مجدداً، يواجه جورج وسوف تهمة تشبه تلك التي وُجِّهت له منذ فترة بعد خلع زين العابدين بن علي. يومها، انتشر مقطع فيديو على الانترنت يظهر الفنان السوري وهو يغنّي في حفلة خاصة حضرتها عقيلة الرئيس التونسي المخلوع ليلى بن علي. واتُّهم 'الوسوف' بأنّه 'مطرب القصور'، وانطلقت بعد ذلك حملات تونسية طالبت بمنعه من الغناء على ركح قرطاج.

اليوم، يواجه 'سلطان الطرب' تهمة أشد قسوةً من السابقة.

إذ انتشر مقطع فيديو آخر يظهر صاحب 'طبيب جرّاح' وهو يقدّم حفلة خاصة بحضور رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، والفنان علي الديك.

 وقد ظهر 'الوسوف' وهو يصفّق إلى جوار رامي مخلوف وبدا منسجماً مع غناء علي الديك. بل انحنى قليلاً ليعبّر عن إعجابه بغنائه، مما جعل القائمين على لائحة العار السورية يدعون أنّ 'سلطان الطرب' ركع أمام رامي مخلوف. وهذا غير صحيح ويظهر جلياً في الفيديو .

وكان الوسوف قد أُدرج على قائمة العار السورية بعد غنائه للرئيس السوري في بداية الثورة ومشاركته في الحفلة التي أقيمت قبل أسابيع في دمشق.

من جهة أخرى، أُدرجت رغدة على قائمة العار بسبب تصريحاتها الأخيرة التي قالت فيها إنّها تؤيد الرئيس بشار الأسد حتى آخر قطرة من دمها، و'هو قائدنا الى الأبد، ويجب عليه التخلّص من بعض الفاسدين حوله الذين يشكّلون عبئاً عليه'.

واتُّهمت الممثلة السورية بأنّها باعت شعبها، خصوصاً أنّها شاركت مع ابنها في تظاهرات ميدان التحرير في القاهرة، في حين هاجمت الثوار في بلدها، ورقصت على دماء الشهداء وفق ما قال القائمون على لائحة العار.

 كما ردّ بعض النشطاء عليها بعدما هاجمت أصالة ونصحتها بالنزول الى ساحة المرجة للتظاهر. واعتبروا أنّ نصيحة رغدة شرف لأصالة ولكل المتظاهرين لأنّه قبل أن تشهد ساحة المرجة التظاهرات ضدّ نظام الأسد، كانت معقلاً للثوّار الأحرار منذ زمن طويل، وكانوا يتغنون بها.

وعلّق هؤلاء: 'زينوا المرجة والمرجة لينا، شامينا فرجة وهي مزينة. لكن بعدما أتى نظامك الفاشل ووضع أمامها مركز وزارة الداخلية، أصبحت مركزاً للفتن'.