أضف إلى المفضلة
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024


بعض القوميين العرب يعانون أزمة هوية

بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
29-02-2016 08:00 AM
الإسلام العظيم لا يحرم بناء علاقات مع الدول الغير مسلمه مبنية طبعا على ألاحترام المتبادل والند بالند لكن أتحدث كيف يصل ألأمر ببعض المثقفين العرب والذين يتغنون بالقومية العربية بتبرير ألاحتلال لبلد عربي تحت ذريعة الصداقة ورسولنا القدوة صلى الله علية وسلم كان لايستعين بمشرك على مشرك. لكن هناك مثل يقول إذا عرف السبب بطل العجب سبب يتعلق بفقدان الهوية وبالعطب الفكري ولأن سبحان الله عزا وجل كل أناء بما فيه ينضح أي الذي ثقافته علمانية تغريبية ويدور في الفلك ألأمريكي الصهيوني يقول أن التدخل ألأمريكي في أي بلد عربي صداقه والذي ثقافته ماركسية شيوعية يقول أن التدخل الروسي في أي بلد عربي صداقة أيضا والذي ثقافته صفويه فارسيه ومغرم بولاية الفقيه يقول أن التدخل الفارسي ألإيراني دفاع عن المظلومية والمظلومين وممانعة ومقاومة (كل هؤلاء بالمناسبة يعانون من أزمة هوية وخلل فكري) والذي ثقافته عربية أسلامية أصيله خاليه من أي دخن ومن أي خلل فكري وهداه الله إلى الحق والطريق المستقيم ويدور في فلك الله ورسوله والمؤمنين والمسلمين يكون ولائه للعروبة والإسلام وعلى خط ألأنبياء المستقيم ابتداء من نبينا أدم عليه السلام وانتهاء بنبينا الخاتم محمد عليه وعلى جميع ألأنبياء أفضل الصلاة والسلام

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-02-2016 09:16 AM

تحية واحتراما لك أستاذ عبدالله ونرجوا أن تكون رسالتك قد وصلت لليسار الأردني الذي يؤيد النظام السوري الذي استقدم المستعمر الروسي الذي يشاركه قتل النساء والأطفال والثوار المطالبين بالحرية والإنعتاق من نظام البطش والإستبداد ولبس ثوب الطائفية
وأعلنها وتموضع بها ليحمي عرشه .
للأسف يا أخي لم يبقى لليسار الأردني القومجي إلا ارتداء العمائم بدل الكرفتات .

2) تعليق بواسطة :
29-02-2016 09:48 AM

لقد غاب عن ذهنك صداقة بريطانيا للعرب التي وعدت عبدالعزيز بتحرير فلسطين عام 1936 ويوم ان قام القوميين الحقيقيين وليس قيوميين اليوم المأجورين للسعوديين والاتراك والقطريين ..

3) تعليق بواسطة :
29-02-2016 10:04 AM

للأساتذة الكرام الكاتب وطايل البشابشه
لتحقيق حلمكم وامنياتكم وكرهكم للقوميه ولعروبه البغدادي يرحب بكم هذا هو مضمون رسائلكم

4) تعليق بواسطة :
29-02-2016 11:28 AM

هذا تحليل سطحي للأمور. للتوضيح أبين ما يلي: 1. ليس كل ما يلمع ذهبا 2. لا يمكن تعميم الأمور بهذه البساطة و إطلاق حكم عام على مجموعة كبيره من الناس. 3.القومية العربية بريئة من نظام بشار.4. مشكلة الإسلاميين هو أنهم يدعون إحتكار الإسلام و هذا إفتراض مناف للشريعة فكل مسلم ملتزم بالتعاليم الإسلامية هو إسلامي، إن جاز التعبير، حتى و إن كان يؤمن بالقومية العربية و هي ليست كفرا بالمناسبة.

5) تعليق بواسطة :
01-03-2016 12:11 AM

أنا لم أعمم وكلامي واضح جدا وذكرت البعض وليس الكل فهناك الكثير جدا من القوميين العرب الذين هم محط امال امتهم وناس طيبة ومحترمة وايضا هم على الرأس والعين وهناك كثير من الذقون المزيفة من يؤيد الاحتلال...ايضا المسلم الحقيقي الملتزم بالتعاليم الاسلامية لا يمكن ان يبرر احتلال لأي بلد عربي ..وبنسبة للبغدادي لوكان ضد مصالح اسرائيل وايران وامريكيا وروسيا لتم تصفيتة وهو يخطب في جامع الموصل

6) تعليق بواسطة :
01-03-2016 10:11 AM

اولا تحية لك عبدالله بيك
يا سيدي نحن الى الان لا نعرف وجه التلاقي والتوافق ما بين المشروع الصفوي والقوميين العرب وخاصة الذين يدافعون عن بشار وهم معروفون
هؤلاء يتناسون ان المشروع الصفوي قائم بشكل رئيسي على قتل وذبح العرب
بالامس كانوا يهاجمون الخميني ونظام ولاية الفقيه ويلعنونه ويتغنون بصدام الذي تصدى لايران
واليوم يصبح الولي الفقيه امل الامع العربية
مع العلم انه لم تتغير سياسات نظام ولاية الفقيه
نحن الان امام خلل فكري كبير جدا
هذا ان لم نعتبرها حالة ارتزاقية على ابواب طهران وبشار

7) تعليق بواسطة :
01-03-2016 09:26 PM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
01-03-2016 09:27 PM

ماشاء الله...سيماهعم في وجوههم..صوره معبره عن فكرك المستنير عبد الله بيك..الى الامام...او الخلق ...لافرق

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012