أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


تجار "البيع الآجل" يبدون استعدادهم لدفع مستحقات المواطنين

02-07-2015 02:14 AM
كل الاردن -
تنتهي اليوم (الخميس) المهلة التي حددها فريق إدارة أزمة الجنوب لجميع تجار بيع الآجل 'التعزيم'، للالتقاء بهم ووضع حلول عاجلة للقضية التي باتت تؤرق المجتمع المحلي في جنوب المملكة.
وقال فريق اللجنة في بيان إنهم اجتمعوا مع بعض التجار في القضية، الذين أبدوا استعدادهم لدفع ما يستحق عليهم من التزامات للمواطنين.
وهدد الفريق التجار الذين لم يمثلوا أمام اللجنة بأنه سيتم إحضارهم قصراً لكشف أوراقهم والوقوف على حقيقتهم كاملة.
وكان مدعي عام هيئة مكافحة الفساد قد وضع الحجز التحفظي على 130 من تجار 'البيع الآجل' في الجنوب منذ أكثر من شهر، إلا أنه عاد ورفع هذا الحجز عن 90 منهم، والذين تبين بأنهم أقرباء لهؤلاء التجار من الدرجة الأولى.
وتقوم هذه التجارة على شراء أصحاب المعارض (البيع الآجل) السيارة أو العقار بسعر يفوق السعر الحقيقي بـ40 %، ثم يقومون ببيع السيارة أو العقار بسعر أقل بحوالي 20 % عن سعرها الحقيقي.
وكان فريق إدارة الأزمة في الجنوب نشر على مواقع التواصل الاجتماعي مكالمة مسجلة لأبرز تجار 'البيع الآجل'، الذي بين أنه على الأرجح سيعود نهاية الأسبوع الحالي إلى وادي موسى، موضحاً أن غيابه خلال المدة السابقة كان فقط لوضع الترتيبات النهائية لتسوية أموره ومعرفة ما له وما عليه، مشيراً إلى أنه ملتزم بإعطاء المواطنين جميع حقوقهم.
وأكد مواطنون أن العصيان المدني أو الإضراب الذي نفذه أهالي وادي موسى قبل شهر رمضان المبارك في محاولة للضغط على الحكومة لتسريع حل قضية البيع الآجل، غير مجد ولم يقدم أي حلول، مؤكدين أن الإضراب زاد من الأوضاع الصعبة في البتراء التي تعاني أصلا من تراجع كبير في عدد السياح والزوار من كافة الجنسيات والمحافظات الأردنية، ما دفع البعض من مستثمري الفنادق الى إغلاق ما يقارب 10 فنادق وتسريح أكثر من 1000 موظف.
ويقول المواطن محمد الحسنات إن الإضراب الذي تم تنفيذه مؤخراً لم يحرز أي تقدم في القضية بل على العكس زاد الخسائر لدى أهالي وادي موسى خاصة التجار منهم، مشيراً إلى أن الحل يكمن فقط بأيدي التجار أنفسهم لإثبات ملاءتهم المالية وتقديم الحل الاجتماعي على الحل القضائي، وهذا لغاية الآن لم يتم تنفيذه.
ويعتبر عبد الله النعيمات رفع إشارة الحجز التحفظي عن أطفال ونساء وقصر لا علاقة لهم بالقضية، مشيراً إلى أن رفع الحجز التحفظي يجب أن يكون على جميع التجار ليثبتوا حسن نواياهم بإعطاء المواطنين حقوقهم وأموالهم التي أودعوها لدى هؤلاء التجار وعلقوا عليها آمالاً كبيرة.
وقال المواطن محمود النوافلة إن الإضراب الذي حصل تسبب بحدوث شلل لحركة المنطقة في مختلف الممارسات اليومية، فقد خلا مجمع السفريات في وادي موسى من الباصات العاملة وحركة النقل، إضافة إلى خلو كافة الدوائر الرسمية من الموظفين بما فيها سلطة إقليم البتراء، وامتنع موظفو بيع التذاكر في مركز زوار البترا عن الحضور للقيام بأعمالهم.
ويهدف تشكيل فريق إدارة الأزمة في الجنوب لضبط ايقاع تداعيات قضية البيع الآجل وإدارة العصيان المدني السلمي تفاديًا لحدوث أي تطورات سلبية بالإضافة إلى الحفاظ على الجنوب من تداعيات 'التعزيم' والتأكيد أن للمواطن حقه بالتعبير السلمي، وكذلك تأكيد أن رجال الأمن هم من أبناء الوطن ويقومون بواجبهم تجاهه.
ويأمل المواطنون في محافظات الجنوب بايجاد حل سريع من قبل الحكومة والنواب لهذه القضية والتي تهدد أمنهم الاجتماعي والاقتصادي، بعدما أودعوا أموالهم والمتمثلة بالنقد والسيارات والمنازل لدى هؤلاء التجار على أمل صرف شيكاتهم بعد ثلاثة شهور، مطالبين الجهات ذات العلاقة بفك الحجز التحفظي عن أموال التجار ليتمكنوا من صرف شيكاتهم خاصة في هذا الشهر المبارك.
(الغد)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-07-2015 11:10 AM

لن يسلموا انفسهم
وإن حصل فليس هناك مال، الذي إما ذهب بداية "النصبة" الى بعض المواطنين (ممن يطب لهم تسميتهم زعماً بال "مستثمرين").. أو الى جيوب النصابين (ممن يطب لهم تسمية انفسهم زعماً بال "تجار")
شعب أقلها إنه غير مؤمن لأنه يسمح لنفسه باللدغ من ذات الجحر ليس مرتين وإنما مرات ويريد الإثراء حتى لو عبر منافذ يُدرك تماما حرمتها او خطورتها الماثلة: و"خبر وصابر ليس له حق"، كما يقولون

2) تعليق بواسطة :
02-07-2015 11:36 AM

يتبع لطفا 2:
الأخطر، وهو ما يُمكن توقعه من هؤلاء ممن يسمون انفسهم بال "تجار"، مستغلين الوضع القلق الدقيق للدولة، أن يبادروا لخلط الأوراق، من تنظيم اضرابات وشل للحياة هناك عبر بلطجية مدفوعي الأجر، وحتى بلبلة الأمن العادي..لجعل الناس والدولة تنسى موضوعهم وليدخل غياهب النسيان..

3) تعليق بواسطة :
02-07-2015 02:33 PM

للاسف أننا نواجه مشكله خطيره بالأردن. نبه لها سمو الامير حسن وحدثنا بها ونحن بالجيش. (مشكلة عمان )!!
الدوله الاردنيه صارت كلها(في عمان ).. والدولي تخدم
فقط(عمان )!! (و الاردنيين والأردن الباقي.. شمالا ووسط وجنوب ومبادئه.. لا حكومه مسؤوليه عن حلول مشاكله! )
وأهل عمان.. يقولون أن جنيسيتم(عمان مش الاردن )
ومعهم(جواز عمان. مش الاردن )!! ولذلك قال الشاعر غدير بني حسن(أهل عمان.. اجناب.. ولا وفهمهم ولا يفهموا.. ولا يقبلون الريق )
كيف تكون الدوله لكل الاردن.. مش حكومة عمان فقط
مشكله خطيره للاردنيين!

4) تعليق بواسطة :
02-07-2015 10:16 PM

الأخ طهرواي المحترم:
مقولة "رضينا بالهم والهم ما رضي بينا"
تنطبق تماما على حال سكنة خارج المدن الكبرى وفي مقدمتها عمان:
هؤلاء لا يكفيهم ما هم فيه من قلة مداخيل ونصيب ضئيل من الموارد العامة
لكنهم ينبطحون امام اسهل شراك مادي ينصبه عتاولة نصب حيث كل الطرق تشير الى إنهم وفي المقام الأول "عمانيين"
تماما كما حصل لبني جلدتهم في الشمال بخاصة خلال سنوات "البورصة"
كانسين بطريقهم كل ما ادخره هؤلاء بالوجيب والتقتير على انفسهم وعلى عوائلهم
معك حق انك حينما تسمع عبارة "عمانيين" ان تمد يدك الى سلاحك

5) تعليق بواسطة :
03-07-2015 02:30 AM

لا تنسى راتبك من خيرات الجنوب
خذ اكثر من مثل ...
الاسمنت ..الفوسفات.. مناطق سياحية وادي موسى البتراء..البحر الميت ..وادي رم.. خليج العقبة... مياةالديسة ..وادي عربة ..الاغوار الجنوبية سلة الخضار..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012