أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


النفط يهوي مجدداً

19-02-2016 01:15 PM
كل الاردن -

انخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة في التعاملات الاسيوية يوم الجمعة بعد أن أثار إرتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي جديد المزيد من المخاوف بشأن تخمة الامدادات العالمية وهو ما غطى على تحركات لمنتجين للخام من بينهم السعودية وروسيا لتجميد الانتاج.

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الامريكية يوم الخميس أن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة زادت بمقدار 2.1 مليون برميل الاسبوع الماضي لتصل إلى ذروة قدرها 504.1 مليون برميل في ثالث أسبوع من المستويات القياسية على مدى الشهر المنصرم.

وجاء ذلك بينما قال وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي إن المحادثات ستستمر بين اعضاء اوبك والمنتجين خارج المنظمة لايجاد سبل لاعادة أسعار النفط إلى مستوياتها 'الطبيعية' في أعقاب إجتماع يوم الاربعاء.

وقال توني نانان مدير مخاطر النفط لدى ميتسوبيشي كورب اليابانية في طوكيو 'السوق تتوقع زيادات مستمرة في المخزونات.'

واضاف قائلا 'العامل الرئيسي لأي إتفاق (لتقييد الانتاج) هو ايران. لكن إيران واضحة وتقول إنها تريد العودة إلى مستويات (انتاجها) قبل العقوبات.'

'كل شيء يشير الى نهاية هذا العام (قبل أن يكون هناك إتفاق) عندما تصل إيران إلى 4 ملايين برميل يوميا. بحلول ذلك الوقت فان الألم سيكون شديدا بما يدفع الجميع للحضور إلى الطاولة (للاتفاق على تقييد الانتاج).'

وقال نانان إن زيادة في الطلب العالمي تتراوح من مليون إلى مليوني برميل يوميا وتخفيضات في الانتاج من منتجين خارج أوبك وإتفاق المنتجين على تقييد الانتاج قد يدفع أسعار النفط للصعود إلى حوالي 40 دولارا للبرميل بحلول نهاية العام.

وإنخفضت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت لأقرب إستحقاق 34 سنتا إلى 33.94 دولار للبرميل بعد أن أنهت الجلسة السابقة منخفضة 22 سنتا.

وتراجعت عقود الخام الامريكي 29 سنتا إلى 30.48 دولار للبرميل بعد أن أغلقت يوم الخميس مرتفعة 11 سنتا.

وقفزت أسعار النفط بأكثر من 14 بالمئة في الايام الثلاثة حتى الخميس بعد ان تحركت السعودية وروسيا -بدعم من منتجين آخرين من بينهم فنزويلا والعراق- لتجميد إنتاج الخام عند مستويات يناير كانون الثاني. وأيدت إيران الخطة يوم الاربعاء دون ان تتعهد بالالتزام بها.رويترز
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-02-2016 06:54 PM

(الحكاية من البداية...)

* بدأت حكاية انهاء القدرة العربية على آستخدام النفط وتوظيفه كسلاح عربي ضد الغرب واسرائيل عام 1973، أي بعد حرب أكتوبر، بالتزامن مع آغتيال الملك فيصل، لدوره في آستخدام السلاح.
* منتصف الحكاية وشت بفشل الغرب محاولاته عبر الأمم المتحدة ومنابر أخرى، اعتبار (منظمة أوبك) كمنظمة مضاربة غير شرعية مشروعة، وبالتبعية انهائها.
* نهاية الحكاية تشي بأن سعر البترول سيصبح 20 دولارا للبرميل، أي بسعر تكلفة انتاجه، مع توظيف بدائل طاقة أخرى.
* وهنا، فعلى العرب السلام.

2) تعليق بواسطة :
19-02-2016 07:25 PM

والله اخلاق الناس زمن تمر و اللبن والابل كانت نوعا ما مقبولة , خربت قليلا زمن اللولو , واصبحت سخماء زمن التنقيب ثم اصبحوا لا يطاقون منذ ان بدأوا يحصون عدد البراميل بإكسات على الرمل وبعدين ....

3) تعليق بواسطة :
20-02-2016 11:03 AM

ما يحصل في العالم من انهيار لصناعة النفط وانحدار مستمر في سعر برميل البترول عالمياً ولو مع بعض التوقف في هذا الانحدار الغريب وبعض الارتفاع والانتعاش في الاسعار.. كل ذلك لا بد أنه يأتي ويحصل ضمن حلقة واسعة من تآمر الدول العظمى والنافذة في العالم كجزء من حركة الاستعمار العالمي أي لتحقيق مآرب سياسية عن طريق الضغوطات الاقتصادية على بقية دول العالم وعلى الأخص الدول الفقيرة والمستضعفة حتى يسهل استعمارها من خلال التحكم باقتصاداتها ومصائرها. فكل ما يحصل حالياً بهذا الاتجاه مخطط له ومدروس جيدا وبكل عناية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012