أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


موسى العدوان يكتب : منهجية التجنيد ومسار الخدمة العسكرية في توجيهات الملك

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
06-06-2015 09:05 PM

موسى العدوان

وجه جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة رسالة إلى معالي رئيس هيئة الأركان المشتركة بتاريخ 1 / 6 / 2015 أوضح بها : ' أن الحاجة تستدعي إعادة النظر بمنهجية التجنيد ومسار الخدمة العسكرية للضباط ، تعزيزا لقدرات القوات المسلحة والارتقاء بمستوى منتسبيها . . . ورفد مسيرة الوطن بكفاءات وخبرات وإمكانيات شبابية منضبطة . . . تؤهلها للانخراط فيما بعد في قطاعات العمل داخل الوطن وخارجه ليكونوا فرسان المستقبل ' .
استجاب رئيس هيئة الأركان للتوجيهات الملكية وأعلن عن إطلاق ' برنامج فرسان المستقبل ' الذي سيوفر للشباب من خريجي الجامعات ، مسار خدمة مرحلية لمدة خمس سنوات كضباط في القوات المسلحة يجري خلالها صقلهم وتأهيلهم للعمل داخل الوطن وخارجه.
ورغم وجاهة وأهمية هذا الإجراء من حيث استيعاب أعدادا من خريجي الجامعات ، ومعالجة جزءا من معضلة البطالة بين الشباب إضافة للفوائد الأخرى . ولكن تلك الاستجابة كانت جزئية لما ورد في توجهات الملك ، إلا إذا كانت هناك امورا أخرى أحيطت بالسرية ولم تفصح عنها الرسالة الجوابية . فقد اشتمل التوجيه الملكي على ناحيتين هامتين هما : منهجية التجنيد ، ومسار الخدمة العسكرية للضباط . فرسالة رئيس هيئة الأركان أجابت على الجزء الأول ولكنها لم تتطرق للجزء الثاني ، والذي يهدف إلى تعزيز الاحترافية والاقتدار والكفاءة العسكرية التي نوه لها جلالته .
وإن كنت أثمن ما ورد في الرسالة الجوابية من إطلاق ' برنامج فرسان المستقبل ' إلا أنني أرغب بإبداء بعض الملاحظات حول مسار الخدمة العسكرية ، ليس من باب النقد بل من باب الحرص على اكتمال الصورة التي تساعد على تطوير القوات المسلحة ، معتمدا على خبرتي السابقة ومتابعاتي فيما بعد في هذا المجال ، ومنها ما يلي :
1. تضخم الرتب العسكرية . فمن الملاحظ أن هناك تضخما في الرتب العليا ( من عميد فما فوق ) بشكل تبدو أنها حمولة زائدة ، تعرقل مسيرة التطور في مختلف التشكيلات الميدانية والفنية والإدارية . وقد يكون هذا ناتجا عن فتح شواغر لا لزوم لها في بعض الدوائر العسكرية ، إضافة إلى الترفيع التسلسلي دون تقييم حقيقي يحدد من يستحق الترفيع ومن يجب أن يقف عند حد معين بكل نزاهة وشفافية .
2. إعادة التقييم .
أ‌. يجب أن يجري تقييم الضباط بشكل دقيق خلال الخدمة العسكرية ، على أن يتم ذلك من خلال وقفتين مدة كل منهما 8 سنوات لكل من رتبتي المقدم والعميد . فرتبة المقدم هي الرتبة التي سينطلق منها الضابط لتولي القيادات المتوسطة على مستوى قائد لواء ومستوى مدير . ويجب أن لا يجتاز هذه الرتبة إلا من كان كفؤا لتولي أي من تلك المناصب بعد ان يتم تقييمه من قبل لجنة دائمة تشكل لهذا الغرض ممن عرفوا بنظرتهم المهنية .
ب‌. وكذلك في رتبة العميد حيث ينطلق منها من سيتولى قيادة فرقة أو إدارة مؤسسة كبيرة الحجم ، أو سيصبح مساعدا لرئيس هيئة الأركان وصولا إلى المركز الأول في وقت لاحق . هذه اللجنة يجب أن تكون برئاسة رئيس هيئة الأركان مع عدد من الضباط برتبة لواء ، لتقرير مدى ملائمة العمداء الموجودين في الخدمة لمثل تلك المناصب ، والاستغناء عمن يقل عنهم كفاءة لتقلد المناصب المتقدمة دون مجاملة تؤدي إلى تكديس تلك الرتب ، حيث تشكل معضلة فيما بعد عند اختيار أحدهم لملء شاغر معين ، فتضطر القيادة لاتخاذ قرار بإحالة أعداد كبيرة كي تصل إلى الشخص المناسب .
3. تحديد العدد المطلوب من الرتب العليا .
أ‌. رغم أن هذا مبين في الموازنات التنظيمية لكل تشكيلة أو مديرية ، إلا أن واضعيها يميلون غالبا إلى المبالغة في عدد الرتب الكبيرة . ولهذا على اللجنة أن تقرر عدد حاملي الرتب العليا من رتبة لواء وفريق وفريق أول التي يمكن أن تستوعبها القوات المسلحة بالنسبة إلى حجمها الإجمالي .
ب. ومع الأخذ بعين الاعتبار أن غطاء القوى البشرية في القوات المسلحة يتراوح بين 120 – 150 ألفا من مختلف الرتب ، إلا أن منح الرتب في القوات المسلحة وحتى في بعض الأجهزة الأمنية مبالغ فيه إذ وصل إلى رتبة مشير . ولو ألقينا نظرة على جيوش العالم ومنها الجيش الأمريكي ، الذي يصل تعداده إلى 1,5 مليون جندي عدا عن خفر السواحل وقوات الاحتياط ، من بينها 90 قاعدة عسكرية موزعة في مختلف أنحاء العالم ، لوجدنا أن أعلى رتبة يحملها رئيس الأركان المشتركة هي رتبة فريق أول ( 4 STAR GENRAL ) . ولا تمنح رتبة المشير ( 5 STAR GENERAL ) إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة إلا في زمن الحرب ، كما هو الحال مع الجنرال ايزنهاور خلال الحرب العالمية الثانية .
ج. أما في إسرائيل والتي يبلغ غطاء القوى البشرية فيها وقت الحرب حوالي 1,5 مليون جندي ، ويعتبر جيشها من أقوى جيوش المنطقة ، فإن أعلى رتبة يمكن أن يتقلدها رئيس الأركان هي رتبة فريق ( 3 STAR GENERAL ) ، علما بأنه لا يوجد لديهم كلية عسكرية لتخريج الضباط الأحداث ، كما هو معمول به في بقية جيوش العالم .
د. إن إغراق المجتمع بالرتب العليا عاملين ومتقاعدين مع ألقابها الممجوجة ، يقلل من هيبتها وقيمتها بين الناس . وهنا يخطر ببالي السؤالين التاليين : هل يجوز أن يكدس ذوي الرتب العليا بترفيعات متلاحقة حتى نهاية الهرم الوظيفي دون تقييم حقيقي ، ليجري إحالتهم على التقاعد بالجملة في وقت متأخر ؟ وهل يُعقل أن يُمنح مدير مؤسسة أمنية رتبة فريق أول ( 4 STAR GENERAL ) وهو يرأس جهاز لا يتجاوز عدد أفراده 30 ألف جندي ؟ من المعروف أن القيادة تمارس من خلال المنصب الرسمي والصلاحية الممنوحة لصاحبه ، وليس من خلال ضخامة الرتبة .
4. تأهيل الضباط وإعداد القيادات البديلة. من المفترض أن يحظى الضباط من مختلف الصنوف بدورات اختصاصية تأهيلية ، وأن تتاح لهم الفرصة بممارسة مختلف الوظائف ، بحيث يكتسبوا الخبرات اللازمة التي تؤهلهم للنهوض بمسؤولياتهم اللاحقة . ففي وحدات الميدان مثلا يجب أن
يمارس الضباط الوظائف القيادية والتدريبية والإدارية وهيئة الركن في مختلف المستويات . وفي الوقت نفسه يجب إيلاء القادة البدلاء أهمية خاصة ، بحيث يسهل سد الفراغ في مواقع الصف الأول عند الحاجة ، وتجنب حدوث إرباكات في مسيرة تلك المؤسسات .
5. الأوسمة التقديرية . تمنح الأوسمة عادة تقديرا لإنجازات مميزة واستحقاقات لما يقوم بها الضباط خلال خدمتهم الفعلية . ولكن منح الأوسمة حسب الكشف في مواسم معينة ، يصبح عملية ديكورية لتزيين صدور حامليها دون قيمة عملية تجعلهم يعتزون بإنجازاتهم . فكثرة الأوسمة بدون مبرر حقيقي يجعلها مناسبة للتندر من قبل المراقبين .
6. الثقافة العسكرية . صحيح أن كليات القيادة والأركان وكليات الدراسات الدفاعية تعمل على تثقيف الضباط عسكريا من ذوي الرتب المتوسطة الذين يشاركون بها وتؤهلهم بالثقافة للقيادة وعمل الأركان والتخطيط الاستراتيجي . ولكن الأمر يتطلب تثقيف جميع الضباط بالأمور العسكرية الاحترافية بصورة مستمرة ومع تقدمهم في الخدمة والرتبة . وهناك مجالان إضافيان يمكن اللجوء إليهما في هذه الحالة :
أ‌. مجلة الأقصى العسكرية . هذه المجلة في وضعها الحاضر عبارة عن ألبوم جامع للصور لا تحوي مقالات عسكرية أو ثقافية تنمّي أفكار قرائها من العسكريين وتزيد من احترافهم . وعلى المعنيين أن يشجعوا الضباط على البحث وكتابة المقالات المفيدة بما ينعكس على مسيرتهم العسكرية ، مقابل مكافآت مجزية تثمّن جهودهم الكتابية والفكرية .
ب‌. عمل برنامج زيارات دراسية لمواقع المعارك الإسلامية ومواقع معارك الجيش العربي ، إضافة لزيارات مواقع المعارك الشهيرة التي وقعت في أوروبا وأفريقيا وجنوب شرق آسيا في الحرب العالمية الثانية ، وكتابة تقارير توضح انطباعاتهم وإلقاء محاضرات على بقية زملائهم ، لبيان الدروس المستفادة من تلك الزيارات الميدانية لمواقع المعارك التاريخية .
7. إدامة التواصل مع الضباط السابقين .
أ‌. من الظواهر السيئة التي يتبعها بعض المسؤولين في المؤسسات الرسمية هي قطع الاتصال مع من سبقوهم من الزملاء إلى التقاعد ، حتى وإن كانوا رؤسائهم السابقين ، باعتبار أن صفحتهم قد طويت متناسين أنهم سائرون على نفس الطريق في وقت لاحق . فالمفروض أن لا يغلق المسؤول هاتفه أو يوصد باب مكتبه ، طالما أنه قبل ان يعمل عملا عاما يتعلق بقضايا الناس .
ب‌. ومن المستحسن أن يخصص المسؤول يوما مفتوحا ، أو ينشئ مكتبا خاصا في ديوانه لمقابلة من يرغبون ببحث نواح معينة . وعليه أيضا أن يعقد لقاءات مبرمجة مع كبار الضباط المتقاعدين ، لتدارس شؤون الوطن والاستفادة من تماسهم مع المجتمع المدني الذي يعيشون به في مختلف مناطق المملكة ، وإيضاح موقف القوات المسلحة منها .
ج‌. أما إذا كان الرجل الأول مشغولا دائما ولا يجد الوقت الكافي للاستماع إلى زملائه أو الاهتمام بآراء الآخرين ، فهذا يعني أنه يسيء إدارة الوقت ، ومن المرجح أنه يهدر وقته في أمور هامشية تمنعه من التفاعل مع قضايا الناس .
ختاما أقول بأن اتّباع النواحي الوارد ذكرها بأعلاه سيعزز كفاءة القوات المسلحة ، ويزيد من اللُحْمة بين العاملين والمتقاعدين ( الجيش الرديف ) من أجل مصلحة الوطن . وهذا ما يحقق الجزء الثاني من مطلب جلالة القائد الأعلى في تعزيز مسار الخدمة العسكرية ، وتأهيل القوى البشرية التي هي محور التطور في القوات المسلحة . ولا شك بأن النواحي التي تمت الإشارة إليها بأعلاه ، تنطبق بنفس الدرجة على الأجهزة الأمنية كما هو الحال في القوات المسلحة . وغرضها النهائي رفع كفاءتها العامة ، وتحسين قدرتها على حفظ الأمن والاستقرار في البلاد ، في هذه الظروف الحرجة التي تجتاح المناطق المجاورة .
التاريخ : / 6 / 2015

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-06-2015 10:13 PM

المقال رصين ويتضمن كثيرا من الافكار البنّاءة والمفيدة ،وتعكس واقعا ،مثلما ترسم لنا تصورا للمستقبل ،واعتقد ان الكاتب وضع توقعات واعتمد على تحليلات ،اكثر من معلومات بخصوص الرسالة الملكية التوجيهية الموجهة لرئيس هيئة الاركان ،وقد لف الغموض الرسالة مما حدا بالمحللين لابداء توقعاتهم بخصوص التوجهات الحقيقية ،وانا شخصيا توقعت انها اقرب لعملية التعبئة العامة ورص الصفوف توقعا لمستقبل غامض وخطير نترقبه في المنطقة.
اتمنى على اخواننا المسؤولين بالقوات المسلحة ان يأخذوا بعين الاعتبار الكامل مدى الحساسية والترقب التي سادت لدى الاردنيين بخصوص مستقبل جيشهم الوطني ،وهم موضع ثقة وتقدير جنيع الاردنيين.

2) تعليق بواسطة :
06-06-2015 10:27 PM

... كل التقدير والاحترام لك ياباشا مقال عميق ودقيق مبني على الخبره, والمعرفه والتجربه الحصيفه..وهذا ليس غريب على شخصيه مثل جنابك

3) تعليق بواسطة :
06-06-2015 11:31 PM

موضوع وطرح في غاية الاهمية لتلاشي اخطاء مقصودة او غير مقصودة احدثت وتحدث خلل في عقيدة وسلوك النظام العسكري وخاصة موضوع التقييم واخص ما تحكمه المزاجيه والشخصنة وليس المعايير الفنيه من مؤهلات والانجاز والكفاءة واحيانا من شخص غير مؤهل لاعلاقة له بالتخصص موضوع التقييم وحتى دون المستوى الثقافي والعلمي ولكن رغبة المقيًم في ايصال شخص لاعتبارات شخصية بعيدة عن العمل هو الحكم دون اكتراث من صاحب القرار الذي يدًعي هدف التطوير في العمل بل وتجد التقييم يختلف لنفس الشخص باختلاف راس الهرم
واما الهدف من الترفيع لرتب عليا هو التنفيع المبني على العلاقة الشخصية

4) تعليق بواسطة :
06-06-2015 11:35 PM

كلام الباشا رائع..
لكني أفضل ان لا تؤلف بموضوع تدريب الجيش
الجيش العربي مبني على تزاوج عقيدتهم قتاليتين
العلي ده القتاليه الانكليزيه خاصة بالتنظيم
والعقيدة القتالية الأمريكيه خاصة في التخطيط والعمليات
وأي تغيير سيكون متسارع وخطير جدا
التغيير بالعقيدة القناليه للجيش تدريبا وتسليحا وتنظيمها وإدارة عمليات
له أسلوب علمي من خلال مدارس العلي ده التعبويه
ولا يتم اعتبارا بتعليمات متسرعه
بل أن أي تغيير.. يتم تطبيقه بوحدات ملاحقه بمدارس العقيدة.. لتجربة أي تغيير.. وتقييم التغيير ام ده سنه.. ثم إقراره او الفاره
أعلم ان الباشا يعلم ذلك.. ودرسناه بدور اننا الخارجيه
واتمنى ان لا يصبح الجيش حقل تجارب

5) تعليق بواسطة :
06-06-2015 11:52 PM

مع الاحترام لسيادة الفريق

المقالة لم تجب على مغزى مشروع "ضباط المستقبل"
المقالة تسلط الضوء على اليات لتطوير اداء الضباط

مقترح "ضباط المستقبل"
هو والى درجة اليقين "قلب وحراثة" لآلية انتخاب الضباط المعروفة الآن
وبمجرد خروج اول كشف اسماء للعلن، وان كان سيعالج ويتداول بمنتهى السرية، ستظهر الغاية الاساية وربما الوحيدة للبرنامج
تذكروا ظروف اطلاق برنامج "قضاة المستقبل" والقائمين عليه لتدركوا مغزى "ضباط المستقبل"
تطوير واقع الضباط لا يحتاج لرسائل علنية: رسائل علنية تعني حراثة وتمهيد الأرض لزرع جديد

6) تعليق بواسطة :
07-06-2015 12:07 AM

ابتداء شكرا لعطوفة الاخ الكبير موسى باشا على سلسلة مقالاته الممتازة و اخص منها ما يتعلق بالمعلومات العسكرية المفيدة فيما لو أخذ بها من قبل صناع القرار الا انني اعتقد بأنه يغرد خارج السرب فلا التوجيه مفهوما و لا الرد ايضا مفهوما و لا اعرف كيف استطاع ابو ماجد استنباط افكاره من موضوع كما تفضل الاخ الدكتور العتوم !!! . طالما و منذ عشرات السنوات طالبنا بوضع معايير للتجنيد و من ثم معايير للتدريب و التأهيل و عقد امتحانات دورية لجميع الرتب . و هنا و في الدول المتقدمة يقوم الضابط و هو برتبة " رائد " فإما أن يكمل او يذهب الى منزله قبل توريط الجهاز و مرتبه به ( يتبع ) .....

7) تعليق بواسطة :
07-06-2015 12:08 AM

مختصر مفيد:إن المناصب القيادية العليا التي تقود الكتائب ووالاْلوية والفرقوصلاّ الى رئيس الاْركان يجب أن يتقلدها النخبة فقط النخبة ولها مقاييس واضحة بعيداّ عن العشائرية ويجب وضع حد للترفيعات للرتب الكبرى ويستعاظ عنها بزيادة الراتب عند وجود الكفاءة فقد اصبح رتب اللواء عندنا بمجرد تحقق المدّة الزمنية واصبحت اعدادهم بارقام فلكية - والتطبيق بسيط - انظروا فقط لنظام الجيش البريطاني

8) تعليق بواسطة :
07-06-2015 12:09 AM

ان برنامج فرسان المستقبل سوف يصطدم مع اتفاقية السلام المسماه اتفاقية وادي عربة التي تم من خلالها تحديد عديد القوات المسلحة بحيث لايتجاوز العدد المسموح به بتلك الاتفاقية ولهذا قامت الاردن بالالتفاف عليها واوجدت قوات الدرك للحد من البطالة لان عدد الامن العام غير محدد باتفاقية وادي عربة يرجى مراجعة نصوصها وملاحقها حتى تنجلي الحقبقة

9) تعليق بواسطة :
07-06-2015 12:14 AM

استكمالا لمداخلتي السابقة فإنه لا بد من حسم أمر الضابط و هو برتبة رائد و ليس مقدم . و تقرر نوع الوظائف التي يكلف بها و يبلغ بها ليتعرف على نقاط ضعفه من دون مجاملة او خجل . اما من مقدم فما فوق فيجب ان تزاد مدة الترفيع الى الرتبة التي تليها و هنا لا بد لي من التنويه بضرورة اتقان اللغتين العربية و الانجليزية بشكل كامل لفئة من الضباط يتوقع لها مستقبل قيادة الوحدات اة الادارات المهمة و الرئيسة سواء اكان في القوات المسلحة او الامن العام او الدفاع المدني و غيرها . عند رتبة عميد يقوم الضابط من خلال شروط صعبة من حيث اللياقة البدنية و فحوصات طبية و نفسية و مهنية ( يتبع )

10) تعليق بواسطة :
07-06-2015 12:21 AM

و اخيرا و ليس آخرا فهذا التكدس بالرتب العليا عاملين و متقاعدين افقد الرتب هيبتها فلا يصح أن يحمل رتبة لواء من هب و دب حتى اصبح عدد الباشاوات اكير من عدد الملازمين و النقباء . لا بأس ان ينتظر العميد لمدة قد تصل ل 10 سنوات بزيادات سنوية معقولة حتى يفتح له شاغر لواء و لا يذهب مباشرة بعدها الى البيت - الخدمات الطبية مثلا - , و اصبحت رتبة فريق و كأنها هدية او منحة للضابط المحال الذي لم يكمل مدته .
حقيقة ان هناك الكثير مما يقال و شكرا لصيركم على طول مداخلاتي فانا كتبت بحثا كاملا عن هذا الموضوع في العام 1983 تحت اسم " نطاق الاشراف " فوجدت ان الهرم كان مقلوبا رأسا على عقب !!!!

11) تعليق بواسطة :
07-06-2015 01:53 AM

انبثق هذا المقال الكريم من الباشا العدوان ليضع النقاط على الحروف تحت مختلف الظروف مشددا على الرسالة الملكية ومستجيبا لها بهمة عالية ومحبة غالية للقوات المسلحة ومنطلقا من قاعدة معلومات وخبرات مارسها عمليا ولمس نقاط الضعف والقوة التي تتعلق ببناء الضابط ليمارس واجباته على أكمل وجه. والباشا مشكورا إذ يفتح باب النقاش ليثري الموضوع من زوايا عديدة.
ونحن إذ نرى صواب آرائه الواردة في المقال وهي نقاط ممتازة وبّناءة وجديرة بالتحليل وادراسة للإستفادة منها في الانطلاق لوضع أسس بناء ضباط المستقبل فالتحديات تتسارع والأفكار تتصارع والمسئوليات جسام.
وبكل تأكيد فإن تنشئة الضابط يجب أن تواكب تعقيدات - يتبع 2

12) تعليق بواسطة :
07-06-2015 01:53 AM

تعقيدات ومتطلبات وظروف الحرب الحديثة الخاطفة بكل معانيها. وبنظرة مقارنة سريعة لواجبات الضابط ومسئولياته لوجدنا أنها تتضاعف كل عقد من الزمان وتتسارع ديناميكيتها ووسائل الحركية والاتصالات ونقل وتلقي المعلومات ومشاهدة ميدان المعركة حتى الوقت الحاضر ستطلب منا سبق نظر لسبر غور المستقبل حتى نتمكن من مواكبة الجيوش الحديثة في تطورها.
وأكاد أرى القوات المسلحة كيف كانت وكيف أصبحت خلال نصف قرن من الزمان ، لرأيت العجب العجاب فما كنا ننجزه في أسبوع يفرض علينا أن ننجزه في يوم وكل ذلك بفعل التطور الهائل المبني على الثقافات الواسعة والشهادات العليا والأبحاث والمؤتمرات والندوات لمواصلة الاطلاع والابداع يتبع3

13) تعليق بواسطة :
07-06-2015 01:53 AM

والاشعاع الذي أشار إليه كاتب المقال مشكورا بتطوير مجلة الأقصى بل فالقوات المسلحة بحاجة إلى أكثر من مطبوعة واحدة كل منها يخاطب طبقة معيّنة من الرتب والاختصاصات، شأننا في ذلك شأن سائر الجيوش المتقدمة.
أما النقاط السبعة وتفرعاتها التي أتحفنا فيها أبا ماجد فهي في الصميم وأخص بالذكر البند السابع وكأنه متوافق مع البند السابع الوارد في أنظمة مجلس الأمن. فالاتصال المنظم بين الرعيل الأول والرعيل الذي يليه فهو في غاية الأهمية للإستفادة والإفادة من السابق إلى اللاحق، وهناك حيث أخذ الغرب حضارتنا وطوّرها فإنهم يستضيفوا محاضرا من الضباط القدامى ليحاضر في مجال مفتوح له أو يحدد له، ومن الطبيعي ان يتبع 4

14) تعليق بواسطة :
07-06-2015 01:54 AM

وقت المحاضرة أو النشاط مساء يوم في كل شهر في كل سلاح من أسلحة وفروع القوات المسلحة يتبعه حفلة عشاء متواضعة ويتفاعل في الأحاديث الودّية التعارف والتآلف والإفادة من الماضي فهو مرآة للمستقبل.
أما إغلاق الأبواب بين المتقاعد والعامل فمصدره في رأيي الثقة بالنفس والإيثار وهي للأسف مقطوعة متبوعة مشفوعة، ولست هنا لأحرج أصحاب القرارات التي صدرت في الماضي فعلى سبيل المثال في حساب التقاعد كيف له أن يفصل بين من سبقوه ليمنحوا القليل وأما هو فيفصل له زيادة مجزية وهذا شعور وتطبيق قد حصل ويؤسف له فهو خلل وأنانية وقصر نظر وأنا طرحته كمثال ملموس على الانقطاع بين المتقاعد والعامل ويحتاج لتفسير أو تعديل والسلام.

15) تعليق بواسطة :
07-06-2015 05:57 AM

تحية للكاتب على اختياره لهذا الموضوع ولو انني اظن انه لم يكتب كل ما جال بخاطره حوله
تقييم الضباط حديث قديم وكنا نعتبر باكستان مثلا اعلى لدول العالم الثالث في هذا المجال
رسالة جلالة الملك خط سيرها وزير الدفاع لان الموضوع سياسي عسكري وهو الشخصية المناسبة للتعامل مع هذا الموضوع الذي تطال جوانبه كل قطاعات الدولة وخاصة ما يتعلق بالتربية والتعليم والثقافة الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ووزير الدفاع هو حلقة الوصل بين المؤسسة العسكرية وباقي القطاعات كونه عضوا في الحكومة صاحبة الولاية
من المفيد وضع من يدير شوؤن الجيش في قائمة من يصنع القراراالوطنيةومتابعتها وردم الفجوات ان وجدت

16) تعليق بواسطة :
07-06-2015 06:35 AM

بداية لعل موسى باشا قد سن سنة وطنية وحميدة في حقل الكتابة والثقافة في بلدنا . وذلك عندما نراه يوظف موهبته في الكتابة والنقد البناء مزاوجا إياها لخبرته الطويلة وتجربته الميدانية الغنية في مجال الاستراتيجية العسكرية . لخدمة مؤسسته التي تربى فيها كما ربى وأغناها كما أغنته .وبالتالي لخدمة وطنه وأبناء وطنه ، وهو في كل هذا لم يقف عند هذا . فحبه لتاريخه العملي ولمؤسسته وإيمانه بدورها الوطني الكبير لم يشعره يوما بأنه قد تقاعد ، فكان هذا على الورق فقط ، إذ استمر ينمي ويغني مداركه وثقافته العسكرية من تجارب وخبرات الشعوب والقادة العسكريين العالميين من خلال استمرار مطالعاته ، واستمر يتابع بها

17) تعليق بواسطة :
07-06-2015 06:37 AM

بنفس الوقت مؤسسته العسكرية الأم ، فكان أن استحق حقا أن يكون كما هو علما بفكره وثقافته العسكرية في خدمة العلم الأردني في مجال لا يقتحمه الكثيرون .
مقاله الأخير هذا جاء في وقته كورقة ارشادية وتنويرية فرضت نفسها من واقع الأحداث ورسالة القائد الأعلى للجيش . فرأيناه يتجنب شقا منها لعدم الرغبة في التداخل ، ويتناول شقها الثاني الذي فعلا لم نلحظه في جواب رئيس هيئة الأركان ، يتناوله من قبيل التكامل والشعور بالمسئولية ، وكما يراه هو بأنه الأهم وأنه المقصود أو ما يجب أن يكون المقصود . فكان في هذا جريئا في مهنيته وواضحا في كلامه ومثريا في ترجمة روح الرسالة . وبالتالي مثقفا لنا نحن المدنيين أيضا . إنه

18) تعليق بواسطة :
07-06-2015 06:40 AM

إنه مصر على تأدية واجبه. فواجب العطاء لا يتوقف . أشكر أبا ماجد على ما يقدمه لنا بين الفينة والأخرى وأتمنى له الصحة

19) تعليق بواسطة :
07-06-2015 09:30 AM

انا اقترح على سيادة الباشا ان يكون تقيم الضباط عن طريق تقرير سنوي عن اسلوب التعامل .... ماذا عمل شيء جديد يستفيد منه القوات المسلحة وتكون الاكثر الى القيادين الذين يبدؤن بالمناصب من رتبة مقدم الى الاعلى ويكون التقيم من قبل شخصيات مميزه لهذا التقدير ... فااقتراح سيدنا هذا هي خطوة الى البناء والتقدم والازدهار لرفع معنويات القوات الى الاعلى رغم ان جيشنا هو قخر واعتزاز بين الجيوش العربية حفظ الله هذا الجيش وقائد الجيش الاعلى

20) تعليق بواسطة :
07-06-2015 09:53 AM

تحية تقدير للاخ الكبير موسى باشاعلى كل ما يكتب من مقالات وفي كل مره يتحفنا بمقال فريد يتناول فيه موضوعا يهم الوطن والمواطن لم يسبق لاحد ان تناوله وهذا الموضوع عن التجنيد والجيش بشكل عام وتفنيد السياسه العسكريه السائده والاقتراحات البناءه فيه ربما يدركها الكثيرون ولكن لم يجرء احدا على البحث فيها او تناولها لاننا تربينا على ان هذه اسرار عسكريه لا يجوز الخوض فيها فالباشا وضع اصبعه على الكثير من المفاصل التي اصبحت الان بحاجة ماسه الى معالجه فالترفيع التلقائي وعلى راي الكثيريين - عد سنوات وخذ رتبه-امر لا يجوز في هذا الزمن اذ يجب الترفيع على قدر ما يبذل الشخص من براعة في عمله وخاصة فيما يتعلق بالرتب

21) تعليق بواسطة :
07-06-2015 10:02 AM

الترفيع يجب ان يكون على اسس عمليه وليس على سبيل الخدمة او الو اسطه والمحسوبيه وكذلك الاوسمه فهذا يخلق تنافس بين الولكن ما نراه ان مجندين نحن لا نعرف الكثير من امور الجيش ولكن ما نراه ان الرتب العاليه اكثر من اللازم لذلك يضطر المسؤلين الى اسلوب التقاعد لضباط برتب عاليه وهم في سن الشباب ولديهم القدره والخبره على العطاء رغم الحاجة الماسه لها والسبب هو افساح المجال لموجة ترفيع جديده وكذلك الحال بالنسبة للاوسمه فالوسام تكريم للعمل الذي قام به في مجال عمله ولل باشاء كل الشكر والى مزيد من المقالات الهادفه والجريئه

22) تعليق بواسطة :
07-06-2015 10:16 AM

ابدأ بتوجيه التحية الى كاتب المقال موسى باشا الذي عودنا دائما على مقالات عميقة في تحليلها وطنية في اخلاصها و وقتية للاستجابة و التفاعل مع الظروف و المستجدات الآنية في الاردن... مع اني لست من خلفية عسكرية الا اني سأعلق على نقطة واحدة تضمنها المقال؛ كمواطن لاحظت ازدياد في اعداد و كميات الرتب العليا في الاردن خلال الاعوام الاخيرة كما تضمن المقال مما يطرح تساؤلات عن الحاجة الفعلية لهذا الكم من الرتب و ماهية معايير التقيم المتبعة في الترفيع و صورة القوات المسلحة التي نحترم، وفق الله الجيش و الاردن

23) تعليق بواسطة :
07-06-2015 11:44 AM

أشكر الأخ الكبير المفكر ابو ماجد على المقال الجريء والذي أورد به بعض المفاصل الضرورية لتأهيل وتقييم الضباط وتقليص الرتب العلياء الغير ضرورية. أن التوجيه الملكي والرد عليه ما زالا غامضين ولا يظهران الشفافية لما هو أت. نعم تقييم الضباط يجب ان يبدأ من الرتب الأولى ويجب الحد من أعداد من يتجاوزوا رتبة مقدم كما أورد عطوفة الباشا. أضيف لهذا ان فتح الشواغر لرتبة عميد ضمن المديريات المختلفة برائي غير مبرر ويجب ان تبقى هذه الرتبة فقط للمدير ويحال للتقاعد من ليس له شاغر في حال ترفيعه. ان تمّ هذا فان الاعداد التي سترفع لرتبة لواء ستقل مؤكداً على ما أورده عطوفته بتقييم من هم برتبة عميد ايضاً للحد من ترفيع

24) تعليق بواسطة :
07-06-2015 12:02 PM

والجزء الأخر هو ان التأهيل للضباط يجب ان يشمل اللغات المختلفة والتركيز على الإلمام التام بها نطقاً ومحادثةً وكتابه لتوسيع مدارك الضابط وتعامله مع الضباط من دول أخرى وكذلك الإطلاع المباشر وبلغة الأخر للعلوم العسكرية. والنقطة الثالثة هي البعد عن المزاجية والعلوية والتهرب من إتخاذ القرار الصحيح بغض النظر عن المستفيد منه لتتكامل جميع الحلقات من داخل الجيش وخارجة وتعمل معاً كفريق لصيانة الصالح الوطني والفائدة المرجوه من عمل وتعامل الجميع. وأخيراً أُؤكد على ما جاء بالمقال بالتكامل والتشارك ما بين المتقاعدين والعاملين ليكون الجميع عالماً لما هو متوفر لكلايهما لدرء أي طارىء عن الوطن والقيادة وشكراً

25) تعليق بواسطة :
07-06-2015 04:05 PM

تدرو ياجماعة الخير انه كلام الباشا درر رأي مضمون بأهدافه وعين العقل ويعبي الراس بما جيئ به من رؤى شفافه و ثاقبه"" ادام الله على وطنا وقيادتنا وشعب الاردن الوفي المعطاء نعمة الامن والامان"" الله يديم المحبه ياكل الاردن الرمز

26) تعليق بواسطة :
07-06-2015 04:43 PM

الهرم الوظيفي
ان الرقي في نظام التجنيد للضباط يحتم هذا الإجراء الذي امر به مولاي المعظم فالحاجة للرتب العليا تقلل بالتصاعد و لكن الرتب الصغرى و القاده الصغار تكون عاليه ، كما و ان الرتب العليا ليست فقط للجاه و التفاخر الاجتماعي .
ان ضباط الصف عليهم الحمل الأكبر في الجيوش و تأهيلهم مهم جداً

27) تعليق بواسطة :
08-06-2015 12:19 AM

وخامسكم لــه رأي ٌ .... بحرث الأرض والزرعا
وخمس ُبعدهـا خمـس .... ليظهر بعدها مرعـى
جديداً من منابتـه .... بأرضٍ ماؤها دمعــا
بلا شيح ٍ وقيصــوم ٍ .... ولا شاة لها ضرعــى

28) تعليق بواسطة :
08-06-2015 12:47 PM

الباشا لم يكتب كل ما يعرف وموضوع تقييم الضباط ومعرفتهم للرتبة التي يصلونها مطروح قديما و كنا نرى في الباكستان مثل اعلى في ذلك والباشا يعلم انه بعد انهيار القوات المسلحة 67 استعنا بالجنرال ضياء الحق كخبير في اعادة البناء وحاول الرجل ولكنه لم يفلح لانه وجد قواعد اسسها كلوب على اساس لفظ البصله .التضخم في الرتب وفي المعالي وفي اصحاب الملايين وفي الفقراء وفي المتطرفين والشواغر على اساس التنفيع موجودة عند علية القوم فمعظمهم يدير اكثر من مركز كل ذلك بسبب الطبطبه وتراكم الاخطاء جيلا بعد جيل ورئيس الاركان الحالي لا يتحمل لوحده كل تلك الاخطاء ولا يملك العصا السحرية المطلوب اصلاح شامل سياسي اولا

29) تعليق بواسطة :
08-06-2015 01:34 PM

أشكر الباشا على ما أورده في هذا المقال وما قدم من مقترحات واتفق معه في ضروره مراجعه وتطوير لمجلة الاقصى .
ولكن يجب أن يكون اختيار الافراد والضباط المرشحين للخدمه لا يشمل فقط الجانب الثقافي واللياقه البدنيه . بل يجب عمل مسابقات وامتحانات للثقافه العسكريه وبالاضافة لذلك يجب من خلال الاختيار التأكد من الرغيه الصحيحه والحقيقيه في الخدمه العسكريه . وهل يتفق الباشا معي في هذه الملاحظه .

30) تعليق بواسطة :
08-06-2015 03:08 PM

الأخ الكبير موسى العدوان
لقد تطرق الكثير من الأخوة المعلقين إلى عدد كبير من النقاط الهامة التي تستدعي منا ومن كل من له علاقة بالقوات المسلحة أو الأمن العام أو المخابرات مراجعة الكثير من هذه النقاط والتعبير عن وجهة نظره لما فيه مصلحة الوطن
إن مفهوم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية كافة أنها مفهوم متطور غير جامد بل هو يسعى إلى تحقيق أهداف الأمة القومية بكل الوسائل والسبل وبكل الأجهزة الحديثة المتطورة التي تتطلب التدريب المتقدم على أحدث المنظومات القتالية والتعبوية ولهذا فإن القيادة الحديثة تتطلب مستوى عال متقدم من العلم والمعرفة لا سيما وأن كل المنظومات المتطورة تعتمد إعتمادا كليا على أجهزة

31) تعليق بواسطة :
08-06-2015 03:18 PM

أجهزة الحاسوب والبرامج المختلفة لكل الأنظمة القتالية والدفاعية وعليه فإن التطوير والتقدم في مجال الأسلحة يفرض نوعية جديدة من الضباط ومن القادة
إن الملاحظات السبع التي أوردها أستاذنا الكبير موسى العدوان يجب أن تحظى بإهتمام القادة العسكريين ودراستها بكل جدية وعمق لأن الهدف الأول منها هو الحرض على الوطن وعلى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وهي نتاج تجربة ثرية وخبرة ميدانية وخبرة طويلة
وأحب أن أضيف أن واجب المسؤولين في الدولة العمل على التخطيط السليم لمستقبل هؤلاء القادة وإعدادهم للإستمرار في حياتهم المتبقية بكل كرامة دونما عوز أو حاجة فلا يجوز أن تأكلهم الدولة لحما وتلقيهم عظما بل إن الواجب

32) تعليق بواسطة :
08-06-2015 03:26 PM

بل إن الواجب يحتم علينا أن نؤمن لهم مستقبلهم ونكفل لهم العيش بكرامة لا سيما من حيث التأمين الصحي حيث أن حالة المتقاعدين العسكريين يرثى لها وهم في آخر مراتب الإهتمام لأن المدينة الطبية تتراجع والأفضلية فيها لمن يدفع ثمن العلاج من ألأخوة العرب ومعظم العلاج من الدواء غير متوفر
هناك ملاحظات كنت أود ألا أعقب عليها أو حتى أتطرق إليها فعلى سبيل المثال هناك رتب لا يحصل عليها القائد إلا من خلال ميدان المعركة وأخص بالذكر رتبة ( الفيلد مارشال ) أي رتبة المشير إن عدد من حصل على هذه الرتبة في الدول العظمى يعدون على الأصابع أما نحن فلا أعلم كم بلغ عدد الذين حصلوا على هذه الرتبة لا سيما إذا قسنا تعداد

33) تعليق بواسطة :
08-06-2015 03:34 PM

تعداد القوات المسلحة الأردنية إلى تعداد القوات المسلحة الأمريكية أو البريطانية أو الصينية أو الروسية لو عقدنا مثل هذه المقارنة فإن الأردن يحتل المرتبة الأولى في تضخم الرتب العليا وهذا ينطبق أيضا على رتب الفريق أول والفريق وهو تضخم مستهجن ويجب وضع حد له لا سيما وأن آخر حرب خضناها كانت عام 1973
وهذا يقودني إلى موضوع آخر وهو كثرة الأوسمة التي تغطي الصدور بحيث أن من يصل إلى رتبة لواء يحمل على أقل تقدير ثمانية صفوف ونصف بالإضافة إلى الشارات المختلفة التي تغطي الجزء الأيمن من صدر الضابط
في الماضي كان ميدان المعركة هو المؤهل الوحيد لنيل شرف الأوسمة لا سيما وسام الشجاعة والإقدام العسكري وكان يضاهيه

34) تعليق بواسطة :
08-06-2015 03:46 PM

وسام جرحى الحرب وكان اللواء أحمد علاء الدين رحمه الله يحمل وسام جرحى الحرب مكتوب عليه رقم 5 أي أنه أصيب في ميدان المعركة خمس إصابات ولقد تقلد وسام الشجاعة والإقدام العسكري مرتين
في ذلك الوقت كان العدو معروفا لدينا وكانت عقيدتنا القتالية واضحة وضوح الشمس وإن العقيدة القتالية تكون عادة نابعة من الأهداف القومية ومن أجل تحقيق هذه الأهداف يتم إختيار القادة والفرق والألوية والأسلحة المختلفة لتحقيقها وإن عملية إعداد القادة هي عملية مستمرة فلكل رتبة الدورات المخصصة لها والمسؤوليات الواضحة وتتم عملية التقييم لكل الضباط وهي كما ذكر الأخ موسى العدوان في معظم الجيوش تمر بمرحلتيين رتبة المقدم

35) تعليق بواسطة :
08-06-2015 03:56 PM

إن عملية التقييم الفعلي لتولي المهام وواجبات القيادة تبدأ من رتبة مقدم ومن ثم عملية التقييم الثانية تبدأ من رتبة عميد ولكن يقترن بعملية التقييم عملية التأهيل العملي والعلمي فهناك سلسلة من الدورات العسكرية التي تصاحب كل رتبة من الرتب ويا حبذا قبل إحالة الضباط إلى التقاعد العمل على تأهيلهم وإعدادهم للحياة المدنية كي يتابعوا مسؤولياتهم وواجباتهم وإنني أطالب بتحسين رواتب الضباط المتقاعدين لا سيما في ظل التضخم والغلاء وإرتفاع أسعار الغذاء والماء والكهرباء والإستمرار في برامج إسكان كل المرتبات والرتب للمتقاعدين وتأمين مقاعد لأبنائهم في الجامعات الأردنية وشكرا للأخ الكبير موسى العدوان على هذا المقال

36) تعليق بواسطة :
09-06-2015 09:26 AM

الاخ الدكتور توقة المحترم:لا بد انك تعلم انه ليس لدينا عقيدة قتالية واضحة,بل كنا نتبع العقيدة القتالية الانجليزية حيث اشرف الضباط الانجليز على تاسيس الوحدات الاولى في الجيش العربي حتى تم تعريب الجيش عام 1956,ومع ذلك بقيت الاسلحة والتجهيزات والتدريب تتبع كلها النظرية الانجليزية,وعندما بدانا بشراء الاسلحة الامريكية جرى التحول تدريجيا للنظرية الامريكية واخذت الكراسات الامريكية تحل محل سابقتها الانجليزية..ان كلا النظريتين لا تناسبنا لانهما صممتا لمواجهة النظرية الشيوعية,بينما نحن لنا عدو واحد معروف ولديه عقيدته القتالية الخاصة,ومن هنا فلا بد من وضع عقيدة قتالة خاصة بنا,فمن يعلق الجرس؟؟لك التحية

37) تعليق بواسطة :
09-06-2015 09:48 AM

إلى السيد عيسى الخطيب
أعتقد جازما أنك مخطىء في قولك أنه ليس لدينا عقيدة قتالية واضحة وأنك مخطىء أكثر حين تقول إننا كنا نتبع العقيدة القتالية الإنجليزية حيث أشرف الضباط الإنجليز على تأسيس الوحدات الأولى في الجيش العربي
وأود أن أوضح هنا أن الجيش العربي هو امتداد لجيش الثورة العربية وأن العقيدة القتالية كانت ناجمة عن الدين الإسلامي والسعي بكل الطرق والوسائل للحصول على الإستقلال ولو تمعنت تاريخ الأردن منذ عام 1921 لأدركت بأن الشعور القومي العربي المسلم كان يطالب منذ اللحظات الأولى بنيل الإستقلال ووضح حد للإحتلال البريطاني ليس في الأردن بل في كل من مصر وسوريا والعراق وفلسطين ومعظم الدول العربية

38) تعليق بواسطة :
09-06-2015 09:58 AM

كما أعتقد أنك ارتكبت خطأ أكبر حين استنتجت خطأ أن استخدام الأسلحة الإنجليزية أو الأسلحة الأمريكية يجعل الدول المستخدمة لهذا السلاح تابعة للنظرية الإنجليزية أو النظرية الأمريكية أولا وكما قال الحسين رحمه الله حين اشترينا بعض الأسلحة من الإتحاد السوفياتي أن أي سلاح مهما كان مصدره فهو سلاح أردني حين تقبض عليه اليد الأردنية فالعقيدة القتالية والنظريات العسكرية هي نابعة من الأغراض والأهداف القومية للدولة وليست تبعا لمصادر السلاح المختلفة أما تحقيق هذه الأغراض والأهداف القومية فهو الذي يفرض علينا اختيار نوعية السلاح من أجل تحقيق هذه الأغراض والأهداف القومية فنحن حين نشتري السلاح لا نشتري عقيدة قتال

39) تعليق بواسطة :
09-06-2015 10:07 AM

إنجليزية أو أمريكية أو صينية إن العقيدة القتالية الأردنية موجودة في نبض الشهداء الذين دافعوا عن القدس وعن فلسطين وشاركوا في كل معارك الشرف والرجولة في معارك 1948 و1967 و1973 وإن استبسال سرايا الجيش العربي في معارك القدس عام 1948 ودفاعهم عن القدس العربية ضد المخططات الإنجليزية التي كانت تهدف إلى تسليم القدس العربية وكل فلسطين إلى المنظمات الصهيونية قد أفشلها الجيش العربي الذي كان في ذلك الوقت تحت قيادة كلوب باشا ولا ننسى أن جلالة الملك عبد الله هو الذي أصدر أوامره المباشرة إلى كلوب بضرورة تحريك سرايا الجيش العربي إلى القدس فحرام عليك يا أخ عيسى أن تمحو بجرة قلم العقيدة القتالية للجيش العربي

40) تعليق بواسطة :
09-06-2015 11:02 AM

السيد عيسى الخطيب
لقد آلمني فعلا تعليقك وإتهامك الجيش العربي الباسل بأنه لم تكن لديه عقيدة قتالية واضحة وأنه كان تابعا للعقيدة القتالية الإنجليزية وهو قول مردود عليك لأن ما قدمه الجيش العربي من تضحيات وبطولات في سبيل الدفاع عن الأردن وعن فلسطين لا سيما معارك القدس عام 1948 وعدد الشهداء الأردنيين ضد التآمر الإنجليزي لا سيما ضباط وضباط صف السرية الثالثة تدحض غفراءاتك وإدعاءاتك وإن نيل الأردن الإستقلال وإلغاء الإتفاقية الأردنية البريطانية ما كان ليتم لولا جرأة الملك الحسين رحمه الله والعقيدة القتالية لضباط الجيش العربي البواسل الذين قاموا بتعريب الجيش

41) تعليق بواسطة :
09-06-2015 11:11 AM

أما تعليقك الخاص بشراء السلاح البريطاني والأمريكي بأننا نتبع التظريات البريطانية والأمريكية فلا أعلم عن أي نظريات تتحدث وما دخل كراسات التدريب على الأسلحة البريطانية والأمريكية في العقيدة القتالية يبدو أنك تجمع المصطلحات دونما فهم لما تقول
كنت أتمنى عليك أن تقول أن الإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ومن ثم توقيع إتفاقية أوسلو بين الفلسطينيين واليهود وتوقيع إتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل كلها عوامل ساعدت في إعادة النظر بالعقيدة القتالية ووضعت أولويات جديدة في الأهداف القومية العليا التي توجه العقيدة القتالية لا سيما وأن مصادر التهديد للأمن القومي اختلفت

42) تعليق بواسطة :
09-06-2015 11:12 AM

يا ريت يا أخ عيسى تبتعد عن الأمور العسكرية فأنا وأنت كمدنيين لا يحق لنا الحديث والتنظير بالأمور العسكرية بحضور اصحاب الاختصاص . نحن يمكن ان نتحدث بسعر البندورة والبيض والدجاج لأن هذا اختصاصنا وهو بعيد عن الموضوع المطروح ء. بارك الله بمن عرف قدر نفسه فوقف عنده. وشكرا للسيد يعقوب على تعليقه الشافي والوافي . ولَك تحية .

43) تعليق بواسطة :
09-06-2015 12:45 PM

من الواضح يا أخ عيسى أنك حرفت الموضوع عن سياقه. فالمقال يتحدث عن نواحي تنظيمية سلبية في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، من حيث تضخم وزيادة الرتب الكبيرة، تقييم الضباط بصورة صحيحة، تهيئة القيادات البديلة لتولي المسؤولية، منح الأوسمة الديكورية، تثقيف الضباط وزيادة احترافهم، وإدامة الاتصال مع المتقاعدين العسكريين . وأنت تتحدث عن العقيدة القتالية التي لم يرد لها ذكر في المقال، فأنا أتحدث عن قضايا تنظيمية، ولا أتحدث عن أساليب واستراتيجيات القتال. أتمنى عليك يا عزيزي أن تعيد قراءة المقال وتجيبنا باتفاقك أوعدمه مع ما ورد به.أما العقيدة القتالية فاسأل عنهارجال اللطرون وباب الواد والقدس ولك تحياتي .

44) تعليق بواسطة :
09-06-2015 12:58 PM

يعقوب1+2+3 لم يظهر بتعليقه نقطه آخر السطر
وكذلك باسل1+2
عجيب

45) تعليق بواسطة :
09-06-2015 01:22 PM

حضرة الباشا:تعليقي كان موجها للدكتور توقة الذي تطرق للعقيدة القتالية,اما مقالك فانت تعلم مدى احترامي لكل ما تكتب مع ان هناك امور اخرى يمكن اضافتها,كل الاحترام والتقدير

46) تعليق بواسطة :
09-06-2015 01:31 PM

الى السيد يعقوب المحترم:لو كنت تعتقد فقط دون جازمالكان انسب !!.العقيدة القتالية لا علاقة لها بكل ما تفضلت به لان تعريفها هو:العقيدة القتالية بمفهوم عسكري هي ما يدين به الجيش من مجموعة من القيم والمبادئ الفكرية التي تهدف إلى إرساء نظريات العلم العسكري وعلوم فنون الحرب ، لتحدد بناء واستخدامات الجيوش في زمن السلم والحرب بما يحقق الأهداف والمصالح الوطنية، و يركز هذا على المستوى الاستراتيجي ويعطيه اهتماما خاصاً باعتباره أساسا لبقية مستويات العقيدة ،فتأخذ العقيدة القتالية ثلاثة أبعاد وهي الاستراتيجي والعملياتي والتعبوي ,انت تتحدث بالعاطفة وانا اتكلم عن العلم العسكري فحسب,لك التحية...يتبع

47) تعليق بواسطة :
09-06-2015 01:48 PM

السيد يعقوب:اما السلاح وتوابعه فيصمم لخدمة العقيدة القتاليةفيكون هجوميا او دفاعيا تبعا للعقيدة,لا نختلف على الاهداف والاغراض القومية ولكن على السبيل لتحقيقها وهذا جوهر الامر,اقدر لك الاشادة بالثورة العربية الكبرى ومواقف الحسين رحمه الله وتضحيات ابطال الجيش العربي...الخ وهذه امور تعزز العقيدة القتالية دون ان تاخذ مكانها,ارجو التكرم باعادة قراءة تعريف العقيدة القتالية مرة اخرى لتتاكد ما تعنيه فعلا,كما اسلفت عدونا له عقيدة واضحة بهذا الصدد وعلينا ان نضع عقيدتنا القتالية التي ومن خلالها نستطيع دحر العدو ,او على الاقل افشال الجوانب المهمة عن عقيدته.كل التقدير

48) تعليق بواسطة :
09-06-2015 02:02 PM

الاخ الباسل1:تحية,ارجو التكرم بقراءة ردودي على الاخ يعقوب لمعرفة الفارق بين ما قصدته انا وما تفضلت به انت لان الامر مختلف تماماحيث لا يتعلق بتضحيات السرية الثالثة اوالاستقلال او الغاءالاتفاقية الاردنية البريطانية,كراسات التدريب لدى الجيوش ترتكز على العقيدة القتالية,فالانجليز والامريكان كان تدريب جيوشهم موجه لعدوهم المفترض وهو الاتحاد السوفييتي سابقا وقد اشتركت في دورة الاركان الامريكية وعاينت بنفسي ذلك التوجه,ولكننا نحن لن نواجه عدوا مشابها,بل عدوناالازلي معروف,وكراساتنا حتى الان تعود لمراجع اجنبية لم تضع كراساتها تلك لمواجهة عدونا نحن,اخيرا السلام القائم قد لا يدوم والتخطيط المسبق ضروري

49) تعليق بواسطة :
09-06-2015 02:07 PM

الى السيد سلامة زوجان:خلافا لظنك فانا عسكري متقاعد وبرتبة كبيرة,وبناء عليه فانا من اصحاب الاختصاص,اما البندورة والبيض والدجاج فليست ايضا من اختاصي بل تلك جوانب محظورة علي لانها من اختصاص ام البنين,اخيرا ازعم بانني لم اتجاوز حدي وشكرا لمساهمتك

50) تعليق بواسطة :
09-06-2015 02:17 PM

اقدم اعتذاري للاخوة الذين لم يعجبهم تعليقي الاول حول العقيدة القتالية,وكنت انتظر اثراء النقاش حولها رغم ان مقال الباشا لم يتطرق لها لان العنوان والمضمون مختلفان..انا وجهت تعليقي للاخ الكريم الدكتور حسين توقة لانه تطرق للعقيدة القتالية في ثنايا مداخلاته,ايها السادة:لست من اتباع الشعارات التي انتهى امدها ولم تزد امتنا الا هوانا على هوان,نحن نعيش عصر الموضوعية والدقة والعمل الدؤوب,وعلينا مراجعة واقعنا الحالي بحيادية وموضوعية وان تلمس اين اصبنا واين اخطانا ثم نضع الحلول المناسبة لواقع الحال والمستقبل لاننا جربنا الشعارات منذ مطلع القرن الماضي وراينا ما اوصلتنا اليه مع احترامي وتقديري للجميع!!!

51) تعليق بواسطة :
09-06-2015 04:07 PM

السيد عيسى الخطيب
يبدو أنك تقرر سلفا أن كل الذين ردوا على تعليقك هم على خطأ وأنت القائد الوحيد الفريد خريج كلية الأركان الأمريكية والواقع أنني أستغرب كيف لضابط كبير أن يربط بين كراسات التدريب وبين العقيدة القتالية لأن كراسات التدريب هي للتدريب على استخدام الأسلحة أما العقيدة القتالية وهي كما ذكر الدكتور حسين توقه نابعة من الأهداف والأغراض القومية وهذه الأهداف والأغراض تضعها في الولايات المتحدة جهات عدة متخصصة منها مجلس الأمن القومي ورؤساء الأركان المشتركة بالإضافة إلى كل من الأجهزة الإستخبارية وفي مقدمتها المخابرات المركزية ووزارة الخارجية ولجنة الدفاع المشتركة في الكونغرس الأمريكي

52) تعليق بواسطة :
09-06-2015 04:07 PM

ليش مغلب حالك انا اعرف انك تحفظ الكثير من الاشعار الشعبية وانا احفظ بيتين من الهجيني قالتهم نشمية اردنية في حق عشيرها العسكري والنص يدل على المضمون :
يا مزينين عوارضكم يا لابسين الحمارات
لو يشتهي كلوب طلقكم طلاق الحر للبنات

الشاعرة تقصد حلق اللحى وتزيين العوارض وهذه من شروط الالتحاق بالجيش العربي وتقصد لا بسين الحمارات اي لا بسين الشماغ الاحمر وتذكر دور كلوب بالتحكم بالجيش العربي ولو اشتهى لطلقهم .....
من متابعة المقال والتعليقات نشتم رائحة الشعبيات الرخيصة وعرض العضلات والمجاقمه فاحدهم خلط بين العقيدة القتالية واسعار البندورة والبيض واخر اختصر الخلل في مجلة الاقصى تحياتي ابا منذر

53) تعليق بواسطة :
09-06-2015 04:17 PM

إن هذه العقيدة يتم التوافق عليها وهي من حيث المدة الزمنية ديالكنيكية أي قابلة للتجديد والتحديث تبعا لتهديدات الأمن القومي فهناك تخطيط استراتيجي للمدى البعيد وهناك تخطيط إستراتيجي للمدى المتوسط وهناك تخطيط استراتيجي للمدى القريب وللوقت الحاضر وفي الواقع أنا لا أعلم عن كراسات تتحدث كل الذي أعرفه أن كراسات التدريب هي من أجل تدريب المجندين على استخدام الأسلحة الجديدة على أفضل وجه ودقة وكفاءة
وأحب أن أذكرك أن الإتحاد السوفياتي قد انهار منذ 25 عاما
وإنه ليؤلمني حقا أن أجيبك أنه لو لم يكن للجيش العربي عقيدته القتالية النابعة من الدين الإسلامي الحنيف والقومية العربية وحب الوطن لما كانوا استشهدوا

54) تعليق بواسطة :
09-06-2015 04:50 PM

إلى السيد عيسى الخطيب
أرجو منك أن توضح لي ما تقصده حين تكتب كلمة ( كراسات ) لأن معظم تعليق الأخوة ينصب على معنى ( كراسات ) ويربطونها بالتدريب أما الكراسات التي تتحدث عنها فأنت تربطها بالعقيدة القتالية

55) تعليق بواسطة :
09-06-2015 05:07 PM

يا فتاح باشا:1-انا لم لقل انهم على خطا بل قلت ان مفهومهم للعقيدة القتالية يختلف عن مفهومها الحقيقي لانهم تحدثوا عن البطولات والثورة العربية والتاريخ وليس عن جوهر العقيدة ذاتها2-انا لست وحيدا او فريدا ولم ازعم ذلك وانت من وصفني بما لا استحقه 3-كراسات التدريب يا محترم ليست على الاسلحة فحسب بل على التعبية ونظريات العلم العسكري وفنون الحرب وفي مراحل متقدمة على الاستراتيجية,اما ذكر الكتور توقةانها نابعة من الاهداف والاغراض القومية فهذا صحيح اي انها نابعة منها وليس هي نفسهابل انها ترمي الى تحقيق تلك الاهداف والاغراض وانت اعترفت بان الاجهزة الامريكية تضع الاهداف ولكن العقيدةنفسها يضعها العسكريون يتبع

56) تعليق بواسطة :
09-06-2015 05:32 PM

يتبع4-نعم العقيدة قابلة للتجديدكما تفضلت ولكن التخطيط للمدى البعيد والمتوسط والقريب يختلف عن العقيدةلانهاترتكز على معالم محددة تتجلى بصفات وقدرات ومؤهلات عدو مفترض يتم اعداد الوحدات العسكرية للتعامل معه على اساس انه المهدد الرئيسي والكبير لحياة ومقومات تلك الدولة وتتم التعبئة الجماهيرية والبشرية والنفسية للجيش والشعب على حد سواء ليتم توحيد الارادة والقيادة والسيادة اتجاه ذاك العدوالمفترض ويتقبل الجميع شعبا وجيشا الامر ذلك لتوافقه مع معتقداتهم واتجاهاتهم وميولهم ورغباتهم المؤطرة بكوابح يحول العدو دون تحقيقها.يتبع...

57) تعليق بواسطة :
09-06-2015 05:41 PM

يتبع..وتنشأ التكتيكات والتطبيقات والتدريبات المناسبة لتاهيل الالة العسكرية لمواجهو الخصم (العدو) بحيث تبنى افكار وافتراضات اي تمرين او تنفيذ او تدريب او تطبيق على مقومات وامكانيات العدو الخصم وكيفية التعامل معها.هل ادركت يا سيدي جوهر العقيدة القتالية؟اما كراسات التدريب فيؤسفني ان اقول لك انك اختصرتها بتدريب الجنود على الاسلحة.دخلت انا دورة اسلحة ثم دخلت دورة ضباط احداث ثم تعبية تاسيسية ثم تعبية متقدمة ثم كلية اركان ثم كلية حرب حيث انعدم التدريب على الاسلحة فيها جميعا,وهذه الدورات تمثل جزءا من العقيدة القتالية,اكرر كراساتنا على حد علمي بريطانية وامريكية بما فيها الاسلحة والنظريات.لك تحية!!

58) تعليق بواسطة :
09-06-2015 05:52 PM

الى 54:الكراسات هي مؤلفات او كتب مطبوعة تتضمن المواضيع المراد التدريب عليها وتوزع على المشاركين بالدورات او التدريب الفردي او الاجمالي..كراسات الاسلحة تبين وصفا فنيا للسلاح من حيث الطول والعرض والارتفاع والقطع المؤلف منها ومميزاته وصيانته واستخدامه,اما كراسات التعبية فتتضمن فنون القتال على مستوى السرية والكتيبة واللواء,بينما كراسات الاستراتيجية تعنى بمستوى الفرقة والفيلق والجيش والقيادة السياسية والتحالفات الاقليمية والدولية,اعتذر مرة ثانية للاخوة الذين ربطوا العقيدة القتالية بامور اخرى بعضها له علاقة بها واغلبها لا صلة له بها مع احترامي للباشا وللجميع

59) تعليق بواسطة :
09-06-2015 06:42 PM

مقال مليان افكار حقيقية وقابلة للتنفيذ...من عقل عسكري خمر العسكرية
يجب ان يؤخذ بها

60) تعليق بواسطة :
09-06-2015 07:11 PM

إلى السيد عيسى الخطيب
في زمن فرسان المائدة المستديرة كانت القوة من أجل الحق أما اليوم فحسب تعليقاتك الشخصية أن عدونا له عقيدة قتالية أي أن القوة أصبحت هي الحق واسمح لي أن أسألك بصفتك خريج كل الكليات العسكرية إذا كان الإحتلال العسكري الصهيوني المجرم القائم على إحتلال الأرض العربية دونما وازع من ضمير ودونما احترام لكل مقررات الأمم المتحدة فعن أي عقيدة قتالية تتحدث وهذه العقيدة هي ضد كل القوانين الإنسانية والأعراف الدولية
ونحن أصحاب الحق تتهمنا بأننا لا زلنا ندرس العقيدة القتالية للإنجليز والأمريكان
هل نسيت الجسور الجوية الأمريكية عام 67 وعام 73 والطيارين ألأمريكان في دعم إسرائيل

61) تعليق بواسطة :
09-06-2015 07:23 PM

إلى السيد عيسى الخطيب المحترم
حتى لا تتهمني بأنني من أصحاب الشعارات لأنني أدافع عن كوكبة الشهداء الأردنيين الأبطال الذين رووا بدمائهم الطاهرة الأرض العربية
إرجو أن تسمح لي أن أستشهد بكلماتك فإذا كانت كل كراساتنا بريطانية وأمريكية فماذا كنت تفعل أنت وباقي الضباط الأشاوس طوال العقود الماضية وماذا كان يفعل كل هذا الكم من المشيرين وحاملي رتب الفريق أول والفريق وهل يعني كلامك أننا لا نمتلك أي عقيدة قتالية لقواتنا المسلحة

62) تعليق بواسطة :
09-06-2015 08:29 PM

الى السيد ابو قاعود : المائدة المستديرة تدور حول الملك آرثر الإنجليزي الذي أعدّ مائدة مستديرة ليجلس حولها مائة من الفرسان يمثّلون زعماء المملكة دون أن يكون لواحد منهم ما يميّزه عن غيره حتى تنتفي بينهم المنافسة.لم افهم قصدك من ذكرها,اما كون عدونا له عقيدة قتاليةفلا تعني ان القوةهي الحق واعذرني لانني لا ادرك كيف قرنت بينهما,كذلك ما علاقةالاحتلال الصهيوني بالعقيدة القتالية؟ثم ما علاقة الجسور الجوية بالموضوع؟انا لم اضع اتباعنا للعقائد القتالية للانجليز والاميركان في موضع اتهام ابدا بل اشرت الى حقبقة موجودة في معاهدنا العسكرية,يظهر ان عدم المعرفة بالعلم العسكري تقود اخوتنا للعواطف والشعارات دائما

63) تعليق بواسطة :
09-06-2015 09:56 PM

السيد حداد:ما علاقة كوكبة الشهداء بالعقيدة القتالية؟ارجو ان تعود لقراءة تعليقاتي السابقة بامعان لتتعرف على كنه العقيدة القتالية,ثم لم تتكرم ببيان تفاصيل دفاعك عن كوكبة الشهداء ومتى واين دافعت عنهم ثم تقول انك لست من اصحاب الشعارات!!اما ماذا كنا نعمل خلال الخدمة فنحن كنا ننفذ الاوامر من رؤسائنا ولم يطلب من احدنا وضع عقيدة قتالية خاصة بنا,وربما حاول من اعقبونا في الخدمة التطرق لهذا الموضوع..نعم وعلى حد علمي ليس لدينا عقيدة قتال اردنية وربما عربية ايضا,وارجو ان ينتبه المسؤولون العسكريون لهذ الامر خاصة هيئات التوجيه في معاهدنا العسكرية وعلى راسها كلية الحرب وكلية الدفاع الوطني

64) تعليق بواسطة :
10-06-2015 08:37 AM

السيد عيسى الخطيب صاحب التعليق رقم 63
يبدو أنك فعلا قد حفظت المصطلحات والكلمات كما هي وغاب عنك روحها فأنت تتحدث عن عقيدة قتالية درستها في الكليات الأمريكية وأصبحت تعتقد أنها العقيدة القتالية في العالم كما غاب عنك أن هناك عشرات التعاريف للعقيدة القتالية كما غابت عنك حقيقة هامة أن هناك عقيدة قتالية نابعة عن الدين الإسلامي العظيم وإن كوكبة الشهداء هم نتاج العقيدة القتالية في الإسلام وقبل التطرق إلى تعداد أنواع العقائد العسكرية السائدة في العالم العربي وقبل التطرق إلى إستعراض أهم التعاريف التي تناولت العقيدة العسكرية أرجو منك أن تقرأ وتتمعن الآيتين الكريمتين اللتين وردتا في القرأن الكريم

65) تعليق بواسطة :
10-06-2015 08:51 AM

كان شعار المسلمين النصر أو الشهادة وهو ما ورد في قوله تعالى " قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين " ( التوبة 52) وفي آية ثانية " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم (آل عمران 173-174)
واسمح لي أن أذكرك بأن هناك أكثر من العقيدة القتالية الأمريكية والعقيدة القتالية البريطانية فهناك عقيدة قتالية فرنسية في الكثير من الدول العربية التي كانت ترزح تحت الإستعمار الفرنسي وهناك العقيدة القتالية السوفياتية لكثير من الدول العربية وهناك العقيدة القتالية الإسلامية

66) تعليق بواسطة :
10-06-2015 09:08 AM

بالنسبة إلى لتعريف الذي أوردته في مداخلتك فأحب أن أذكر هنا أن لكل جيش نظامي عقيدة قتالية وسلوك عسكري وقتالي يميزه عن الجيوش الأخرى وهذه العقيدة القتالية مثل بصمة الإصبع و بصمة العين تختلف عن بعضها البعض وهناك ثلاثة جوانب لا بد وأن نتحدث عنها قبل العمل على استعراض بعض التعاريف المختلفة فهناك الجانب السياسي الذي يحدد الغرض والمهام الرئيسة للحرب والجانب الفني الذي يعبر عن إمكانات الدولة في تصنيع الوسائل الحربية الحديثة وإقتناء السلاح وحل مشكلة أي تفوق تقني لدى العدو والجانب الثالث هو الجانب العسكري ويتناول إتجاهات بناء القوة المسلحة وتنظيمها وصنوفها وأشكال تدريبها واستخدامها في الحروب

67) تعليق بواسطة :
10-06-2015 09:21 AM

أما بالنسبة إلى تعريف العقيد ة العسكرية فهناك كم هائل لأكثر من تعريق فهناك تعريف لحلف الناتو وتعريف لحلف وارسو وهناك تعريف آخر للقوات الكندية وأظن أن كل جيش من الجيوش لع تعريفه الخاص به لعقيدته العسكرية وهناك أكثر من مفكر استراتيجي وباحث عسكري قد أثرى العلوم العسكرية بتعريفات مختلفة وعلى سبيل المثال فلقد قام المؤرخ العسكري غاري شيفيلد بتعريف العقيدة العسكرية بأنها الفكرة الأساسية للجيش وفي تعريف الموسوعة الحرة فالعقيدة العسكرية مصطلح عسكري عام لوصف أداء الوحدات والقوات خلال الحملات والعمليات والمعارك والإشتباكات العسكرية المختلفة

68) تعليق بواسطة :
10-06-2015 09:30 AM

وحسب ما جاء في تعريف حلف الناتو فإن العقيدة العسكرية مصطلح رسمي لوصف مجمل الأفكار والمعلومات العسكرية التي يقبل بها الجيش كإطار منظم للعمل خلال حقبة زمنية محددة نظرا لطبيعة الصراع الدائر في ذلك الوقت ومدى استعداد القوات العسكرية له وطرق الإشتباك المفروضة من أجل إتمام المهمات إلخ
وكما ذكرت فإن هناك العشرات من التعريفات ويصعب إختيار تعريف جامع موحد ولمزيد من الإيضاح حول التعريفات المختلفة للعقيدة العسكرية أرجو مطالعة التقرير التالي الصادر بتاريخ 21/12/2010 تحت عنوان
NATO'S capstone doctrine

69) تعليق بواسطة :
10-06-2015 09:58 AM

يا سيد حداد:خلافا لما قلت حضرتك لا يمكن ان تغيب عني روح المصطلحات والكلمات ولا دليل لديك على ذلك,لم اقل انني اعتقد ان العقيدة القتالية الامريكيةهي عقيدة العالم بل هذه ايضا من عندك انت,اما عشرات التعاريف فلا فرق بينها في الجوهر,نعم هناك عقيدة قتالية نابعة من الدين الاسلامي غير انها تشكل مباديء تحتاج الى ترجمة على الواقع خاصة في عصرنا الحاضر,كوكبة الشهداء لها علاقة بجانب واحد فقط من العقيدة وهو الروح المعنوية الناجمة عن العقيدة الدينيةالتي تدعو لاعلاء كلمة الله,

70) تعليق بواسطة :
10-06-2015 11:16 AM

حتى تكون قواتنا المسلحة العزيزة على قلوبنا في المسارالذي يريده لها جلالة الملك،أقترح ان يكون التقييم لكل من القادةالميدانيين الذين يعتبرون الاساس في منظومة القيادة و للضباط المهنيين كالأطباء والمهندسين والفنيين وغيرهم من وحدات الاسناد المهمة والتي يعتمد تطويرها على الخبرة المميزة في هذا المجال. وأرى بأن لا يترك أمر تقييم الضباط للرجل الأول في الوحدات والتشكيلات بل يكون له نسبة في ذلك وأن يقوم الضابط بالاطلاع على تقاريره بكل شفافية وباعتماد معايير عالمية ومحوسبة كما في الجيوش المتقدمة،أخيراً فان التواصل مع المتقاعدين له أثر كبير للاستفادة من تجاربهم السابقة،حمى الله الأردن قيادةَ وشعباً.

71) تعليق بواسطة :
10-06-2015 11:18 AM

السيد رئيس التحرير المحترم
لقد كان موقع كل الأردن منارة علم ومنبرا حرا لمناقشة كافة القضايا القومية
وإنني أرجو أن يتسع صدركم لتعليقي فأنا أربأ بموقعكم السماح بنشر التعليق رقم 69 للسيد عيسى الخطيب وأنا أشجع الرأي والرأي الآخر وأحترم وجهة نظره في التعبير عن العقيدة القتالية وتعليقه عن العقيدة القتالية في الجانب الإسرائيلي ولكنني أشجب تعليقه وهو ضابط متقاعد من ضباط القوات المسلحة وأربأ أن تصدر مثل هذه التلميحات الجارحة الكافرة بحق الشهداء الأردنيين الأبرار الذين سقطوا دفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين قدس الأقداس ومسرى الرسول وأرجو شطب تعليقه المسيء من على موقعكم
==========
المحرر : تم معالجة التعليق نشكرك

72) تعليق بواسطة :
10-06-2015 11:49 AM

يا سيد فؤاد:ما هي التلميحات الجارحة والكافرة في تعليقي؟روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الشهداء خمسة ، المطعون ، المبطون ، والغريق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رواه مسلم ما تعدون الشهداء فيكم ، قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، قال : إن شهداء أمتي إذا لقليل : قالوا : فمن يا رسول الله ؟ قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في الطاعون فهو شهيد ، ومن مات في البطن فهو شهيد ، والغريق شهيد,يتبع...

73) تعليق بواسطة :
10-06-2015 12:01 PM

الشهادة شهادتان:
1- الشَّهادة الأولى: هو القتيل مِن المسلمين يقعُ شهيدًا في المعركة وهو يُقاتِل في سبيل الله؛ فهذا هو الشَّهيدُ حقيقةً، وهذا له أحكامٌ معروفة في الإسلام.
فهو لا يُغسل، ولا يُكفَّن، ويُدفن في ثيابه . هذه أحكام خاصة بالشَّهيد في المعركة.
2- ثمَّ هناك شهادة حُكميَّة،يقول الرَّسول عليه السلام:مَن مات دون ماله فهو شهيدٌ، ومن مات دون دمهِ فهو شهيدٌ، ومن مات دون أرضه فهو شهيدٌ
اذن يا سيد فؤادانا لم المح بالجارحة والكافرة بل نقلت راي الشرع في الشهيد,نحن لم نطلع على قلوب القتلى لنعلم يقينا نياتهم قبل مقتلهم بل الله وحده العليم,فهل الاستناد لكلام الشرع جارح وكافر؟عجبا لتغليب العاطفة

74) تعليق بواسطة :
10-06-2015 02:28 PM

أكرر ما ورد بتعليقي رقم ( 43 ) وهو أن السيد عيسى الخطيب حرف الموضوع عن سياقه وحوله إلى سجالات حول العقيدة العسكرية . فموضوع البحث هو " مسار الخدمة العسكرية وكيفية تطوير خدمة الضباط وتأهيلهم للقيادة ". ولا أعرف إن كان هذا التحويل مقصودا من الأخ عيسى، لكي يبعد الخبراء عن إثراء هذا الموضوع بما يفيد الخدمة العسكرية ، أم أنه جاء عرضا دون قصد . على كل حال أرجو من المحرر المحترم عدم نشر التعليقات خارج نطاق الموضوع ، بعيدا عن الجدلية في العقيدة العسكرية أو غيرها مع الشكر .

75) تعليق بواسطة :
10-06-2015 03:27 PM

أنا أؤيد ما ورد في تعليق الأخ الكبير موسى باشا العدوان وأطالب بالعودة إلى صلب موضوع البحث المتعلق بكل وضوح بمسار الخدمة العسكرية وكيفية تطوير خدمة الضباط وتأهيلهم للقيادة "
وأحب أن أذكر هنا لدى مراجعتي لتعليقات الدكتور حسين توقه الستة أنه تطرق في جملة واحدة فقط لموضوع العقيدة القتالية وأقتبس كلماته " العقيدة القتالية تكون عادة نابعة من الأهداف القومية " بينما انصبت كل تعليقاته على صلب الموضوع وجوهره لما لهذا الموضوع من أهمية قصوى
وإنه من الأفضل العودة بتعليقات الأخوة وفي مقدمتهم السيد عيسى الخطيب إلى موضوع المقال احتراما لرغبة كاتب المقال الكبير واحتراما لفكره العسكري الثري والمبدع

76) تعليق بواسطة :
10-06-2015 03:52 PM

عطوفة الباشا:فوجئت بقولك:ولا أعرف إن كان هذا التحويل مقصودا من الأخ عيسى، لكي يبعد الخبراء عن إثراء هذا الموضوع(معقول) ، أم أنه جاء عرضا دون قصد . وهنا يحق لي ان اتساءل ماذا يمكن ان اقصد بالتحويل؟انا ازعم بانني لم احول بل وفي تعليقي الاول رقم36والموجه للدكتور توقةلوحده حول العقيدة القتالية التي تطرق لها,فانهالت التعليقات المليئة بالقدح والتجريح دون مبرر لان اصحابها لا علم لهم بما تحدثت عنه ,حتى انت يا باشا علقت بقولك:أما العقيدة القتالية فاسأل عنها رجال اللطرون وباب الواد والقدس رغم ان الامر يتعلق بما يدعىDoctrine وهذه لا يمكن ان تكون خافية عليك انت بالذات دون اللطرون ...الخ احترامي لك معروف!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012