المشكله ليست في سوق الخضار المركزي
المشكله برفع الأسعار , بتاجر المفرق , هذا هو الحوت الذي لا يرحم عباد الله
كانت عنا مزرعة زيتون بالحسينيه معان
نورد صندوق الزيتون بدينار ونصف , 6 كيلو من أجود الحبيبات الاسود النبالي المحسن
يوم نزلت للبلد ولسوق خضار القديم , سألت بائع زيتون وهو لا يراني , كم كيلوا الزيتون وهو من زيتوني , قال دينار
هنا قلت له إتقي يا رجل , نظر نحوي , عرفني وراح يتذرع ويتذرع
في اليوم التالي جاء يشتري مني
قلت له , من لا يرحم لا يُرحم , قب قوطر من وجهي , فالمشكله في بائع المفرق
للأسف ان معظم الاشياء التي نشتريها لا ندفع ثمنها فقط. نحن ندفع ثمن ايجار المحل ورسوم البلدية واجرة الشغيلة. لا بأس ولكن المبالغة الفاحشة في الايجارات والخلوات هي من ترفع اسعار المواد. اذا جلست في معطعم فان اخر شئ تدفع قيمته هو كلفة المواد وقد تكون عشر او حتى اقل قيمة فاتورتك والباقي هو كلفة ايجار المحل والضرائب. الحل لكل مشاكل البلد والغلاء الفاحش يبدأ من العقار والايجارات. لا ندعو ملاك العقار لتخفيض قيمة الايجارات فهذا لن يحدث ولكن قاطعو العقارات من شراء وايجار ولفترة وسترون النتائج المذهلة
وانتو السادقين الكيلو ب 3 اقروش اليوم في حسبة جرش
بس بتبيعوها علينا ف الامارات بدينار
واحيانا بتوصلوها دينار ونصف
المستهلك الذي يشتري كيلو البندورة يدفع اجرة الشغيلة وثمن بنزين السيارة وأجرة المحل ,ثمن الكهرباء والماء ومصروفات المزرعة كلها تطلع من ظهر شاري كيلو البندورة ؟؟؟
نعم صحيح
المشكله تكمن في الاساس بتاجر المفرق الذي يحدد الاسعار واللي بشتري يشتري واللي موعاجبه يطس راسه في الحيط الحل مراقبة الاسعار في السوق المركزي وتحديد نسبة الربح ومراقبه مستمرة وعقوبات صارمه على التجار الجشعين سواء في المولات او المحال او على جوانب الطرقات وحتى على البكمات المتجوله وهيك ممكن الحد من الجشع وغلو التجار والسماسرة اصحاب البطون الجرباء
بس تذهب الى جيب أصحاب المحلات المفرق يا عزيزي والمزارع والمستهلك هما الضحية في ظل غياب الدوله والقانون الذي يقف الى جانب أصحاب المفرد عندما يأكل قنواه بنصف راسه وسبحان الله يصبح هناك قانون فعال ومنصف وهناك من يقوموا عليه ويحرصوا على تنفيذ كل شده وكسره وضمه و تنوين فتحا كان او ضما مع كل الحرص على تنفيذ إشارة المد في نهاية المشوار
الله بده يفزع للمواطنين من
كمسيون الأمانه
ضريبة المبيعات
جشع تجار المفرق
وجشع المزارعين
ارسل موجة حاره لأيام لتنضج كميات البندوره بسرعه فبدل سبعين قرش للكيلو يتجرعها الفقير لتكن بسبع قروش
بدنا نوكل بندوره في سعر متدني بدل ما ندفع كميسيون
ضريبه
جشع مزارع وتجار مفرق
الكل يحارب المواطن في لقمة عيشه
تدخل رب العباد بارسال هذه الموجه لإنضاج البندوره والبطيخ لصالح الفقير
اللهم إجعل موجات الحر متتاليه ليأكل الفقراء باسعار متدنيه ولا عاش الجشعون
أنا أصادق على أقوال بعض الإخوة المعلقين , بخصوص إجرة المحلات , وأضيف أن هناك تالف البراره
صحيح , لكن بائع الزيتون الذي ذكرته في سوق خضار قرب قلعة السبيل وهو يسمى اليوم سوق الوحامات
ومحل الرجل قديم , وكان هذا السوق أول سوق خضار مركزي بعمان , وكنا نسميه سوق الجقه , والإجرة بهذا السوق إجره هزيله مهما إرتفعت , وكانت عنا مزارع بنفس موقف رغدان الحالي , ونسوق الخضار على الطنبور والبغل , وهم هم تجار المفرق , حيتان لا تشبع وترحم , الخضار من المزارع بأبخس الأسعار , وهم يبيعون بأعلى الأسعار
غريب ان كل السادة المعلقين نازلين في تجار المفرق طيب مفيش تاجر مفرق الناس تروح عالمزارع يعني ومصاريف المحل طبيعي يتم نحميلها على المادة المعروضة عن جد غريبين في الطرح