أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
استكمال مشروع صرف صحي أم النعاج خلال شهرين لا أردنيين بين الضحايا والمفقودين بفيضانات البرازيل مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم - أسماء بوابات إلكترونية في المطارات والمنافذ الحدودية قبل نهاية 2024 الأردن ومصر يحذران من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية مكافحة الفساد: ارتفاع حجم استرداد الأموال العامة المنهوبة تنظيم الاتصالات: التشويش على الأردن تراجع بشكل كبير أهم فعاليات أورنج لشهر نيسان – فيديو "البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا مستقلة الانتخاب تعلن بدء مهام لجان الانتخاب بأداء القسم الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية قرارات مجلس الوزراء- تفاصيل القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية - صور مستوطنون اسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية مجددا
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


هل يكفي النفوذ لإعادة دحلان إلى مسرح السياسة الفلسطيني؟

21-06-2015 02:29 AM
كل الاردن -
رغم الماضي السياسي المليء بالمواقف المحرجة التي تطارده باستمرار، ومنها الإطاحة به كرئيس لجهاز أمن فتح في غزة في 2007، والطرد من الحركة بتهم الفساد في 2011، والاتهامات بالتآمر على الرئيس، يرى مراقبون أن القيادي الفلسطيني محمد دحلان يعد نفسه للعودة إلى المسرح السياسي الفلسطيني.

وفي التقرير الذي أعده 'جوناثان براون' لصحيفة 'ميدل إيست آي' البريطانية، نقل الكاتب عن أحد أعضاء فريق الدفاع عن دحلان أن قرار القضاء في رام الله باعتبار القيادي المفصول بريئا من تهم الفساد 'نصرا عظيما لمستقبل فلسطين السياسي'.

واعتبر قرار البراءة الذي تنبأ به سيفاغ تورسيان، واحدا من سلسلة مؤشرات على أن دحلان يعد نفسه للعودة للمشهد الفلسطيني مجددا.

المقربون من دحلان ومنهم الدكتور سفيان أبو زايدة يرى في الأول شخصا مؤهلا للعب دور في السياسة الفلسطينية، والدليل على ذلك العلاقات التي أقامها مع كل من الإمارات العربية المتحدة ومصر خلال تواجده خارج الأراضي الفلسطينية.

ويقول أبو زايدة: 'السيسي يحبه، ومحمد بن زايد يحبه، وكلاهما يثقان به، ويدعمانه حتى في معركته مع عباس. لقد حصل على مال الإمارات وعلى نفوذ مصر، فماذا عساه يحتاج أكثر من ذلك؟'.

من جهة أخرى يوافق الدكتور غسان الخطيب، نائب رئيس جامعة بير زيت والسياسي المتقاعد، على أن دحلان أصبح لاعبا مهما في المنطقة إلا أنه لا يعتقد أن دحلان لا يتمتع بالشعبية المطلوبة في بلاده، ويقول: 'نعم، لديه نفوذ ولكن لا شعبية له، دحلان لا يتمتع بأي شعبية على الإطلاق حيث يحتاجها'.

وبالنسبة للبعض الآخر فإن دحلان لا يختلف كثيرا عن الرئيس محمود عباس، وإن كان مؤهلا لخلافته.

ويتفق كل من أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح بنابلس عبدالستار قاسم، والمحلل السياسي الفلسطيني المقيم في واشنطن غرانت رملي، على أن أجندة دحلان في حال وصل للرئاسة لن تختلف عن أجندة 'أبو مازن' من حيث 'محاربة حماس، والتنسيق أمنيا مع إسرائيل'.

وفي حين اعتبر الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري في حديث لـ'ميدل إيست آي' أن دحلان فشل سياسيا في فلسطين، قال محافظ نابلس أكرم الرجوب إن دحلان ليس بديلا مقبولا بالنسبة للسلطة الفلسطينية رغم أن القدرة على الانسحاب واحدة من نقاط القوة السياسية لديه.

الدكتور الخطيب، الذي ينظم استطلاعات للرأي ضمن نشاطه داخل مركز القدس للإعلام والاتصالات، قال إن دحلان لا يحظى إلا بالحد الأدنى من الدعم حتى بين عامة الناس. ويصف دحلان بأنه 'مبغوض جدا بين الفلسطينيين وبين النشطاء، وفي داخل فتح وفي خارجها'.

ويضيف: 'من خلال استطلاعات الرأي نستدل على تمتع دحلان ببعض الشعبية في غزة، ولكن غزة الآن خارج المعادلة لأنها تحت سيطرة حماس، ولذلك فإن قوته في غزة لا تساعده كثيرا في الضفة الغربية. فحيث يتطلب الأمر لا يتمتع دحلان بأي شعبية على الإطلاق، ففي استطلاعات الرأي لا يحصل على أكثر من جزء بسيط في المائة. نعم لديه نفوذ، ولكن لا شعبية له على الإطلاق'.

في آذار/ مارس من عام 2014، وبعد تهم الفساد التي وجهها الرئيس عباس ضد دحلان، أظهر استطلاع للرأي نظمه مركز فلسطين للسياسة واستطلاعات الرأي أن ما لا يزيد على سبعة بالمائة من الذين استطلعت آراؤهم أعربوا عن اعتقادهم بأن دحلان بريء من التهم التي وجهت إليه، وذلك بالرغم من أن هذه التهم ما لبثت فيما بعد أن أسقطت عنه. ولم تختلف عن ذلك كثيرا النتائج التي تمخضت عن استطلاع للرأي نظمه مركز القدس للإعلام والاتصالات.

وبعد ثلاثة شهور، أجرى مركز فلسطين للسياسة واستطلاعات الرأي استطلاعا حول رأي الجمهور حول من يصلح لأن يعين نائبا للرئيس عباس، وكانت النسبة التي حصل عليها دحلان واحدة من أدنى النسب، حيث جاء في ذيل قائمة تصدرها كل من مروان البرغوثي ورامي الحمد الله وصائب عريقات ومصطفى البرغوثي.

وعن خطر الارتباط بدحلان أو تأييده، يقول أبو زايده: 'لقد كانت السلطة، أي القيادة، قاسية على دحلان وعلى كل من له ارتباط به، حتى بات الارتباط به أمرا مرعبا. ولهذا السبب فأنت ترى الناس يخفون تأييدهم له'، ولفت إلى النيران أطلقت على سيارته عشرين مرة بعد أن تجرأ على انتقاد عباس بسبب معاملته لدحلان.

أما الخطيب فيقول: 'هناك حالات عديدة كان مجرد الشك في وجود ارتباط بدحلان مكلفا جدا بالنسبة لبعض الناس. نعم، الارتباط بدحلان يمكن أن يكون ضارا'.

ومن واشنطن يقول رملي إن هذا الخطر يتهدد أيضا أعضاء نشطين داخل السلطة الفلسطينية، حيث يمكن أن يفقد كل من يعلن تأييده لدحلان وظيفته داخل السلطة. ويخلص إلى القول بأن 'الدعم الذي قد يتمتع به دحلان يصعب قياسه كما أو نوعا، فلا يمكنك معرفة كم له من الأتباع، وإلى أي مدى هم على استعداد للثبات على دعمهم له'.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-06-2015 05:08 AM

هذا الموضوع لا يمكن فهمه الا من خلال فهم اغراض اقامه السلطه ,فقد تمكنت اسرائيل من تحقيق اهدافها في وجود احتلال غير مكلف عبر اقامه السلطه, بل ان من اهداف حرب غزه الأخيره كان ضرب حماس لكي لا تشكل منافسا للسلطه, وبدلا من ان تكون السلطه ممثلا لحركه التحرر الوطني اصبحت تقوم بقمع النضال الشعبي وبدلا من ان تلاحق اسرائيل في المحافل الدوليه اصبحت السلطه هي من تسحب تقرير جولدستون او حتى تسحب طلب طرد اسرائيل من الفيفا .
ولذلك وبعيدا عن قصه الشعبيه فان دحلان وغيره يعرفون العنصر المؤثر للوصول لسده السلطه

2) تعليق بواسطة :
24-06-2015 05:17 AM

فخار يكسر بعض ارجو النشر

3) تعليق بواسطة :
24-06-2015 10:11 AM

الى المدعو نعمان رباع:
هل انت مسلم؟؟؟
يا رجل والله حتى اخواننا غير المسلمين لا يتمنون الشر لاخوتنا الفلسطينيين كما تتمناه في كل تعليقاتك التي تنم عن حقد دفين ونفس لا تعرف التسامح.
اتق الله وتذكر قول الله : ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا متقابلين. صدق الله العظيم وارجو النشر كما تنشروا كل ما يعلقه الاخ نعمان دون تحفظ ولكم الشكر

4) تعليق بواسطة :
24-06-2015 10:44 AM

لست حاقدا على الشعب فهم توام الأردن كما مصر توام ليبيا ولكن حقدي على فصائل ما يسمى بمنظمة التحرير وارجو النشر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012