وكأني بالاستاذ يسار الخصاونه يريد من حكامنا ان يبقوا على كراسي القمع والبطش وامتهان كرامه الشعوب الى ان تتوفر في المعارضه شروط لا يمكن ان نتعلمها في اجواء يتحكم بها الطغاه بكل مفاصل الدوله لدرجه ان اجهزه المخابرات العربيه تعد الانفاس ودقات قلوب الناس واطفالنا يبدأوا التعليم بالسمع والطاعه للحاكم الذي انتخب مدى الحياه وما علينا الا نسبح بحمده كون وجوده مرتبط بوجود الدوله
كيف لهذه المعارضه ان تتوحد وهي تتعرض للقمع والتنكيل لكل من يقول للسلطه نريد الاصلاح ففي سوريا الاسد الحكم الدكتاتوري منذ اكثر من اربعه عقود يقتل ويظلم ويهمش ويكمم الافواه ويفرق ويفكك الشعب ليسود نظامه الابدي ويهيء الكرسي لولي العهد ...المعارضه عليها ان تهاجر او تبقى في غياهب السجون هل مثل هذا الحاكم يعتبر من الرموز الوطنيه الذي استعبد شعبه كل هذه السنوات والى متى نتحمل اخطاؤه ومفضائعه ...........ولا استثني اي حاكم عربي لعل وعسى يثبت هلال الاصلاح يوما
"لم تكن مفاجأة لأي مطلع ما ظهرت عليه المعارضة في صورتها النهائية في ليبيا ، واليمن ، وسوريا" إقتباس.
هذا رأي أعوج ..أليس من الأولى إنتقاد الطريقه التي تعاملت وتتعامل بها الأنظمه هناك مع الحراك الشعبي المطالب بالحريه والكرامه..أليس من المجحف إلقاء اللوم على الضحيه بدل الجلاد.
الوطن أهم من الأشخاص.. والقدسيه للشعب والوطن فقط.. ومن يجلس على كرسي المسؤوليه عليه أن يتحمل النقد عندما يخطأ..فأن لم يطق صبرا فليقعد في بيته.
أستاذ يسار سؤال خارج موضوع المقال هل مازلت مستشاراٌ لوزير الثقافه أم أنك متقاعد الآن؟؟
يا سيدي ما زلنا لغاية هذة اللحظة صائمين منتظرين افطار الاصلاح , منذ 9 شهور صيام متتابع وذلك لعدم رؤية هلال الاصلاح المزعوم,رغم ان السماء صافية , والجو بديع ,يأتينا نزر بسيط من الرحالة القادمين لمدينتنا مفادة ان الهلال موقوف للتأكد من انة لايحمل اي بذار مستوردة من بذار الربيع العربي لأنتاجها بوطني.
ولحين الافراج عنة ورؤيتة سنبقى حول عليقتنا ننتظر الافطار
وأسلم سيدي
مقال رائع وينم عن وعي كبير. فقط اود ان اضيف .... من اعطى الحق لمن يدعي المعارضة ان يقول انه يتحدث باسم الشعب فهل الشعب اعطاه وكاله عامة يرافع بها عنه ومن قال له انه يمثل الشعب// وبالمقابل نحن مع المعارضة التي تخاف على الوطن والمعارضة الامينه لا المعارضه التي تبحث عن مكتسبات على حساب الشعب. الشرح طويل اطالب ان يتم التمحيص والتفحص بالمشهد وسنجد ان كلام السيد يسار في محله ولا غبار عليه الا في بعض النفوس التي لا تمثل الشعب وما كتب السيد يسار يلاقي استحسان كثير وهناك مقالات كتبت تصب في نفس ما جاء به حمى الله الاردن
الرغبة في الاصلاح اهم من الاصلاح نفسة والرغبة هنا تعبير عن تصميم مستقر في النفس يعبر عنة بفعل ارادة الاصلاح وحسن النوايا ارتكاز لحالة (ماستطعت) الموجودة في كتاب اللة وعلية يكون الاصلاح حالة عامة متفق عليها بتنازل جميع الاطراف عن امتيازاتها اللا منصوص عليها في الدساتير والقوانين بل وتغوص عميقا نحو اعراف جديدة لتأسيس حالة نوعية تخدم الجميع وتصب في صميم مصالحهم واعني هنا الحاكم والمحكوم وفي الحالة الاردنية تتعقدالامور بالرغم من مناداة الجميع بالاصلاح والسبب عندي يكمن اتجاهين الاول هناك صراع داخل طبقة الحكم نفسها والثاني هناك انقسام داخل المنادين بالاصلاح كلا حسب رؤيتة وموقعة وسنبقى ندور في حلقة مفرغةوعندها يخشى من الانتقال من حالة الفوضى المنظمة الى حالة الفوظى غير المنظمة لماذا لاتعلن الدولةكنظام و كحكومة وبرلمان بتوافق شعبي مشروعا بحلقات ثلاث:
1- تأسيس مرحلة سياسية لاردن المستقبل كانموذج يحتذى من الديمقراطية والاجابة على اسئلة تقاسم السلطة ودور الدولة في محيطها والهوية في معناها
2- تأسيس مشروع الدولة التنموي لاقتصاد حقبقي الثروة فية للجميع كلا بحسب جهدة
3- ضرب الاحتكار المؤسس للفساد بكل اشكالة وعدم استعمالة كأداة حكم
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .