أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


فؤاد البطاينه يكتب : أين تصنف دولنا في هذا العصر

بقلم : فؤاد البطاينه
11-07-2015 12:20 AM

عندما ينظر المهتم عن قرب او من الداخل الى كيفية عمل جهاز الدولة في الدول العربية ومنها الاردن ، يدرك انه ليس امام دولة من نتاج التطور الطبيعي للتاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي للشعوب ، ولا من نتاج تطور المجتمعات . بل وليس أمام دولة من صنع انسان اليوم وثقافته وحضارته . إن مكونات الدولة من أرض وسكان وسلطه موجودة في كل الدول العربية ، لكن طبيعة تكوينها وآلية عملها والروابط والارتباط بينها لا يشكل ولا ينتج مفهوما حديثا للدولة المعاصرة القابلة للنماء والبقاء ، ولا يحقق فلسفة وجودها . حيث لا بد لتحقيق هذا الهدف ، من أن تصاغ وتترابط هذه المكونات الثلاث ومستلزماتها على نمط ونحو يؤدي الى اقامة مثل هذه الدوله ، والتي هي أيضا دولة الأمه التي يشعر فيها المواطن بأن تحقيق حاجاته وحقوقه ومصالحه الخاصة والعامه رهنا بوجود هذه الدوله ومنعتها .وعلى أساسه يكون انتماؤه ولجوؤه اليها لا الى غيرها
فإذا ما تحققت سلامة عنصر الارض مثلا من قبل المكونين الأخرين فلا بد عندها من استكمال فكرة تحقيق الدولة الحديثة على مكوني السلطة والسكان من خلال العلاقة بينهما . حيث من المفترض أن تستمد السلطة شرعيتها من الشعب ليصبح الحكم وظيفة غير قابلة للاحتكار ، وتكون ايضا قائمة على الرضا والقبول الشعبي ، وبناؤها قائم على فكرة المواطنة على أسس من الفكر والحوار والقانون على خلفية احترام التنوع الثقافي والديني والعرقي . وتمارس هذه السلطة عملها من خلال االمؤسسات والانظمة والقواعد الدستورية التي يتوافق حولها السكان كسلطة قادرة على فرض سلطان القانون على الكافة دون استثناء وإحقاق الحقوق الانسانية والعدالة الاجتماعية وحسن توزيع الثروة وبالتالي الحماية والأمن والرخاء ،
وعودة للنظر إلى دولنا ، فليس من مكوناتها ما يؤخذ على محمل الجد ، وكلها موجودة شكلا . فالارض غير مصانة ولا يتوفر ما يؤمن حمايتها ، ولا هي خط احمر للسلطة ، والسكان فاقدين لاعتباراتهم النفسية والمعنوية والقانونية والسياسية ، وحقوقهم الانسانية ومشاركتهم السياسية ليست مصانة بالقوانين المحلية نصا او تطبيقا كما جاءت بالقانون الدولي الممثل في الاتفاقيات والمعاهدات والصكوك الدولية . أما السلطة فيها ، فإنها تعاني من ازمة في الشرعية وعاجزة عن الالتزام بخيارات الامة وتطلعاتها ، وليس هناك من توافق فيما تضعه للتداول بين الناس ولحكمهم .
hلحقوق الطبيعية فيها وحقوق الدولة والحكمة فيها والفكرة والخطة والمنهج جميعها ليست من نتاج حوار الناس والمعتقدات العامة والجهد العام ، بل إنها مجرد تاملات وافكار رجال مسيسين ومسوسين ، او هي قرار فردي او من عبقرية شخص . وبالمحصلة لدينا مشهد مسرحي نادر في ربط علاقة السلطة بالسكان في الوطن العربي ، نرى فيه انظمة من العبيد او الرعيان بالمولد او الاستئجار ، وشعبا حرا بالولادة والتوجه ، ليصبح الصراع بينه وبين الاحرار من اسياد الانظمة خارج الأوطان ، لان الصراع لا يكون الا مباشرا بين الاحرار
إن المعايش للدول العربية منذ بدايتها يلحظ انها اخذت تشيخ قبل بلوغ شبابها ، وتتدحرج على منحنى الى الهاويه . تسير سير الدمى والاتجاه لا يهم ، حتى عاد الواحد لا يلحظ القوة المسيرة لها او لجهازها ويقول انها تسير بقدرة قادر . فمراسلات من هنا وهناك باوراق مروسه ، وقرارات مزاجية تتخذ بمعزل عن جدواها ، وتعيينات بمعاير ......دون استحياء . اقطاع سياسي وحضور ارتجالي لمؤتمرات دولية بمضمون عشائري ، وتهميش للفئات الاجتماعية . اجهزة الدولة موجودة كغنائم و ركائب ينعدم بشخوصها الحس بالمصلحة العامة ، وديون خارجية لن يكون سدادها إلا بثمن سياسي ، قضاء مسير من الهة الارض ومترهل في أدائه . صحافة موجهة أو مرشية وأخرى مكبوتة . جيش عرمرم نفقاته متعاظمة بلا عدو خارجي ، سياسة خارجية هلامية ، صانعها مجهول ويعجز عن تحديدها متخذ قرارها ومنفذها ويجهلها الناس . أمن هش ، وجبهة داخلية أكثر هشاشة ، ونحن في الاردن إن كنا الدولة الوحيدة التي تنعم بالأمن في المنطقه فنحن ايضا الدولة الوحيدة المستهدف شعبها وهويته الوطنية السياسية المتلازمة مع الأرض الاردنية ، تماما كالشعب الفلسطيني ، ليصبح أمننا مصطنعا أيضا . دول مؤهلة للإستباحة والهلاك وقابلة للبقاء بإرادات خارجية .
في ضوء ذلك ، فإني ان كنت لا أفترض بأن على كل موظف في اجهزة الدولة والقطاع الخاص أن يعي ويدرك فلسفة ومفهوم الدولة الحديثة وتزاوج مكوناتها ، إلا أني أفترض بأن يكون هذا المفهوم مدركا تماما من قبل رموز أنظمتنا وقمة هرم السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية فيها ، ومن المشرعين والمنفذين ، ومن النخب في الدولة التي تقع عليها المسئولية في نشر خطورة تجاهل هذا المفهوم المغيب ، وفي عدم فعلها شيئا . فالأمل معقود عليها في نشر هذا الوعي في صفوف كل الفعاليات والفئات الشبابية بما فيهم تلامذة المدارس وطلاب الجامعات وكذلك الاجتماعية المؤثرة من خارج جهاز الدولة . لأن في ذلك الأساس والركيزة لخلق مجتمع واع لحقوقه وواجباته ولمسؤولياته في تصحيح الحاضر وتأمين المستقبل السليم .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-07-2015 05:45 AM

هذا مقال رائع للكاتب الكبير, ان واحده من خطايا مفكرينا هي الاغراق في نسب كل مشكلاتنا للعالم الخارجي وهو "دون قصد" ما وفر حاضنه قابله للاستمرار في الحاله القرون اوسطيه, الانسان العربي يتعرض لسيل من الافكار التي تشوش مفاهيمه عن العالم الذي لا يسمع عنه الا القضايا التافهه وبذلك صنع صٌدفًه حوله تحميه من افكار هذا العالم بديمقراطيته ودولته الحديثه المنحله "كما يعتقد" ,ولذلك اصبح الانسان العربي كجندي الانكشاريه الذي يُخطف من قريته طفلا ويتم تلقينه ان اهل قريته هم سبب تيُتمُه فيصبحون اعدائه.

2) تعليق بواسطة :
11-07-2015 05:47 AM

تنبأ الفيلسوف العربي ادونيس بانقراض العرب لعدم انتهاج الدوله المدنيه الديمقراطيه وهذ ما نلاحضه فقد اصبح العرب يعرفون انفسهم تحت كل الشعارات الطائفيه والمذهبيه ولم يفعل الربيع العربي سوى كشفه عن هذا الغطاء وبذلك اصبح الانسان العربي مجيشا ضمن القطعان التابعه للاستقطابات الطائفيه التي ترسمها سياسات بعض اكثر الدول رجعيه في العالم ولم يستطع الانسان العربي التعبير عن نفسه ضمن فضاء المواطنه الحر وهذا طبيعي فلم توجد طبقه تنويريه تضيء المشعل بذلك الطريق.

3) تعليق بواسطة :
11-07-2015 05:48 AM

تصنف دولنا كدول تحت الوصاية الغربية بدون تسميتها صريحا على انها مستعمرات او دول تابعه او ناقصة فلا سياسة خارجية ولاداخلية ناجحة وتتحكم بها انظمة اعتمادها وارتباطها بالخارج ولا تمتلك اي منها منفردة مقومات فعلية متكاملة كدولة كما ذكرت ولا حتى الارادة السياسية المستقلة فما تنقصه احداها تجده لدى الاخرى ولاتتوفر لدى اي منها منفردة اقتصاد وأرض و سكان ومصادر .....الخ فهكذا اريد بها وهكذا اصبح مراد شعوبها وحكامها بأنانيتها حتى لاتفقد مكتسباتها الفردية على المدى القريب والتي هي للصالح العام

4) تعليق بواسطة :
11-07-2015 05:49 AM

يقول علماء السيسيولوجي ان سبب جمود الحضاره العربيه الاسلاميه هو توقفها عن ضاهره "الاقتراض الحضاري" التي سلكتها تاريخيا كل الحضارات الناجحه وهذا واجب المفكر العربي في طرح تجارب هذا العالم للاقتراض منها وشرحها للمتلقي وليس تعميق العداء للناجح من تلك الحضارات وبالتالي الوقوف في صف التيارات الرجعيه سواء الدينيه المتطرفه او المحافظه او السلطويه .

5) تعليق بواسطة :
11-07-2015 06:22 AM

يال لا صلح حال الامة الا بما صلح به اولها ولكن لا شيء مات قد عاد . فالبحث عن الجديد واجب

6) تعليق بواسطة :
11-07-2015 11:21 AM

مصداقا لما تفضل به الاستاذ اللامع حالد الحويطات ما كان لحضارة العرب او المسلمين لتقوم دون انعربية او اسلامية لتقوم دون انفتاحها على علوم وثقافات وحضارات الشعوب اقترضوا منها وطوروها وطورا حضارة عاد الغرب وبنى عليها ايضا
التقدير للسيد الاستاذ الحويطات

7) تعليق بواسطة :
11-07-2015 12:43 PM

انا اردني كنت قد شاركت ببعض الكتابات والتعليقات قبل سنوات في هذا الموقع اعتقادا مني ان ثمة من يعتقد ويعمل باعتقاده ان الاردن دوله وان الاردنين مواطنين لهم حقوق ولكن مع الاسف بعد تأمل وتحليل عميق وموضوعي لشرريحه عريضه من هذا الشعب كمشاركين سواء كانوا كتاب او معلقين او قائمين على الموقع يتبع

8) تعليق بواسطة :
11-07-2015 12:45 PM

انموذجا واحدا بين الاردنين منذ ان" تاسست الدوله الارنيه وحين اقول تأسست فهذا مصطلح يستخدمه الجميع بالرغم انه يدل دلاله واضحه ان هذه الدوله عير موجوده اصلا فالموجود يتطور ولا يتأسس"اقول لم اجد شخصيه واحده تستطيع ان تقول انه رجل دوله رجل وطن يتبع

9) تعليق بواسطة :
11-07-2015 12:46 PM

ولكن تاريخ الاردن يعج وسيعج بشخصيات النظام الذين اخذوا مسمى رجال دوله وشخصيات وطنيه ولكن جكيع هذه الشخصيات بالرغم من شهرتها وشعبيتها عند الرعايا كانوا رعايا ليس الا وما زال الجميع رعايا خلف المرياع وكلهم اردنيون ولكن من هو الراعي وما هي الاردن .؟ يتبع

10) تعليق بواسطة :
11-07-2015 12:47 PM

كلام وكلام وكلام وكلنا على مذهب واحد وثمة مفهوم في هذه الدنيا لن تجده بين الاردنين الحررررررررررررررررررررررريييييييييييييييييههههههههههههههه الحريه والوطن لن تجدها حتى لو بحثت وقلبت ماضينا وحاضرنا فلن تجد للحرية وللوطن مكان ؟؟

11) تعليق بواسطة :
11-07-2015 01:01 PM

وجدت اننا مجموعه من الرعايا ي والاراده مفقوده ولا يعلمون اين يذهبون وعند كل محطه ينبري من يدعي او يحاول الادعاء انه يعلم الوجهه والتوجه والجميع يسلك نفس الطرريق والجميع يمتطي الوطن والوطنيه ولكن مع الاسف لم اجد في عمق التحليل المتجرد الموضوعي الذي عملته لفتره طويله يتبع

12) تعليق بواسطة :
11-07-2015 01:30 PM

وجدت اننا مجموعه من الرعايا ي والاراده مفقوده ولا يعلمون اين يذهبون وعند كل محطه ينبري من يدعي او يحاول الادعاء انه يعلم الوجهه والتوجه والجميع يسلك نفس الطريق والجميع يمتطي الوطن والوطنيه ولكن مع الاسف لم اجد في عمق التحليل المتجرد الموضوعي الذي عملته لفتره طويله يتبع

13) تعليق بواسطة :
11-07-2015 01:30 PM

أولا كل الدول العربيه التي نشأت عن سايكس بيكو نشأت بقالب جديد ولكن كان على ارضها دول دالت والشعب بقي ونسميها بلاد الشام ا
انك تتفق مع المقال بكلامك الى حد ما ولكنك تركز على الاشخاص والمقال يقول ان الدول العربيه مستعمره منذ اواخر العهد العباسي وطبيعي ان لا يظهر فيها من تسميهم رجال دوله لان الدوله الحقيقيقيه لا توجد
رجال الدوله هم في العاده الحكام أو رؤساء الحكومات في دول حره او ديمقراطيه أما إذا لم تكن حره وديمقراطيه فرجالها موظفين حتى لو قلنا عنهم رجال دوله

14) تعليق بواسطة :
11-07-2015 01:42 PM

أخي ابو أيسر شكراً على هذه الإضافية الثرية لمقالاتك المتعددة الجريئة لكن وللآسف الشديد ان التعليق (10) أوجز حالتنا المتردية والتي سمحت لما يجري من عدم وجود دولة منطلقة من الشعب وممثلة له تبعاً للقاعدة المعروفة بكل دول العالم "السلطة تاتي من الشعب" فهو مصدرها. الشعب الأردني سمح للقيادة ان تعاملة كقطعان من الغنم رغم التعليم والاطلاع والانفتاح لذا لا يوجد هوية أو وطن أو أرض مرتبطة باصحابها الاساسين بل اصبحت مرتعاً لكل المهجرين والهابطين بالبرشوتات.

15) تعليق بواسطة :
11-07-2015 02:48 PM

شعبنا قسمين معروض للبيع على بسطات ورؤساء والميئولين نخاسه يا صرايره

16) تعليق بواسطة :
11-07-2015 03:07 PM

مقال سياسي تحليلي عميق.أوافقك بأن مكونات الدولة الحديثة في كل الدول العربية غير متوفرة لإنتاج دولة الأمة التي تحرص على تأمين حاجات مواطنيها وتحافظ على حقوقهم. وهناك عجز واضح في التشريعات وجهل مطبق وخنوع من قبل المواطنين دون إدراك لحقوقهم القانونية والسياسية.ورموز أنظمتنا تعرف ذلك وهي مرتاحة له وتتمنى استمراريته. متى يصحو الناس لفرض حقوقهم عل الدولة هو في علم الغيب لاسيما وأن الأجيال المتوارثة أسوأ من سابقتها وتسير مطأطأة الرأس لا ترى أبعد من أقدامها. شكرا للكاتب المحترم على طرح هذا الموضوع الهام

17) تعليق بواسطة :
11-07-2015 03:53 PM

اقتباس من المقال (السلطة يجب ان تستمد من الشعب)
اعتقد ان الاصطلاح ينطبق على كل شعوب العالم الا على الاردن
عنا هون شعب...يا عيني....والدليل نتائج اي انتخابات لاي جهة

18) تعليق بواسطة :
11-07-2015 05:02 PM

يذكُر هذا التعليق باحداث حقبه الاستعمار فقد تعرضت الشعوب الافريقيه للتجريح الانساني المتعمد لكي تؤمن بالمفاهيم العنصريه وتقتنع بالدونيه وبالتالي يسهل نقلها للعمل في المزارع كعبيد, وكان اشد الافكار قسوه هو اقتناع البعض بهذا التصنيف.
لا توجد مؤسسه يتم التشجيع على تجريحها قدر البرلمان فتجريها يقصد تجريح "خيارات الشعب" ولا يوجد مؤسسه يصنع لها قالب مشوه لاخراج منتوج مشوه مثل البرلمان لما يمثله من"خيارات الشعب"ولذلك ليس غريبا ان نجد من يطالبون باسقاط السلطه التشريعيه نتيجه "خيارات الشعب القاصر".

19) تعليق بواسطة :
11-07-2015 06:42 PM

يا سلام يا سلام ولك السلام لكن المصيبه إذا كنت قد أصبت الحقيقه . يحضرني هنا أيضا نقطتان مشابهتان في بلدنا
الأولى عندما يصار الى تعمد وسائل لإقناع الاردنيين بعداء الحكومات لهم وعدم اهتمامها بالشعب ثم يأتي المخلص

الثانيه عندما يصار الى افقار الشعب ثم تشجيعه عبر الفضائيات ليكسر نفسه ويستغيث شاحذا من المخلص
أشكر عطوفة الأخ والصديق موسى باشا على إصابته جانبا هاما مماورد في المقال
أشكر الاستاذ خالد الحويطات على نباهته وعمقه والتقاطه الكلمه
أشكر ابو العربي على رميه لحبة رز قلبت ذهبا

20) تعليق بواسطة :
11-07-2015 06:58 PM

الكاتب المحترم
قرات اليوم لك مقال منشور في موقع المقر
حبذا لو نشر هنا ...لنتشارك مع الاخوة في التعليقات ومعرفة وجهات النظر كون التعليقات في المقر هي على الفيس بوك الذي ليس لدي حساب به
مع الشكر

21) تعليق بواسطة :
11-07-2015 10:09 PM

األمقال الذي تتكلم عنه الساميه واليهود كنت قد ارسلته ابتداء الى موقعنا كل الاردن ويبدو ن الناش والصدبق الاستاذ خالد المجالي لم يختار نشره

22) تعليق بواسطة :
12-07-2015 09:13 AM

اي عمل كتابي او تعليمي لا بد له من قصد يسعى الكاتب او المعلم-المدرب اخذ القراء والمتدربين له كمستوى يميزهم الوصول اليه بين ماكانواعليه قبل العمل وما وصولوا اليه بعد العمل او الحصة

مضمون مقالك رفض للواقع العربي ويشاركك فيه الكثير ويمكن القول الاغلبية الساحقة والرافضون للاسف لا تجمعم خارطة طريق موحده للعمل

سؤالي هل لديك خطة عمل من الممكن جمع اعداد للتاسيس عليهم لقيام تجمع ينسف هذا الواقع والخروج منه الى واقع مامول ؟

قصد الكثير من مثل هذا المقال التوعية واصابتنا تخمة فهل من جديدمفيد؟

23) تعليق بواسطة :
12-07-2015 12:43 PM

.
-- سيدي ، اشكرك للفت نظرنا للمقال القيم جداً لسعاده السفير فؤاد البطاينه " الساميه واليهود " وكنت أتمنى ان ينشر في موقعنا كل الاردن ، لك احترامي
.

24) تعليق بواسطة :
12-07-2015 03:09 PM

اخي النحترم
الظاهر انك انت ايضا لم تحاول فهم تعليقي وما قصدته بالرغم ان تعليقك يقول انك ترى ما ارى
لو اتيت برسام ليرسم صوره للشخص الذي كتب تعليقي لرسمه في وسط ساحه يقطع ثيابه ويشلخ رأسه ويصيح وسط فوضى عارمه لا يسمع احد فيها احد يتبع

25) تعليق بواسطة :
12-07-2015 03:10 PM

اخي عن اي قصد تتحدث هؤلاء جميعا سواء من كان في منصب او يسعى الى منضب وهذا حالهم جميعا
ليش عندهم ثضد ولا هدف لانهم جميعا مثلنا من رحمالعبوديه فلا حرية ولا وطن وانما كلام وكلام علما بان الجميع يستعبد الجميع وكلنا ادوات يتبع

26) تعليق بواسطة :
12-07-2015 03:11 PM

(( إذا رأيت شحاً مطاعاً، وهوىً متبعاً، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فالزم بيتك، وأمسك لسانك، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر العامة ))

الاحترام

27) تعليق بواسطة :
12-07-2015 04:07 PM

نعتذر

28) تعليق بواسطة :
12-07-2015 05:36 PM

نعتذر

29) تعليق بواسطة :
12-07-2015 07:13 PM

معاذ بن جبل يوصف بانه اول سفير بالاسلام وهو يستحق هذا اللقب حقا . بعثه الرسول قاضيا الى اليمن وداعيا وشيعه ماشيا ومعاذ راكبا لاهمية السفير

كان معاذ منسجما مع من يمثل وكان يضيف بعلمه واخلاصه الهيبة للاسلام ودولته ولم نسمع عنه نقدا لتعاليم الاسلام ونهجه في تربية وانشاء الجماعات والدول

سعادة السفير الاردني وكما فهمت من مقاله يخالف نهج وعلم معاذ جملة وتفصيلا فهو يصف الدول العربية بابشع الاوصاف وبانها تعيش خارج التاريخ والجغرافيا

لعل من اسباب فشل الدول العربية الانفصام بينها وبين ممثليها

30) تعليق بواسطة :
12-07-2015 08:07 PM

سؤالي هل في كلام الكاتب ما يخالف الواقع وهل الفقره الاخيره لبيست رساله سياسيه دبلوماسيه وهل يجوز التشبيه بين الواقعين والمثالين والزمنين والمهمتين وحال الامة بين الفترتين وحكامنا في الفترتين ومشاكل العرب والمسلمين بين الفترتين
أمامك مقا التعليق عليه

31) تعليق بواسطة :
12-07-2015 10:58 PM

المتأخرون هم الذين اطلقوا على معاذ سفير لا نهم وجدوا هذه المهنة تركب على شخصيته والمقارنة واردة بين السفراء في الماضي والحاضر

اقرأ على صفحة كل الاردن موضوعا عن السفيرة الامريكية وترويجها لبلدها وهل تتوقع منها ان تهزأ بامريكا ...؟

انا لااعرف الكاتب شخصيا ولا ادري هل هو سفير عامل ام متقاعد ام حردان فارجو اعطائي المعلومات لتكون الصورة واضحه

اذا كان متقاعدا فهي موضة بعد التقاعد من المسؤليين الاردنيين واما اذا كان عاملا فله كل الاحترام ويشكر على جرأته وفيه كل الخير

لك الشكر على تعليقك

32) تعليق بواسطة :
13-07-2015 05:39 AM

لست مدافعا عن أي شخص ولكن الكاتب ليس المسئول الوحيد الذي ينقد وهجومكك عليه يصبح موقف شخصي وهي موضه نريد التخلص منها . ثم إنك تقول لا تعرف عته شيء فهذه مشكلتك وعليك قبل مهاجمته أن تعرف عنه الكثير وهل كان سلوكه في الوظيفة كسلوك من ننتقدهم أم كان نظيفا ومحلصا لبلده . وهل تريد منع المتقاعدين من الحديث واالنقد وتجاهلك للأخرين انت حر فيه اما اساءتك لهم والغمز عليهم فانت ليس بحر هنا وهذه قضيه تصبح اخلاقيه . علينا ان نبتعد عن الاساءه الشخصيه ونناقش أو لا نناقش ونحتلرم المعلقين والموقع قبل الكتاب

33) تعليق بواسطة :
13-07-2015 05:39 AM

كتابه سعاده السفير في مقارنه الواقع بالدوله الحديثه مقال له التقدير. التنوير أسمى مهام رجال الفكر لكي تتقدم الشعوب وبغياب التنوير تبقى الشعوب كما وصف الشاعر نزار قباني في قصيدته"رأيت شعوبا تظن بأن رجال المباحث أمرٌ من الله...مثل الصداع...ومثل الزكام... ومثل الجذام...ومثل الجرب".
عاشت تونس وليبيا رياح الربيع العربي, ونتيجه وجود نخبه متنوره في تونس تعرف المطلوب للوصول للدوله الحديثه وتشرحه للناس فقد نجحت التجربه بخلاف ليبيا التي لم تحضى بهذه النخبه فاستبدلت كتائب القذافي بكتائب التطرف .

34) تعليق بواسطة :
13-07-2015 05:49 AM

أسال الله ان يكون لك نصيب من اسمك
يا عبد الحليم لو كان معاذ ابن جبل عائشا اليوم بيننا لما سلك نفس السلوك في اليمن ولما سكت عن حكومات تسمح للسفيرة الامريكيه ان تفعل ما فعلت . ولما سكت عن كل ما يجري في بلاد العرب والكاتب لا يكتب عن الاردن ويستثنيها بل عن كل الدول العربيه وعليك الاعتذار اسوة بالسلف الصالح

35) تعليق بواسطة :
13-07-2015 06:47 AM

تعليقك يثبت لي انك فعلا لا تعرف الكاتب وانصحك كما انصح الجميع في وطننا العربي عدم الحكم على الناس فقط من اجل الحكم
الكاتب له مجموعة من المؤلفات تربو عن 8 كتب زخمة تناولت كل المواضيع وعلى مدار قرنين وقد رد الكاتب على احد التعليقات المشابهه لتعليقك سابقا في احدى مقالاته
كارتر تقاعد وكتب ...وكلينتون ...وغيرهم...اقرا يا اخي ما كتبوا لتعلم ان الراي بعد التقاعد غيره في الوظيفة وهذا امر عادي فعندما تكون موظفا تحكمك قواعد وحدود ليس الا علما ان الكاتب وانا اعرفه منذ نعومة اظفاري وحتى لا يتجاوز يتبع

36) تعليق بواسطة :
13-07-2015 06:57 AM

وحتى لا يتجاوز حدوده فقد كان ملتزما ولم يضع نفسه في مكان يجعلة يخالف مبادئه وافكاره..وانا تابعت مواقفه ايام كان نائبا لمندول الاردن في الامم المتحدةامر اخر احب التاكيد عليه
العسكري والسفير لا توجد لهم صبغة تقاعديه
لقد شغلت انا ابو العربي يوما ما وظيفة ...كنت امارس قناعاتي ولم اكن اسحج للمسؤؤل ..فليس مل من تقاعد مطلوب منه اثبات صك براءة
كفانا تكريرا لهذه الجمله ...عندما تقاعدت...اصبحت كذا؟؟؟؟جملة ممجوجة وتافهةة ومقصود منها الاساءة بقالب ادبي علما اني لا اعتبره ادبي
لا تحكم على انسان لا تعرف

37) تعليق بواسطة :
13-07-2015 07:29 AM

انا شخصيا عندما اقرا اي مقال...ما يهمني المقال وما طرحة وما كتب فيه...يا اخي شو دخل فحوى المقال ومناقشة ما جاء به بالكاتب..وعندما تكون في وظيفتك فانك تطبق سياسة دولتك رغم اختلافك فكريا معها احيانا وهي الديمقراطية وضمن خطوط حمراء تضعها لنفسك
اقرا ما كتبه كارتر وكلينتون (ولا حردانين الان)وما سيكتبه اوباما لاحقا
اسال اي فرد من الاردن تقاعد من الخدمة العسكرية السؤال التالي
كيف تحرر فلسطين
سيجيب بدون تردد ...يجب فتح الجبهه وتعزيز المقاومة وحرب استنزاف
اكان هذا جوابه عندما كان في الخدمة

38) تعليق بواسطة :
13-07-2015 01:49 PM

تقول انك كاتب وعندك عمق تحلي اكتب لنا مقالا لعلنا نستفيد

39) تعليق بواسطة :
14-07-2015 02:21 AM

تحية واسمح لي ان ارد عل نقطتين من تعليقك

اقرأ لكارتر وكلينتون رؤساء امريكا لا يعرفا ن الحرد لا نهم دخلوا وخرجوا في انتخابات يحترمون نتائجها وليسوا متقاعدين عرب

في 73 وفي زيارة لاتلانتا عاصمة جورجيا قابلت مع وفد مدرسي كارتر وتنبأ منسق الزيارة بانه الرئيس المقبل لا مريكا عن الحزب الديموقراطي وهذا ماحصل بعد 4 سنوات بناء على استطلاعات الرأي اذ نجح عام 77فهل من الممكن المقارنة ؟

كيف تحرر فلسطين وجوابك الافتراضي للمتقاعدين فلم يخطر على باله وهو في الخدمة فكيف وهو خارجها

لك تحياتي

40) تعليق بواسطة :
14-07-2015 05:26 AM

على ما يبدو انك لم تفهم ردي للاسف
لم اتكلم عن انتخابات امريكية...تكلمت عن مواقف ابان الحكم التزموا بها...ومواقف بعد الحكم اعلنوها
وكذلك لم اسال عن طريقة تحرير فلسطين...بل سالت عن رايه بالطريقة سابقا...ولاحقا
تعليقي في واد...وردك في واد اخر

41) تعليق بواسطة :
14-07-2015 01:56 PM

صدقت انت في واد وانا في واد وتعليقك في واد وفهمك لتعليقك في واد مكتوب علينا ان نبقى في اودية لا تبادل رؤيا بينها

اعد قراءة تعليقك بعد اقرأ لكارتر و... (ولا حردانين الان )واجبتك انهم لا يعرفون الحرد لانهم منتخبون

ورد في تعليقك سؤال صريح بالنص والمعنى ... كيف تحرر فلسطين وكيف كأداة استفهام ليس لها معنى الا كيف الطريقة

الحمد لله اننا نتكلم عن نصوص موثقه وليس عن شعر المعنى في بطن الشاعر

خليك في واديك وانا في وادي وخليك على فهمك حتى نثبت لا سيادنا الغرب اننا حافظين الدرس

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012