أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


الى وزير الصحة : تنظيم استلام الادوية في مستشفى الزرقاء الحكومي

بقلم : المهندس رابح بكر
15-02-2016 08:00 AM
لا اعرف هل يعجز العلم عن ايجاد حل اسهل لعملية المعالجة واستلام الادوية دوريا ام لا في مستشفى الزرقاء الحكومي حيث اننا في القرن الواحد والعشرين وفي سنة 2016 منه ولازالنا نعاني من المدة التي يقضيها المراجع لاستلام ادويته والتي تصل الى ثلاث ساعات ونصف كحد ادنى مع وجوب حضوره باكرا جدا فينتقل من دور الى اخر من الطبيب الى تسعير الادوية ومن ثم الى المحاسبة والعودة للانتظار مرة اخرى لاستلام ادويته وفي هذا الوقت يزداد المراجعين من كبار السن وغيرهم ويصيبهم الضجر الذي لايحتمله من كان صحيحا فكيف بمن يعاني الامراض المزمنه من ضغط وسكري وكوليسترول وقلب وغيرها يبدأ من بطء عمل الموظف على الكمبيوتر للتسعير وعدم توفر بعض الادوية فيضطر المريض لتكرار مراجعته اكثر من مرة الامر الذي يكلفه مالا فيفضل شرائه من خارج المستشفى في وقت يجب ان يكون هناك متابعة من مسؤول الصيدلية قبل نفاذ هذه الادوية والاهم ان تاخير استلام الادوية سيؤثر على تاريخ استلامه للشهر الذي يليه حيث ان الصيدلية ستعتمد التاريخ الجديد للاستلام علما ان المستشفى سبب التأخير ، وتفاجأ مراجعي هذا اليوم من وجود الة لتنظيم الدور وهذا الامر جيدا اذا تم القضاء على بطء الموظف مع الكمبيوتر وتوتره الغير مبرر ولكن للاسف رغم وجود هذه الماكنة الا انها لم تحل مشكلة المحاسبة وتسليم الوصفة بعد التسعير وفقدان بعض الادوية وعدم وجود كراسي لجلوس المراجعين بسبب هذا الانتظار الطويل فهل عجز العلم الحديث عن حل هذه المشكلة ولماذا لا يتم اعتماد شباك واحد لبدء المراجعه على ان تتم بقية الاجراءات داخليا دون تدخل المراجع لينتقل من شباك الى اخر .
اذا المشكلة ليس بتنظيم الدور وبرنامج حكيم المعمول به بل يجب سرعة التعامل معه بالاضافة الى ضرورة اخضاع الموظفين الى دورات للتعامل مع الجمهور وخاصة المرضى وعدم العصبية ووجود الية افضل من هذه الطريقة البدائية التي قد لانجدها في دول متأخرة في التعامل مع التكنلوجيا للسرعة في الانجاز وهنا اتمنى من معالي الوزير ان يقوم بزيارة سرية لوحده دون علم لاحد ليرى بام عينه ما يحصل وحثهم على متابعة وجود الادوية وعدم فقدانها مرة اخرى حتى لايضطر المراجع العودة اكثر من مرة لاستلام ادوية سيكون سعرها في الخارج اقل بالمقارنه مع كلفة تكرار المراجعه .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-02-2016 11:07 AM

حقيقة نحن خارج عصر الكمبيوتر مع انه متوفر وباعداد اكثر من كافية فى كل دوائرنا الرسمية وغيرها ’يبدو اننا لا نثق به وما زالت مسيطرة على عقولنا الطريقة التقليدية فى التعامل مع الناس وان الكمبيوتر عبارة عن ديكور يزين المكاتب او للتسلية ’الكاتب المحترم وصف حالة اليأس والاحباط وتعذيب المواطن ورفع ضغطه وسكريه وكل امراضه التى يعانى منه اصلا وهو بانتظار حبة الدواء وما ان يحصل على جزء من دوائه كما تفضل الكاتب حتى يخرج مهرولا من المستشفى وهو يتشهد ويتعوذ بالله مما راى ’الا توجد طريقة حضارية للتخفيف

2) تعليق بواسطة :
16-02-2016 10:15 AM

اسوأ وزارة صحة شهدتها في ستين عاما .. لن أتحدث عن عجائبها وغرائبها وتجاوزاتها ، بل سأسأل سؤالا واحدا فقط : هل جرب أحدكم طبيبا أم غير طبيب أن يوقع ورقة من مسؤول كبير في الوزارة ؟ مجرد توقيع دون النظر بما في الورقة .. كم ساعة بل كم يوما - اقسم بالله بالأيام - طلبوا منك أن تعود ؟ وما الآماد التي ضربوها لك !؟إن كنت لم تجرب فافعل ذلك تر المافيا على حقيقتها .. الله يكثر خير وزارة التربية ووزيرها المحبوب والعاملين فيها .. شتان ما بين الثرى والثريا !

3) تعليق بواسطة :
16-02-2016 09:17 PM

طريقة تسعير وصرف الادوية المتبعة في المستشفيات الحكومية طريقة متخلفة جداً وتسبب التوتر والضغط الشرياني للمراجعين بعد انتظار طويل لمقابلة الطبيب يخرج المريض بوصفة العلاج يذهب اولاً للوقوف في طابور طويل لتسعير الدواء ثم يذهب الى مكان آخر مسافة لاتقل عن مأتي متر للوقوف في طابور طويل مجدداً للمحاسبة على الدواء ثم يعود لتسليم الوصفة لشباك الصيدلية لصرف العلاج وعليه الانتظار لوقت طويل ليخرج الدواء بعضه غير متوفر وبعضه استبدل بالبديل، والسؤال اذا كان لابد من كل هذه المرمطة لما لايكون المسعر والمحاسب

4) تعليق بواسطة :
16-02-2016 09:23 PM

وصارف الدوا بجانب بعضهم على كاونتر واحد حين ينهي المسعر التسعير يمرره للمحاسب والمحاسب يمررة للصارف وبذلك يقف المريض على دور واحد لا عدة ادوار ولما لايحاسب المريض على الدواء في العيادة ويخرج للصيدليه لصرفه او على الاقل التسعير يكون في العيادة ولما لايكون لكل عيادة صيدلية مصغرة او كل عيادتين في صيدلية واحدة كما هو متبع في مستشفى الجامعة الاردنية، لن اذهب لمستشفى حكومي لكي لا اصاب بإمراض أخرى؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012