أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الضريبة: الثلاثاء اخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 استقرار الذهب لليوم السادس على التوالي في السوق المحلي انخفاض النفط والذهب عالميا الجرائم الإلكترونية تحذر من سرقة الصفحات الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الثقافة ترشح ملف "الزيتون المعمّر- المهراس" لقائمة التراث العالمي تدهور شاحنة في منطقة الحرانة .. والأمن يحذر استمرار الأجواء غير المستقرة في اغلب المناطق اليوم وسط هطول مطري بمختلف المناطق وفيات الاثنين 29-4-2024 السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


أمريكا تصالح الإسلام !!!!
02-11-2011 09:19 AM
كل الاردن -


 alt
    د نضال   شاكر  العزب
 
         محاولات   امريكية   لخداع   المسلمين   والتقرب   من  نمط   من   -  الاسلاميين   السياسين   - رغم   التحفظ   على   اصطلاحيه    الاسلامين   لأننا   كلنا   مسلمون _ و بدعوى   الواقعية  ،   هؤلاء   الذين   نقول  لهم   (  لست   بالثعلب   ولكنه   لا  يخدعني  ) .
 
      تأبى  الأفعى  -  وإن   خرجت  من  جلدها  _   وعبرت   بين   مضائق  الحجارة  _  إلا  أن   تلسع   فهذه   فطرتها  ،       فتكشف  عن  ناب   السم   وتنفث  سمها  حينا   فحينا  ،تتلوى   ،تخدع  وتغوي ،  هكذا   هي    في  وجودها   وكيانها   وإن   حاولت   التبرؤ   واصطناع   البراءة   حينا ،  والتلوي حينا   .
    والفضاء   الإسلامي   الواسع   لديه    قوى   " وسطية  " قد   لا  تكون    ناضجة   سياسيا  وبرامجيا  ،    تسعى   الدوائر  الاستعمارية   لمغازلتها         تمهيدا    -  لتجرع   السم   الأمريكي   _  وتجريعها   اياه  ،  لا  بل  وخلطه   بعسل   الديمقراطية  مرة   أخرى   وبالأفعوانية   والإلتفاف   مرة   تلو  مرة   ،   فبتجميل   ثمار   ديمقراطيه   متأمركه    مصممة  مدروسة   ،  في  دوائر   الخفاء   وصنع   القرار    المنسجم   مع   الصهيونية   حتما   ...يحدث   ذلك      في   غياب   القوى   الفاعلة    صاحبة   البرامج   والمناهج    الجذرية     تتقوى   أشكال   تخلط   بين   الإسلاميه   والمفاهيم   الغربية    المغلفة   بطبقة   شيكولاته    من  الديمقراطية   .
    وأفعى  القرن   _  أمريكا  _   تنافسها   أوروبا   واليابان حينا   وتتحالف   معها  حينا   أخر  ،    والثلوث    -  القوى    _الساعية   لمجتمعات   -عديمة   القيم  -  وتحويل  كل   العالم   لسوق   لها   ،  تنساب  به   بضائعها   ،   دون   رقيب   أو  حسيب  أو  نهوض   ولخدمة   هذا   الهدف   يجب   أن  يكون   السوق  وأهله   لاهثون  بلا   وعي   ،   مفككون   منهارون     ولذا   فهي   حريصه  على    استمرار   التفكك في   القوى   نفسها   -  الاسلامية   والقومية و....   ،  وزيادة   اسبابه أي   التفكك ،  وخاصة   في   منطقتنا   العربيه   -  المهمة   لإستمرا ر   التدفقات   البتروليه    التي   هي   شريان   الصناعة  ،  ولكي   تبقي     قدمها   في   المنطقة    تستعمل   القوة   العسكرية   حينا   و  "   القوة   الناعمة   "   حينا    أخر  فرغم   المقلب   الذي   حصل   في   أفغانستان   ،    واستعمال   الشباب   المتحمس   ضد   السوفييت    خدمة   للمصلحة  الأمريكيه   في   السيطرة   على   آسيا   الوسطى   والتخلص   من  خطر   الصواريخ   العابرة   للقارات   ،   بأقل   الأثمان    ثم   ما  تلى   ذلك    من   احداث  ....   
 
     تسعى   الأن  للتصالح   مع   بعض   تيارات    العمل   الإسلامي    لإحداث   مزيد   من   التفكك   في   الفضاء    الإسلامي    وخلق    ثغرات   وإنهدامات   ،   خدمة   لمصالحها   وخبثها  ،  ولتسهيل   هضم   المنطقة   واستمرار   مشروعها   فيه   حتى   نضوب   الثروة   ،   وإعطاء   المستهلكات   بهذه   اليد    وأخذ   الأثمان   باليد   الأخرى   والقضاء   على   كل   اشكال   الممانعة   ،   بدعوى   الديمقراطيه  والمطالبة   بها   بحسب   النغمة   الأمريكيه   ومن  ينسجمون   معها    ويعملون   تحت   غطائها  ،  لتصبح   مطالبتها   بالحظر   الجوي    مطالبة   شرعيه    وقيام    قواعد   عسكرية   لها       أمرا   مستحقا   وأقل  من  عادي  ..
   فيم   تستمر   باستعمال   القوة   الناعمة   والسيطرة   على  الإعلام   وجعل   شباب   الأمه    فارغيين   من   المفاهيم   وضئيلوا    المعرفه   ومنعدموا   الفكر   العلمي   التطبيقي ،   فلا  تكون   تنميه   ولا  نهوض   إجتماعي    بل   العكس   قد   يكون  الأغلب .  
 
               ...إنها    الأفعى   نفسها   ...  أفعى   مخالفة   المنهج   القويم   وخدمة    المعدن   واستذلال  الأنسان ...
     
    Nedal.azab@yahoo.com



 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-11-2011 04:40 PM

سبحان الله

يبتعد الناس عن التعليق على المقالات التي تشخص حالتنا، وتعرض داءنا ومصيرنا، واننا نعيش كذبة كبرى سنصحو منها بصفعة قوية على رؤوسنا، وقد فقدنا اوطاننا وعدنا الى ما قبل مرحلة الدولة. نهرب من حقيقة اننا دائماً نلعب دور المخدوع...

هذه المرة ستكون القاضية، لأننا نقلد من ساهم فيما وصلنا اليه، لا بل قبلنا ان نساهم معه في خداع انفسنا والغدر بها بل والطلب منه ان يساعدنا في القضاء علينا

2) تعليق بواسطة :
04-11-2011 08:51 PM

تقاطع مصالح فالاسلامين وشهوة الحكم لديهم تعميهم عن الافعى ويقنعون انفسهم ان الافعى تحولت الى يد العون للاسلام والعرب. سيندمون يوم لاينفع الندم.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012