أغلق ناشطون ثلاثة مصانع في المملكة المتحدة مملوكة من لشركة الدفاع الإسرائيلية في 6 تموز/يوليو الذي يصادف الذكرى السنوية الأولى لشن العدوان الاسرائيلي على غزة.
وتصنع هذه الشركات أسلحة يقول الناشطون 'إنها استخدمت لارتكاب جرائم حرب في غزة...ويبدو أن السلطات مترددة في تكذيب ذلك.'
وفي صيف عام 2014، شنت إسرائيل عمليتها 'الجرف الصامد' التي نفذت فيها عمليات قصف وقتال بري في قطاع غزة. وقد لقي أكثر من 2000 شخص حتفهم في هذا النزاع، معظمهم من المدنيين الفلسطينيين. وكان 500 شهيد تقريبا من الأطفال.
وهنالك العديد من المصانع في بريطانيا تملكها شركة الدفاع الإسرائيلية الكبرى Elbit Systems. ومنذ عام 2005، استخدم الجيش البريطاني نظاما من صنع هذه الشركة لبرنامجه الخاص بمراقبة الطائرات بدون طيار [ Watchkeeper]. وادعى الناشطون أن بعض المكونات التي صنعت في هذه المصانع على الأراضي البريطانية قد شحنت إلى إسرائيل حيث يمكن استخدامها في الأسلحة المستخدمة في الأراضي المحتلة.
وقرر الناشطون أنه ينبغي اللجوء إلى العمل المباشر من أجل فضح ما أسمونه 'تواطؤ بريطانيا' في ارتكاب جرائم حرب.
بمناسبة مرور عام على الهجوم على غزة، التقى تجمع الناشطين من الجماعات المؤيدة للفلسطينيين والجماعات المناهضة لتجارة الأسلحة لكي يدمروا فروع شركة 'إلبيت' في المملكة المتحدة. فأغلقوا ثلاثة مصانع في بريطانيا في حين أغلق الناشطون الآخرون مصنعا في ملبورن بأستراليا.
(فرانس 24)