|
|
|
الثلاثاء , 30 نيسان/أبريل 2024
آكلي لحوم البشر ... !!!
بقلم : أيمن الشبول 25-06-2017 08:00 AM شاهدنا وشاهد كثيرون غيرنا ؛ أفلام الرعب الامريكية على شاشات السينما أو التلفاز ... ؛ ولعبنا ولعب كثيرون غيرنا ؛ ألعاب الرعب والاجرام والموت الأمريكية على الكمبيوترات والموبايلات ... وأقذر فلم شاهدناه ولعباناه هو لعبة : ( آكلي لحوم البشر ) ... تساءلنا ونحن صغارا” ... وتساءلنا ونحن كبارا” أيضا” : هل يوجد في هذا العالم آكلون للحوم البشر ... ؟؟؟ كانت فطرتتا الإنسانية السليمة تجيبنا وبسرعة : طبعا ؛ لا يوجد في عالمنا هذا من يأكلون لحوم البشر ... ولكنها مجرد أفلام„ من الخيال ؛ لغاية الاثارة وجلب المتابعين وجني الأرباح ... !!! وبعدها شاهدنا الامريكان والروس وأنظمتهم العميلة وعصاباتهم الإجرامية وهم يحرقون ويبيدون الشجر والحجر والبشر ، شاهدناهم يمسحون المدن العربية من فوق الخارطة ... فأيقنا بأن كل ما شاهدناه من أفلام رعب و ألعاب إجرام هولوودية ... كانت عندنا من الخيال ... ، ولكنها عندهم وفي نفوسهم حقيقة ... !!! أجرموا وأرعبوا وحرقوا ولكنهم استخدموا المرايا المقعرة والخادعة لتشويه وتزيف الحقيقة ... واستخدموا الاعلام الكاذب والمخادع لقلب الوقائع ... إن اجرامهم بحق أمتينا العربية والإسلامية ليس له مثيل في البشاعة ، ولكنهم بتظاهرون أمام وسائل الإعلام بأنهم : ( المخلصين والمتحضرين والمحررين ... !!! ) . مئات الألوف من أخوتنا المسلمين قتلهم البوذيون في بورما ، ثم حرقوهم وقطعوهم إربا” وأكلوا لحومهم ... !!! ... وفي مناطق مختلفة من هذا العالم ، شاهدنا عبدة الشياطين وعباد الشجر والبقر والحجر وهم يعذبون ويحرقون ويأكلون لحوم المسلمين... !!! إن هذا الإجرام الوحشي بحق العرب والمسلمين هو حقيقة واقعة وليس فلما” من وحي الخيال أو لعبة إلكترونية للتسلية ... !!! ولكن ؛ ورغم كل ذلك ... لم تزل حكومات ومنظمات وهيئات هذا العالم البليد تكتفي بمراقبة ما يجري ومن بعيد ... !!! ما زالت هذه الدول والمنظمات والهئيات تتمتع بمشاهدتها لأفلام ومسلسلات وألعاب الرعب الحقيقية لـــ : ( آكلي لحوم العرب والمسلمين ) ... !!!
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق