لا شىء يعيد الرماد المتطاير الى توهجة مرة اخرى, فقد تم استهلاكنا تماما , نفسيا , وجسديا , وخلقيا,
فما نراة يوميا , ونسمعة , جعلنا من هول الحياة امواتا على قيد الحياة, وهذا ما يريدونة زمرة الحظوة من عابدي اوراق البنكنوت والسماسرة وبائعي الوطن بالشنطة قطعة قطعة.
لكن ما يزال هناك بصيصا من النور اخر النفق وهو ما يعزينا
يا طارق انت علمتنا الاحباط كله من خلال خدمتك في وزراة التربية والتعليم
كلام في الصميم د طارق ولكن من اوصلنا لهذه المرحلة من اليأس والأحباط والظلم اليس من كان يشرع القوانين ويفصلها على قد اسنانه نعم المتقاعد العسكري والمدني في الهوا سواء لماذا يستفيد من المكرمة ناس ويدرس 10 ابناء وناس لا يستفيد لماذا لا تعطى كوته لكل متقاعد واحد سواء مدني او عسكري ومهما كان معدله لماذا يخصم من تقاعد العسكري الذي يعمل حارس ويترك عضو هيئة التدريس يجمع بين الراتبين لماذا يعطى القضاة اراضي ويحرم الغير لماذا يعطى اعفاء جمركي لرتب دون اخرى مع العلم ان النمرة تباع وتشترى لماذا الغي حكم الأعدام ليتطاول الناس معاضل كثيرة يصعب معالجتها يا دكتور طارق لماذا خريجة تحمل ماجستير تقول بدي فرصة عمل لو بمئة دينار الظلم كثير والعدل في السماء لقد دخلنا في نفق مظلم ولن نخرج منه الا بفرج من الله وندعوا الله ان يكون قريبا .
الدكتور طارق..تحية واحتراما...اشاركك همك وشعورك وانا اعيد قراءة مقالك المؤثر وانت تصف المواطن الاردني وشعور الياس والبؤس يستولي عليه ويتملكه
في هذا الزمن الردئ المحبط لكل من ينتمي لهذه الارض.
د.طارق ان تعيش غريبا في وطنك مقهورا مسلوب الارادة ترى بلدك الجميل وما وهبه
الله من نعم وخيرات لاتحصى وشعب طيب كريم متميز بثقافته وابداعه قياسا لشعوب
اكثر من 100 جنسية عايشتها وخبرتها في الغربة حيث اعيش...ان يدفع هذا الانسان
الثمن غاليا قلقا وخوفا على المصير المجهول في هذا الجو العاصف الذي تمر به المنطقة اضافة الى فقره ومعاناته انه فعلا ياد.عنوان مقالك..الاحباط سرطان
الاوطان....يتبع
السرطان اجارنا الله منه واياكم مرض عضال رغم النجاحات المحدودة في علاجه يبقى الاخطر على الجسد..وسطورك التي كتبت وشرحت فيها عن ياس المواطن وعن الحالة العامة التي وصل اليها الوطن في كافة المجالات.
من المتسبب في هذا الواقع المزري الذين وصلنا اليه..انه الفساد والافساد الذي
تبين ان وطننا يغرق فيه..وتفشى في جسده على يد عصابة منظمة يصعب تفكيكها بعد
ان هيمنت على مفاصل صنعالقرار وما نسمعه من تصريحات وخطب ووعود ماهو الا مسكنات لكي لانشعر با الالم فيعلو صراخنا ونستغيث.
نسال الله ان ييسر لنا من ابناء هذا الوطن نطاسي بارع شجاع يجتز بمشرطه الحاد
هذه الشرذمة السرطانية من هذا الجسد العليل..انه مجيب الدعاء.
الاخ الدكتور طارق المجالي المحترم
الاحباط مرض نفسي يصيب كا شخص ينسى الله ...وينسى الموت ...وننسى اننا سنقف يوما امام الله عراه ليسألنا عن ما فعلنا ..وسرقنا ...وكذبنا ...وتملقنا ..تملقنا العبيد ...في سبيل لقمة العيش والمنصب ..والعمل ..وحولنا الكرم والمناسف ..لنحصل منها على وظيفه ..وليس اجرا من الله ...نشعر بالاحباط ..وانا ارى ان شخصا بنى له قصرا ..وهو لا يستحقه ...وهذا معه اربعة سيارات ..وهذا عين وزيرا لأن ابيه ...كان وزيرا ...فأبداء بشتم وانتقاد ابي ...لأنه لم يكن وزيرا ...وهذا مستشارا بالديوان ..وهذا بسبب امه اصبح امينا لعمان وهذا بسبب ابيه ..دخل الجامعة ليدرس الطب ومعدله 57 .....وهذا رئيسا للوزراء ..وابيه رئيسا للوزراء ..وجدة رئيسا للوزراء .....وانا انظر ليتيم لم يستطع ان يدخل الجامعه بسبب يتمه ...
انا متأكد انك قراءت ...كيف طلب احد الخلفاء ان يجلد شخصا تحت بند ( اضرب ابن الاكرمين ) ....
الاحباط مهنه اردنيه ومتلازمة في هذا الشعب ...بسبب غياب العدل ...
تحياتي ايها الدكتور المحترم
اخي د. طارق مقالتك وما تحتويه من افكار و اوجاع من اوصلنا لها ؟!! اليس المسؤول الأول و الثاني و ...هم من جعلونا نصل الى هذه الحاله،من هم الفاسدين الذين نعرفهم جميعا بما فيهم الأطفال ؟ مشكلتنا تتمحور في ضعفنا و في نقدنا لبعضنا و نترك الفاسدين الكبار يضحكون من بساطتنا الهزيله و يستمرون في تقاسم ما تبقى من الوطن البريئ من أبنائه الذين اكتفوا بالكلام المجرد من اي فعل يحفظ للوطن كرامته و ديموميته، فنحن الآن في مرحلة "خربش خرابيش "،حماك الله اردننا الغالي من ابنائك قبل أعدائك
انت يا طارق من الذين اسكنتهم الواسطه والمحسوبيه في جامعة مؤته وانت لا تعرف تفك الخط معك دبلوم تربية عربي والله شاهد على ما اقول
اعلمك جيدا واتذكر قول لك امام وزير للتربيه بعيد عنك معلم فهل تتوقع امثالك يقود التغير على الدنيا السلام اذن
الاحباط يا طويرق انك انت في جامعة مؤته وانا مثلك احمل دكتوراه وليست من دبلوم مثلك انت تمرح وتسرح وصاير تكتب مقالات وتعرف معنى الارتكاس وانا في مدرسة اليس هذا احباط طبعا يا عمي انت لك واسطه اما انا لي الله واتحداك ان علمك في علمي لاشيء لاني اعرفك جيدا اليس هذا احباط حل يا رجل انت اخر من يتكلمون
سيدي محمد جمال المجالي المحترم
الكاتب يقصدنا نحن المهمشين بأننا محبطون , نحن الذين لم ننسى اللة ولم ننسى الموت ولم ننسى اننا سنقف امام اللة عز وجل,,,,,نحن محبطون من سياسات الحكومة وغيرهم وهم يتلاعبون بالوطن كأنة سيرك ايطالي, ,,,الاحباط لم يصب السارقين وبناة القصور, كل مواطن اردني اصبح يمجد ويفتخر بوالدة الفقير الذي لم تتلطخ يداة بسرقة عرق وجهد الاردنيين الاشراف دافعي الضرائب والذين ينفقون من المّهم ليتمتعوا خصاة القصور وخدم المحضيات بالعطايا والمنح
الى الاخ كركي
تبين لي ان لك ثلر عند الدكتور طارق ليس الا لانك لم تعطي القارى في جميع ردودك اي شى نستفيد منه واقول لك ان من راقب الناس مات هما وشكلك مش مطول
الى المجالي عمر كان كلمة الحق جعلتك تدافع عن طويرق فانت وطارق واشكالهم لا نراقبهم لان وطننا سوف يكشفهم فهم عالة عليهم بالواسطة والمحسوبيه واكل الحرام وحقوق الناس فليت من دافع عن طويرق غير ك لانك من عشيرة باعت الوطن كثير استثني حابس وهزاع لكن انتم جيل انتهى
اي شيء يستفاد من طويرق الذي جعلته الواسطة في مكانه وهو اداة هدم في جامعة من جامعات الوطن
صدقت فيما قلت انا زميل طويرق في زيد بن حارثه
الاخ شاهر المعايطه المحترم / المرج
اشكرك على الحوار اللطيف والرد على تعليقي ومقال الدكتور ...ما اؤكد عليه اننا لو تذكرنا الموت ..والحساب والعقاب ...لما سرق سارق ولما فسد فاسد او مفسد ......اشكرك من قلبي واتمنى لك الصحة والعافيه ..
سعدت كثيرا بمرور الإخوة والأصدقاء على المقالة ، والتعليقات المفيدة التي أثرت النقاش . فشكرا لكم جميعا
الى الكركي عرف على نفسك اذا كنت كركي اصيل فالاصيل لا يخفي اصلة قد تكون دخيل على الكرك وما اكثر الدخلاء في الكرك طارق عبدالقادر المجالي رجل عصامي بنى نفسة بنفسة وهل تعلم ان جدة عطاالله هو اول من بني اول بيت في مرود واول من بنى اول مسجد في مرود وانت ايها الدخيل موت في حصرتك
من الاب ان الانسان يصرح باسمه لا ان يتستر في كلمه كركي لان الكركيه دائما يكونوا واضحين اما تحاملك على الدكتور طارق فهو لانك عاجز عن تصبح اقل منه علما بان الحياه ميدان لكل مجتهد وانت ليس منهم بل انت مريض نفسيا واقترح عليك ان تذهب الى عياده النفسيه في المستشفى الحكومي والله يشافيك
ملاحظه العياده كل يوم احد
سلمت يا كركي على ما قلت ونشكرك لانك اعطيته ما يستحق
من يشهد للبنت الا امه وخالته لافض فوك ايها الكركي لا نعلم انه طويرق اسم جديد له