أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


كارثه اسمها تعريب التعليم !

بقلم : ادهم غرايبة
08-07-2015 11:20 AM
حيثما يفشل طبيب في عيادته و يتسبب في وفيات نتيجة اخطاء طبيه فإنه مؤهل لشغل منصب وزير الصحة و حيثما يفشل معلم شاورما فإنه مؤهل لأداء اليمين كوزير للسياحة و قس عليها !
خطر في بالي ذلك و أنا اطالع تصريحا مقتضبا لوزير التعليم العالي يتحدث في عن مهمة تعريب التعليم في الجامعات و لكأنه ينقصنا مزيدا من كوارث التعليم .
تخيل مصائب سوء الفهم و عدم القدرة على التواصل بين الخريجين في قطاعات الطب , مثلا , بين اطباء درسوا باللغة العربية و من سبقهم من اقرانهم الذين درسوا باللغة الانجليزية !
كيف يستطيع أي طبيب درس بالغة العربية ان يكتب تقريرا طبيا لمريض يريد ان يكمل علاجه في دولة اجنبية ؟! هل يتعين علينا ان نذهب لمترجم قانوني كي يترجم لنا كلاما كان من الافضل ان يكتبه صاحبه مباشرة دون الوقوع في اخطاء فنية واردة قد تؤثر على حياة المريض ؟!
هل , يا ترى , يتعين على كل طلاب العلوم و الهندسة و الطب و الاقتصاد ان يحفظوا الفية بن مالك كشرط للتخرج ؟!
كيف يستطيع اي مهندس أن يوسع مداركه و أن يطور من قدراته إذا لم يكن بمقدورة الإطلاع على أخر الدراسات العالمية التي تنشر باللغة الإنجليزية ؟!
تحظى العمالة الأردنية بالترحيب في دول الخليج العربي التي تتلاقى على أرضها عشرات الجنسيات التي تختلف في قومياتها و دياناتها و ثقافاتها و تتواصل فيما بينها باللغة الانجليزية التي أصبحت لغة عالمية بحكم ميزان القوى و الاسهام الحضاري , ميزة العمالة الأردنية في أنها تعمل بإخلاص و مثابرة و تفرض هيبتها الإجتماعية مدعومة بقدرتها على تحدث اللغة الإنجليزية على نحو مقبول غالبا ما يشكل إحدى ايجابياتها التي تؤهلها للمنافسة في سوق العمل مقارنة بالجنسيات العربية الاخرى التي درست في جامعات تم فيها التعريب .
حتى لطلاب الجامعات فإن المصطلحات العلمية باللغة الانجليزية أسهل بكثير من تلك المعربة , اليك هذا المثال بغض النظر عن صحته تقنيا , تخيل لو ان مدرسا في الجامعة يشرح درسا يتحدث فيه عن ' دور الاشعة المهبطية في الإحلال الاحادي المؤثرة في اعداد الكم بإهمال الرقم الهيدروجيني الامثل المرتبط بالآلفة الأكترونية بسبب التركيز المولاري للتشكل البنائي بتفاعلات الأسترة و السلوك الامفوتيري بالفرن اللافح ' , اليس من الاسهل على طلاب التخصص ان يسمعوه و يفهموه باللغة الانجليزية ؟!
نفهم أهمية التعريب لو أننا بقينا على ما كنا عليه في زمن الدولة العربية الأموية مثلا التي ازدهر فيها العلم و الفكر والادب و الفن و نكون نحن المصدرين للعلم لا المستوردين لما تيسر لنا منه , أما اننا نعيش اليوم على اطلال الماضي و اخر اكتشاف لنا هو الصفر الذي توقفنا عنده فتلك مهزلة و مقطع حزين في سيمفونية خراب البلد. اي الأقوام في هذا العالم التي ستتعب نفسها لمعرفة اللغة العربية للإطلاع على ما نقدمه للعالم من ابحاث بول الابل و فتاوي التكفير و تحقير الثقافات الاخرى ؟!
ليس صحيحا ما قد يظنه البعض اني مع إهمال اللغة العربية و اني منحاز للغات الأخرى . أنا مع العروبة أولا و مع التعريب تاليا , و احرص على ان ابقي اطفالي في مدارس تولي اللغة العربية اهمية و احرص على تزويدهم بقصص بالغة العربية اكثر منها بالانجليزية و احثهم على الاستماع و التأمل بالقرآن الكريم كي تزداد فصاحتهم ، و مع تسمية شوارعنا و محالنا التجارية بأسماء عربية جميلة, لكن في مجال التعليم فأنا بلا هوادة مع إبقاءها باللغة الانكليزية لأسباب واقعية تعود بالنفع على طلابنا .
دعنا نتخيل الإهمال الذي سيلقاه بحث لمهندس اردني ممن درسوا التخصص معربا و عنوانه ' جساءة الإنحناء المتعامدة مع محور الإحالة بالنظر لخط التلاشي و بدون الفعل العاتولي... و الثقب اللبي '
' لبي ' ينتقم من هكذا حكومات تركت كل اوجاع العروبة و انهمكت بالتخريب بحجة التعريب , عربوا سياساتكم اولا !

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-07-2015 11:30 AM

فعلا هي مصيبة ولكم من خريجي جامعات سوريا المثل الشيء!!!!!

2) تعليق بواسطة :
08-07-2015 01:26 PM

يبدو ان الوزير يسعى للمزيد في تندي مستوى خريجيين الجامعات والمدارس

3) تعليق بواسطة :
09-07-2015 02:54 AM

لا يوجد دولة يمكن ان تتقدم تقدما حقيقيا بلغة غيرها فامتنا العربية الضائعة بين الانجليزية والفرنسية لا زالت في ركب الدول المتخلفة في حين ان اسرائيل تدرس فقط في كل جامعاتها باللغة العبرية وهي في مصاف الدول المتقدمة وكلك سنغافورة وكوريا ووتركيا .... وهذا ما يقوله مستشاروا وخبراء التنمية البشرية ...لكن التعريب يحتاج جهدا شاقا ومراحل وتدرجا وليس سلقا وقرارات فورية

4) تعليق بواسطة :
09-07-2015 11:43 AM

الانجليزيه لغة العالم كله وهي لغة كل العلوم من طب وكيمياء وفيزياء ورياضيات واداره واقتصاد وتكنولوجيا
وغيرها .. سواء اعجبنا ذلك ام لم يعجبنا فهذا هو الواقع .والعلوم تتطور بسرعه كبيره ولا يمكن اللحاق بها الا اذا اتقنا اللغه اللتي يكتب فيها كل ما هو جديد في هذه العلوم من مجلات علميه وابحاث جديده ومن مؤتمرات ودورات مستمره . وبغير ذلك يبقى متخرج الطب او العلوم في مكانه والعالم يتسابق من حوله .وبعد سنتين سيجد ان معرفته وعلمه اصبحت قديمه جدا ولا تصلح للعصر

5) تعليق بواسطة :
09-07-2015 12:33 PM

ولا كارثه ولا مايحزنون كبرها ابتكبر صغرها ابتصغر . مهو نص الخريجين والمتواجدين في الحامعات شبه اميين في العربي قبل الانجليزي .

6) تعليق بواسطة :
09-07-2015 08:29 PM

الكارثة الكبرى ان الكثير ومنهم الكاتب يضنون ان من يتقن اللغة الإنكليزية فلقد اتقن كل العلم لأن ذلك مرتبط سيكولوجيا بالاسياد المستعمرين سابقا ومن حاشيتهم التي كانت و مازالت منا في العرق ولكنها منهم بالمصالح والمكاسب ولذلك كان بدأ من ان يتعلموا لغتهم ، وهنا أذكر بأننا كنا ونحن اطفال ومازال البعض يخاطب الكلاب الأليفة المستوردة بالانكليزية ظنا أنها لا تفهم إلا الانكليزية. اللغة ياحضرة الكاتب انتماء وهى وسيلة للتواصل ومن الجيد تعلم الكثير من اللغات وعلى رأسها الانكليزية ولكن من الضروري ...يتبع

7) تعليق بواسطة :
09-07-2015 08:38 PM

ولكن من الضروري تعلم لغة الأم مع تطويرها بالأخذ بالكلمات العلمية والمصطلحات واخضاعها لقواعدها وليس محاولة إيجاد كلمات عربية بديلة لها، وهكذا تفعل كل اللغات الحية والتي تريد أن تبقى حية وتواكب العلم والمعرفة . في معظم الدول المتقدمة يتم التدريس بكل مراحله باللغة الوطنية مع التركيز على تعلم اللغات الأجنبية وعلى رأسها الانكليزية. كفانا غزو ثقافي حتى لا نصبح كالكلاب لا نفهم إلا الانكليزية.

8) تعليق بواسطة :
09-07-2015 09:45 PM

أن تناول الموضوع بهذة الطريقة وبهذا الطرح وبهكذا عنوان ينم عن سطحية توحي للكثيرين باحتقار اللغة الوطنية واعتبارها لغة متخلفة عاجزة عن مواكبة العلم والمعرفة. اللغة هي وسيلة للعلم وليست العلم بحد ذاته ، الهم إلا اذا استثنينا علم اللغات والذي يبحث في أصل اللغة، نشأتها وتطورها ، أسسها وقواعدها وهذا أمر مختلف. اللغات الحية ومنها العربية قابلة للتطور والاخذ بالكلمات والإصلاحات العلمية كما هي وليس اختراع كلمات جديدة مع إخضاعها لقواعدها كما هو الحال مع كلمة تلفون او تلفزيون فنقول تليفونية او تلفزيونبة

9) تعليق بواسطة :
10-07-2015 11:08 AM

.
-- نعيش زمن استقواء الصحراء على المدينه والريف ، مقال لمستنير في زمن يشتد فيه الظلام باسم نشر النور .

.

10) تعليق بواسطة :
10-07-2015 11:33 AM

احسنت ايها الكاتب و كلامك سليم 100%، تعريب التعليم في الجامعات لو اخذ حيز التنفيذ في الاردن سيكون بمثابة رصاصة الرحمة التي ستقضي على ما تبقى من سمعة التعليم الجامعي الاردني بعد العديد من الاخفاقات الهائلة التي مر بها هذا القطاع نتيجة تعيين اشخاص فاشلين اساسا في مواقع صنع قرار من وزراء او رؤساء جامعات لاسباب فاسدة في الاصل كالواسطة و المحسوبية و ...

11) تعليق بواسطة :
10-07-2015 03:01 PM

أنت تعلم بأن سكان المدينة والريف كانوا يرسلون أبنائهم إلى الصحراء لتعلم الفصاحه والفروسيه . وما أرسل نبي إلا وكانت الصحراء جزءا من حياته . وما كانت العصور الذهبيه عند العرب إلا وكانت الصحراء ركنها الأساسي .
هي إرادة الله في ضعف العرب الذين كانت تتسابق إلى تعلم لغتهم الأمم الأخرى .
ومن أقوالهم الذهبيه لكل جواد كبوه ولكل صارم نبوه .

12) تعليق بواسطة :
10-07-2015 03:04 PM

اللغة هي أهم عناصر الانتماء للقومية ، ولذلك كان المستعمر دائما ما يحاول مسحها من أذهان الناس واجبارهم التكلم بلغته ضمن عناصر الغزو الثقافي وإلغاء الهوية الوطنية لهم .أستغرب طرح الكاتب ، بدلا من الدعوة إلى إحياء اللغة العربية وجعلها قابلة للتعلم والتعليم ، حيث يمكن لها استيعاب الكلمات المصطلحات العلمية كما هي دون ترجمتها او استبدالها بكلمات عربية ، اي ان تصبح هذة عربية عن طريق تطويعها لقواعد اللغة العربية . هكذا تفعل اللغات الحية الأخرى.

13) تعليق بواسطة :
10-07-2015 04:50 PM

.
-- سيدي , ما قصدت في تعليقي ذم البادية ولا إمتداح المدينة بل توضيح أن الدورة الآن للبادية لوهن اصاب المدينة لترهلها والفساد فيها وظلمها للريف

-- لذلك يصبح الريف في سنوات المحل اكثر استعدادا لنصرة البادية ضد المدينة

-- اما البادية فهنالك كما تعلم اهل الواحات وجوارها واهل القفار المرتحلون وهم أهل غارة لا أهل إدارة

-- متى فسرنا ما يجري في منطقتنا من منطلق سسيولوجي نستطيع فهم القاعدة و داعش واسباب انتشارهما الأقوى في البادية ثم الارياف ثم باهل المدن من المهاجرين

وللاستاذ الشاعر احترامي
.

14) تعليق بواسطة :
10-07-2015 04:53 PM

في نهاية السبعينيات عملت أستاذ جامعي في الجزائر ضمن حملة التعريب ، حيث كان جل مواطنيها يحسنون الفرنسية ولا يحسنون العربية، وبحسب منطق الكاتب كان أولى بالحكومة الإبقاء على لغة المستعمر التي كانت و بلاشك أفضل من حيث المراجع العلمية والمصطلحات وكانت بأقل كلفة أيضا ، لكن الأولوية كانت إلى استعادة الهوية من خلال اللغة . التخلف هو في الأمة وليس في اللغة كما ان التخلف في فهم الدين وليس في الدين نفسة وهنا أوافق على ضرورة إدخال الاصطلاحات مع تطويعها لقواعد اللغة وليس في تبني لغة أجنبية بل تعلمها.

15) تعليق بواسطة :
10-07-2015 05:27 PM

.
-- يبدوا ان هنالك من فهم مقال الاستاذ ادهم كدعوة لإستبدال اللغة العربية بالانكليزية

-- إن ما يدعوا اليه هو إضافة اللغة الانكليزية كلغة تخصص " إضافية" لأن من اتقنها استطاع البحث بملايين المراجع المتوفرة الآن بالانترنت باللغة الانكليزية لانها لغة علوم العصر بدلا من ان يقتصر على بضعة مراجع مترجمة

-- اما الغة العربية الجميلة فكم من طبيب و مهندس و عالم درسها فقرأ وكتب شعرا ونثرا وبحثا

-- قبل سنوات كنت صيف شرف في لقاء بجامعة هارفارد موضوعه اثر تراجع استعمال الفرنسية لصالج الانكليزية

.

16) تعليق بواسطة :
10-07-2015 06:00 PM

لماذا تتحاشى التعليق على مقالات بعض الكتاب بالموقع هل تعرفهم هل لك موقف منهم . ولماذا معظم تعليقاتك عباره عن معلومات تبين فيها اطلاعك وشكرا

17) تعليق بواسطة :
10-07-2015 07:37 PM

أخي . إن الخلفاء الراشدين وما تبعهم من خلفاء أمويين وعباسيين كانوا أهل واحات وقفار وقد كانوا أهل غارة وإداره .
لا أعرف كيف تكون الباديه ثم الأرياف ثم أهل المدن من (المهاجرين) سببا في إنتشار داعش , إلا إذا كان هنالك جهل أو ظلم شديد وقع عليهم جعلهم يحقدون على العباد والبلاد . تحياتي

18) تعليق بواسطة :
10-07-2015 09:11 PM

.
-- سيدي , الامويون والعباسيون هم اهل واحات واستعانوا بحروبهم بأهالي القفار لأنهم أشداء وأهل غارة

-- ادرك بني امية أن حكم الصحراء للمدينة لا يدوم فنقلوا مقر الخلافة للشام وجعلوا الإدارة في اهلها من الروم وبمصر بيد الاقباط بل عادوا للصحراء غزاة لتطويعها فسبيت المدينة وضربت مكة بالمنجنيق , كذلك العباسيون انتقلوا لبغداد وجعلوا الادارة للفرس

-- تدرك البادية والريف أن إنتصارهم لن يدوم لذلك يلجؤن للتدمير لأن ذلك يعطيهم متنفسا لفترة قبل استعادة المدينة لقوتها وظلمها لهم

مكررا احترامي
.

19) تعليق بواسطة :
10-07-2015 09:13 PM

المقال يتحدث عن اللغه الانجليزيه في مجال التعليم العالي للتخصصات العلميه و ورد فقرة اعتزاز باللغه العربيه فيما عدا ذلك فهل قرأ بعض أصحاب التعليقات المقال أم اكتفوا بالعنوان فقط ؟!!!

20) تعليق بواسطة :
10-07-2015 09:38 PM

.
-- سيدي, فعلا انا اتجنب التعليق على عدد محدود جدا من ناشري مقالاتهم وذلك لسببين ,الاول ان بعضهم يتحسس فإذا إنتقدت فكرة كأني اهاجمه , و الثاني لأن اعرف بعضهم معرفة وثيقة وانه لا يمثل فكرا بل أجنده

-- ذكر المعلومات والتي اشير باغلبها لمكان الحدث والحضور هو لسببين : اولا ليتأكد من يرغب بسوآل من شهد الحدث وثانيا ليُكوّن القاريء رأيه الخاص بتفسير الحدث لأنه قد لا يتفق مع تقييمي له

وللاستاذ متابع الاحترام والتقدير
.

21) تعليق بواسطة :
10-07-2015 11:25 PM

ياأخي الكريم . الأمويين والعباسيين هم أهل بداوه وجيوشهم وقادتها كانت من العرب الذين قهروا حضارتين ونشروا الثقافه الاسلاميه فيهم .
مؤسس الدوله الأمويه كان واليا على دمشق في عهد أربع خلفاء راشدين وكانت الجيوش تحت إمرته في الشام وهذا ما جعل دمشق عاصمة لهم ، ولا أدري كيف كانت الإداره بيد الروم .
أما عودتهم للصحراء غزاه لتطويعها فلم يكن مقتصرا على مكه والمدينه بل شمل ذلك العراق أيام عبد الملك بن مروان وساعده الحجاج وذلك لخوفهم من بعض الزعامات فيها .
وأيام العباسيين كانت عائلة البرامكه ولم يدم

22) تعليق بواسطة :
10-07-2015 11:31 PM

ولم يدم حالهم حتى نكبهم الرشيد وانتهى امرهم ولم يعد الفرس إلا في نهايات الدوله العباسيه عندما ابتدأ السوس ينخر في الدوله من فعل الخلفاء أنفسهم .
أما أن أهل الباديه والريف من صفاتهم التدمير فأنا أوافقك الرأي وأعتقد بأنه موجود في مقدمة ابن خلدون . لك تحياتي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012