أضف إلى المفضلة
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024


معركة الكرامة أسقطت نظرية الجيش الذي لايقهر

بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
23-03-2016 08:00 AM

منذ أن احتلت العصابات الصهيونية أرض فلسطين المباركة أحيطت هذه العصابات بهالة من القوة والصلف والغرور مما تولد لدى الجانب العربي نتيجة ضعف الثقة بالله وضعف ألأيمان بأن هذا العدو لايمكن أن يقهر وبميزان القوة العسكرية كان الجيش الصهيوني يتفوق على الجيش ألأردني بنسبه عالية جدا لكن عندما قال جيشنا الباسل بسم الله الله اكبر في معركة الكرامة الخالدة أسقط النشامى الأردنيون وبكل سهولة نظرية الجيش الذي لايقهر .التاريخ يثبت بما لا يدع مجال للشك أن كل الجولات مع أعداء ألأمة من صهاينة وصليبيين وفرس لم يكن سبب النصر الرئيسي فيها هي كثرة العدد والعدة بل العنصر الحاسم للنصر فيها كان للجانب المعنوي وهو ألأيمان بالله والعمل بما أمر وألأبتعاد عن ما نهى وطبعا مع ألأخذ بالأسباب المادية وقد أكد الله جل في علاه في كتابة الكريم على هذالحقيقه  (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) في معركة بدر تحقق النصر مع قلة العدد والعدة (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ) وفي معركة حنين لم يتحقق النصر في بداية المعركة بسبب أعجاب المسلمين بالكثرة.يقول فاروق ألأمة عمر أبن الخطاب رضي الله عنة في رسالة إلى أحد قادة المعارك(أن المعاصي له تأثير على الجند أكثر من العدو نفسه) وعندما كان القائد بطل معركة حطين صلاح الدين ألأيوبي يتفقد جنده ليلة تحرير بيت المقدس من الصليبيين وجد من يذكر الله ووجد من يصلي ويقيم الليل لكنه تفاجأ بخيمة أفراده كانوا نيام فقال(من هنا تأتي الهزيمة) تصوروا لم يرتكب هؤلاء الجنود شيء محرم بل نيام فقط ويجوز من شدة التعب.يقول أحد الذين تشرفوا بألأشتراك بمعركة الكرامة(لقد تعاهد الجنود ألأردنيين ليلة معركة الكرامة على القرآن الكريم بأن لا انسحاب أمام العدو فالنصر أو الشهادة) دعكم من دعوات اليساريين والعلمانيين التي تنادي بفصل الدين عن الحياة فهي دعوات لم نجني منها إلا الهزائم وشعارات تجوع يا سمك فحياتنا في أسلامنا العظيم طبعا ليس إسلام داعش المتطرف وليس إسلام بعض المتطرفين الذين فهموا الإسلام بشكل معكوس بل أسلام من فهموا ألإسلام كما فهموه محمد وأصحابه ومن سار على دربه أمثال عمر قاهر الفرس وخالد قاهر الروم وصلاح قاهر الصليبيين وقطز قاهر التتار ومحمد الفاتح فاتح القسطنطينية وسلمان الفارسي صاحب فكرة حفر الخندق حول المدينة. أحسب أن نشامى معركة الكرامة وقادتهم على مختلف المستويات كانوا على علاقة متينة مع خالقهم جل في علاه فكان النصر المؤزر لهم وللأمة. رحم الله القائد العام للمعركة الحسين بن طلال وجميع شهدائنا ألأبرار وأسكنهم فسيح جناته والحمد لله رب العالمين على كل حال.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-03-2016 11:26 AM

دعوة مفتوحه الى العصفوية ...

2) تعليق بواسطة :
23-03-2016 11:27 AM

نعم هذه اغنية لصباح جميلة

3) تعليق بواسطة :
23-03-2016 01:49 PM

مقال يحتوي على أيات قرانية وتاريخ مشرف واسماء لقادة عظام نشروا الخير للبشرية..ايش اغنية وايش عصفوية

4) تعليق بواسطة :
23-03-2016 03:54 PM

مقال ..............لا علاقة له بالكرامه المعركه الخالده....الاردنيين انتصروا بارادبهم وحبهم لوطنهم وفوق كل هذا بشجاعتهم وتدريبهم..دع عنك خزعبلات داعش ..........سيدي عبد الله بيك...تدربت معك في مؤته ولم يكن في مناهجنا الدراسيه العسكريه تلك التخاريف التي يحاول ابعض الصاقها بالدين...من حارب في الكرامه منهم اخوتنا المسيحيين وانا اعرف منهم مصابين وشهداء
ثانيا لا اعرف ما دخل العلمانيه واليساريه بالمعركه عزيزي....والدي شارك فيها واصيب ولا يعرف شيئا عن العلمانيه ولا عن خزعبلات شيوخ الدجل..هو مؤمن وطني بالفطره

5) تعليق بواسطة :
24-03-2016 04:31 PM

شو علاقة المقال بالدعدشة وداعش
اذا كنت من جماعة .......مفيش داعي كل واحد مش عاجبك تتهمه بداعش

6) تعليق بواسطة :
24-03-2016 04:45 PM

--سيدي: داعش هي فكر هنا وليست تنظيم واشخاص

--ما يقوله الكاتب هو ...... فهو يعزي الانتصار ل كلاشيهات دينيه مثل الله اكبر والتعاهد على القران

--لا ضير من ايمان الجندي ولكن الكاتب يلوي الحقيقه ليوحي بان الايمان بالله هو سبب النصر في الكرامه وهذا شي غير صحيح, ولا اقصد ان الايمان غير موجود, بل اقصد هذه النوعيه ......من التفكير...سلمت وجنبك الله ما ستفعله داعش........... ان مكنت
--وداعش هنا هو جارك ومعلمك وصاحب الدكانه في الحاره وامامك ان تمكنو

................

7) تعليق بواسطة :
24-03-2016 04:47 PM

مو قادر افهم شو علاقة العلمانيين واليساريين بالكرامه المعركه والتاريح المجيد...

8) تعليق بواسطة :
24-03-2016 04:59 PM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
24-03-2016 08:12 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012