أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 أيار/مايو 2024
الخميس , 16 أيار/مايو 2024


الفيصلي واليرموك بين القمة والقاع .. الوحدات والبقعة قمة بنكهة خاصة
28-10-2011 10:00 PM
كل الاردن -

يمثل الحوار الكروي الذي يجمع المتصدر الفيصلي مع اليرموك عند الساعة السادسة من مساء اليوم على ستاد عمان الدولي, حوار القمة والقاع في الجولة التاسعة من دوري المحترفين- المناصير التي تختتم مبارياتها اليوم, حيث يبحث الفيصلي 22 نقطة عن تعزيز رصيده بثلاث نقاط جديدة وتعويض اخفاقه في تحقيق الفوز في الجولة الاخيرة وبالتالي ضمان الاستمرار بالصدارة بفارق مريح عن وصيفه الوحدات 20 نقطة الذي يخوض في التوقيت ذاته قمة من نوع خاص مع فريق البقعة ثالث الترتيب برصيد 17 نقطة على ستاد الملك عبد الله في القويسمة وفيها يأمل الوحدات ان يجتاز العقبة البقعاوية حتى يواصل مطاردته لمنافسه التقليدي.
ويستضيف فريق الرمثا الرابع 15 نقطة فريق ذات راس الذي يزور ملعب الامير هاشم في زيارته الثانية للملعب على التوالي على امل ان يخرج بنتيجة افضل من التعادل التي حققها في الجولة الماضية.
وكان العربي قد حقق فوزه الاول في البطولة عندما تغلب على جاره كفر سوم بهدفين من دن رد في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الامير هاشم في اربد.

الفيصلي * اليرموك (ستاد عمان)
لن يلتفت الفيصلي الى الفارق الكبير بالنقاط الذي يفصله عن اليرموك على لائحة الترتيب حيث يحتل القمة فيما يحتل اليرموك المركز الثاني في لائحة الترتيب برصيد 4 نقاط, وسيخوض المباراة على انها مباراة قمة حتى يضمن الا يقع في الفخ الذي وقع به امام الجزيرة في الجولة الماضية وحتى يضمن عودة الاستقرار الفني للمجموعة الزرقاء قبل خوض الجولات الحاسمة من مرحلة الذهاب في الايام المقبلة.
ولا شك ان مباراة الازرق مع الجزيرة في الجولة الماضية ستكون بمثابة درس بليغ لنجوم الفريق بعدم الاستهانة مع المنافس واللعب بروح قتالية عالية من بداية اللقاء حتى نهايته وعدم التفريط بفرص التسجيل كلما لاحت.
المدير الفني للفريق انور جسام ركز خلال التدريبات التي سبقت المباراة على اهمية استعادة روح الفوز للفريق حتى يواصل مشواره في البطولة بصورة مثالية وان التعادل لا يعني اهتزاز صورة الفريق المنافسة بل على العكس يجب ان يولد حافزا لدى اللاعبين لتقديم افضل ما لديهم في لقاء اليوم والمباريات المقبلة.
القوة الهجومية للفيصلي تكمن في قوة خط الوسط وقدرة حسونة الشيخ ومهند محارمة وبهاء عبد الرحمن على ضبط الايقاع وايجاد خيارات متعددة امام احمد هايل الذي اثبت ان يجيد التحرك بفاعلية في المنطقة الامامية لكنه يحتاج الى اسناد حقيقي حتى تتفاعل خطورته وتتحول  الى قوة انفجارية تمزق شباك الفريق المنافس.
لكن في مقابل هذه القوة الهجومية فان حاتم عقل ومحمد خميس والى جانبهم الحناحنة يحتاجون الى مزيد من تنظيم الحركة حتى لا يرتكبون اخطاء تؤدي الى كشف مرمى العمايرة كما حدث في المباراة الاخيرة.
اليرموك من جانبه يسعى بكل ما اوتي من قوة من اجل استعادة توازنه بعد ان سقط امام الوحدات في المباراة المؤجلة بثلاثية وبات في وضع لا يحسد عليه.
اليرموك سيخوض قمة جديدة مع المتصدر بعد ان خاض جولة عصيبة مع الوصيف وكله امل ان يتمكن من تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل ربما تنقله الى موقف جيد على لائحة الترتيب وهو هنا يعتمد على قدرة صلاح مسعد في حماية شباكه ببراعة مع تأمين المنطقة الخلفية بوجود صالح نمر وابراهيم مصطفى وعمار الشرايدة ومحمد عبدالرؤوف ومحمد حسين في حين يكون الاعتماد الاكبر على الثنائي نائل الدحلة ومالك البرغوثي في قيادة دفة الالعاب من منطقة المناورة لتوفير اسناد حيوي لياسين البخيت ومحمود الرياحنة اللذين يمثلان الخيار الاول للفريق في العمل الهجومي.

الوحدات * البقعة (القويسمة)
تمثل المواجهة التي تجمع الفريقين اليوم تحديا من نوع خاص, فالوحدات الذي استعاد موقعه وصيفا للمتصدر بعد ان تخلص من تبعات مشاركاته المستمرة والمرهقة الاسيوية وفي صفوف المنتخب الوطني يتطلع الى تتويج عودته الى الاستقرار من خلال تقديم الفوز هدية لجمهوره من جهة والضغط من جهة اخرى على الفيصلي في الصدارة, في حين يمثل اللقاء تحديا كبيرا للبقعة لاثبات وجوده بين الكبار بعد ان قدم حتى الان مسيرة مثالية في الدوري وباتت طموحاته اكبر من مجرد لعب دور الحصان الاسود للبطولة وما استقراره في المركز الثالث على لائحة الترتيب الا دليل واضح على رغبة الفريق في تحقيق طموحات جمهوره.
ولعل الشوط الثاني الذي قدمه لاعبو الوحدات امام اليرموك في المباراة المؤجلة كان عبارة عن بروفة حقيقية للقاء اليوم وكشف الفريق عن الكفاءة الهجومية التي يمتلكها لاعبو الفريق اذا ما كانوا في حالتهم الطبيعية.
المباراتان الاخيرتان للفريق اكدا حقيقة دامغة وهي ان الماكنة الهجومية للأخضر تعمل بصورة مثالية عندما يديرها الشاطر حسن عبد الفتاح كلاعب حر غير مقيد بمركز في الخط الامامي ومع ذلك يشكل نقطة الارتكاز التي تمنح الثلاثي عبد الله ذيب وعامر ذيب وعيسى السباح حرية الاسناد من مختلف المحاور, الامر الذي يعزز القدرة الجومية للفريق ويفتح الابواب لمحمود شلباية ليمارس انطلاقاته في الجبهة الامامية في محاولات جادة لهز الشباك مجددا بعد ان فشل في ذلك في اللقاءات الاخيرة للفريق.
على الجهة الاخرى فان البقعة يعول كثيرا على عودة صانع العاب الفريق عدنان عدوس الذي يعود للمشاركة بعد الحرمان لمباراة واحدة حيث تمثل عودته اضافة حقيقية للفريق من ناحية القوة الهجومية, فوجوده في الركن الايمن يمنح الفريق خيارا مميزا في هذه المنطقة لتكون محور العمليات للفريق وهو الذي يجيد عمليات الاختراق الفردي والتمرير العرضي الدقيق.
وبالطبع لن تكون الخطورة البقعاوية مقتصرة على عدوس فهناك حاتم عوني الذي يمثل قلب اللعب للفريق الى جانب محمد ناجي ومصطفى شحدة ويزن شاتي الذين يجيدون التحرك في مختلف المحاور لتوفير غطاء هجومي حقيقي للهداف محمد عبد الحليم الذي يتوقع ان يكون تحت مجهر باسم فتحي وكنيث الدفاعي وسيكون في امس الحاجة للاسناد والدعم.

الرمثا * ذات راس (الامير هاشم)
يسعى ذات راس في زيارته الثانية على التوالي لملعب الامير هاشم الى تحقيق الانتصار عندما يحل ضيفا على الرمثا الذي يدخل اللقاء برغبة كبيرة في تحقيق الفوز والمضي قدما على لائحة الترتيب خاصة انه استعاد حقه باللعب على ملعب تحت انظار جماهيره بعد ان الغى الاتحاد عقوبة حرمان الجمهور من حضور مباريات الفريق التي فرضت عليه عقب لقائه مع الفيصلي.
في الجولة الماضية لم ينجح الرمثا في تجاوز شباب الاردن على الرغم من افضليته الفنية على ارض الملعب اهدر لاعبوه سلسلة من الفرص المباشرة للتهديف, وهو اليوم يسعى جاهدا من اجل التعويض وعدم اهدار الكرات التي تلوح امام المرمى ويعول في ذلك على هدافه وصانع افراحه مصعب اللحام الذي يتحرك بتناغم مع قيس العتيبي وسامي ذيابات فيما يقوم راكان الخالدي بدور مهم في سحب المدافعين من المناطق القريبة من الجزاء تمهيدا لتقدم رباعي خط الوسط.
في غضون ذلك سيقف ذات راس موقف المتحدي سيما ان رصيد الفريق مقلق للغاية والفريق في امس الحاجة لنقاط المباراة بالكامل وبالتالي فان نجوم الفريق وفي مقدمتهم صانع الالعاب فهد يوسف ومن امامه الثاني الخطر معتز صالحاني والهداف شريف النوايشة يدركون صعوبة مهمتهم لكنهم يخوضون المباراة بأمل كبير على استثمار الفرص التي تلوح داخل منطقة الجزاء.


العربي (2) كفرسوم (صفر)
رمى الفريقان بثقلهما الهجومي من بداية الشوط فانحصر اللعب وسط الميدان وتبادلا السيطرة مع افضلية لكفرسوم منذ الذي اعتمد على استغلال المساحات الواسعة عبر تحركات كريم عبيدات وأكرم أبو غزال ومعتز عبيدات وجوزيه وخيري الرفاعي الذين نجحوا في دعم انطلاقات المهاجم خالد قويدر الذي عانى من الرقابة التي فرضها عماد ذيابات وعمار أبو عليقه. ورغم ذلك تمكن معتز عبيدات من تسديد كرة قوية ابعدها الحارس هشام الهزايمة ورد عليه خلدون الخزامي بتسديدة استقرت في احضان الحارس هيثم البكار ولم تجد محاولات كفرسوم نفعا في ظل التغطية الدفاعية  التي قادها أبو عليقه وذيابات وارشيدات والرواشدة مع  تقدم يوسف الذودان وسعيد مرجان لتعزيز القوة الهجومية التي قادها البصول والخزامي والرواشدة و الروابدة الذين نجحوا بالتنويع في الطلعات الهجومية إلا أن كفرسوم  رفع من وتيرة الهجمات بعد أن عمد إلى نقل الكرات بسرعة الى الامام إلا ان الفريق عانى من اللمسة الاخيرة ورغم ذلك  لم يتهدد مرمى الهزايمة الا من تسديدة الرفاعي التي علت المرمى .
 ومع مرور الوقت مالت العاب الفريقين للهدوء قبل أن ينشط العربي إيقاعه من جديد فتقدم البصول وسدد كرة قوية أبعدها البكار وحادت كرة الخزامي عن المرمى رغم انه سجل و الغي الهدف بداعي وجود مخالفة وعاد البكار وابعد تسديدة الذودان قبل أن يعود ويسدد كرة قوية لم يتمكن البكار من صدها ارتدت من يديه الى الشباك مسجلا الهدف الاول مع نهاية الشوط الاول .


اصرار على الفوز
اظهر فريق العربي مع انطلاقة الشوط الثاني اصرارا كبيرا على تحقيق الفوز خاصة وان الأداء تحسن كثيرا في الجانب الهجومي كاشفا عن محاولات حقيقية لتعزيز النتيجة.
العربي ادرك مراده  من كرة ثابتة جاءت صورة طبق الاصل عن الهدف الأول فسدد سعيد مرجان كرة أفلتت من الحارس احمد الشياب وتابعت مسارها نحو المرمى د52 هدفا بعثر احلام كفرسوم لامكانية العودة سريعا الى المباراة ليقتصر دوره على ايقاف الحملات الهجومية السريعة التي قادها العربي والاعتماد على الكرات المرتدة بواسطة ابوغزال وجوزيه وخيري الرفاعي ومعتز عبيدات لكنها فقدت خطورتها أمام صحوة الدفاع العرباوي وازدادت أوضاع كفرسوم سوءا بعد خروج مدافعه السوري احمد ديب بالبطاقة الحمراء.
في الدقائق الاخيرة استعاد كفرسوم حضوره وانطلق بهجمات خاطفة على امل تقليص الفارق لكن العربي كان قريبا من  زيادة الغلة وكاد أن يحقق مراده في أكثر من موقف وفاتت على مهاجميه عدة فرص كان أبرزها كرة يوسف الرواشدة المباغتة التي أبعدها الحارس وتسديدة الخزامي التي علت العارضة تعاملت بعدها دفاعات الفريقين بحذر شديد مع كل المحاولات لينتهي اللقاء بفوز ثمين لفريق العربي هو الأول له هذا الموسم .

(العرب اليوم)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-10-2011 11:20 AM

يا كل الاردن ,كرة القدم رياضة شعبية مميزة و لكن هناك رياضات و احداث يجب ان تاخذ الجانب الاكبر من اهتمامكم مثل الماراثون الدولي حدث اكبر و اكثر من رائع و لا يجب ان تغفلو عنة رياضة سياحة دعم انساني و من جميعة و ما يميزة اكثر الرعاية الخاصة من الامير الشاب فراس بن رعد. لتنوية فقط لا غير.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012