امرٌ طبيعي أن تنصاع الحكومة لقرارات مؤتمر لندن ،والذي حاولت خداع الشعب الاردني بقرارته ،وقد سبق ان وصفنا مؤتمر لندن بأنه مؤتمر التوطين والتجتيس ،والتأكيد على " المكون السوري" باعتباره مكوناً اساسيا في المجتمع الاردني تمهيداً لمنح السوريين حقوقا مدنية ثم حقوقاً سياسية
وقد عاتبني بعض الاصدقاء بتشبيهي لمؤتمر لندن بمؤتمر " بازل" بسويسرا ١٨٩٧ والذي تم الاعلان به عن الدولة اليهودية على حساب الفلسطينيين!!!؟؟؟
يجب أن يتحرك الشعب الاردني ومن خلال مؤسساته لرفض فتح اي مهنة عمل مغلقة من المهن لغير الاردنيين

.
-- فتح باب العماله في قطاع الفنادق والمطاعم امام السوريين سيخدم هذا القطاع قطعا لأنهم اكثر قدره على الإبداع في هذا المجال من ايه عماله اجنبيه او عربيه اخرى .

.

اثني على تعليق الباشا د محمد العتوم وهذه المهن ستفتح امام اللاجئين الفلسطينيين الذين جاؤو من سوريا للتوطين الامر بات مكشوفا للجميع ولا يجوز ان نضع رؤوسنا في الرمل

ما لي اراك تتغير وكيف تؤيد فتح الابواب للعمالة السورية
...............

السلم يصعد درجة درجة بداية فرص عمل كونهم لاجئين بدهم يعيشوا ثم حقوق مدنية كونهم يعيشوا على ارض هذه الدولة خاصة عندما يسعى الكثير منهم للزواج من اردنيات ثم حقوق سياسية وألا ستحرك ضد الدولة منظمات حقوق الانسان والعدالة والمساواة وسيجد اصحاب شعارات الحقوق المنقوصة بيئة خصبة لتصعيد شعاراتهم!!!