أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


فؤاد البطاينه يكتب : الى اخوتي شيعة العرب

بقلم : فؤاد البطاينه
04-07-2015 01:41 PM

من الواضح أن هناك استهدافا قد تبلورا مؤخرا باتجاه تجمعات بريئة لإخوتنا من أصحاب المذهب الشيعي خارج العراق. وصحيح أننا لا نستطيع فصل ذلك عن تداعيات ما نشهده من استهداف ارهابي مستمر وقاس لأهل السنة في العراق، ولا عن مجمل صورة وهدف الارهاب في المنطقه ورعاته . لكن هناك نقطتين هامتين بشأن هذا الفعل لا أرهما جدليتين . الأؤلى أنه ليس هادفا إلى اثارة الفتنة بين أصحاب المذهبين بقدر ما هو بحد ذاته يشكل مظهرا من مظاهر الفتنه ، بمعنى أنه نتيجة وليس سببا وأن لفتنة قد ابتدأت . أما الثانيه فهي أن التفسير المبسط والسطحي لهذا الفعل هو وضعه في سياق فعل وردة فعل من نوعه ، في حين أن التفسير الصحيح يتجاوز هدف التسويق للعمل الارهابي العام في منطقتنا إلى التغطيه على كون الحدث بحد ذاته يشكل تطورا جديدا في مجمل اللعبه . فهذا العمل ليس مرتبطا هذه المرة بالمنفذين وحاضناتهم ولا هو عمل ارهابي مسيس من قبلهم ، بل عمل مرتبط بنتائج وأهداف المخططين وخططهم . ونحن نعلم أن من يخطط لتلك االحرب في المنطقة بهذا الحجم وهذه النوعية او يقف وراءها هم سياسيون في الأساس يضطلعون بعمل استراتيجي .
وإذا كانت سياسة المخططين ابتداء في العراق عربا و عجما سياسة استراتيجية ، فذلك إن خرج عن دائرة العمالة فهو غباء سياسي وجهل بالواقع على الارض . لأن اللعبة وإن كانت لعبتهم فإن أدواتها ليست في صالحهم والملعب عندما يتوسع لن يعود ملعبهم ولا هم فائزون إلا بالخسارة وارتداد الرمح لنحورهم . وإن كانت سياسة تكتيكية وراؤها العقلية الصهيو أمريكية ، فهي سياسة طبيعية لهم لا يصنعها إلا الشياطين ، وإن تحالف الشياطين مع الأغبياء والحاقدين ينتج في المحصلة عملا فاشلا . ولكن الأخطر في الأمر ، هو أن يخرج هذا النوع من الارهاب عن نطاق الحرب بالوكالة الى حرب فوضوية ومباشرة تتوسع بين أبناء الأمة من الطائفتين . وهو هدف استراتيجي صعب للمخططين الاقليميين والدوليين .وإن تحقق هذا فسيكون الحدث الأول من نوعه في التاريخ الاسلامي ، والأعمق جرحا في جسد الأمة العربية .
إن ما شهدناه مؤخرا من تفجيرات لتجمعات شيعية في اليمن والسعودية والكويت وغيرها هو منتج لتعبئة نفسية وثقافية ، وهيجان للعامة أمام ما يرونه ويسمعونه ويعيشونه ، وبالتالي انجرار وراء ما يتوخاه رعاة الارهاب الدوليين والإقليميين على الجانبين السني والشيعي . وهو أمر مختلف وخطير جدا . حيث ان استهداف الأجنبي لأوطاننا ومقدراتنا وقرارنا يجيء هذه المرة من خلال وسيلة لعينة . وهي بث الفرقة والعداء والتعصب والدم والثأر والحقد بين عامة العرب والناس من أصحاب المذهبين وعلى خلفيتهما وعلى مساحة العالم العربي وخارجه ، فالقضية التي امامنا اليوم أخذت تتجاوز في نطاقها المنظمات الارهابية المسيسة ذات الطابع الشيعي والطابع السني ومتعلقاتهما المادية والروحية ، إنها تتوسع لتدخل في نفوس وثقافة أتباع المذهبين ليدخلوا اللعبة ويصبح عنوانها تدمير الذات ، .وإن مر هذا الفصل من المؤامرة فسيبقى أثره لقرون قادمة .
لقد ابتدأ المشهد بخلق اختلافات عقدية عميقة تثير الفتنة في الدين وبين الناس تجاوزت فتاوى الدواعش الشيطانية ، جهلة كانوا او مسيسين ، وتجاوزت بث الشائعات الهدامة في الصحف عن فتاوى يصدرها علماء من السنة . تجاوزتها إلى تجييش عشرات المحطات الفضائية الايرانية في العراق وسوريا ولبنان واليمن ومناطق أخرى يبث فيها المعممون من البدع والفتاوى والتفسيرات ما يطعن أصول العقيدة الواحدة ويفقدها جوهرها ، . يتناقلها السنة خاصة والشيعة ، كل لمأربه (على الوتس أب ) . وهي بالتأكيد بعيدة كل البعد عن المذهب الشيعي وعلمائه الكرام لا سيما الجعفري السائد في العراق .وكأن الهدف يتخطى تشويه الدين الاسلامي وثقافته بين شعوب العالم ، الى الفصل عقديا بين المذهبين من خلال خلق ما يشبه عقيدة جديدة تنقسم وتتقاتل الأمة على خلفيتها . ..... ثم استؤنف المشهد لنرى في المذهبين عسكرة لجبهتين تعملان بالوكالة لتنفيذ أجندات أجنبية حتى وصل الأمر في العراق الى مستوى التطهير الطائفي ونكران المواطنية في مشهد مؤثر للغاية .....قاد لمشهد جديد نرى بوادره في سياسة التكفير ينتهجها عامة الناس هذه المرة من اتباع المذهبين . وبما يعني انجرار الأمة العربية لا قادتها الى سياسة التهلكة وتدمير الذات التي يخطط لها الأجنبي
يذكرنا التاريخ أننا حين سلمنا أنفسنا والأمانة للغير وحملنا أجنداته نخر السوس أرض الأمة وجسدها واستعبد الأجنبي حكامها وحملهم مشروعه وجعل الخلفاء وكلاء له يسحلهم في الشوارع ساعة شاء.... وما كان للصليبين أن يشنوا حملاتهم على بلادنا ويستبيحوا وطننا ومقدساتنا لو كنا أسيادا وكانت دولتنا أو دويلاتنا حرة . ولا كان لهم أن يحتلوا القدس من الدولة الفاطمية لو لم تكن مذهبية العنوان تعيش في خضم النزاعات على كرسي الحكم وتتصارع مع شقيقاتها الدويلات ..... ولنتذكر أربعماية عام من استعمار الاتراك لنا باسم الدين ما زلنا نعاني من تداعياته ، لكنا في كل الحالات بقينا إخوانا ولم يشهد المر من تاريخنا فرقة أو اضطهادا مذهبيا بين أتباع مذاهبنا ، فكان الشعب العربي والمسلم بكافة مذاهبه في كافة الأصقاع خارج اللعبة وعلى قلب واحد وهم واحد ، وهو ضمانة المستقبل وبذرة النهوض من جديد حين ينزل الغيث ،
، أن تركيا وايران قوتان اقليميتان تعلمان أن الدول العربية محطمة ، ومن لم يحطم من جيوشها يجري تحطيمه . وتعلمان بأن اسرائيل في عقد تأمين شامل مع امريكا. ومهما علت المزايدات فليست هي هدفهم ، فالأهداف الصادقة تبنى على أسس . ونحن المستضعفين ومن نسيل لعاب جيراننا كلهم ، وكلهم يلعبون سياسة لا دينا . أما تركيا فعلى أجندتها بند واحد رئيسي يشكل أولويتها ويوجه سياستها في كل ما يجري في المنطقة ، هو الأكراد . وليست داعش ولا العرب على اجندتها. والأكراد سنة ، وهو ما يؤكد أن الاجندات في المنطقه هي سياسية لا مذهبية . أما ايران فإنها على خلاف ليس استراتيجيا مع الغرب ، واستلمت العراق من امريكا وتدعي به على خلفية تاريخية ، وغارقة في تجييش الشيعة العرب في بلدانهم العربية بالمال والسلاح تحت غطاء التعصب المذهبي ونجحت في ذلك مستغلة الظرف العربي والفوضى العارمه في المنطقة ، وخلقت قيادات في دولنا تحت امرتها من بين اخوتنا الشيعة موهمة إياها بالسلطة والمال ،لحمل أجندتها القومية ، ومن منتوجاتها القضاء على ما تبقى من قوة للعرب وتشريد ملايين السوريين والعراقيين واليمنيين من أهل السنة
إخوتنا الشيعة ، إنكم قلة مذهبية أمام المذهب السني على المستويين العربي والاسلامي ، ودرجنا نحن السنة على إكبار مذهبكم والافتخار بكم . وأهل السنة اليوم اقلية أمامكم في العراق ولا ينازعونكم في السلطة . فإذا كان المراد تثبيت حكمكم وقوتكم واستقراركم كعرب عراقيين وسادة في ارضكم وقراركم ، فهذا لا يكون الا بأخذ عبرة من التاريخ ونبذ اجندات الأخرين ، وبحماية اخوتكم السنة لا بذبحهم ولا بتشريدهم . وإذا انجريتم لمخطط أجنبي زين لكم أصحابه حكم الأكثرية الساحقة من اخوتكم السنة في بلاد العرب فهذا ما لا تقبلونه . وإن قبلتموه فقد قبلتم الوقوع في الفخ . فلن تستطيعوا تحقيقه ومعكم امريكا وايران . ولكنكم تستطيعون بدعمهم تحقيق هدفهم بتشغيل آلة القتل والدمار في بلداننا العربية لتصبحوا ضحيتها والخاسر الأكبر معنا ، وتصبحوا خنجرا مسموما في خاصرة امتكم العربية. ولن ينجو حكامكم من السحل على يد الأجنبي . ويبقى الأخطر في هذا هو الشرخ الكبير في أخوة الوطن والحقد بين طائفتينا سيفتح جبهة استهداف وقتال أعمى بيننا على متداد العالم نشرعن فيها ابتداء ونسمن عمل المنظمات الارهابية ونصبح أداة لها .
إن مذاهبنا دينية لا سياسية . ونحن صناعها ومعلموها والمحافظون عليها ، نتحابب بها ونثري فهمنا لعقيدتنا ولا نصنع منها دينا جديدا ولا مواقف سياسية . .وإن الله كرم العرب برسوله العربي ، وبلسانهم أنزل كتابه وخاطب الإنسان . . فدعوا خونة الامة والدين وعملاء الاجانب من المسئولين وابقوا بعيدين عن اللعبة ولا تكونوا شركاء فيها تحرقوا أنفسكم معهم في أتونها . وضعوا أيديكم بيد إخوانكم من السنة في مواجهة الإرهابيين ورعاتهم .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-07-2015 02:43 PM

ايران وتركيا و امريكا و اسرائيل لايمكن لهذه الدول ان تحترمنا لاننا امة زباله
ايران تعبث بنا على الوجهين الشيعي الديني و الفارسي القومي
امريكا تحالفت مع ايران عندما صارت ايران دولة قوية ومهابة
روسيا تسعى لوضع قدم في منطقتنا مقابل القدم الامريكي الذي يدعس علينا
قوتنا في وحدتنا وكل عناصر الوحدة متوفرة عندنا لكن سياسة فرق تسد مزروعة فينا و نحن للاسف نرعاها حتى وصلت الى التفريق بين الاخ و اخيه وبين الابن وابنه

2) تعليق بواسطة :
04-07-2015 03:01 PM

العقيدة الشيعية لايمكن ان تحترم السنة وتعتبرهم اعداء ومن عقيدة الشيعة ان المهدي المنتظر لن يعود طالما بقي سني على وجه الارض لذا فان ذبح السني واجب ديني عندهم وبالتالي لايمكن تقريبهم للسنة وكل محاولات تقريبهم للسنة باءت بالفشل
زد على ذلك الحقد الفارسي علىنا منذ معركة القادسية الاولى
ايران تستغل حالة الضعف العربي و تتمدد بالوطن العربي وتغرس خنجر في الخواصر العربية كما هو الحال بالخنجر الحوثي باليمن

3) تعليق بواسطة :
04-07-2015 03:52 PM

الدراسات العلمية - غير الاعلامية المفبركة - تؤكد ان القواسم المشتركة بين السنة والشيعة متطابقة وبنسبة ١٠٠/. في مجال الاصول العقدية ،وهناك فوارق في الفروع بين السنة والشيعة بنسبة اقل من خمسة بالمائة ،ويركز الجهلاء والغوغائيون والمتصهينين على نسبة الخمسة بالمائة لترسيخ الانقسام والصراع المذهبي ،خدمة للمشروع الصهاينة.
اما من يحتج ببعض الفضائيات المتطرفة من الشعة والسنة ،فأقول لهم ارجعوا لرأس المال الذي يمولها فستجدوه يهوديا ،مباشرة او بطريقة غير مباشرة وخاصة تلك التي تبث من لندن وباريس واوروبا

4) تعليق بواسطة :
04-07-2015 03:56 PM

التعليق هو لمن له نفس بقراءة المقال لأنه عندها فقط يكون تعليقه صحيحا ومن واقع ما كتب أو لم يكتب في المقال .ويكون أيضا عندها تعليقا مثريا ورأيه مثريا ويحقق المشاركه الهادفه
من الخطأ قراء العنوان أو قراءة فقرة ثم التعليق .
علينا أن نتعود على القراءه لأن من لا يقرأ لا يكتب كتابة صحيحة . ومن لا يقرأ لا يصل للحقيقة . القراءة تثقف الانسان وتعلمه وتصقله وتعينه على الحياه

5) تعليق بواسطة :
04-07-2015 04:01 PM

مقال سياسي تحليلي عميق يطرح قضية الخلاف بين السنة والشيعة ويشكل هدفا لأعداء الأمة لتشجيع الاقتتال بين أتباع المذهبين.وإن كان هناك عقلاء من الطرفين عليهم أن يركزوا على نقاط الاتفاق وليس على نقاط الاختلاف باعتبار أن الشيعة هم شيعة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأنهم جميعا ينضوون تحت راية الإسلام.وليتوقف الشيعة عن أطماعهم التوسعية، فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها. وشكرا للعزير سعادة السفير فؤاد البطاينة الذي يتحفنا بين الفينة والأخرى بمقالات تلامس أوجاعنا السياسية وتقدم النصيحة الخالصة لوجه الله.

6) تعليق بواسطة :
04-07-2015 04:49 PM

مع الاخذ بعين الاعتبار اتلعلاقة الاستراتيجية بين روسيا وسوريا حيث لم يبق لروسيا الا سوريا بالمنطقة مما يفسر إصرار روسيا على دعم النظ ام السوري
هل تعتقد ان من مصلحة روسيا استقطاب السنة مقابل التحاف الأميركي مع الشيعة ؟ وهل يمكن تفسير السياسة الروسية المفاجئة بإقامة علاقا بين الأردن وسوريا و تركيا والسعودية ضد الإرهاب و ضد داعش وهل تعتقد ان المسعى الروسي قابل للحياة مع ملاحظة تصريحات نبيل العربي الإيجابية تجاه سوريا وعودة الدفء الى العلاقات الأردنية السعودية

7) تعليق بواسطة :
04-07-2015 05:20 PM

التحالف الأميركي الشيعي في العراق بدأ منذ ان افتى السيستاني بتحريم مقاومة الاميركان وقد قبض ثمن هذه الفتوى
أمريكا تتحالف مع القوي وتستغل الضعفاء وتخلت عن سياسة الاحتواء المزدوج بعد ان اكتشفت ضعف السنة وقوة الشيعة وكل الذين عادوا وقاوموا أمريكا هم السنة وليس الشيعة لذل قامت أمريكا باهداء العراق الى ايران مما اعطى الفرصة لإيران للانتقام من العراق و العراقيين لتثأر للقادسية الأولى و الثانية وتعيث فسادا و تخريبا للعراق
ايرا دمرت العراق بينما إسرائيل لم تدمر فلسطين الخطر الشيعي اشد من الصهيوني

8) تعليق بواسطة :
04-07-2015 05:30 PM

مقولة يتداولها العراقيون الحريصون على وحدة العراق مضمونها : عروبة الشيعة وعراقية الاكراد . هذا الكلام صحيح حيث ان العروبة تجمع العراق بمحيطه العربي ولكي ينجح ذلك لابد من مشروع وطني عروبي واضح الافكار لا لبس فيها ولا تردد .
قامت مجموعة من المفكرين بمحاولة التقريب بين المذهبين الشيعي والسني ولم تنجح لان ذلك اصبح عقيدة راسخه فغيروا الهدف الى التقريب بين اتباع المذهبين
عروبة العراق مصلحة العراقيين والايرانيين معا ولا بد من ابراز البعد العروبي في محيط العراق العربي والاتفاق على ان الدولة المدنية

9) تعليق بواسطة :
04-07-2015 05:41 PM

الاتفاق على دولة مدنية تعتمد الاسلام والعروبة والمواطنة كروابط فكرية تعتمد الحضارة العربية الاسلامية كمرجعية فكرية ثقافية
معالجة الموضوع الكبير المعقد ليس بسيطا ويحتاج الى مشروع وطني عربي يتعامل مع الواقع الايراني العربي حيث ان ايران تطرح مشروعها قوميا ودينيا ولا بد من مقابلة مشروعها بهذين البعدين
الى الاخوة الذين يكررون اقوال الفتنة
والفرقة ان يبعدوا من قواميسهم ذكر السنة والشيعة ومن يبدأ الصراع ومن هو على حق او باطل لا ن ذلك يغذي التجييش الطائفي ويطيل في امد الصراع والخسائر لنا كعرب

10) تعليق بواسطة :
04-07-2015 07:42 PM

المقال يذكر الشيعه بأن داعش والارهاب يستهدفهم في العراق وينجح وهم يستهدفون المواطنين السنة في العراق . ويحذرهم من الانجرار لمواجهة اخوتهم السنه تحت وعود فاشله
المقال يذكرهم بأن السنة من المواطنين العادين ضاقو دراعا وبدأوا يهاجمونهم في الخارج وهو الخطر الكبير
يذكرهم بما حل بهم وبالمسلمين حين سلموا انفسهم للأعاجم بمعنى الاجانب
يقول لهم أن الفتنة لو اندلعت سيكونوا هم الخاسرين في اية مواجهه سباب تتعلق بكثرة السنة واتساع انتشارهم ، وسيفقدون حكم العراق واأنفسهم ويفقدون ثقة السنة في الدول العربية

11) تعليق بواسطة :
04-07-2015 07:53 PM

عقدت الكثير من المؤتمرات واللقاءات من اجل التقريب بين المذاهب وخاصة السنة و الشيعة لكنها باءت بالفشل بسبب التقية الباطنية التي يعتنمدها اهل الشيعة في تعاملهم مع الاخرين سواء السنة او غيرهم وقد شهد الاردن مثل هذه اللقاءات وبرعاية عالية المستوى لكنها لم تفلح بالتقريب

12) تعليق بواسطة :
04-07-2015 07:56 PM

سوريا تبحث عن اوراق تستخدمها في المنطقه وموطئ قدم في بحر المتوسط في الشرق الاوسط
وهذا لا تجده الا في الدول التي تعادي امريكا تقليديا ولم يبق سوى سوريا وهي في طريقها للتغيير الا من خلال دوله في منطقة العلويين على البحر . ونراها تقفز لمساندة الحوثيين ولكنها تعلم بأن سيطرتهم على اليمن صعبه
لذلك هي لا تعول على الدول العربية الحليفة لامريكا
الاوراق التي تريدها هي فقط للمقايضة بها مع امريكا وليس لهدف استراتيجي

13) تعليق بواسطة :
04-07-2015 08:19 PM

رمضان مبارك عليكم .
إن ثقافتك العسكرية والسياسية التي كرست سني عمرك في اكتسابها لم تذهب سدى فقد ثقفت مقالاتك كل المدنيين من قرائها حتى أصبحوا ملمين بما كانوا يجهلونه وأنا واثق بأن الكثير من العسكريين قد استفادوا ويستفيدوا منها بارك الله فيك وفي علمك ونأمل من المسئولين الذين على راس عملهم الاستفادة منها أيضا وهو الأهم

14) تعليق بواسطة :
04-07-2015 08:25 PM

عروبة العراق مصلحة العراقيين والايرانيين معا !! أشك واستبعد ! مصلحة ايران تشييع العراق والحاقة بالدولة الفارسية وكل عراقي يرفض مصيره الموت الفوري
مصلحة ايران سلخ العراق عن بعده القومي العربي
مصلحة ايران تدمير العراق وهو مايحدث فعلا على ايدي الحشد الشعبي الشيعي وبهذه المصلحة تلتقي ايران مع اسرائيل التي ارغمت امريكا على حل الجيش العراقي لتصبح العراق مشاااع ونهب وضعف وقتال يومي والمضحك تشكيل جيش عراقي جديد انهزم قبل ان يطلق طلقة لانه ما عنده عقيدة وطنية بلا عقيده , سيعود العراق ولو بعد حين

15) تعليق بواسطة :
05-07-2015 12:31 AM

العراق بوابة الوطن العربي الشرقية ومنه انطلق محمد القاسم بنشر الاسلام شرقا وفي العراق عاصمة الرشيد بغداد
مع ان العراق تعرض الى الهجمة الامريكية وخيانة العرب واستغلال ايران ذلك لم يتحقق لايران ما ذكرت من تشييعه وسلخه ولم تربح ايران شيئا دائما وبقي الطرفان السني والشيعي الخاسران
عروبة العراق وانتمائه للوطن العربي وادراك ايران ذلك والاعتراف به يمنحها نتائج ايجابية كثيره ويجنب العراق ما يجري على ارضه من قتل ودمار
رمضان شلح صديق ايران يقول على ايران طمأنة جيرانها العرب . ويقصدترك العراق عربيا

16) تعليق بواسطة :
05-07-2015 01:45 AM

تحية للأخ العزيز سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة على هذا المقال التوعوي الذي نقرأمن خلال سطوره الغيرة والقلق على الأمة العربية وعقيدتها الإسلامية.
نتمنى كما أنت أبا أيسر أن يهدي الله إخوتنا الشيعة ويفكروا جليا بما ووصل إليه حال الأمة وماهو السبب ومن وراءه للوصول لهذا الحال..؟؟
منذ أن أعلنت الدولة الإسلامية في إيران ولاية الفقيه بعد الإنقلاب على الشاه وتصدير الثورة وعدائها المعلن للحكم العربي القومي في العراق لم تهدأ المنطقة فاستقطابها لحزب الدعوة
ورجالاته الذين يدورون في فلكها وبدايات التفجيرات

17) تعليق بواسطة :
05-07-2015 01:57 AM

والتدخل في العراق الشقيق كان سببا في اندلاع الحرب العراقية الإيرانية التي دامت 8 سنوات لتأكل الأخظر واليابس في كلا البلدين ولتترك جرحا غائرا يصعب التئامه بين القوميتين العربية والفارسية.
لكن الخطيئة الكبرى التي ارتكبها الشهيد صدام حسين والتهامه الطعم الأمريكي باستدراجه لإحتلال الكويت كانت الكارثة التي قسمت الأمة وتسببت باحتلال العراق وتدمير جيشه وتثبيت أزلام إيران كحكام ممن جاءوا على ظهر الدبابة الأمريكية والذين أشعلوا فتيل الطائفية بعد أن استهدفوا السنة العرب إرضاء لإيران وانتقاما لخسارتها

18) تعليق بواسطة :
05-07-2015 02:10 AM

الحرب.
ولم تكتف إيران بالغنيمة العراقية بل امتدت أذرعها لتصل إلى لبنان عبر الحليف السوري ومن ثم إلى اليمن بعد أن وجدت لها وكيل (الحوثيين)لتجعل الشيعة العرب والسنة وقودا لطموحاتها الإقليمية .
ونظرا لحالة التشرذم وبالتالي الوهن والهوان غدت الأقطار العربية صيدا سهلا
وجدارا واطيا يقفز عليه كل طامح.
عندما يطيح الجمل تكثر السكاكين التي ستقطعه وهذا الذي حدث بعد أن استغلت إيران الشيعة العرب كحصان طروادة داخل أقطارهم خدمة لإيران وطموحاتها الإقليمية.

19) تعليق بواسطة :
05-07-2015 03:01 AM

أي بيلد تدخله ايران تشعل فيه الفتنة المذهبية واي بلد فيه شيعة تمد ايران اصابعها نحوهم وتثير فيهم الفتنة المذهبية وتجعل منهم وقودا لحرب مذهبية طائفية بينهم و بين اشقائهم السنة
امتدت الأصابع الإيرانية الى الشيعة في لبنان وصتعت حزب الله والى اليمن و صنعت الحوثيين والى العراق وصنعت الحشد الشعبي واليليشيات الشيهية الكثيرة
نتمنى ان لانصل الى مرحلة نطلب فيها من إسرائيل حمايتنا من الظلم الإيراني

20) تعليق بواسطة :
05-07-2015 01:25 PM

شكراً عطوفة ابو أيسر على المقال السياسي المُوحد والناصح لأخوة العروبة. نتمنى ان يكون كتابنا الكرام بعمق تحاليليكم ووطنيتكم لان هذا سيوحد الجميع وينبذ الفرقة ويقف حجر عثرة لا بل سد منيع امام القوى الأجنبية التي تعمل على تفتيت العرب وتقسيمهم لدويلات لاستنزاف مواردهم ودعم المشروع الصهيوني الكبير

21) تعليق بواسطة :
05-07-2015 01:42 PM

أضيف على ما قاله المهندس الصرايره أن انتباه الشيعة يغنيهم عن حرب هم الخارين فيها حيث سيفقدون اخوتهم السنة ويفقدون استقلالهم واحترامهم من من يعملون لحسابه وتوجيهاته

22) تعليق بواسطة :
05-07-2015 03:53 PM

مش حاسبين حساب السنة ولايريدوا صداقة السنة ولايحترموا السنة ويعتبرون السنة أعداء يجب ابادتهم
يبدو ان بعض المعلقين غير مطلعين على العقيدة الشيعية و غير مطلعين على الفكر الفارسي ولا يعرفون الأساليب الباطنية التي تخدع بها ايران الاخرين
نصيحة : لاتصدقوا كلام أي إيراني سواء كان مواطن عادي او مسؤول لان التقية و الباطنية حاضرة في نفسه و في عقيدته
دبلوماسيتهم طويلة النفس وتمتاز بالصبر ,, صبروا اكثر من 20 سنة وهم يربوا و يدربوا الحوثي ليجعلوا منه الخنجر الذي يضرب الخاصرة السعودية

23) تعليق بواسطة :
05-07-2015 04:57 PM

عندما اقرا مقالات سعادة السفير زززاقراها كاملة...وقد لفت انتباهي في تعليقات الاخوة على هذا المقال وما سبقه من مقالات ان التعليقات كانت تؤكد لي ان الاخ المعلق ...قرا فقط العنوان
اصبحنا وللاسف ناخذ العنوان فقط حالنا هنا كحالنا في التعامل مع كل امور حياتنا وبالتالي نتج هنا التسرع في الحكم على الامور من جهة والحكم احيانا على الكاتب من جهة اخرى وتصنيفة بانه معادي لجهة ما او يجامل جهة ما...لذلك ارجو من القراء قراءة المقالات ...لا اقصد هنا تحديدا هذا المقال بل كل المقالات لكل الكتاب كاملة
وشكرا

24) تعليق بواسطة :
05-07-2015 05:40 PM

لا يستطيع الانسان أن يفرض هعلى نفسه حب الاخر أو القناعة برأي أخر . لكن يستطيع أن يفرض على نفسه التعايش مع الأخر إذا كان عدم التعايش يؤدي الى مصائب عليه من الأخر . وهذا ما يطلبه المقال من الشيعي

25) تعليق بواسطة :
06-07-2015 05:18 PM

احيي الكاتب الكبير على هذا الطرح الذي يجمع ولا يفرق,,,,
ان هذه الفتره الحاسمه من التاريخ العربي تتطلب الوعي والجهود المخلصه من اهلنا شيعه العرب الكرام في الانتباه لطموحات لبعض امراء الطوائف امثال عبد الملك الذين يغامرون بمستقبل التعايش الذي استمر تاريخيا دون تعكير.
تطلب الولايات المتحده من كافه دبلوماسييها قراءه كتاب"اداره التوحش" لفهم التغير الذي طرأ على فكر الجماعات المتطرفه بعد احداث سبتمبر من حيث سعي الجماعات لجر الولايات المتحده الى معارك الشرق الاوسط وانهاكها وهو ما تدركه امريكا.

26) تعليق بواسطة :
06-07-2015 05:19 PM

تدير الولايات المتحده سياسات في الشرق الاوسط تقوم على احتواء جماعات داعش وغيرها ومواجهتها بحروب الوكاله دون اشتباك امريكي وكذلك تكوين الكيان السني المرتفب ودور المليشيات الشيعيه وتمدد داعمتها ايران محدد بهذا التفويض وهو ما سيزول بزوال فطر جماعات التطرف وستعود ايران تحت الضغط فلن تسمح القوى الدوليه لايران بتجاوز الخطوط الحمراء من تهديد المضائق وامدادات النفط.
ان معركه العرب جميعا سنه وشيعه ومسيحيين هي في قيام دول المواطنه الديمقراطيه حيث الدين لله والوطن للجميع,,,

27) تعليق بواسطة :
06-07-2015 05:47 PM

نعتذر

28) تعليق بواسطة :
06-07-2015 07:22 PM

أما وقد ذكرت في تعليقك القيم كتاب إدارة التوحش فإني أمل أن أسمع منك تعليقا على التالي
ربما أن من أهم مرتكزات الكتاب من حيث الأهداف وسياسة تحقيقها لتنظيم القاعده وأبنائها هو جر الولايات المتحدة الى حرب استنزاف داخل الوطن العربي أو خارج أمريكا على الأقل لتفرض نفسها --كما أعتقد أنا -- بديلا عن الحكام العرب بعد سايكس بيكو مع أني أتفق مع من قال بأنه استوحي من حيث فكرته لتقابل كتاب القوة الناعمه لرجل الاستخبارات الامريكي جوزيف ناي .
السؤال أستاذي الكريم هل تعتقد بأن أمريكا ...يتبع

29) تعليق بواسطة :
06-07-2015 07:25 PM

تسلك أو ستسلك سياسة تبتعد فيها عن المواجهه المباشره وتكتفي بحرب الوكالة .الواضح لي أن الجمهوريين لا يأبهون بهذا وأنهم يقاتلون بأنفسهم متى كان ذلك لازما وفي وقته . وهل تعتقد أن الكتاب بما جاء به يشكل مادة لا اختراق فيها من قبل أمريكا وشكرا لأخي الكريم مع احترامي وتقديري ---الكاتب

30) تعليق بواسطة :
07-07-2015 01:07 AM

اشكرك سيدي,
ان التغير الذي طرأ على منضري الجماعات السلفيه الجهاديه بعد سبتمبر يقود للثمن الباهض الذي دفعته نتيجه امتلاك الجيش الامريكي امكانبات تكنولوجيه هائله وقدره ضرب تلك الجماعات دون خسائر ومن المهم لتلك الجماعات جر الامريكيين لساحه قتال تحيد التفوق,,,ولذا استبعد التدخل الامريكي باللحم الحي سواء الان او في مرحله الجمهوريين,,,الولايات المتحده لديها خطر مرحلي هو داعش واخواتها ولديها وسائل متعدده لاحتواء الخطر سواء عبر التحالف السني لجوي او المليشيات الشيعيه او الاكراد او الجيش الحر

31) تعليق بواسطة :
07-07-2015 01:17 AM

ربما ما يهم الولايات المتحده مرحليا هو انضاج الترتيبات السياسيه للمنطقه والتي سيكون حجر الاساس بها نظام سني ملكي او مشيخي امريكي الفلك يكون عازلا بين حزب الله وايران لاحتواء ايران وابقائها تحت التهديد بقواعد امريكيه مطله عليها,,,
ان انضاج الترتيبات السياسيه وانهاك الجيش السوري هو الوقت اللازم للضوء الاخضر للقوات البريه السنيه من الاقليم لطرد داعش وقيام الكيان السني وحينها ستستخدم الولايات المتحده قوتها الجويه المعروفه لغطاء الحمله البريه كما شهدنا عند قصف بغداد او يوغسلافيا .

32) تعليق بواسطة :
07-07-2015 03:15 AM

اعتقد ان فكره "الاختراق "لا تساعدنا كعرب لرؤيه الامور على حقيقتها, ان الخيال الاسلامي"السني" لم يفتأ يحلم بدوله الخلافه الورديه والتي يدعو لقيامها الخطباء,,,ولقد ساعدت ممارسات السلطه العربيه في هزيمه التيار المدني لصالح تيارات التشدد فالسلطه لبست قناع الحداثه وهي ابعد ما تكون عنه فاقامت مجالس الشعب وغيرها من الديكورات بلا مضمون ,واحدث هذا حاله معاكسه لحركه التنوير الاوروبيه التي حدت من السلطه الدينيه بينما هنا تعود الدوله الثيوقراطيه نتيجه فشل السلطه المدعيه للحداثه وهي ظواهر عميقه تفوق الاختراق

33) تعليق بواسطة :
07-07-2015 09:49 AM

واضح وشكرا ....الكاتب

34) تعليق بواسطة :
09-07-2015 08:20 PM

تاريخ الشيعه مؤلم للعرب عبر التاريخ

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012