الحمد لله، هذا ما نتمناه، أخيرا يعود العقل والرشد للعرب والمسلمين، بشائر الخير والمحبة والصلاح والفلاح كما تمناه لنا رسولنا الكريم،
وخسأ المبطلون المرجفون الذين شتتوا الأمةوفرقوا بين أبنائها، خاصة في هذا الشهر الكريم الذي تسلسل فيه الشياطين
الذي يلعن ويشتم هو مخطئ، أيا كان، وفي أي زمن كان ومن الطرفين، فطالما لعنوا وشتموا، ورسول الله يقول المسلم ليس باللعان، ومن يكفر غيره من المسلمين ضل الطريق واتبع شهوات التطرف والعصيان،
الذكي يكتشف أننا متكاملان، مع وجود الخلاف، وهي حكمة رب العالمين
دخلت حياتنا وحتى ديننا مصطلحات غريبة جدا , واغلبها بدوافع سياسية لتقسيمنا ليسهل أستغلالنا والتحكم بنا فالمساجد هي بيت الله تعالى , والحق جل وعلى ليس لفئة ولا لطائفة , فالغريب الادعاء بمسجد للسنة او مسجد للشيعة , أنما الساجد هي بيوت الله جل وعلى وليست لفئة ولا لطائفة ولا لنظام سياسي
صدق رسول الله، رمضان تسلسل فيه الشياطين،
وبالفعل اندحر الشيطان وخسأ وهو مسلسل ، لا يستطيع فعل شيء، وتوحد المسلمون ببركة الشهداء وهذا الشهر الفضيل،
وكل من سار بفتن الشيطان بالتفرقة والارهاب والتكفير والقتل، تتملكهم الآن مشاعر الخيبة والخسران، حزنا على شيطانهم المسلسل بجنازير الوعي والمحبة والالفة والتسامح والوحدة والايمان والعرفان والتعاون والبر والاحسان،
هنيئا لنا في رمضان وبركة رمضان.
أسأل الله أن تسود هذه المبادؤه وينتشر هذا العمل الصالح في كل بلاد المسلمين، ورمضان كريم.
من زرع ويزرع الفتنة بين الناس في مجتمعاتنا ويروّج لها هو عدو وحدتنا وألفتنا. أسأل الله أن يجمع كلمتناويوحد شعوبنا بكافة أديانها ويكفينا شر الحقد و الكراهية والإنفصام.
أؤيد بكل قوةالتعليقين 1 و2 أعلاه بحذافيرهما وبكل ما تضمناه من رأي سديد وحكمة وتعقل خاصة في أيامنا العصيبة هذه وما تمر به أمتنا الاسلامية الواحدة من مصائب وأزمات وخسائر الواحدة تلو الأخرى بسبب التطرف والطائفية البغيضة التي قسمتنا نحن المسلمين الى سنة وشيعة، وهذا ما يريده الاستعمار الحديث أن يجعلنا طوائف متصارعة متنازعة من خلال ألاعيب السياسة التي لا تعرف ديناً. فلنتحد معاً سنةً وشيعةً يداً واحدة لقطع الطريق على أعدائنا جميعاً أعداء الاسلام والمسلمين. هذه الصورة من الكويت العزيزة تثلج صدورنا!!
الأماكن التي يمارسون فيها طقوسهم اسمها حسينيات ومعابد ولايصح تسميتها مساجد
تعليق ستة كلامك بالصميم وفعلا هي كما قلت.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .