أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


الإحباط سرطان الأوطان
03-11-2011 08:49 AM
كل الاردن -

alt


د.طارق عبد القادر المجالي
        لم يمرّ الوطن في لحظة من لحظاته بمثل ما هو عليه من سوء في هذه الأيام العجاف من تاريخه ،كل شيء فيه يدعو إلى الإحباط واليأس والقهر والتقوقع والارتكاس ، وليس من علاج سوى القول ( حُط راسك بين الروس ...) وصور الإحباط الوطنيّ كثيرة ، وتندُّ عن الحصر ؛إحباط في كل مفاصل حياتنا العملية والعلمية ، إلى درجة أن سوسة الإحباط بدأت تسري في سنبلة الروح ، وتشرب من عرق المخلصين والمثابرين.وتقضم إنجازاتهم ،لقد انتقل الإحباط من الخارج إلى دواخلنا ، بعد أن هيّأت له مؤسساتنا الوطنية متكأ وسريرا ليضطجع عليه بإجراءاتها القاصرة ، وحلولها الوقتية المتسرعة ، وهبّاتها العشوائية ( البلديات نموذجا )،إلى درجة أن فَقَدَ المواطن ثقته بالوطن ، وأخذت تترسّخ مفاهيم ذاتية ،وعشائرية ،لتنوب عن الوطن في حمايته والمحافظة على ممتلكاته ، لذلك لا غرابة ،حين نتابع الاحتفالات المليونية والمئوية وجمع التواقيع للتعبير عن الفزعة الوطنية كلما نادى المنادي هاتفا ( وين راحوا النشامى ) لقد تحوّل مفهوم الوطن ،وتقزّم بصورة مؤذية ، وارتدّ (مَن استطاع )عن فكرة بناء الدولة المدنية المتحضرة  لصالح القبيلة ،والانضواء تحت جناحها إحساسا منه بالأمن والأمان ، وأنها القادرة بغياب الأحزاب عن أخذ حقه ، ثم لم يكتف بهذا بل أخذ يفكر بالحصول على وسائل دفاعية تصدّ عنه المخاطر المتوقعة ،وذلك بشراء السلاح وإشهاره ( على الفاضي والمليان ) لحظة إحساسه بأن كرامته قد هدرت ، حتى ولو كان ذلك من خلال مخالفة مرورية ، أو الاصطفاف على الدور  ،وهي تصرفات قد تبدو مبرّرة بما أن الدولة أخذت تتخلى عن هذا الجانب المهم من مسؤولياتها المباشرة .كلنا الآن نعمل في مؤسساتنا بغض النظر عن درجاتنا الوظيفية على نظام دوام المياومة ، والشاطر الحصيف الذكي الفهلوي من ينهي يوم دوامه على خير وسلامة ، لعدم وجود خطط عمل واضحة ، وانعدام الرؤى المستقبلية لتطوير الإنتاج ، وتحفيز المبدعين ،فلا أنشطة ولا علاقات عمل ، ولا مبادرات إبداعية تشعرك أنك فرد ضمن مجموعة تفكر في دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام ؛ أكداس من ذوي البطالات المقنعة يملئون ممرات الدوائر والأدراج، ويتنافسون يوميا لتدمير مؤسساتهم التي تحتضنهم مضطرة لعدم الحاجة إليهم ، وهم على الرغم من ذلك يسعون بشتّى الوسائل  لتغيير مسمياتهم الوظيفية طمعا في الحصول على كرسي وطاولة في أي مكان .
المؤسسات التعليمية كذلك محبطة ، المدارس متهرئة ومهلهلة ، والتعليم المدرسي والجامعي في حالة هبوط نحو هاوية الجهل ،وهذه الطوابير الألفية من العاطلين عن العمل ولا عمل ولو يؤمن لهم السيجارة وبطاقة شحن ، والمعلمون أمام الضغط النفسي والاقتصادي ابتكروا أساليب جديدة للمعيشة ليس أولها فتح بسطة على (كيرف شوارع) ،وليس آخرها شراء باص كيا لنقل أمتعة العمال الوافدين وأدواتهم .
إدارات الجامعات محبطة ‘ لأنها حتى الساعة لم تستطع ،ولن تستطيع ،ضمن شروط الواقع الاجتماعي المتخلف ، والضغوط الهائلة ،أن تقدم علاجا ناجعا لقضايا العنف الطلابي ، بعد أن تطورت وسائلهم من استخدام اللسان إلى استخدام القنوة والشبرية وأبو سبع طقات والسيف ...وسيأتي يوم قريب لنسمع فيه عن استخدام الطلبة لأسلحة الدمار الشامل .
وترى صورة الإحباط لدى المتقاعدين العسكريين فهم محبطون ،لذلك يطالبون جاهدين بتحسين ظروفهم المعيشية ،رغم مكارمهم المتعددة : مقعد جامعة ،ومقعد سيارة بدون جمارك ، ومقعد في سكن كريم. ولا أدري ماذا يقول المتقاعدون المدنيون القاعدون بلا مقاعد إذا ؟!!
حالة الإحباط المجتمعي هي السبب الرئيس في كل الجموع المؤنثة السالمة : الاعتصامات والمشاجرات والعصبيات والاحتجاجات وزعيق الفضائيات والمسيرات والمليونيات ...
إنني أقترح ـ بصفتي نقيبا للمحبطين ،أمرين ، لعل وعسى ، أن ننقذ سنافير المحبطين من أبنائنا ،مما هم فيه من بوادر الإحباط ، الذي هو سرطان الأوطان ، وهما القانون وبناء المواطن من جديد على أساس المواطنة والانتماء الحقيقي ،ثم لا بدّ من تهيئة المجتمع وإعادة ثقته بمواطنيه من جديد وفق خطوات إجرائية ،وتاريخ زمني محدد لمعالجة كل مظاهر الإحباط ،و تحقيق العدالة ،وتكافؤ الفرص ،والتصدي للفساد والمفسدين ،مهما كان الثمن الوطني باهظا ،وتوليد قناعة لدى المواطن بأنه مواطن محترم ،حيثما كان ،ومن أي المنابت والمشاتل هو .كما أن له حقوقا كفلها له الدستور ،وفي المقابل عليه واجبات يجب الالتزام بها .إننا نشاهد يوميا بعض مظاهر الاستقواء على أبناء الوطن الواحد  ، إلى الحد الذي تولّدت لدينا قناعة بأن بعض المتنفذين  أقوى من الدولة وقوانينها ،وهو أمر نتعامل معه يوميا ،ولا ينكره إلا منافق , وهذه الجماعة المتنفذة تصادفها  أينما تذهب . وعند فتح أي ملف: في المركز الأمني والمحكمة وديوان الخدمة المدنية وفي المناقصات والتعهدات والعطاءات ومجالس الإدارات  .
وثانيا لا بد من صياغة العقل الوطني ثانية ، وبخاصة بعد مرحلة ( البرسيم العربي) وتأهيله ،لاستقبال عصر جديد ،ورؤية وطنية جديدة للإصلاح ، ترتكز على تعزيز قيم المواطنة وحرية التعبير والاعتقاد .
إن التحدي الحقيقي حاليا هو :هل نحن قادرون على ترميم التشظي المجتمعي القائم الذي يسير بنا إلى هاوية حقيقية نشهد بوادرها هذه الأيام ؟ من يعيد المواطن المهمش والهامشي إلى المتن وإلى أعلى الصفحة من جديد ؟ This is the question

Tarq_majali@yahoo.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-11-2011 02:27 PM

لا شىء يعيد الرماد المتطاير الى توهجة مرة اخرى, فقد تم استهلاكنا تماما , نفسيا , وجسديا , وخلقيا,

فما نراة يوميا , ونسمعة , جعلنا من هول الحياة امواتا على قيد الحياة, وهذا ما يريدونة زمرة الحظوة من عابدي اوراق البنكنوت والسماسرة وبائعي الوطن بالشنطة قطعة قطعة.
لكن ما يزال هناك بصيصا من النور اخر النفق وهو ما يعزينا

2) تعليق بواسطة :
03-11-2011 04:49 PM

يا طارق انت علمتنا الاحباط كله من خلال خدمتك في وزراة التربية والتعليم

3) تعليق بواسطة :
03-11-2011 06:37 PM

كلام في الصميم د طارق ولكن من اوصلنا لهذه المرحلة من اليأس والأحباط والظلم اليس من كان يشرع القوانين ويفصلها على قد اسنانه نعم المتقاعد العسكري والمدني في الهوا سواء لماذا يستفيد من المكرمة ناس ويدرس 10 ابناء وناس لا يستفيد لماذا لا تعطى كوته لكل متقاعد واحد سواء مدني او عسكري ومهما كان معدله لماذا يخصم من تقاعد العسكري الذي يعمل حارس ويترك عضو هيئة التدريس يجمع بين الراتبين لماذا يعطى القضاة اراضي ويحرم الغير لماذا يعطى اعفاء جمركي لرتب دون اخرى مع العلم ان النمرة تباع وتشترى لماذا الغي حكم الأعدام ليتطاول الناس معاضل كثيرة يصعب معالجتها يا دكتور طارق لماذا خريجة تحمل ماجستير تقول بدي فرصة عمل لو بمئة دينار الظلم كثير والعدل في السماء لقد دخلنا في نفق مظلم ولن نخرج منه الا بفرج من الله وندعوا الله ان يكون قريبا .

4) تعليق بواسطة :
03-11-2011 06:49 PM

الدكتور طارق..تحية واحتراما...اشاركك همك وشعورك وانا اعيد قراءة مقالك المؤثر وانت تصف المواطن الاردني وشعور الياس والبؤس يستولي عليه ويتملكه
في هذا الزمن الردئ المحبط لكل من ينتمي لهذه الارض.
د.طارق ان تعيش غريبا في وطنك مقهورا مسلوب الارادة ترى بلدك الجميل وما وهبه
الله من نعم وخيرات لاتحصى وشعب طيب كريم متميز بثقافته وابداعه قياسا لشعوب
اكثر من 100 جنسية عايشتها وخبرتها في الغربة حيث اعيش...ان يدفع هذا الانسان
الثمن غاليا قلقا وخوفا على المصير المجهول في هذا الجو العاصف الذي تمر به المنطقة اضافة الى فقره ومعاناته انه فعلا ياد.عنوان مقالك..الاحباط سرطان
الاوطان....يتبع

5) تعليق بواسطة :
03-11-2011 07:16 PM

السرطان اجارنا الله منه واياكم مرض عضال رغم النجاحات المحدودة في علاجه يبقى الاخطر على الجسد..وسطورك التي كتبت وشرحت فيها عن ياس المواطن وعن الحالة العامة التي وصل اليها الوطن في كافة المجالات.
من المتسبب في هذا الواقع المزري الذين وصلنا اليه..انه الفساد والافساد الذي
تبين ان وطننا يغرق فيه..وتفشى في جسده على يد عصابة منظمة يصعب تفكيكها بعد
ان هيمنت على مفاصل صنعالقرار وما نسمعه من تصريحات وخطب ووعود ماهو الا مسكنات لكي لانشعر با الالم فيعلو صراخنا ونستغيث.
نسال الله ان ييسر لنا من ابناء هذا الوطن نطاسي بارع شجاع يجتز بمشرطه الحاد
هذه الشرذمة السرطانية من هذا الجسد العليل..انه مجيب الدعاء.

6) تعليق بواسطة :
03-11-2011 10:04 PM

الاخ الدكتور طارق المجالي المحترم
الاحباط مرض نفسي يصيب كا شخص ينسى الله ...وينسى الموت ...وننسى اننا سنقف يوما امام الله عراه ليسألنا عن ما فعلنا ..وسرقنا ...وكذبنا ...وتملقنا ..تملقنا العبيد ...في سبيل لقمة العيش والمنصب ..والعمل ..وحولنا الكرم والمناسف ..لنحصل منها على وظيفه ..وليس اجرا من الله ...نشعر بالاحباط ..وانا ارى ان شخصا بنى له قصرا ..وهو لا يستحقه ...وهذا معه اربعة سيارات ..وهذا عين وزيرا لأن ابيه ...كان وزيرا ...فأبداء بشتم وانتقاد ابي ...لأنه لم يكن وزيرا ...وهذا مستشارا بالديوان ..وهذا بسبب امه اصبح امينا لعمان وهذا بسبب ابيه ..دخل الجامعة ليدرس الطب ومعدله 57 .....وهذا رئيسا للوزراء ..وابيه رئيسا للوزراء ..وجدة رئيسا للوزراء .....وانا انظر ليتيم لم يستطع ان يدخل الجامعه بسبب يتمه ...

انا متأكد انك قراءت ...كيف طلب احد الخلفاء ان يجلد شخصا تحت بند ( اضرب ابن الاكرمين ) ....
الاحباط مهنه اردنيه ومتلازمة في هذا الشعب ...بسبب غياب العدل ...

تحياتي ايها الدكتور المحترم

7) تعليق بواسطة :
04-11-2011 10:54 AM

اخي د. طارق مقالتك وما تحتويه من افكار و اوجاع من اوصلنا لها ؟!! اليس المسؤول الأول و الثاني و ...هم من جعلونا نصل الى هذه الحاله،من هم الفاسدين الذين نعرفهم جميعا بما فيهم الأطفال ؟ مشكلتنا تتمحور في ضعفنا و في نقدنا لبعضنا و نترك الفاسدين الكبار يضحكون من بساطتنا الهزيله و يستمرون في تقاسم ما تبقى من الوطن البريئ من أبنائه الذين اكتفوا بالكلام المجرد من اي فعل يحفظ للوطن كرامته و ديموميته، فنحن الآن في مرحلة "خربش خرابيش "،حماك الله اردننا الغالي من ابنائك قبل أعدائك

8) تعليق بواسطة :
04-11-2011 12:18 PM

انت يا طارق من الذين اسكنتهم الواسطه والمحسوبيه في جامعة مؤته وانت لا تعرف تفك الخط معك دبلوم تربية عربي والله شاهد على ما اقول

9) تعليق بواسطة :
04-11-2011 12:21 PM

اعلمك جيدا واتذكر قول لك امام وزير للتربيه بعيد عنك معلم فهل تتوقع امثالك يقود التغير على الدنيا السلام اذن

10) تعليق بواسطة :
04-11-2011 12:40 PM

الاحباط يا طويرق انك انت في جامعة مؤته وانا مثلك احمل دكتوراه وليست من دبلوم مثلك انت تمرح وتسرح وصاير تكتب مقالات وتعرف معنى الارتكاس وانا في مدرسة اليس هذا احباط طبعا يا عمي انت لك واسطه اما انا لي الله واتحداك ان علمك في علمي لاشيء لاني اعرفك جيدا اليس هذا احباط حل يا رجل انت اخر من يتكلمون

11) تعليق بواسطة :
04-11-2011 01:40 PM

سيدي محمد جمال المجالي المحترم
الكاتب يقصدنا نحن المهمشين بأننا محبطون , نحن الذين لم ننسى اللة ولم ننسى الموت ولم ننسى اننا سنقف امام اللة عز وجل,,,,,نحن محبطون من سياسات الحكومة وغيرهم وهم يتلاعبون بالوطن كأنة سيرك ايطالي, ,,,الاحباط لم يصب السارقين وبناة القصور, كل مواطن اردني اصبح يمجد ويفتخر بوالدة الفقير الذي لم تتلطخ يداة بسرقة عرق وجهد الاردنيين الاشراف دافعي الضرائب والذين ينفقون من المّهم ليتمتعوا خصاة القصور وخدم المحضيات بالعطايا والمنح

12) تعليق بواسطة :
04-11-2011 05:03 PM

الى الاخ كركي
تبين لي ان لك ثلر عند الدكتور طارق ليس الا لانك لم تعطي القارى في جميع ردودك اي شى نستفيد منه واقول لك ان من راقب الناس مات هما وشكلك مش مطول

13) تعليق بواسطة :
04-11-2011 06:33 PM

الى المجالي عمر كان كلمة الحق جعلتك تدافع عن طويرق فانت وطارق واشكالهم لا نراقبهم لان وطننا سوف يكشفهم فهم عالة عليهم بالواسطة والمحسوبيه واكل الحرام وحقوق الناس فليت من دافع عن طويرق غير ك لانك من عشيرة باعت الوطن كثير استثني حابس وهزاع لكن انتم جيل انتهى

14) تعليق بواسطة :
04-11-2011 06:34 PM

اي شيء يستفاد من طويرق الذي جعلته الواسطة في مكانه وهو اداة هدم في جامعة من جامعات الوطن

15) تعليق بواسطة :
04-11-2011 08:12 PM

صدقت فيما قلت انا زميل طويرق في زيد بن حارثه

16) تعليق بواسطة :
04-11-2011 09:58 PM

الاخ شاهر المعايطه المحترم / المرج

اشكرك على الحوار اللطيف والرد على تعليقي ومقال الدكتور ...ما اؤكد عليه اننا لو تذكرنا الموت ..والحساب والعقاب ...لما سرق سارق ولما فسد فاسد او مفسد ......اشكرك من قلبي واتمنى لك الصحة والعافيه ..

17) تعليق بواسطة :
05-11-2011 05:04 AM

حسبي الله ونعم الوكيل

18) تعليق بواسطة :
05-11-2011 10:16 AM

سعدت كثيرا بمرور الإخوة والأصدقاء على المقالة ، والتعليقات المفيدة التي أثرت النقاش . فشكرا لكم جميعا

19) تعليق بواسطة :
05-11-2011 02:47 PM

الى الكركي عرف على نفسك اذا كنت كركي اصيل فالاصيل لا يخفي اصلة قد تكون دخيل على الكرك وما اكثر الدخلاء في الكرك طارق عبدالقادر المجالي رجل عصامي بنى نفسة بنفسة وهل تعلم ان جدة عطاالله هو اول من بني اول بيت في مرود واول من بنى اول مسجد في مرود وانت ايها الدخيل موت في حصرتك

20) تعليق بواسطة :
05-11-2011 06:08 PM

من الاب ان الانسان يصرح باسمه لا ان يتستر في كلمه كركي لان الكركيه دائما يكونوا واضحين اما تحاملك على الدكتور طارق فهو لانك عاجز عن تصبح اقل منه علما بان الحياه ميدان لكل مجتهد وانت ليس منهم بل انت مريض نفسيا واقترح عليك ان تذهب الى عياده النفسيه في المستشفى الحكومي والله يشافيك
ملاحظه العياده كل يوم احد

21) تعليق بواسطة :
08-11-2011 05:17 PM

سلمت يا كركي على ما قلت ونشكرك لانك اعطيته ما يستحق

22) تعليق بواسطة :
08-11-2011 05:19 PM

من يشهد للبنت الا امه وخالته لافض فوك ايها الكركي لا نعلم انه طويرق اسم جديد له

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012