(الحكاية من البداية...)
* بدأت حكاية انهاء القدرة العربية على آستخدام النفط وتوظيفه كسلاح عربي ضد الغرب واسرائيل عام 1973، أي بعد حرب أكتوبر، بالتزامن مع آغتيال الملك فيصل، لدوره في آستخدام السلاح.
* منتصف الحكاية وشت بفشل الغرب محاولاته عبر الأمم المتحدة ومنابر أخرى، اعتبار (منظمة أوبك) كمنظمة مضاربة غير شرعية مشروعة، وبالتبعية انهائها.
* نهاية الحكاية تشي بأن سعر البترول سيصبح 20 دولارا للبرميل، أي بسعر تكلفة انتاجه، مع توظيف بدائل طاقة أخرى.
* وهنا، فعلى العرب السلام.
والله اخلاق الناس زمن تمر و اللبن والابل كانت نوعا ما مقبولة , خربت قليلا زمن اللولو , واصبحت سخماء زمن التنقيب ثم اصبحوا لا يطاقون منذ ان بدأوا يحصون عدد البراميل بإكسات على الرمل وبعدين ....
ما يحصل في العالم من انهيار لصناعة النفط وانحدار مستمر في سعر برميل البترول عالمياً ولو مع بعض التوقف في هذا الانحدار الغريب وبعض الارتفاع والانتعاش في الاسعار.. كل ذلك لا بد أنه يأتي ويحصل ضمن حلقة واسعة من تآمر الدول العظمى والنافذة في العالم كجزء من حركة الاستعمار العالمي أي لتحقيق مآرب سياسية عن طريق الضغوطات الاقتصادية على بقية دول العالم وعلى الأخص الدول الفقيرة والمستضعفة حتى يسهل استعمارها من خلال التحكم باقتصاداتها ومصائرها. فكل ما يحصل حالياً بهذا الاتجاه مخطط له ومدروس جيدا وبكل عناية
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .