أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


غزة تفرح بشعر طفلة!

09-07-2015 10:56 PM
كل الاردن -
لم يتوقّع المصور الصحافي ابراهيم فرج أن تحقّق صورة التقطها لطفلة تسرّح شعرها على الشاطئ في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، انتشاراً واسعاً في فلسطين وخارجها، وتصبح حديث مواقع التواصل الإجتماعي، ومادة إعلامية للفضائيات المحلية، والصحف، والمواقع الإلكترونية، بحسب صحيفة الحياة اللندنية.
وأشارت الصحيفة إلى ان الصورة التي نشرها فرج على صفحته في «فايسبوك»، عكست حالة جديدة من الحياة تخرج من غزة، بخلاف تلك التي تقتصر على مشاهد الدمار والفقر وصعوبة العيش بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
ووضع كثير من الفلسطينيين صورة الطفلة صورة شخصية لصفحاتهم على مواقع التواصل، وتناقلها سياسيون، منهم رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض الذي كتب تحتها: «غزة تستحق حريتها».
وغرد الصحافي ابراهيم قنن معلقاً على صورة الطفلة، قائلاً: «صورة رائعة تعكس حالة من الفرحة لدى طفلة فلسطينية تبحث عن لحظات فرح مسروقة في غزة التي انهكها الحصار وأشياء أخرى... ما زال هناك متسع للحياة».
وكتبت غادة السمّان عن الصورة: «المصوّر إنسان نادر، له أنامل شنال... وعينا قطّ بري... وذاكرة جاسوس... وطموح مؤرّخ... ورؤيا شاعر... ومعدّات فلكي... وصبر باحث في مختبر... وجرأة فدائي».
في المقابل، لم يصدق حسام محمود أن تكون الصورة التُقطت في غزة، وعلق بالقول: «في بغزة هيك شغلات؟... اتحرّوا عن الصورة بالأول».
وقال المصوّر فرج لـ«مدرسة الحياة»: «كنت في جولة عند شاطئ دير البلح، فلفتت انتباهي تلك الطفلة وهي تسرّح شعرها وتقوم بحركات دائرية داخل المياه، فأعددت الكاميرا بسرعة على الصور المتتابعة، والتقطت لها صوراً عدة».
وأضاف: «عند عرض الصورة على جهاز الكومبيوتر كانت رائعة، فنشرتها على صفحتي على «فايسبوك»، وخلال فترة قصيرة حققت الصورة انتشاراً واسعاً بين الصحافيين، وتناقلها الجميع». وأكد أنه لم يتوقّع أن تحقق الصورة هذا الانتشار، وتصبح حديث الناس لفترات طويلة.
وبسبب انتشار الصورة، قام فرج بالبحث عن الطفلة على شاطئ البحر، ووجدها، وتبيّن أن اسمها «أسماء»، وعمرها 12 عاماً. وأخبرته أن أهلها فرحوا بعد مشاهدتهم صورتها والانتشار الواسع الذي حققته.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-07-2015 04:39 AM

أمرٌ رائعٌ إذا كانت هذه الصورة الملفتة للنظر قد التقطت للطفلة الفلسطينية المدعوة "أسماء" - هذا إن صح الخبر وإن ثبت فعلاً أن الصورة التقطت في غزة للطفلة المزعومة. إن هذه الصورة متقنة تماماً من الناحية الفنية، وأكثر ما يلفت فيها هو تلك "الحركة الدائرية للماء" المتشكلة من حركة شعر البنت قي مياه البحر . فتلك الحركة الدائرية التي التقطت في اللحظة المناسبة وبمثل هذا النقاء والوضوح لا يتقنها الا مصور فنان ومبدع. وهذه الصورة تعكس لحظة فرح مسروقة (أو محاولة فرح؟!) في قطاع غزة المنهك بالحصار الظالم!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012