ما كان كل شيء بوش

نسأل الله تعالى الرحمة لهم ولكل ابناء هذه الامة و التي بعثها الله رحمة للعالمين ولكن الفاسقين والمنافقين والكفار الهالكين الصقوا بها زورا تهم التطرف والارهاب

الى(2-مواطن عربي):أين هذه الامة التي

بعثها الله رحمة للعالمين؟

الامم التي تعمل لخدمة الانسانية هي تلك الامم التي تخترع الادوية لعلاج

الانسان اينما كان.هي تلك الامم التي

اكتشفت الكهرباء وصنعت السيارات

والطائرات والتلفونات والخلويات

والتلفزيون والراديو والكمبيوتر

والصواريخ وغزو الفضاء...الخ.

ماذا فعلت امتنا للانسانية حتى تصفها

بأنها جاءت رحمة للعالمين؟

هل الرحمة بأن تفرض دينك على الناس

في العالم بالقوة دون ان تقدم لهؤلاء

الناس ما يثبت بأنك قد خدمتهم في

تاريخك بأي شأن من شئون حياتهم؟

يا سقراط , لقد إخترعنا الاسطرلاب وسهمه اشار لنا بالذهاب الى افغانستان , رحمة للامريكان ,ونسينا نكباتنا ونكساتنا كرمالهم ..أليست تضحية إنسانية ؟ من اجل تمتع الانسان المعتدي والمغتصب ..

الاهم من كل الاختراعات التي ذكرتها بأن تسموا بالانسان افى الخيرية التي ارادها الله له عندما ينوب عنه بتحكيم كتابه ونشر تعاليمه في ارضة انتشال الهلق من التعلق بالسفاسف والتفاهات ونقلهم من عبادة الشمس والقمر والبقر والشجر والحجر والفرج والقضيب... إلى عبادة الله الذي خلق كل تلك الاشياء وخلق غيرها
سوف يعرف عالم الذرة الهندوسي والسيخي وعالم الكيماء الفرسي وعالم الطب الالماني وكل المخترعين في هذا العالم بأن اعمالهم كانت هباء” منثورا لانها صدرت من نفوس باحثة عن الشهرة والسمعة وعن جائزة نوبل وعن المال وبان كل ما قدموه وصنعوه واخترعوه لم يمنع عنهم عذاب السعير السرمدي والابدي وسيكتشف كل هؤلاء بأن الرحمة الحقيقية عندما ينتقل الانسان الى جنب الله ومع الله وعندها سيكافئه الله ليس على اختراعاته وعلمه لاجل البشرية فقط ولكن سبكافئه كل شيء ولو على تبسمه قال عليه الصلاة والسلام تبسمك في وجه اخيك صدقة وعلي الجانب الاخر قال تعالى : ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوا ( صدق الله العظيم )