بعد العودة لما كتبة الكاتب و جرد الطروحات المقدمة في معظم مقالاته تراه متناقضا ومتنقلا بين فكر تخالة محرض على الثورة تارة وبين طرح أفكار طوباوية او إقتراحات برغماتية تارة اخرى في حين ينقصة التحليل الموضوعي والعلمي والوصفة الناجعة لما يطرحه من مشاكل ويكتفي بكلام عام يصلح في الأدب لا في السياسة
الوطن يأوي مواطنية الأحياء أما ترابة فهو يأوي الموتى منهم كما أنني لم أسمع في الأدب عن هرولة التراب . أما عن الرحم فيقال يولد من رحمة ، ولا يعود الشئ إلى الرحم لأن ذلك عكس قوانين الطبيعة .كذلك وصف ان الأموال المسروقة ستعود إلى أحضان البنوك برغم الليالي الحالكة تنم عن عدم احساس او مراعاة للغة في تعبير غير موفق لوصف المراد من الصياغة. وفيما يتعلق بالعنوان فحدث ولا حرج عن محاولة إعطاء عنوان دراماتيكي على طريقة أسماء الأفلام المصرية .
لربما ليس بسيناريو كما اختاره صاحب المقال. ما ذكره هو الواقع . الاردن مملكة لاجئين؟! واقع! تهميش السكان الاصليين؟! لا يخفى على السكان الاصليين! لكن اللا جيء اللذي تجنس بالاردنية سعيد بهذا الواقع! الشعور بالانتماء من قبل المتجنس للاردن مرفوض لديه والمقبول هو الكراهية , الاستغلال, التخريب بوسائل متنوعة والغدر! من يكابر ما اذكره هنا ....يكذب ويخدع نفسه وتؤذيه الحقيقة. الكاتب قد يدعوا الى تغيير او ثورة ! لكن ليس على الطريقة اللتي سلكها الاخرون من حولنا! التغيير لا يغيض السكان الاصليين , لكن يرعبك !
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .