفت بتلك الخدمة و حظيت بشرف الخدمة مع ضباط مبدعين، متميزين الا ان هؤلاء الضباط تمت احالتهم مبكرا على التقاعد مثل شريف باسشا العمري، محمد العطين، منتصر النوايسة، نضال الرشدان، عدنان الخشاشنة و عشرات اخرين من ذوي الكفاءة.برأي كان العنوان الابرز هو التخلص من الكفاءات على حساب المحسوبيات خوفا من المنافسة. مما ادى الى قتل الطموح و الاصابة بالاحباط

25) تعليق بواسطة :
27-05-2015 04:32 PM

لك جزيل الشكر على مداخلاتك القيمة التي أضاءت على جوانب كثيرةوأثرت موضوع البحث.وإحب أن أورد الحادثة التالية التي جرت لدى العدو: عندما كان اسحق رابين رئبسا لأركان الجيش الإسرائيلي في أوائل الستينات،شاهد نشاط الملازم أول أيهود باراك، فقال:إذا لم يصبح هذا الضابط رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي في المستقبل، فهذا يعني أن لدينا خللا في نظام الخدمة العسكرية.وقد شاهدنا باراك وقد أصبح رئيسا للأركان ووزيرا للدفاع ورئيسا للوزراء. فهل يمكن لنا في الأردن أن نتنبأ لأحد المرؤوسين أن يصل إلى مركز متقدم في الدول ؟

26) تعليق بواسطة :
27-05-2015 06:24 PM

أرجو تعديل الكلمة الأخيرة في تعليقي لتصبح" الدولة" بدلا من الدول ولكم الشكر.

27) تعليق بواسطة :
27-05-2015 07:26 PM

*

أبا ماجد ، توقه وضع إبهامه على موقع الالم وأشار اليه في تعليقه التسلسل21 بارك الله فيكما وأدام عليكما الصحة والنعماء ، دائماً برعاية الله .

*

28) تعليق بواسطة :
27-05-2015 10:49 PM

ابتديء تعليقي بتوجيه تحية الى كاتب المقال صاحب القلم الوطني الكبير موسى العدوان، المقال يشير الى خلل اداري يعاني منه الاردن و بشكل لو درست اعراضه بدقة لاكتشف الناس عظم تأثيره السلبي على وطننا فشلا و تراجعا في كفاءة مؤسسات الدولة و التنمية و تحقيق التقدم و الازدهار المنشود، المقال و في مقدمته شخص السبب فاذا بقي التعامل مع المناصب العليا في الدولة على انها تنفيعة او جوائز ترضية لفئة معروفة فمن الطبيعي ان لا يولي من تقلد هذا المنصب بالا للمصلحة العامة و تأهيل من يطور و ينمي من بعده

29) تعليق بواسطة :
27-05-2015 11:30 PM

للتاريخ مجراه الذي يجب أن ياخذ مساره ,,,العالم المتقدم وصل للديمقراطيه كممارسه سياسيه ولها أعمدتها من الأعلام الحرُ والمحاسبيه والحوكمه الرشيده, وهذا ما يعكس نفسه على انظمه الأداره وتقدم القيادات الأفضل,,,فالأحزاب الحاكمه يجب أن تفرز افضل القيادات لأرضاء الجمهور للبقاء في الحكم,أن حادثه قتل الأمريكي الأفريقي في بالتيمور مثال على هذا فالشرطه اصبحت تحمل كاميرا مثبته مع الزي الشرطي,ولو لم يكن" صوت الجمهور الأنتخابي" و"صوت الأعلام الحر" حاضران لما تغير شيء.

30) تعليق بواسطة :
27-05-2015 11:33 PM

الكوريتين شعب واحد,في كوريا الجنوبيه تسقط الحكومه وينتحر مدير المدرسه بعد حادثه العباره, وفي كوريا الشماليه يقتل الدكتاتور وزير الدفاع بمضاد الطيران لأن النعاس قد غلبه!! يتمتع مواطني كوريا الجنوبيه بأحد اعلى معدلات الدخل في العالم وفي الشمال يموت مليوني انسان من المجاعه ولا يعرض الاعلام الشمالي ذلك.

الطبيعه تسير هكذا,الأنتخاب الطبيعي هو ما يبقي الافضل,وفي عالمنا العربي لم توجد القاعده الجماهيريه المؤمنه بهذا بعد ,ولهذا انعكاساته على كل شيء. فمن الصعب نمو الأزهار في الصحراء القاحله.

31) تعليق بواسطة :
27-05-2015 11:33 PM

تنبأ الكاتب الأمريكي فوكوياما في كتابه" نهايه التاريخ" بأن الديمقراطيات ستسود العالم لأنها الخيار الطبيعي الأفضل للبشر,وقد هاجم العقل العربي ذلك لقراءته السطحيه للفكره,وهذا طبيعي فالناس الذين لا يعيشون في خيارات فكريه وثقافيه متعدده يمكن تجييشهم بسهوله .

سواء كان ذلك في سلامه الأداره او السؤال الذي طرحه د.حسين نوقه"لماذا يقتل العربي العربي والمسلم المسلم" او غيرها من مناحي الحياه,فان هناك خيارا اساسيا يجب على العقل العربي القناعه به, وهو خيار الديمقراطيه .

32) تعليق بواسطة :
27-05-2015 11:41 PM

الكوريتين شعب واحد,في كوريا الجنوبيه تسقط الحكومه وينتحر مدير المدرسه بعد حادثه العباره, وفي كوريا الشماليه يقتل الدكتاتور وزير الدفاع بمضاد الطيران لأن النعاس قد غلبه!! يتمتع مواطني كوريا الجنوبيه بأحد اعلى معدلات الدخل في العالم وفي الشمال يموت مليوني انسان من المجاعه ولا يعرض الاعلام الشمالي ذلك.

الطبيعه تسير هكذا,الأنتخاب الطبيعي هو ما يبقي الافضل,وفي عالمنا العربي لم توجد القاعده الجماهيريه المؤمنه بهذا بعد ,ولهذا انعكاساته على كل شيء. فمن الصعب نمو الأزهار في الصحراء القاحله.

33) تعليق بواسطة :
27-05-2015 11:41 PM

تنبأ الكاتب الأمريكي فوكوياما في كتابه" نهايه التاريخ" بأن الديمقراطيات ستسود العالم لأنها الخيار الطبيعي الأفضل للبشر,وقد هاجم العقل العربي ذلك لقراءته السطحيه للفكره,وهذا طبيعي فالناس الذين لا يعيشون في خيارات فكريه وثقافيه متعدده يمكن تجييشهم بسهوله .

سواء كان ذلك في سلامه الأداره او السؤال الذي طرحه د.حسين نوقه"لماذا يقتل العربي العربي والمسلم المسلم" او غيرها من مناحي الحياه,فان هناك خيارا اساسيا يجب على العقل العربي القناعه به, وهو خيار الديمقراطيه .

34) تعليق بواسطة :
27-05-2015 11:42 PM

تنبأ الكاتب الأمريكي فوكوياما في كتابه" نهايه التاريخ" بأن الديمقراطيات ستسود العالم لأنها الخيار الطبيعي الأفضل للبشر,وقد هاجم العقل العربي ذلك لقراءته السطحيه للفكره,وهذا طبيعي فالناس الذين لا يعيشون في خيارات فكريه وثقافيه متعدده يمكن تجييشهم بسهوله .

سواء كان ذلك في سلامه الأداره او السؤال الذي طرحه د.حسين نوقه"لماذا يقتل العربي العربي والمسلم المسلم" او غيرها من مناحي الحياه,فان هناك خيارا اساسيا يجب على العقل العربي القناعه به, وهو خيار الديمقراطيه .

35) تعليق بواسطة :
28-05-2015 08:17 AM

نقرأ تعليقات منطقية ومفيدة من بعض المعلقين. ولكننا في الوقت نفسه نقرأ تعليقات لبعض المعلقين هي عبارة عن صف كلمات لا معنى لها وكأن صاحبها يقول أنا هنا. نرجو من معلقي حشو الكلام أن يحترموا عقولنا ويركزوا تعليقاتهم على صلب الموضوع من أجل الفائدة.وشكرا للجميع.

36) تعليق بواسطة :
28-05-2015 10:17 AM

The writer's articles are not for simplified thinking people, so the comments, in order to comprehend the the article or D.r hussein comments you should reread them or simply look for other easy digested light news and leave such articles and it's comments.

37) تعليق بواسطة :
28-05-2015 11:53 AM

أعتقد أن هذا الواقع موجود نتيجه رداءه التعليم وثقافه الأستسهال , كم نجد شخصا يقرأ كتابا في وسيله مواصلات؟

البحث عن السهوله والفكره المقشًره دون جهد عقلي يذكر هو السائد .

38) تعليق بواسطة :
28-05-2015 08:27 PM

الى الكاتب والمفكر الكبير موسى باشا كل التقدير والاحترام على كل ما يكتب فكل كتاباته تصب في مصلحة الوطن فهو دائما يبحث عن مواطن الخلل وينبه لها ويدعو الى معالجتها من خلال افكار خلاقه نيره تدعو الى العمل الجاد الى مكافحة فسادا اداريا دمر الكثير من المؤسسات العامه التي تحكمها الواسطه والمحسوبيه وتجاوز المؤهلات والكفاءات واجتاحة المؤسسات المدنيه والعسكريه وحتى بعض المؤسسات الخاصه وخاصة المساهمه منها وهذا ينعكس سلبا على ادائها نجد ان المسؤل يعمل على تهميش الموظف الكفؤ او التخلص منه باية وسيله ولذلك يبدء البحث عن البديل من اصحاب القرار باعتماد الواسطه والعشائريه دون اعتماد الخبره والكفاءه شكرا

39) تعليق بواسطة :
28-05-2015 10:26 PM

شكرا على اهتماماتك بكل ما من شانه ان يعمم الفساد في ادارات الدوله والذي اصبح الفساد والتفرد بالقرارات التي يتخذها الاكثريه من وزراء ومسؤلين في اتخاذهم من مناصبهم ودوائرهم مزارع خاصه يمارسون فيها كل انواع الفساد اداريا وماليا يحاربون المخلصين ووذوي الكفاءه والمؤهلات والقدرات الخلاقه فينعكس ذلك على قرارات غاية في السؤ وخاصة بعد ان يتقاعد هذا المسوؤل يقع الفراغ والتخبط بايجاد البديل وتترك عملية الاختيار للمتنفذين والوسطاء لياتي من هو اسوء من سابقه لذلك يستمر الفساد الاداري وهو اسوء بكثير من الفساد المالي الذي تعاني منه الدوله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012