أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


فؤاد البطاينه يكتب : حزبان والثورة البيضاء

بقلم : فؤاد البطاينه
21-07-2015 10:31 AM

إن وضعنا السياسي في الاردن ومواقفنا وقراراتنا وسياساتنا الخارجية والداخلية وكل ما نعانيه أو نغتبط به ليس له أن يكون بمعزل عن طبيعتنا ووضعنا الراسخ وسلوكنا نحن كشعب . وإذا افترضنا حسن النية فإن ما نعتقده أو نراه خطأ في سلوك النظام والحكومات ، فقد يكون الخيار الأفضل أمامهم من بين الخيارات السيئة ، نحن أجبرناهم عليه أو مهدنا له . وإن لم نفترض حسن النية نبقى أيضا بسلوكنا السلبي هنا شركاء في صنع المشكلة ومسئولين مباشرين عن بقائها وعن الخلل والمعاناة فيما نعيشه من ظروف في مختلف الحقول . إن الطريق الامن والواثق للإصلاح وللخروج مما نحن فيه واضح ويعتبر قاعدة تاريخية ومعاصرة مهما التففنا عليها وهي فكرة الحزبين ، وأشار الملك اليها مرارا . لكن للنظام الدور الأساسي في تنفيذ الفكرة ، أما الشعب فعليه لإنجاح الفكرة أن يحس ويعترف بالمحن التي يسلطها على نفسه وعلى غيره ولا يحلها سوى تنفيذ الفكره . وبدون دور النظام واعتراف مجتمعنا بمحنه التي أذكر منها تاليا ثلاثا ،لا نتقدم خطوه إلا للوراء.
الأولى أننا نتشتت متقوقعين حول هوياتنا الفرعية وننسى تماما شعاراتنا الوطنية والاجتماعية إلا حين استخدامها كعبارت للمجامله ، وننسى معها القانون المدني . ويغيب عنا مفهوم الشعب الواحد والمصير الواحد ومفهوم الشراكة في الوطن وأولويات الحفاظ عليه . ونتمسك بشعار( أنا وأخي على ابن عمي ، وانا وابن عمي على الغريب )، ثم تسحل حبات المسبحه ،لنرى أن العائله اولا والعشيرة ثانيا والقبيلة ثالثا . والشاهدين فيها هما البلدة اولا والمنطقة ثانيا . وتبقى المئذنه هي الوطن معزولا وليس في حساب أحد .
الثانيه هي أن طريقة تفكير الأردنيين وطباعهم واهتماماتهم ومشاكلهم مختلفة بين الشمال والوسط والجنوب لظروف طبيعية ومصطنعة . ويتحمل الجانب السيكيولوجي والموروثات المسئولية عن الطبيعية ، ويتحمل نقص الوعي العام والثقافة الوطنية وهوة الفروقات الفردية المسئولية عن المصطنعة . وليس من طبعنا تفهم اختلافاتنا مع الاخر ومتعلقاته .

الثالثه هناك فراغ سياسي محلي مزمن في البلد يتيح وصول الوصوليين ، وأتاح الظروف أمام لقيادات والزعامات التقليدية لفرض نفسها على النظام وعلى الشعب . الوصوليون والقيادات التقليدية المحافظة بطبعها تماهوا بفئة معينه ، ابتدأت وما زالت لا تأخذ دور الشريك والقائم بمسئولياته الدستورية ، ولا الناصح أو المقترح على الملك بل بدور هدام في سلبيته . وهو خيار طوعي لهم . وأصبحت هذه القيادات مع مرور الزمن معزوله عن هموم الناس والوطن ، وتكرس عملها الرسمي للاحتفاظ بالموقع والدور. حتى صارت تقنع نفسها والنظام بأنها طبقه تحمي نفسها وتحمي النظام . وتتمسك بعدم الاصلاح وبفلسفة الأخطاء والتقصير وقمع أدوات التطور التاريخي . وأشغلت أغلبية الشعب بالبحث عن حاجاته الانسانية الشخصية وعن حماية نفسها من أعداء يجري خلقهم . وتكلم الشعب والكتاب في هذا عقودا دون جدوى ، ليس عنادا من النظام بل من الفراغ السياسي . ومن الطبيعي أن انعزالية تلك القيادات عن الشأن السياسي العام يترك فراغا يجب تعيئته فيكون الخيار للنظام أجنبيا .
إن الحكام لا يملكون عصا سحرية يستطيعون معها فعل الصعاب بأريحية . فبعضهم يتعايش مع الواقع ويتعامل في ضوئه ، والقليلون يضحون بخطوات جريئة . وبصرف النظر عن مفهوم الناس للنظام ووعيه على كل ما يجري وعلى قدرة الملك في استدراك وعكس الكثير من همومهم إلا أنهم بأغلبيتهم الساحقه متفقون على الحفاط عليه . فهو الوحيد الذي يعبئ فراغا ليس في الافق من بديل له سوى المجهول أو الفوضى. والمطلوب هو الانفتاح على الحقيقة وعلى الشعب كله مباشرة .
إن الأساس في الحل الواثق نحو الاصلاح والاستقرار هو في الحياة الحزبية الحرة الفاعله . من خلال حزبين سياسيين رئيسيين برامجيين شعبيين ، فهي تاريخيا وحاضرا القاعدة الأساسية والوسيلة للتغيير وللوصول للحكومات الشعبية المسئوله. وننقلب بها على المحن الثلاثه بتفاصيلها التي تنتج بدورها الرجعية والفساد وتبقيهما . فالاحزاب البرامجية القائمة شكلية وغير شعبيه ووسيلة للإضرار بجدية العمل وتكريس الدجل السياسي . والأحزاب الايدولوجية ليست وطنية خالصه . ولنا عبرة من ماضي التاريخ وحاضره في الغرب والشرق . .. وأطرح تاليا رؤيتي في الحزبين من منطلق أن تأكيد الملك مرارا على فكرة الحزبين يفترض دعمه العملي للتغلب على صعوباتها وتهيئة بيئتها .
إن قيام الحزب الأول ميسر جدا ، وإذا ما قام فسيكون على يد الشخصيات التقليدية المحافظه صاحبة المكتسبات وبشراكة أو دعم من أصحاب المال والمصالح الاقتصادية الكبيرة . إنه حزب يولد من بطن يمتلك البنية الكامله والامكانات على الحشد والتأثير دون مساعدة من النظام ، وما عليه ليقوم إلا تجميع لعبة أحجارها مبعثره . وإن قيامه تقليدا تاريخيا وواقعيا وليس من أحد يستطيع منعه ، كوسيلة للدفاع عن مصالح أصحابه ورؤيتهم في لعبة جديدة . ولكنهم لن يستطيعوا من خلالها تحقيق مصالحهم بمعزل عن مصالح الناس والوطن .
. أما الحزب الثاني ، فإن صعوبات قيامه هي المشكله ، والموقف من تذليلها يضع من يدعي الرغبة بالفكرة وبالاصلاح الحقيقي على المحك . فإنشائه وتمكينه من الوقوف هي المهمة الصعبة والمعيار لحسن النوايا .ويفترض لقيام هذا الحزب تجميع قيادات جديده تحمل فكرا حرا وبرنامجا في مواجهة ما تطرحه قيادة الحزب الأول التقليدية المحافظة من برنامج ، والتوجه لحشد الطبقة الوسطى والفقراء والصامتين وأصحاب الفكر الحر المتجرد ، وما تيسر من أصحاب المال وحتى من القيادات التقليدية المفكره التي تنسلخ عن طبقتها.. وهذه مهمة شعبية . لكن ذلك يتطلب امتلاك حرية الحركة ، وامتلاك الوسائل التي تمكنه من مواجهة ما يمتلكه الحزب الأول من وسائل التأثير بالناس . وفي هذه الحالة سيحتاج لدعم لوجستي مالي مرحلي من النظام من خلال قانون . لتغطية ما يلزم الحزب من جهاز إعلامي محترف يتوجه به لتلك الفئات لاقناعها ، وإلى مختصين ماليين وسياسيين واقتصاديين وإداريين وعسكريين وتهيئة دوائر حزبية لذلك كجزء من عملية انشاء الحزب يتم تطويرها لاحقا .
وهناك ضروريات لتحقيق وانجاح الفكرة تشمل عدم التدخل أو السماح بالتدخل بشئون العشائر وإلغاء كل مؤسساته الرسمية والمرتبطة . وجر أبناء العشائر والمناطق للترشح والانتخاب على أسس فكرية وحزبية يتضمنها قانون الاحزاب ، وإلغاء وزارة التنمية الساسية وأية مؤسسه تتعلق بالأحزاب . وتخصيص موازنة من خزينة الدولة لبناء الحزبين وتحديد سقف للدعاية الانتخابية . وتكريس الانتخاب كواجب تترتب عقوبة على عدم ممارسته ، وليس مجرد حق . وإلزام أو تحفيز موظفي الدولة للالتحاق بالأحزاب ولو في المرحلة الأولى على أن يتحولوا جميعا بعد كل انتخابات لخدمة سياسة الحزب الذي يكون في الحكم . ويفترض حيادية النظام ، وتحييد الجيش والعاملين فيه عن الشأن السياسي الداخلي ومنح هذا الحق فعليا الى العسكريين المتقاعدين . ونتذكر في كل هذا أن الملك قد عبر مرارا عن رغبته في حزبين ويفترض اهتمامه بتهيئة الظروف لولادة الفكره وهي بحد ذاتها تشكل الثورة البيضاء .
وحيث أنه ليس صحيحا منع قيام أحزاب أخرى صغيرة فإن مشكلة تبرز في بلورة وقيام الحزبين الكبيرين .الأمر الذي يستلزم اتخاذ خطوات تنظيمية تحل الأحزاب القائمة أو تلزم نسقا من الاحزاب على التجمع ، أو حتى خطوات راديكالية ولو مرحلية تشجع على انجاح المشروع في مرحلته الأولى .
ولاكتمال شروط عملية الاصلاح يجب مأسسة هيئه عسكريه حره وذات خبره ومحميه بالقانون تحت أي مسمى بعيدا عن الديكورية ، تضطلع بشئون الجيش الفنية العسكرية والادارية حماية للجيش نفسه وللوطن برئاسة القائد الأعلى وهو هنا الملك وتتحمل هذه الهيئه المسئوليه وتكون ملتزمة برأي الحزب الحاكم ومتعاونة معه ،
وهو ما ينطبق على بقية الأجهزة الأمنية دون حاجة لمشاركة الملك هنا ، والذي يبقى رمزا مصانا للبلاد وبكل حقوقه في الدستور الحالي كما أرادها المشرع مع تعديلات لبعض مواده في إطار ما ذكره عللامة الفقه الدستوري الاستاذ الحموري في كتابه الأخير .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-07-2015 11:18 AM

تعليق من الكاتب
أعلم بأن نفس أكثريتنا على القراءة ضيق . أرى الموضوع يستحق القراءه . فارجو ممن تقع عينه على المقال أن يقرأه ولو على دفعات وأن لا يجتزأ القراءه . وكاتب المقال جاهز للرد على الأسئله والاستيضاحات إذا ما وجهت له .أما التعليقات فكلنا نعلم بأنها ليست هدفا بذاتها بل إثراء للموضوع بكلمه أو كلمات أو بمداخله تصنع بمجموعها حوارا . فليس منا من يمتلك الحقيقة حكرا أو معصوما عن الخطأ . صغارنا وكبارنا هم معلمون ومتلقون بنفس الوقت دوما . وكلنا نعلم بأن حسن الخطاب في الحديث هو ما يؤسس للحوا

2) تعليق بواسطة :
21-07-2015 12:44 PM

كل عام وانت بالف خير اخي ابو أيسر. شكراً على الاقتراح لتأسيس حزبين وهو ما يجري في معظم ديمقراطيات العالم. الإشكال هنا هو هل يترك المجال مفتوحاً دون تدخل أمني في تشكيل حزب الشعب (الحزب الثاني)، في حالة تأسيس الحزب الأول من المستفيدين؟ وهل يترك المستفيدين النظام والجهات الاخرى المتنفذه لدعم هذا الحزب والذي سيكون شوكة حقيقة في حلوق اعضاء الحزب الأول؟ هل الاحزاب المشخصنه الحالية لديها الاستعداد للإندماج لتأسيس حزب وطني حقيقي والتخلي عن مصالح ماليكيها؟

3) تعليق بواسطة :
21-07-2015 12:53 PM

هل يكون هناك حملة إعلامية من الحكومة لدعم تأسيس هكذا احزاب؟ وهل تقوم الحكومه بتغيير القوانين واللوائح التي تنص على القيود على الإنتساب للاحزاب؟ هل يمكن تغيير عقول الشعب بالخوف من الإنظمام الى الاحزاب؟
بإختصار ما يطلبه الملك وما جاء بمقالك بحاجة الى حملة حكومية حقيقة لغسل الادمغة بواقع الحاجة الماسة لتأسيس أحزاب وطنية مدعومة فكرياً وعملياً وسياسياً من الحكومة والنظام مقرونة بتعديلات دستورية لدعم هذه الاحزاب وحمايتها وتشجيعها ورفدها بالعقول الوطنية الحرة الجادة المبتعده عن المنافع الشخصية

4) تعليق بواسطة :
21-07-2015 01:02 PM

سعادة الأخ كاتب المقال المحترم

كل الشكر لقد وضعت خارطة طريق علمية عميقة مستندة الى معطيات ورغبه ملكيه متكرره يحاربها المحافظون والمنتفعون من الصف الأول حفظا لمكاسبهم غير الشرعيه وتماديا في إقصاء النخب الوطنيه وتظليل الشعب لصالح رأس مال الحرام

خارطة طريق ومقدمة لثورة إصلاحية بيضاء حددت مفاصل من أهم ما يجب عمله في مرحلة قبل الضياع

خارطة طريق لوطن يجب أن ينهض ووقف فرص التعسف والفرديه والطبقيه التي تمارس في وطن مصيره الفوضى إذا لم يأخذ بهذا المقترح الجدير بالأخذ به مدعوما من الملك شخصيا لإنقاذنا

5) تعليق بواسطة :
21-07-2015 01:03 PM

اكثر ما شدني في هذا المقال هو عنوان الثورة البيضاءحيث تصورت انه سيكون ادبيات ونثر لما سمعناه ونسمعه ولكن فوجئت بجرأة ما هو مكتوب ووجدت فعلا خارطة طريق كاملة لهذه الثورة البيضاء ان اردناها من حيث وضع اليد على المشكلة الحقيقية في مجتمعنا واقترح الكاتب الحل المناسب وتذكرت ديمقراطية امريكا على نفسها وكذلك بريطانيا وحتى الكيان الصهيوني فكل هذه الدول طبقت هذا النموذج في حياتها السياسيه وانعكس عليها وعلى شعبها ايجابيا ولوكد على فكرة الكاتب بالزامية الانتساب فحزام امان السيارة ليس باهمية الوطن
شكرا

6) تعليق بواسطة :
21-07-2015 01:27 PM

سيدي كل ما تفضلت به تساؤلات مشروعه ولكن ليس في ظل نظام الحزبين الكبيرين كما افترضته بالمقال . حيث أنه إذا ما ساعد النظام على قيام الحزب الثاني لن يعود للحكومة التي نعيشها وتتكلم عنها وجود . فالحكم والحكومه يصبح للحزب الفائز في كل انتخابات وهكذا . أخي فواز الفكره لا تتحقق الا إذا وافق عليها الملك ودعمها لأنها تقود للملكيه الدستوريه

7) تعليق بواسطة :
21-07-2015 04:25 PM

لقد فاتني جملة في تعليقي الا وهي التنفيذ الجريئ لانه فعلا هكذا مشروع يحتاج لجراة كبيرة من صاحب القرار

8) تعليق بواسطة :
21-07-2015 05:09 PM

لقد أعلن الملك في خطاب شهير له في جامعة مؤته في تخريج دفعة من الضباط أعلن عن ثورة بيضاء ولكن الفكره قتلت في مهدها من الحرس القديم ممن هم حول الملك

وأعلن الملك عن سعيه لملكيه دستوريه ولكن هذا السعي قتل في مهده على يد من حوله لأنه لا يؤمن مصالحهم إذا كانت حكومة منتخبه وقال الملك نريد أحزاب عريضه برامجيه لا دكاكين وقتلت الفكرة في مهدها من ذات الأشخاص ولذات الأسباب

من المفروض أن يتلقف الملك الأفكار الوارده في هذا المقال الجريئ ويتخذ الملك قرارا جريئا بتشكيل لجنة نظيف بعيدة عن الطبقه الحاكمه يتبع

9) تعليق بواسطة :
21-07-2015 05:17 PM

بعيدة عن الطبقة الحاكمة من النفعيين الذين قتلوا كل فكرة حيه تهدف للإصلاح وأن يكون من بين أعضاء هذه اللجنه كاتب المقال الوطني الحر والدكتور محمد الحموري ومجموعة نظيفة من الوطنيين أصحاب التاريخ النظيف واستبعاد سرطانات طبقة الحكم من النفعيين الذين دمروا الوطن بأنانية مفرطه من أجل حماية مصالحهم القذره بحجة حماية النظام ولا يحمي النظام إلا نظيف واللص لا يحمي نظام

الملك هو المسؤول الأول والأخير عن حماية الوطن وتصويب مسار السفينه ومن حوله ليسوا أهلا لذلك والقرار الجريئ الرشيد من الملك هو الحل

10) تعليق بواسطة :
21-07-2015 06:25 PM

صدقت أخي الكاتب بأننا نحتاج إلى ثورة بيضاء لتغيير النهج المتبع في إدارة الدولة من خلال حزبين رئيسيين. لقد طرح الملك هذا المشروع في أكثر من خطاب أو حوار صحفي أو تلفزيوني وبما يحقق الديمقرطية وتطوير إدارة الحكم، ولكن حزب المحافظين(دون إسم يجمع أعضائه)يحارب أي توجه بهذا الخصوص حفاظا على مصالح أعضائه حتى وإن كان ذلك على حساب الوطن. نأمل من جلالة الملك أن ينفذ ما تحدث به نظريا ليترجمه عمليا بحيث يكون لدينا حزب حاكم وحزب معارض يشكل حكومة ظل تراقب وتصحح مسيرة الحكومة العملي.شكرا للكاتب لطرح هذا الموضوع.

11) تعليق بواسطة :
21-07-2015 07:23 PM

قراءة المقال وفهمه متعب .. وتنتهي دون ان تتولد القناعة او الامل لكيفية تحقيقه ، خاصة مع شرح الكاتب لمكونات وقدرات الحزب الاول المكون من الشخصيات التقليدية الواصلة واصحاب المكتسبات والمتوغلة في كافة المناصب السياسية والاقتصادية والقضائية .. كيف سترفع يدها عن التأثير في مسار تكوين الحزب الثاني ؟؟ حتى مع دعم سيد البلاد لانشائه ، وهو الذي يعاني منهم !! . الصوره قي النهاية تشكيل حزب الدولة وحزب ظل مسير وتابع لها .انا مؤمن بان الطريق للديمقراطية في الحكم لن يتحقق الا بوجود احزاب وطنية

12) تعليق بواسطة :
21-07-2015 07:23 PM

معظمنا يؤيد التعددية السياسية. ومعظمنا مقتنع ان الاردن لا يتحمل إلا حزبين كما بين الكاتب الاول يتبنى مشروعاً تقليدياً والثاني يتبنى المشروع الحداثي والاصلاح الوطني التنموي .... معظم دول العالم هكذا . كل جنسيات العالم داخل الولايات المتحدة الأمريكية لكن ما جعلها دولة قوية النظام والقانون، وامتثال هذه الأمم والشعوب بمختلف دياناتهم ولغاتهم ومذاهبهم و(عشائرهم) هو تطبيق النظام والقانون . لهذا .. هناك سلم أولويات في القوانين والتشريعات يجب مراجعتها اولا كي لا تستغل كمنفذ للتفشيل .

13) تعليق بواسطة :
21-07-2015 07:24 PM

هل لدينا تشريع مفعل يحترم ويصون كرامة الإنسان الاردني ، هناك من الناس تأكل من القمامة وتموت لعدم قدرتها على تحمل نفقات العلاج وشباب عاطلين عن العمل لغياب التنمية و العدالة الاجتماعية .. بينما هناك من يمتلك الملايين دون تعب نهبها من عبثية الفساد السياسي ، وطرق واستغلال لمراكز النفوذ.. كل ذلك لا بد و أن يتم كشفه وفضحه أمام الرأي العام .من هنا يلمس الشعب انعكاسا فعليا للمصداقية لتسيير عجلة الاصلاح ثم قد يسهل تطبيق ما تحدث عنه سعادة الكاتب .

14) تعليق بواسطة :
21-07-2015 07:54 PM

المفترض أن كل المثالب التي تتكلم عنها في كل السلطات وهي موجوده المفترض أن تنتهي لأن الحزب الي ينتخب كممثل للشعب سيغيرها وستكون كل الاجهزه وحتى البرلمان منه . هذا طريق تاريخي لا يوجد غيره لحكم الشعب وتحقيق ارادته

15) تعليق بواسطة :
21-07-2015 08:12 PM

كلنا نعلم ما نعاني منه من عقود والمعاناه والفساد والتشرذم السياسي وغياب الوكن والمشاكل تزيد
السبب هو أن الشعب محيد وهو الضحيه والحل هو أن يكون الشعب صاحب السلطه وحاكم نفسه ومقنن لنفسه وهذا تاريخيا لم يحصل الا بالديمقراطية وأفضل الطرق وانجعهبواسطة حزبين يتناوبان على السلطة بموجب برامج تحدد رأي المواطن ا
حتى أصبحنا كعب مختلف على اونعرف

16) تعليق بواسطة :
21-07-2015 10:42 PM

الى سعادة الكاتب لكل معلق مقتنع و يعلم ان وصول الحزب الذي ينتخب كممثل للشعب سيغير كل المثالب والسلبيات حسب تعبيرك . المطلوب منك توضيح الالية الحقيقية لكيفية إنشاء وتكوين وتفعيل الحزبين للوصول، في ظل المعطيات الحالية للقوانين والتشريعات القائمه شرحت عن ضروريات لتحقيق وانجاح هذه الفكرة وفي نفس الوقت تحدثت عن الوصوليين والمحافظين المتنفذين .كيف تضمن عدم تدخلهم لانجاح الفكرة .لكي تكسب ثقة وقناعة المواطن المغيب و الصامت. لو طبق 5% لحجم ما كتب عن الاصلاح او الاوراق النقاشية لكنا دولة فاضلة .

17) تعليق بواسطة :
22-07-2015 01:59 AM

هل الملكية الدستورية تقلص من صلاحيات الملك ؟؟؟ وما الفرق بين الملكية الدستورية والملكية التي يحكم بها الملك الان
رجاء خذني على قد عقلي وجاوبني بشفافية وشكرا

18) تعليق بواسطة :
22-07-2015 03:21 AM

المقال يضع خارطه طريق,,, ولكن من باب التفريق بين النضريه والواقع علينا العوده لمقال سابق للكاتب تحدث به عن ان السياسه الخارجيه للاردن هي ما يحدد السياسات الداخليه وهو كلام بالغ الدقه فالديمقراطيه مزعجه والامثله كثيره مثل تغيير قانون انتخاب 89 "رغم صلاحيات البرلمان المحدوده جدا" من اجل تمرير معاهده السلام او تعطيل البرلمان لمده عامين حين غزو العراق او حتى النكوص عن مخرجات لجنه الحوار الوطني الاخيره وهي امثله متكرره واضحه الدلاله تعيد المراقب من النضريه الى الواقع فلا ديمقراطيه مع ادوار وظيفيه

19) تعليق بواسطة :
22-07-2015 03:22 AM

الاصلاح السياسي ليست مباراه متفق على نتيجتها ,وانما نتاج صراع اجتماعي حقيقي فيه تخلي مؤلم عن مكتسبات ويتراوح هذا الصراع بين الحراك السلمي وبين العنيف ,ومن يمسكون بزمام المكتسبات بنوا عبر الزمن منظومه من الزبائنيه والشراكات يصعب الزهد فيها.
ان الصراع الاجتماعي هو ما يفرز الحاله السياسيه والحاله الحزبيه ولا يمكن ان ينتج عن هكذا صراع احزاب تمثل طبقات متنفذه وفي البلدان الاسلاميه اثبتت التجارب ان الحاله الحزبيه متأثره بالخصوصيه الدينيه وتباينها مع فكرالمعاصره وهذا ما نشاهده في تركيا وتونس وايران

20) تعليق بواسطة :
22-07-2015 08:23 AM

أخي العزيز سبق وتناقشت بالفكرة معك شخصيا
أعتقد أن ما كتبته في المقال واضحا لي على الأقل، وكتبت بعض التعليقات أو كتبت بعض التعليقات ولم تنشر ربما لحساسيتها
إن الموجود لدينا كان موجودا عند كل دول العالم في الماضي وفي القليل في الحاضر وهي الدكتاتورية ونتائجها . التغيير يبدأ أ بخطوه سليمه يقوم بها الشعوب بثورات أو الحكام بالتنازل عن سلطتهم الفعلية طواعيه في ثورة بضاء لا يقوم بها سوى الحاكم . وألية انشاء الحزب الثاني شرحتها باختصار في المقال وتقوم على اراده سياسيه من الملك وكلنا نعلم بأنه

21) تعليق بواسطة :
22-07-2015 08:24 AM

يقول للشيء كن فيكون الا بتغيير ما في عقول الناس وهي مهمة النظام الديمقراطي الذي نشهده بالحياة الحزبيه السليمه . المقال يفترض ثوره بيضاء لا يعود فيها حرية او حظوة أو مركزا عاما للوصوليين وللطبقة التقليديه . بل يفترض تهيئة الظروف لقيام الحزب الثاني ما بينها المقال . الأردنيين باعتقادي يرفضون التغيير بصرف النظر عن الكلام . وحديثك عن الأوراق أوقول أن كل عمل اصلاحي في نظام دكتاتوري لا يؤدي للتغيير واسلم لأخيك

22) تعليق بواسطة :
22-07-2015 10:11 AM

بداية أرجو ان تأخذني انت ايضا على قد فهمي ومعلوماتي التي أستقيها من التاريخ ومن أصحاب الاختصاص . الملكيه الدستورية موجوده الأن في كل ملكيات الغرب وعلى رأسها بريطانيا وبلجيكا واسبانيا وهولندا. وجمهوريات الغرب ودولها تعيش نفس روح نظام الملكيات الغربية ولكن بدون ملك . وفي الحالتين الشعب فيها هو مصدر السلطه ومفوض السلطه وممارسها من خلال من ينتخبهم . فهمي أن دستورنا أيضا هو ملكيه دستوريه غير مفعله بصرف النظر عما نحن فيه وعن تفسيرنا للدستور وتفعيلها يعني ما ذكرته في المقال . وبهذا

23) تعليق بواسطة :
22-07-2015 10:12 AM

أنصح بالاطلاع على كتاب الاستاذ الحموري الأخير . الملكيه المطلقه هي عكس الملكيه الدستوريه فيها الملك هو الذي يحكم ويملك وهو الذي يأمر بتغيير الدستور أو بتعديله أو حتى بتفسيره وليست هناك سلطه قادره فعليا على نقضه أو عمل شيئ فعليا . إذا الملكيه الدستوريه يكون الملك فيها لا يحكم ولا لديه سلطه للتأثير على من يحكم فهو رئيسا بروتوكوليا للدوله ورأسها. وشكرا لك

24) تعليق بواسطة :
22-07-2015 10:20 AM

تحية واحتراما
أشكرك على مداخلتك القيمه والتي لا غبار فيها ولكن لي رد لا على النظرية والواقع في بلدنا لا استطيع نشره لأنه عباره عن نكته لا تصلح للنشر في نطاق ثقافتنا فلو كان لدي رقم تلفونك لقلتها لك وشكرا

25) تعليق بواسطة :
22-07-2015 12:20 PM

يقول الكاتب انه لا غبار على تعليق السيد الحويطات وهذا صحيح لكنه كلام معزول تماما عن الحاله التي تعيشها الظروف العربية والاردنية وهي حاله يتكالب فيها العالم الحر والصهيونيه على الشعوب العربية في تحالف غير مقدس مع الحكام العرب يقوم على ابتزازهم وابتزاز حكمهم ومصالحهم . واعتقد أن ما جاء بالمقال هو الصحيح لو كانت هناك تضحيه ولكن امل الكاتب هو كأمل ابليس في الجنه . حالتنا صعبه سادتي وشعبنا يخاف التغيير وكلهم قابلين بالواقع في الواقع

26) تعليق بواسطة :
22-07-2015 02:55 PM

كل عام والكاتب والمعلقين بخير؛أخي الموضوع شيّق جداً ووردي وأحلام يقظه جميله اتمنى تحقيقها ونحن على قيد الحياه أما بعد؛ الأردن من وجهة نظر متواضعه لو سمحت لي بلد محكوم عليه بالتبعيه والمحاصره السياسيه لأمريكا الوصيه وإلا تنقطع عنه المعونات وتحاك ضده المؤامرات الضيقه المتربصه من ألأقربون,لنا تجربه سابقه بالأحزاب لم تتكرر واول ما فكرت به هو الإنقلاب على الملك لذا فالخوف مازال موجود لأننا ملكيه والملك متمسك بالسيطره والنفوذعلى كافة مؤسسات الدوله وما تحت وفوق الأرض,القرار ليس سهل ولا أظن بأنه واقعي

27) تعليق بواسطة :
22-07-2015 03:03 PM

ليس تشائماً ولكن رحم الله إمرءٍ عرف مقدار نفسه,شعبنا الأردني يتكلم السياسه اليوميه وإقتصاد الجيبه والراتب ولكنه غير مثقف حزبياً وذلك لأن الظروف لم تساعده ,التغيير عند الشعب الأردني طامه كبرى فشعبنا يعشق الروتين ولا يطيق الجديد وذلك لعدم وجود برامج توعيه مُمهدّه لما سيحدث,الشعوب التي تعتمد الأحزاب سياسة ودعامة الدوله الأساسيه هي ليست أجدر منا بها ولكن أخذت وقتها لكي تصل لما وصلت له,رأس المال بكل هذا الملك فهو الذي يدعو له ويفتح أبواب الدعايه والإعلام لضرورة الحزاب ولكن أين التطبيق؟؟؟وأنا لا ألومه

28) تعليق بواسطة :
22-07-2015 03:12 PM

لأن ظروفنا قاسيه والأردني السياسي مفقوده الثقه به خاصة رجالات الأردن المحتكرين لكل مسمى سياسي والفسيفساء الموجوده والتي لا نعلم مدى وقوفها مع النظام وأمانتها وحكمتها بإلإنقاذ وعالجة وإدارت أي أزمه لأن الطمع والحقد والشخصنه أصبحت سيدة الموقف وهويه ودين,ولا يلغ العاقل والحكيم من جحر مرتين فلقد جربها الملك حسين رحمه الله ,الأردن لا يراد به خيراً حتى من الجهات الحنونه شكلاً علينا ولذلك هذه مسأله تحتاج لموقف ملكي شعبي أما من خلف الشاشات والحواجز والورق فلا ينفع الملك عليه الدور الأكبر لأن الشعب يفتقده

29) تعليق بواسطة :
22-07-2015 04:03 PM

ذكرت في المقال لجوء النظام للأجنبي أي تبعيته وهذه حقيقه . ولعقلنة وتبرير موضوع المقال افترضت حسن النية فيما تمناه الملك ويعبر الشعب عن رغبته به من تغيير واصلاح وقلت ربما نحن السبب بسبب الفراغ السياسي في بلدنا وبسبب سلوك وطلبيعة الشعب .
أما التجربه السابقه فهي تجربة النابلسي فقد قامت بمعزل عن رغبة النظام وبمعزل عن دور سياسي للفئة التقليدية فولدت فاشله
اتفق مع وصفك لشعبنا وخوفه من التغيير والاصلاح الحقيقي . لكن المقال تطرق لهذا ووضعهم أمام خيارين
المقال طالب بما طالبت به وهو موقف شعبي وملكي

30) تعليق بواسطة :
22-07-2015 04:06 PM

بمعنى يجب لتحقيق الفكرة توفر الارادة الشعبيه والملكيه وملخص الموضوع وضع من يدعي الرغبة بالاصلاح والتغيير على المحك
شكرا لمداخلتك المثريه
الكاتب

31) تعليق بواسطة :
22-07-2015 05:16 PM

واستكمالا للحديث تذكرت أية قرأنية عظيمة وأتحدى إن كان في يومها أو في أيامنا هذه أكثر منها تعبيرا سياسيا وهي
فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين وإن كان المقصود هو الفرعون لكن القران الكريم لكل زمان
وشكرا ثانية

32) تعليق بواسطة :
23-07-2015 06:35 AM

اشكر السيدة فاتنه التل على مداخلتها فعلا انها قيمَة , خاصة مقدمة التعليق الاول لتوضيح التبعية ، في الحقيقة توقفت عند قراءة المقال لجملة ".. يجب تعبئته فيكون خيارالنظام ( اجنبيا ) " حاولت تفسير المقصود حسب قدرتي وكرجل شرقي لكن ، تشوش فكري لقصد التبعية لاهميته ، فلا يعقل ان يفسره بكلمة واحدة واعتبرت الكلمة خطأ املائي وقع كما جاء بكلمة تعبئته كتبت ي بدل ب . ومع ان سيد البلاد كفل حرية التعبير وموقع كل الاردن يَشرف كل اردني لصدقه في نقل الرأي الاخر وحرية التعبير تحت سقف معقول من الحرية

33) تعليق بواسطة :
23-07-2015 06:37 AM

والامانة وسعة القانون ، قليلا ما يحجب او يقطش تعليقا ! المهم ان المداخلة للسيدة التل اشارت الى الوجع بدقة و صراحة ، المطلوب من الان تحديد العنوان والانطلاق بموضوعية لتسيير وتوجيه عجلة الاصلاح . فمن تلاعبوا باواصر البلاد والعباد وما زالوا ..كل الاصابع تشير لهم ، لا يحاربوا فقط بالاحراج او وضعهم على المحك . ارى ان هناك مسافة وحلقات مبعثرة بين فكر الملك وفكرالكثير من المثقفين لدينا وجهد التلاقي بينهم مناط بهم وحدهم ، للوجود والبقاء موازين في عصر هذا ، والاقليم شاهد . ورحم الله امرئ عرف ..

34) تعليق بواسطة :
23-07-2015 08:52 AM

بنت الأخ والصديق فاتنه

لا تقنطي من رحمة الله . سعادة الكاتب وأنت وأنا وكثيرون يكتبون ولا يخافون من تسطير حروف الحقيقه الآتية لا ريب فيها

هم الذين يخافون مما نكتب لأنهم ليسوا على حق ومهما تمادوا بالباطل سيأتيه ذات يوم أولي بأس شديد من ألأحرار أمثالكم والمحبطين والصامتين

ليقفوا عند حقوقهم وحقوق الأجيال اللاحقه ويجوسوا الديار وسنهزم الباطل ويجلجل الحق ويتنفس الصبح الذي طال ليله

ابنتنا هم يقرأوون كل ما نكتب ويحللون الحروف ولكن يزين لهم الشيطان أعمالهم ويصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون..... يتبع

35) تعليق بواسطة :
23-07-2015 09:01 AM

هم يعتبرون هذا الكلام هرطقات ولغو ويعزون أنفسهم بهذا ويقولون عنا أننا ذوي أجندة وارتباطات خارجيه وباحثين عن مناصب ومال

أما الأولى فأجاب عليها الرئيس الأمريكي في مقابلة ليست ببعيده فهم مدموغون بالإرتباطات الخارجيه حتى النخاح والتاريخ لا يرحم

وأما الثانيه إن كانت المناصب والمال عيب فهم غارزون في هذا العيب حتى ارنبة أنوفهم والتاريخ يشهد

ما جاء في المقال العظيم ليس أحلام ولا هرطقات بل خارطة طريق منجاة لهم قبل غيرهم وكم من تجبر وتكبر وأطغته طبقات الحكم وكانت له نهاية ساءت مرتفقا والرجوع الى الحق

36) تعليق بواسطة :
23-07-2015 09:12 AM

أنت تتقلبي على جمر الوطن ولكن تنامي ليلك الطويل مرتاحة البال والضمير وهم يتقلبون على جمر أعمالهم ويفكرون ليل نهار أمام إغراء المال الحرام ومناصب التبعيه.

كاتبنا وأنت وكثيرون وراؤهم جيش من الصامتين وهم وراؤهم جيش من المنتفعين واللاعنين ولا يخفى على الله من شيئ في الأرض ولا في السماء وكل في داخله يعرف مكانه بين الحقيقة والباطل

المنجاة أن يجنح الكل الى الحق والموضوعية وللخروج من دائرة التخبط السياسي الداخلي والخارجي والتخبط الإقتصادي لا بد لهم من البحث عن وسيلة منجاة بما تبقى؟

كل الشكر لك

37) تعليق بواسطة :
23-07-2015 10:48 AM

الكاتب ,وهو وطني بإمتياز , يعوّل على ضمير النظام لتحقيق ما فيه الخير لهذا البلد ؟!

في بلادي يُنتقـَدُ الحرس القديم ومن أعلى المستويات,
وفي بلادي أيضا يُمتدَح الشباب بكافة النعوت البراقة ومن أعلى المستويات ,
وعندما ينتشي الشباب وترتفع معنوياتهم بفعل هذا المديح للتعبير عن أنفسهم ,يلجأ من
أمتدحهم إلى الحرس القديم متسائلا عن الطريقة الفعّـالة للجم هؤلاء الشباب!
لم تعد هذه المعادلة سارية المفعول .
بوركت أيها الكاتب.

38) تعليق بواسطة :
23-07-2015 02:00 PM

أخي العزيز أرجو ان تعذرني حين قلت باني ناقشت الموضوع معك شخصيا حيث أني اعتقدتك شخصا أخر صديق لي قد استخدم هذا الأسم تحياتي لك في غربتك

39) تعليق بواسطة :
23-07-2015 02:15 PM

أشكر الذين اتيحت لهم الفرصة والظرف وشاركوا في الحوار وعددهم 11 لاهتمامهم بالشأن العام .وأشكر كل من لم يسعفه الظرف للمشاركه

40) تعليق بواسطة :
23-07-2015 02:35 PM

من كل قلبي أشكرك ياباشا سلمان المعايطه ,, وأشكر اخي عمر الأردن فأحلى ما بالأردني والأردنيه أنهم يتخاطبون بلغة الأدب والحشمه ويراعون أجمل مافينا الأصول النابعه من إرثنا الحضاري وفكرِنا وثقافتنا التي لا يهمها إلا عزة النفس والكرامه,وللكاتب الراقي جداً وصاحب العلم والخلق وفن السياسه كل الإحترام ,كلمة الكاتب بإفتراض حسن النيه هي بيت القصيد وردي هو بإفتراض حسن النيه بالإصلاح والتغيير والذي لو وجِدَ له الإهتمام والوقت والوجود لمدة شهر على الأقل بالبلد والإلتزام من قِبل جلالته حفظه المولى لكنّا انجزنا,

41) تعليق بواسطة :
23-07-2015 04:27 PM

كل عام وموقع كل الأردن العظيم وكافة

العاملين به والكاتب سعادة السفير

فؤاد البطاينه الاكرم والعم الباشا

موسى العدوان وجميع المعلقين والاهل

والاصدقاء وشعب الاردن الحبيب وعمان

الحبيبة بالف خير وامان وشكر خاص

الى الفاضل الكبير الدكتور عمر

الأردن على كافة المساعدات التي لم

يتوانى تقديمها لاي محتاج في بلاد

الغربة هذه شيمة واصالة الاردنيين .

من د . سامر العدوان و رائد العدوان . كلية الطب - لندن

42) تعليق بواسطة :
24-07-2015 10:19 AM

لا بأس سعادة فؤاد البطاينه يشرفني حقا ان اكون صديق لقامة فكريه وطنية مميزه واسعة الخبرة والثقافة همها الوطن والمواطن ، حتى عبر شاشة موقع كل الاردن التي الغت المسافات وجمعت الاردنيين من خلف البحور والمحيطات تحت سقفها . كل الاردنيين اهل واقارب واصدقاء وقلب وهم واحد اتجاه الوطن ولن تفصلهم مناطق او اقاليم ولا اتجاهات او طوائف . لعمق الموضوع المطروح للنقاش ,ابتعدت عن تصحيح اعتقادك في حينه. لك خالص التقدير على تحمل تعليقاتنا و على الجهد والوقت والصدق في طرح مواضيع تهم بلاد وعباد الاردن والعرب .

43) تعليق بواسطة :
24-07-2015 01:58 PM

حقا كلك زوق واحساس بالأخر ولو على حساب نفسك أنا أفتخر بك . وعدم تصحيحك لكلامي ليس سلوكا عاديا بل استثنائيا ويكفي أنك الصديق المشترك لكل متابعي موقع كل الاردن أتمنى لك كل التوفيق وكل الخير
خوك فؤاد
ا

44) تعليق بواسطة :
24-07-2015 03:24 PM

احيي سعاده السفير على افكاره وحيث ان الواقعيه يجب ان تقوم على دراسه وضع الاردن بظروفه وليس ظروف ممالك هولندا والدنمارك فأن الواقع يقول ان هناك عوامل يجب اعتبارها منها الوضع الجيوستراتيجي للاردن وجيرانه الذين لهم مصالح تتعارض مع الديمقراطيه سواء اسرائيل او الخليج وكذلك نفوذ قوى الشد العكسي وكذلك وجود الاحزاب الايدولوجيه التي لا يوجد مناعه للشعب الاردني من تأثيرها فالمقوله الشهيره تقول"لو طلب من الشعب العربي الانتخاب لصًوت للدوله الاسلاميه ولو طلب منه اختيار العيش لاختار الدوله العلمانيه"

45) تعليق بواسطة :
24-07-2015 03:27 PM

في الدول الاسلاميه الناشئه ديمقراطيا ونتيجه عدم تجذر الافكار المدنيه يسهل للاحزاب الايدولوجيه القفز على الديمقراطيه وهي احزاب في صيغتها الاساسيه غير مؤمنه بقيم بالديمقراطيه ولا تعرف منها غيرالصندوق. ولذلك تخللت التجارب الناشئه في البلدان الاسلاميه على دور للجيش للتدخل وحمايه الدوله المدنيه وكما شهدت تركيا في تاريخها وتشهد حاليا الجزائر وباكستان ولذلك تبرز هنا التجربه المغربيه الواقعيه التي يشكل بها البرلمان الحكومه الحزبيه بينما يحتفظ المخزن بالاشراف الجيش في صيغه يلتقي بها المخزن والشعب.

46) تعليق بواسطة :
24-07-2015 03:55 PM

نشمي يا اخونا عمر تعليقك رقم 33 امضينا ساعات مع زملاء نتحاور على تفسير قولك واقتبسه ( هناك مسافة وحلقات مبعثرة بين فكر الملك وفكر الكثير من المثقفين لدينا وجهد التلاقي بينهم مناط بهم وحدهم ، للوجود والبقاء موازين في عصر هذا ، والاقليم شاهد . ورحم الله امرئ عرف ) برجاء خذنا على قد عقولنا وجاوبنا بشفافية لما تقصد . الاختلافنا على تفسير جهد التلاقي بين فكر جلالة الملك وفكر المثقفين للنظرة الاصلاحية والتي يرجوها كل مواطن .
تابع -

47) تعليق بواسطة :
24-07-2015 03:56 PM

بشرح مبسط للاراء منا من قال ان توقف الملك وانتظرهم وحقق مطالبهم ستضيع البلاد لعدم توفر الاساسيات من
قيادات واحزاب مؤهلة لذلك . اما الطرف الثاني قال المقصود ان الملك يجاري التبعية المفروضة من امريكا كونها هي
من تأمر و ترسم ما تريد . وهذا سبب غياب القيادات المؤهلة لذلك من عقود وهم يحرصوا على بقاء هذه المسافة . الاخ عمر هل انت مع ايا من الرأيين ام لك رأي اخر .

48) تعليق بواسطة :
24-07-2015 08:22 PM

على بعد تعليقين تحدث الكاتب عن الذوق والاحساس بالاخر ولم يخصني بها وحدي ، هذه الصفحة مخصصة لمقال مهم وافكار عميقة وهي ملك للكاتب وفتح هو باب الحوار ورحب باي استفسار او تعليق يثري مقاله .. كنت اتمنى من شباب مثقفة على الاقل الاستئذان من الكاتب وتوضيح عنوان للرد على استفساركم . قراءة المقال بامعان قد تساعد ومتابعة تعليقات الاخوة اعلاه ايضا قد توضح وتوصلكم الى قناعات ترجوها .

49) تعليق بواسطة :
24-07-2015 09:31 PM

معك كل الحق نقدم اعتذارنا لسعادة السيد فؤاد البطاينه المحترم وكافة المعلقين الافاضل والقراء على سوء كتابة تعليقنا ونؤكد للسيد فؤاد البطاينه ان مقاله رائع شدنا قرأناه وناقشناه واستفدنا كثيرا من افكاره كذالك تعليقات الفاضل انتظرناها اول باول وانسحرنا برقي افكارهم وصراحتها نشكرم جميعا ونشكر ادارة موقع كل الأردن على هذا الصرح الحر الراقي تقبل اعتذارنا اخونا عمر ومنكم ومن الجميع نتعلم والى اللقاء مع مقال موضوعي حر وصادق للسيد الكاتب

50) تعليق بواسطة :
25-07-2015 06:57 PM

الأخ والصديق أبو أيسر حفظه الله وأدام قلمك الذي يقطر وطنية سياسية صادقة مؤمنه بحق هذا الوطن المبتلى وشعبه الغائب والمغيب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012