أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 11 حزيران/يونيو 2024
شريط الاخبار
8112 طلب اعتراض على جداول الناخبين الأمم المتحدة تعلق أعمالها على الرصيف الامريكي العائم مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة .. وحماس ترحب الملك ينعم على الجيش والمخابرات والأمن العام بميدالية اليوبيل - صور الملك ناعيا شردم: قاتل ودافع عن سماء الأردن ببطولة يشهد لها التاريخ أمير قطر يزور الأردن غدا ولي العهد في ذكرى الثورة العربية ويوم الجيش: نستذكر تضحيات رجال القبض على 36 تاجراً ومروجاً للمخدرات في حملات بمختلف محافظات المملكة - صور الحوثيون: قبضنا على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية مرتبطة بشكل مباشر بالـCIA أورنج الأردن تفتتح معرض عبدون الجديد لتقديم تجربة مميزة للزبائن الملك يفتتح مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة بكلمته الثلاثاء لافروف: الأحداث الأخيرة على الساحة الدولية أسقطت أقنعة الغرب بلينكن: سأناقش في الأردن إيصال المزيد من المساعدات لغزة عموتة قبل مباراة السعودية: النشامى يبحث عن الصدارة الأردن يطلق موقعا إلكترونيا خاصا بمؤتمر الاستجابة الطارئة في غزة
بحث
الثلاثاء , 11 حزيران/يونيو 2024


قانون الانتخاب وضرورة الأخذ بالمكونات الثلاثة بتوازن
25-03-2012 08:41 AM
كل الاردن -

alt

 

نصوح المجالي : في اقل من عقدين تنقّل نظامنا الانتخابي كالمرجوحة من المحافظة كدائرة انتخابية واحدة, الى اللواء كدائرة مستقلة داخل المحافظة التي قسمت لعدة دوائر, واليوم يبدو اننا ذاهبون الى دائرة اوسع هي دائرة الوطن, مع العودة لدائرة المحافظة ايضاً أي الغاء دائرة اللواء لأننا بقرار رسمي وليس برغبة من المواطنين, ربطنا دائرة اللواء بالصوت الواحد وفصلنا عملية الانتخاب عن بقية المحافظة عندها لم تكن دائرة الوطن مطروحة.
العبقرية ان نصل الى قانون انتخاب يجمع بين هذه المكونات الثلاثة ولا يفرط بأحدها لصالح الآخر وأن يكون الخيار للمواطن بامتلاكه ثلاث خيارات بأن يصوت لمرشح في اللواء, وان يصوت في المحافظة في قائمة مفتوحة بصوتين, وأن يصوت في  دائرة الوطن بصوت واحد في قائمة مغلقة ثلاثة خيارات للمواطن  يضاف اليها صوتاً للكوتا بحسب شروطها.
والأهم ان تكون نسبة المقاعد التي تخصص لقائمة الوطن اذا تم اقرارها بنسبة اعداد الكوادر المسجلة للحزبين قياساً على عدد السكان مع احتساب نسبة مماثلة لمناصريهم من غير الحزبين ايضاً.
وفي هذه الحالة يفترض أن تكون قائمة الوطن التي هي قائمة التنافس على اساس حزبي قائمة مغلقة أي قوائم حزبية اما خاصة بحزب واحد حصراً او بعدد من الاحزاب مؤتلفة تتفق على كيفية توزيع الحصص فيما بينها ولا اعتقد ان هذه النسبة ستزيد على 15% من نسبة السكان وبالتالي من نسبة المقاعد المخصصة للبرلمان.
اما اللواء فنتحدث عن 60 - 65 لواء وهنا تحتسب «القصبة» في المحافظة بحجم لواء ولكل لواء منها صوت من جملة الاصوات المخصصة للمواطن, عندها يصبح العدد 80 مقعداً على مستوى الالوية والوطن.
يبقى 12 محافظة مضافا اليها حجم محافظتين في عمان, وحجم محافظة اضافية لاربد واخرى للزرقاء, أي خمس عشرة محافظة واذا خصصنا 45 مقعداً لهذه المحافظات بمعدل 3 مقاعد يتم التنافس فيها لكل محافظة بالقوائم المفتوحة حصراً وتتنافس فيها قوى اجتماعية... عائلات وعشائر، واحزاب، او مجموعة شخصيات مستقلة، يتم ترتيبها في قائمة واحدة، أي ان تخصص اصوات المحافظة فقط للقائمة المفتوحة يضاف الى ذلك الكوتا النسائية بمعدل 15 مقعدا توزع على مستوى خمسة عشرة  محافظة عند احتساب الزيادة المخصصة لعمان واربد والزرقاء.
بهذا ينتخب المواطن بعدة اصوات صوت في لوائه كحق مكتسب وصوتين في المحافظة بقائمة مفتوحة وصوت للوطن بقائمة مغلقة وننتهي بذلك من التمرجح بين اللواء والمحافظة وبين اللواء والوطن والمحافظة.
بقي ان نؤكد والدولة تحاول تمهيد الطريق لتعزيز العمل الحزبي بأن لا نقفز عن الحقائق الراسخة بأن اغلبية الناس ليسوا حزبيين وانتمائهم لعشائر وعائلات ليست سُبّة بل حقيقة اجتماعية، وان الاردنيين اينما كانت اقامتهم عادة يتركون المدن التي يتواجدون فيها، ويذهبون لقراهم والويتهم ومساقط رؤوس اجدادهم لينتخبوا فيها، وان من يختار الانتخاب على اساس حزبي يستطيع ذلك بسهولة باختياره كادر حزبي سواء في اللواء او المحافظة وله ان ينقل صوته الى حيث يقيم لينتخب على اساس حزبي.
في جميع العالم الدائرة الصغيرة مهمة وهي الاساس، الخطأ الذي ارتكب في الماضي اننا حوّلنا الوطن الى دوائر صغيرة، ولم نمكّن المواطن من صوت اخر على مستوى المحافظة او الوطن.
اما تخصيص 50% من المقاعد لقائمة الوطن فهذا سابق لاوانه ولا يتناسب مع حجم الاحزاب في الوطن، ولا يخدم الا تسييد حزب واحد منظم في الساحة الاردنية على البرلمان والقرار السياسي وهذا خيار له ثمن، يتصل باعادة النظر في شكل ومضمون النظام السياسي في الاردن، ونؤكد ما قاله رئيس الوزراء بان ليس من حق احد فرض صيغة محددة دون غيرها في قانون الانتخاب الذي لا بد ان يراعي كافة الظروف والابعاد السياسية والاجتماعية والجغرافية فكلمة السر هي التوازن، فهناك من يريد خطف الدولة باسم الاصلاح السياسي نحو خيار ايديولوجي وسياسي محدد، وهناك في الساحة من ربط مصيره السياسي بهذا الاتجاه.
خطورة قانون الانتخاب انه اما ان يؤدي الى حالة قائمة على توازن وطني واعتدال قائم على الرضا والقناعة بان اصلاح وادارة الدولة مسؤولية جميع الاطراف مجتمعة او ان يؤدي الى تجيير الدولة لاتجاه سياسي محدد يعتقد انه الغالب في الربيع العربي، الامر الذي قد يفضي الى تسلط سياسي له صفة القداسة، وهذا ما قد يخل بالتوازن الوطني من جديد.

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-03-2012 09:16 AM

الاستاذ ابا ذاكر.
وجهة نظر تحترم... لكن ماهو وضع دوائر البادية ومقاعد الشركس والشيشان والنصارى في سياق هذا الطرح.

2) تعليق بواسطة :
25-03-2012 10:59 AM

افضل الحلول لقانون الانتخابات هو العوده لما كان عام 1989 وان تكون المحافظه او الدائرة الانتخابيه كما كان في تلك الانتخابات والترشح اما ان يكون بشكل مستقل او بشكل كتل سقف الكتله الاعلى هو عدد المقاعد المخصصه في تلك الدائرة (قائمه مفتوحه)سواء كان المترشحون في تلك الدائرة حزبيين اومستقلين او مختلط وان تكون القائمه مفتوحه يحق للناخب اما ان يصوت لجميع من في القائمة او اي عدد منهم وفق ما يختار ويراه مناسبا

3) تعليق بواسطة :
25-03-2012 11:05 AM

- يجب الغاء الكوتا من قانون الانتخاب الجديد...اما اذا بقيت فالكوتا يجب ان تطبق على عمان ...لتشمل ممثلين عن جميع محافظات المملكة...لا ان تنحصر في جهة ما.
لان انتماء جميع سكان عمان الى محافظاتهم الاصلية...

4) تعليق بواسطة :
25-03-2012 12:58 PM

كوتا الباديه من أغرب الكوتات , فأولاً ليست كل الباديه تخض للكوتا فهناك عشائر داخلها وعشائر خارجها , وثانيا لا يشعر أبناء عشائر الباديه بأن لهم خصوصيه ثقافيه أو دينيه معينه غير ثقافه وطنهم فهم لا ينتمون (لطائفه) معينه بحيث يكون أنتمائهم للطائفه والوطن ولكنهم ينتمون للوطن فقط وهويتهم اردنيه مسلمه فقط .

أنا أعلم أن هناك زعامات عشائريه تقليديه تنظر للكوتا على كونها حق مكتسب ولكن يجب أعادة النظر بهذا التقسيم . أنا استغرب مثلاً أن ينجح النائب المحترم (حمد الحجايا) عن الباديه في منطقه القطرانه , أريدة أن ينجح ولكن عن منطقته (القطرانه ) ومحافظته (الكرك) ووطنه(الأردن )

5) تعليق بواسطة :
25-03-2012 01:07 PM

بما أنه كل المطلوب من تعديل القانون لأرضاء المدلل الحركه الاسلاميه..اعتقد انهم كانوا مبسوطين ومكيفين جدا" على انتخابات 1989م..لذا لنترك عدد المجلس كما هو حاليا والدوائر كما هي محافظه/لواء/ دوائر الباديه ونجري الانتخابات على نفس القانون ويكون عدد الاصوات للناخب بعدد المقاعد لكل دائره والمهم التركيز على الهيئه المستقله للأشراف على الانتخابات ومن ناحيه اخرى مثلما مقاعد الشركس والشيشان والمسيحيين والمرأه تعتبروه حق مكتسب فان مقاعد الالويه المستقله ايضا"حق وواجب مكتسب..

6) تعليق بواسطة :
25-03-2012 03:14 PM

السؤال هنا اذا ماتم الاخذ بكل الافكار المطروحه من الجميع ماهي الية تثقيف الاردنيين وتوعيتهم اذا مااخذنا بعين الاعتبار ان جميع الاحزاب ينظرون للوطن ككعكه وجب تقاسمها. ماهي الطريقه الامثل اذا ماادركنا صمت الحكومه المببر بلي اليد من قبل الاحزاب جميعها في ظل ربيع عربي لايرى الا نصف الكوب الفارغ. ماذكره استاذنا ابا ذاكر جميل ورائع ونحن نعرف انه يعرف من اين تؤكل الكتف لكن اين نحن الاردنيون بقرانا وبوادينا وماهي نسبة تمثيلنا في البرلمان اذا ماعرفنا ان حزب معين يسعى الى تمثيل يشكل فيه الحكومه. وجب توعيتنا الى اي قانون جديد ويجب على امثالكم ابا ذاكر كرمز نحترمه الى اقمة ورش العمل والتوعيه لنا حتى يتسنى لنا ان نجهز على اي مخطط لالقاءنا في غياهب الجب ... يعني بالعربي الاخوان الجدد مراح يرحمونا والسبب معروف للجميع ولديننا في طريقنا تشققات قد تلج منها الاقزام ....

7) تعليق بواسطة :
25-03-2012 07:28 PM

إن الفسيفساء الاردنيه لا تسمح بتجاهل بعض الأقليات مثل الشركسي والشيشان والمسحيين. وعندما تلغى هذه المقاعد فمن الصعب عليهم أن يصلوا ويمثلوا في المجلس النيابي بحجمهم الحقيقي وحتى إذا نجح من هذه الأقليات ينجح عن طريق أحزاب ايدولوجيه وليس أحزاب وسطية. وبما أن قانون الانتخاب قال بان للبدو كوتا والمرأة أيضا وللوطن .أصبح كامل قانون الانتخاب يعتمد على الكوتات. إذا يجب أن نضيف كوتا أخرى بعدد مخيمات اللجوء الفلسطيني في الأردن. وتخصيص 4 مقاعد لشرق عمان الدائرة الأولى(مخيم الوحدات) ومقعدين لغرب عمان الدائرة الثالثة.(مخيم الحسين). والزرقاء والرصيفه وشلنر4 مقاعد وكل من مادبا وجرش واربد والسلط (البقعه) مقعد واحد.

11مقعد للقائمه المغلقه للوط ن و 11 قائمه مفتوحة للوطن و77 مقعد للمحافظات.

يصوت الناخب بعدد مقاعد الكوتات بصوت واحد.

مثال دائرة عمان الثانية( يصوت للمسيحي والشركسي وللمرأة وللمحافظة والمخيم والوطن بصوت واحد لكل مقعد)= ستة أصوات . واقلها العقبة ودوائر البدو( يصوت للمرأة والمحافظة والوطن)= ثلاثة أصوات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012