سليمان الحراسيس : يثير غياب رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور عن حضور لقاءات ملكية ومناسبات من المفترض أن يكون شاغل منصب رئيس الوزراء على رأس المتواجدين فيها ، الكثير من التساؤلات عن مدة مكوثه على كرسي الدوار الرابع.

غياب النسور عن لقاء الملك بفعاليات شعبية ورسمية في العقبة مؤخرا ، و'استثناءه' من مجموعة الشخصيات الرسمية وغير الرسمية التي استقبلت ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مطار الملكة علياء بالامس ،كما كان من اللافت استثناء النسور من حضور لقاء الملك  مع 'بن سلمان' في قصر الحسينية، وزاد ذلك من حجم تلك التكهنات والتساؤلات المبررة.

الجدير بالذكر ان شخصيات اردنية  لا تتقلد اي من مناصب الدولة الاردنية حلت مكان النسور في استقبال محمد بن سلمان ولقاء الملك في العقبة.

ولم تتوقف التساؤلات عند النسور فحسب ، على صعيد أخر وبعودة شخصية مثيرة للجدل بعد اختفائها عن المشهد لعدة سنوات  ، تساءل مواطنون ونشطاء سياسيون عن مدى قدرة رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة على وضع حد واجهاض اي محاولة لوصول هذة الشخصية الى اي من المناصب 'الفخمة'، خاصة وأن الانباء التي تم تداولها بعد زيارة الملك الخاصة ، تفيد أن الطراونة على رأس المغادرين لوظائف الدولة العليا.