ترافق كل حملة مظاهر يبدوا ان المرشح والناخب' المفترض' يعتبرونها جزءا من العملية الانتخابية وتؤثر على
 نتيجة التصويت وسوف نوجز بعضها فيما يلي: 

 الاشارة الى ان المرشح هو' استاذ ' وفي العادة يشار للمرشح باللقب العلمي او العشائري او الوظيفي مثل الدكتور او الشيخ او اخر رتبة عسكرية وصل اليها المرشح ولكن ما نشاهده ان من يشير الى نفسه بلقب الاستاذ ربما يكون حاصلا على التوجيهي او اقل وبالدفش المستمر بفضل نظام تعليمي لا يسمح بالرسوب اصلا!!!!

 اذا التكلفة المقدرة لنفقات الانفاق على ' السحجة' الانتخابية يزيد عن 200 مليون دينار '280 مليون دولار' فان اكثر من نصف هذا المبلغ سيصرف على متطلبات الحاجة البيولوجيوية من طعام وشراب وبالاخص الرز والسكر والقماش والاحبار مما يعنى ان هذه الانتخابات ستزيد عجز ميزان المدفوعات بالعملة الصعبة!!!!!!

 يكثر استعمال فعل الامر المتعدي ' انتخبوا' وهي صيغة امر متعدية لاتحترم حتى ارادة الناخب!!!!

 يتلازم مع ذلك استعمال صيغة ' مرشحكم' هي صيغة تفترض ان المرشح قد حصل على موافقة الناخبين وهي صيغة ايضا لاتحترم الناخب!!!!!

 يشاهد نشر لافتات دعائية حتى على حاويات القمامة عندما يضيق المكانة ولا يتسع الافق علما بان من يتعامل مع حاويات القمامة ' اجللكم الله' اما من عمال الوطن وهو لايقرا او انه من الوافدين لاشان له بالانتخابات وكل ما يهمه ان يحصل على قطعة قماش بعد الانتخابات يفصل منها ' سروالا يرتديه في مناسبة ما!!!!!

 لايمكن التفريق بين شكل ووجوه الجمهور القادم لدعم المرشح والمؤازة والتهنئة وبين جمهور قادم للتعزية لتشابه مضاهر الفرحة و'الكشرة ' وهي البصمة التي تميز الاردني عن غيره من الشعوب سواء الناخب او المرشح!!!!! وربما الحكمة من ذلك انه لاداعي لحضور الجمهور للتعزية عند الفشل فقد قام بالتعزية عندم قدم الدعم والمؤازة وهذا اختصار للوقت!!!!!

 سوف يزداد الطلب على ارقام هواتف جديدة حيث ستلغى الهواتف التي استعملت من حضرات النواب الفائزين تلافيا لاحراجات الناخبين !!!!

 لا نعرف سببا ولا تفسيرا لوجود ' بودي جارد' يرافق اكثر المرشحين وربما سيارات حراسة ترافق سيارة المرشح!!!!! ماذا يريد ان يقول سعادة المرشح!!!

• والاهم :

• طالما ان ان دعم المرشح يعتمد على استنهاض العشيرة والعائلة والحارة فان الناتج هو نائب عشيرة ا وعائلة وحتى حارة ' اجتمعت العشيرة على تاييد وموازرة ابنها البار' فاين نائب الوطن !!!!

• البلد ليست كانتونات للبعض لايستطيع فيها مرشح من الجنوب ان يترشح في الشمال والعكس كأن البلد اصبحت مناطق نفوذ كل فارض نفسه سيدا في منطقته وهذا ما ندعوالدولة لكسر هذا النمط من التفكير والدولة اول من يعرف خطر هذا التفكير والمسلك على الوطن باكمله ففي الامور الوطنية العامة تلغى العشائرية والعائلية فالوطن واحد والشعب واحد.

دكتور خضر الصيفي