أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك يتوجه إلى البحرين لترؤس الوفد الأردني في القمة العربية الملك ورئيس وزراء إيرلندا يبحثان هاتفيا الأوضاع الخطيرة بغزة الملك وولي العهد يحضران الجلسة الرئيسية للقمة الإقليمية للمحيطات أب يحرق طفلته بالمياه الساخنة في إربد .. والأمن يحقق بعد وفاتها الأمن يحذر السائقين من الاحتيال عبر حوادث السير المفتعلة مصدر مسؤول: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة في آذار الماضي الأمانة: ترصيد غرامات ضريبة الأبنية المدفوعة والمشمولة بالعفو للعام المقبل ضبط 621 متسولًا والحاق 35 طفلا بدور رعاية وحل 73 جمعية في نيسان نصائح من الامن للأردنيين خلال فصل الصيف صحة الزرقاء: استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 40 قرشا للغرام نصف مليون طالب استفادوا من مشروع التغذية المدرسية الاعفاء من غرامة المسقفات والمعارف في عمان اصبح الكترونيا ..وقيمة الاعفاءات أكثر من 50 مليون دينار البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% مدعوون للامتحان التنافسي في المؤسسة المدنية - أسماء
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


خلايا " نصر الله " النائمة في الاردن !
16-11-2011 09:07 AM
كل الاردن -



... رفيق نصر الله اللبناني الطائفي المعروف بتقلباته السياسية وحتى الفكرية ، ومدير المركز الدولي للإعلام والدراسات في بيروت خرج بتصريح مضحك كعادته بالقول ان هناك خلايا ' لنا ' نائمة في الاردن سيتم تحريكها حال تعرضت سوريا لأي اعتداء خارجي ، وقد جاء تصريح الرجل خلال لقاء بثته محطة الدنيا الموالية للنظام السوري بعد قطيعة استمرت اكثر من خمسة سنين بين الإعلام السوري وذاك الرجل بسبب تقلب مواقفه بين الفرقاء اللبنانيين وعلى الطريقة الجنبلاطية ، لكنه لم يوضح للمحطة ماذا يقصد بكلمة لنا ! فهل يقصد فيها النظام السوري ام الايراني ام حزب الله ، والرجل لا يخفي بالمطلق ولائه للنظام السوري وحتى طلب الجنسية السورية منذ سنين ولم يستجاب له لأسباب لا نعلمها ولكنها مرتبطة بمخاوف النظام من تقلبات الرجل الذي عمل في محطات فضائية عربية كثيرا ماكانت تهاجم الوجود ' الإحتلال ' السوري في لبنان ، وبعد خروجه من تلك الفضائيات عاد ليبحث عن مصدر رزق أخر فأتجه لدعم النظام في ايران والإشادة بالحرس الثوري ومناقبه في دول الخليج وخاصة البحرين ! وكان مرشحها في الدائرة الثالثة في بيروت التي خسر فيها امام قائمة الحريري قبل اعوام لأسباب تتعلق برفض الطائفة الشيعية لمنهج وسلوك هذا الرجل وتعدد مواقفه وتناقضها بآن واحد .

رفيق نصر الله كغيره من رجال الساسة سواء في ايران اوسوريا اوحزب الله الذين رحبوا بحرارة بالثورات العربية وهللوا لها إعتقادا أنها لن تصل الى سوريا ، فأيدوا الثورة في تونس وأيدوها في مصر وقال كبيرهم ومرشدهم علي خامنئي أن هذه الثورات مباركة وهي امتداد للثورة الإيرانية ! وقال زعيمهم في المنطقة حسن نصرالله في خطابه مؤيدا الثورات في تونس ومصر أتمنى لو كنت معكم في ميدان التحرير ! حيث تغنوا بالثورات العربية التي هزمت رجال أمريكا وأوروبا في المنطقة مثل زين العبدين, وحسني مبارك حتى اذا ما وصلت الثورة الى الشعب السوري  وطالبوا بما طالب به الشعبين التونسي والمصري حتى بدأنا نسمع أصواتهم بأن هناك مؤامرة على سوريا , وأن هناك عصابات سلفية من القاعدة ومندسين وعملاء خارجيين ودول إقليمية تعمل لإسقاط النظام السوري لتمرير المخططات الامريكية والاسرائيلية التوسعية ، ووجد أتباع النظام السوري الطائفي  أنفسهم في خطر فرفعوا الشعارات  المستهلكة منذ زمن طويل وهي المؤامرة على دولة المقاومة أو الممانعة أو الحامية والحاضنة لبعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية واتهموا الشارع السوري بكل ثقافاته وتوجهاته بالعمالة تارة لأمريكا وفرنسا , وتارة لإسرائيل , واتهموا المتظاهرين والذين يهتفون بسلمية تحركهم بالمندسين , واتهموا كل مؤيدي الثورة السورية ومؤيدي مطالب الشعب السوري المحقة  بالتدخل بالشأن السوري فهددوا وتوعدوا, لا بل خرج وزير خارجية سوريا وشطب قارة بكاملها عن الخارطة ( أوروبا), وهدد كل دول تتعاون لاسقاط النظام في سوريا ، فتعرضت تركيا بسبب فتح حدودها للآجئين السوريين وإيوائهم  وتعرضت بلاد عربية أخرى كان أخرها الاردن وقطر والسعودية .

رفيق نصر الله الذي ' لا يرتبط بحسن نصر الله باي قربى 'كشف النقاب عن الدور الايراني في المنطقة خلال اللقاء وتحدث عن دور ايراني لم ينته في البحرين بعد ! وبالقدرات الايرانية الهائلة التي قد تشعل المنطقة حال تعرضت لهجوم امريكي او اسرائيلي متوقع ، على غرار التهديد السوري بإشعال المنطقة ! وكان ان اتهم و بمخيلته الواسعة وفي لقاء سابق امير قطر بالتخطيط لقتل الرئيس بشار الاسد عبر ارسال طائرتي سوخوي مدهونتان بالعلم السوري والصاق التهم بسلاح الجو السوري لتبدأ بعدها عملية قصف القيادة والجيش وتنطلق من بعدها حسب تخيلاته كتائب سنية قادمة من طرابلس لضرب حزب الله في لبنان والقضاء على التنظيم المقاوم !!

حينما نسمع لمثل هؤلاء وخاصة من يسمون أنفسهم بالمحللين السياسيين نتفاجأ بسرعة تغيير مواقفهم وتلونهم حسب المصلحة ، حيث تجد التناقض الكبير والظاهر في مواقفهم بين اليوم والأمس , بالأمس كان ما حصل في تونس ومصر هي ثورات عظيمة , واليوم لأن الثورة ضربت معاقلهم – سوريا – قالوا أنها مؤامرة من أمريكا ولا وجود لثورات في الوطن العربي , قال أحدهم : أن ما يحدث في المنطقة هو تدبير أمريكي إسرائيلي  ويذكرنا بتسمية ( الفوضى الخلاقة ) التي ذكرتها وزيرة خارجية أمريكا عام 2006م أثناء حرب لبنان .

النظام السوري ومن يدور في فلكه ومن يدعمه من الخارج وخاصة ( إيران وحزب الله ونظام المالكي في العراق ) يعتبرون أنفسهم مهددين بالتغيير – وهذا التغيير هو تغير حكم طائفي علوي شيعي مذهبي بغيض استمر في الحكم أربعة عقود مهد الطريق لطائفة  صغيرة مكنتها من التسلح والسيطرة على مفاصل مهمة في المنطقة وحمت هذا التغول بشعار المقاومة والممانعة ، فإذا ما انكشف هذا الزيف , وإذا ما أصبح هذا الفريق بخطر حتى تظافرت كل الجهود المتناثرة هنا وهناك في سوريا ولبنان والعراق وإيران وبعض تجمعات في الخليج وتمترسوا في خندق واحد للدفاع عن مفصل هام من مفاصلهم اذا ما خسروه فإنهم سيفقدوا أهم رابط جغرافي وسياسي بين تلك الحلقات الطائفية ، فلا جديد في الخطاب الطائفي الشيعي تجاه الاردن او غيره ، ولا جديد فيم تكشفه المخططات والتصريحات الرامية لزعزعة الاستقرار في الاقطار العربية لصالح المشروع التوسعي والفكري الطائفي التي تقوده ايران ومن يحالفها في المنطقة .

ان من مصلحة هذه الطائفة أن يبقى الوضع العربي على ما هو قبل الربيع الذي بدأ يأخذ المواطن العربي في  بناء ذاته على أسس  الكرامة والحرية والديمقراطية ويفتح المجال واسعا للحضارة العربية والإسلامية التي فقدها العالم منذ سقوط الخلافة الإسلامية , حيث صعدت طائفة الشيعة وخاصة الأمامية منها والمدعومة من إيران تحت شعار المظلومية والكرامة وتحرير فلسطين والتي لاقت رواجا واسعا في المحيط العربي والإسلامي بسبب هذه الشعارات التي يسعى لها كل مواطن عربي وإسلامي ، فركب في سفنهم من غرته الدعوة وابهرت عيناه وسمعه خطاباتهم الثورية ، وهم بكل أسيف لا زالوا بين ظهرانينا يؤمنون بما افرغته العقلية الطائفية بأسم العروبة والاسلام بكل دهاء وخبث من أجل ان يجدوا لهم خلايا نائمة كما يدعون في كل قطر عربي من بعض المثقفين والإعلاميين المضللين بخطاباتهم المزيفة المخادعه .


 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-11-2011 10:52 AM

شكرا لك
كلام جميل

2) تعليق بواسطة :
16-11-2011 11:46 AM

الله سبحانه وتعالى حامي البلاد من كل خبيث ، من العام 1945 وهم يتآمرون على الاردن مرورا بعام 1956 واحداث 1967 و معركة الكرامه والحشد السوري عام 1980 وما تلاها من مؤامرات .. التفاف الشعب حول القيادة وصحوة الاجهزة الامنية والجيش تقفان في وجه اي تحد . ولا يضر السحاب نباح ..

3) تعليق بواسطة :
16-11-2011 11:55 AM

بتظلك يطاوي قح قعده وباك قرواوندا

4) تعليق بواسطة :
16-11-2011 12:32 PM

نور الدين كحاله رئيس وزراء سوريا عام 1959 لرئيس الوزراء الاردني الشهيد هزاع المجالي حول خطر الشيوعيين في الاردن وإمكانية ان يدعمهم جمال عبدالناصر مع قوى أخرى لاسقاط النظام الاردني ، قال له الشهيد هزاع : اسمع يا كحاله : الاردن له قيادة وجيش ورجال ونحن بمأمن عن كل المؤامرات ولا تعتقد اننا نائمون ، ولكن ديروا بالكوا على حالكوا من انقلابات قد تقع وتلغي الوحده وتذهب انت ونظامك على يد انقلابيين يتربصون بكم هذه الايام ، فقال له كحاله : ومن اين هذه المعلومه : قال له الشهيد : اجهزتنا وقيادتنا ، فنحن أعلم بسوريا منكم ، ضحك كحاله حينها ، وقد كتب ماذكره في مذكراته من قوة حضور الاردن ورباطة جأش قيادتها .. فلا تخشو على الاردن مهما تعاظمت الخطب والتحديات

5) تعليق بواسطة :
16-11-2011 02:44 PM

لم تقاتل سوريا بعد حرب 73 الا عن طريق حروب الوكالة تارة بواسطة اللبنانيين وتارة اخرى بالفلسطينيين . وكلما ضرب الجيش السوري كان الرد السوري بالعبارة الشهيرة لوزير الخارجية السابق فاروق الشرع ( سنرد في الوقت المناسب )

النظام السوري كان دوما مثل تاجر الجملة لا يتقن العمل الا بواسطة الوكلاء ولا يستطيع العمل وحده . كان يخوض حروبه بالوكالة متحاشيا اي صدام مباشر مع العدو و مكتفيا بخطابه الاعلامي الناري ولسانه السليط البذيء موزعا شهادات الوطنية والتخوين على هواه .
لم يكن يكترث بتلك الحروب وآثارها المدمرة على لبنان وفلسطين وفي فترة ما الاردن - راجعوا تاريخ معركة السموع واسبابها ونتائجها - والتي اوقعت عشرات الالوف من الضحايا لتحسين الموقف التساومي للنظام السوري .

لكن يبدو ان النظام السوري لم يعد يجد من يحارب عنه خصوصا بعد تثبيت كتفي زعيم شبيحة العمامات السود في الضاحية الجنوبية البيروتية وايضا بعد ان اكتشف الاخوة في حماس ان اكذوبة الممانعة لم تكن في الحقيقة الا تجمع عائلي طائفي شيعي متعصب وبدأت تستعد للقفز من المركب ولذلك فان النظام في سوريا قد فقد صوابه بعد ان ادرك فقدانه جميع اوراقه الخارجية ومعرفته الاكيدة بان الجيش لن يستطيع مواجهة اي عدو خارجي بسبب تركيبة الجيش الطائفية اولا ثم بسبب تركز قوة الجبش الحقيقية في كتائب الحرس الجمهوري ثانيا وهذه الكتائب تم تشكيلها اساسا على الولاء الطائفي وليس المهنية الوظيفية وعقيدتها القتالية ليست ابدا لصد اي عدوان خارجي بل لسحق اي تمرد داخلي سواء كان مدنيا او عسكريا .

6) تعليق بواسطة :
16-11-2011 06:28 PM

وشو الصوص وشي مرقته .. رفيق نصر الله او حسن نصر الله ليسا إلا ادوات بدون عقول تحركهم العمامات السود في طهران ضد العروبة وضد السنة اينما حلوا ، احداث البحرين ومخططات الشيعة اظهرت تلك المؤامرات ، ومن الطبيعي ان يقول الرجل ان ايران لم ترفع يدها عن البحرين ولديها خلايا في الكويت والسعودية ، واما الاردن فلا خلايا لديها سوى شلة بلطجية اصحاب سوابق تم اعتقالهم وكشفوا كل تلك الحقائق وكل المتشيعين الذين ابهرهم المال وامتهنوا بيع ضمائرهم وأعراضهم خدمة للدولار والنساء في الضاحية الجنوبية ...

7) تعليق بواسطة :
16-11-2011 07:47 PM

النظام في سوريا يعرف ان الجيش بتشكيلاته الطائفية ذات الاغلبية السنية لن يتحرك خارج حدود الوطن ، وان ما تنفذه السرايا الطائفية من عمليات باسم الجيش ليس الا رساله كاذبه العالم يعرفها ان الجيش الى جانب النظام . نظام منهار مهتريء لا حول له ولا قوة إلا بالرحيل . فلا خلايا ولا كتائب . كل ذلك تهويش في تهويش

8) تعليق بواسطة :
17-11-2011 01:18 PM

من يقول لهذا الرجل امعادي لله ان الاردن قادر على احضاره الى عمان ومحاكمته بتهم الدعوة للقتل والارهاب .وذلك الغباء

9) تعليق بواسطة :
17-11-2011 06:16 PM

انا رايي ان الانسان الشيعي هو انسان غير متزن وعشوائي وعاطفي وطائفي ولكنني لا ادعو الى عصبيه او طائفيه واقول ان تترك مثل هذه التصريحات وتهمل ولا يجب التركيز عليها كي لا تكمل فرحة الامريكان واليهود كلنا كشعوب عربيه نقف وراء اي شعب يطلب كرامته ولكن لنكن بعيدين عن المغازله والمنادده بين الساسه الكبار لانهم لهم اهدافهم ولنا اهدافنا هم يصرحون وهم يردون على بعضهم ولكن لنبقى بعيدين ولا تختلط علينا الامور شكرا للكاتب المحترم

10) تعليق بواسطة :
18-11-2011 09:01 AM

مجرد تساؤل بريء:
ان كان هذا الشخص الذي استندت المقالة الى روايته متقلبا ليس له وجه واحد ولا ولاء ثابت فكيف ناخذ قوله على محمل البراءة والتصديق ونتهم الجانب السوري او الايراني بما لم يثبت عليهم ولماذا لا يكون هذا الشخص مدفوعا من القوى المعارضه لسوريا وايران وحزب الله لكي يثير الشعب الاردني ويجنده ضد سوريا ؟

11) تعليق بواسطة :
18-11-2011 11:05 AM

كنت وانا صغير اعرف فلسطينين شاركو في حرب الجولان ومنهم من قطعت ارجله وكانو يقولون ان من قطع رجليه هم الجيش السوري وليس الاسرائيلي وان السورين كانو يقدمون الفدائين الفلسطينين والعرب في الواجه الاماميه للحرب في الجولان ويكون الجيش السوري في الخلف وحينما يتقدم الفدائين المجاهدين ويتفوقوا على اليهود بحكم انهم على القمه واليهود في مكان منخفض ومكشوفون للمجاهدين فبحالة تقدم المجاهدين الفلسطينين والعرب يقوم الجيش السوري بأوامر من الارانب بخيانة المجاهدين وضربهم من الخلف ويقوم اليهود بالتقدم واحتلال الجولان وهذا ماكان يحصل من السورين العلوين والشيعه

12) تعليق بواسطة :
18-11-2011 11:44 AM

السوريون هم أول من يدقون طبول الحروب وآخر من يشاركون فيها.

13) تعليق بواسطة :
18-11-2011 12:22 PM

اخر صيحات الرجل انه طلب من الجيش السوري الدخول الى حمص ب 100 الف عسكري ومئات الدبابات لمواجهة الثوره , وقال حتى لو خسر السوريون 50 الف مقابل بقاء النظام فذلك أمر عادي ، لأن روسيا خسرت 20 مليون روسي في حربها للحفاظ على روسيا الاشتراكية ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012