العرب اليوم صحيفة ورقية ولدت قيصريا في الربع الاخير من التسعينيات وتم ضخ الاف الدنانير كي تتصدر الواجهة الصحافية في الاردن وتكون مبدئيا كثاني صحيفة او ثالث صحيفة اردنية بعد الراي والدستور ودخلت هذه الصحافة في انتكاسات مالية وخلافية على تبواء المناصب التحريرية وانعكست هذه الخلافات على الصحيفة التي اراد لها احد رؤساء التحرير السابقين الافلاس والاختفاء من الواجهة الصحافية الاردنية وحاول البعض من المخلصين والذين ضخوا دماء قلوبهم في الصحيفة كي تستمر ولكن اليوم تغلق كصحيفة ورقية شهيره

صحيفة التابليود شيحان أخفت قسريا بسبب أثارتها المبالغ فيها وبسبب أنها سوف تكون صحيفة أولى على المستوى الشعبي بسبب تبويباتها المثيرة بالعناوين المستفزة والجريئة كما أنها كانت تقدم تحقيقات مصورة عن الجرائم الكبرى وقضايا فساد ومناكفات بين الكبار
وحقيقة أنها كانت صحيفة أثارة وكادت أن تتخطى توزيع الراي والدستور في اليوم الذي تصدر فيه اسبوعيا شيحان لن تتكرر وراي اليوم لن تعود والصحفتان العريقتان في الاردن الراي والدستور تهتزان لضعف التوزيع وانصراف القارئ للصحافة الالكترونية

نصيحة لكل صحفنا واولها الراي والدستور التحول الكلي للصحافة الالكترونيه واعتمادها وهذا لا يكلفها عشر نفقاتها الحالية ويوقف خسائرها لانه زمن الصحافة الورقيه ولى وقريبا سيندثر نهائيا ولا امل في عودتها لماضيها ومكانتها السابقة في ظل ما نشهده كل يوم من تطور متسارع في عالم الصحافة والاعلام

تسونامي الإعلام الإردني
الأردن الجديد الوسيع

حقيقة كم أتحسر على الواقع الاعلامي فالاردن وكم لتقيت بزملاء صحافيين وكتاب واعلاميين يعيشون الضنك وعدم الاستقرار الوظيفي في الوسيلة الاعلامية الخاصة والشحيحة الامكانيات حتى ان المنتمين للوسائل الاعلامية الحكومية يعانون من التدني في الراتب والحوافز بالامس في مقهى جفرا بعمان اقترح بعض الزملاء عمل صحيفة اخبارية تسمى دنيا الخليج العربي وان توضع ميزانية ب 100000 الف دينار اي مايعادل نصف مليون درهم وسهرنا على تلك الدراسة فوجدنا الجدوى صفر بالعكس ربما ندفع من جيوبنا الله ايعين الصحافةوالاعلام بالاردن