الله سبحانه وتعالى حامي البلاد من كل خبيث ، من العام 1945 وهم يتآمرون على الاردن مرورا بعام 1956 واحداث 1967 و معركة الكرامه والحشد السوري عام 1980 وما تلاها من مؤامرات .. التفاف الشعب حول القيادة وصحوة الاجهزة الامنية والجيش تقفان في وجه اي تحد . ولا يضر السحاب نباح ..
بتظلك يطاوي قح قعده وباك قرواوندا
نور الدين كحاله رئيس وزراء سوريا عام 1959 لرئيس الوزراء الاردني الشهيد هزاع المجالي حول خطر الشيوعيين في الاردن وإمكانية ان يدعمهم جمال عبدالناصر مع قوى أخرى لاسقاط النظام الاردني ، قال له الشهيد هزاع : اسمع يا كحاله : الاردن له قيادة وجيش ورجال ونحن بمأمن عن كل المؤامرات ولا تعتقد اننا نائمون ، ولكن ديروا بالكوا على حالكوا من انقلابات قد تقع وتلغي الوحده وتذهب انت ونظامك على يد انقلابيين يتربصون بكم هذه الايام ، فقال له كحاله : ومن اين هذه المعلومه : قال له الشهيد : اجهزتنا وقيادتنا ، فنحن أعلم بسوريا منكم ، ضحك كحاله حينها ، وقد كتب ماذكره في مذكراته من قوة حضور الاردن ورباطة جأش قيادتها .. فلا تخشو على الاردن مهما تعاظمت الخطب والتحديات
لم تقاتل سوريا بعد حرب 73 الا عن طريق حروب الوكالة تارة بواسطة اللبنانيين وتارة اخرى بالفلسطينيين . وكلما ضرب الجيش السوري كان الرد السوري بالعبارة الشهيرة لوزير الخارجية السابق فاروق الشرع ( سنرد في الوقت المناسب )
النظام السوري كان دوما مثل تاجر الجملة لا يتقن العمل الا بواسطة الوكلاء ولا يستطيع العمل وحده . كان يخوض حروبه بالوكالة متحاشيا اي صدام مباشر مع العدو و مكتفيا بخطابه الاعلامي الناري ولسانه السليط البذيء موزعا شهادات الوطنية والتخوين على هواه .
لم يكن يكترث بتلك الحروب وآثارها المدمرة على لبنان وفلسطين وفي فترة ما الاردن - راجعوا تاريخ معركة السموع واسبابها ونتائجها - والتي اوقعت عشرات الالوف من الضحايا لتحسين الموقف التساومي للنظام السوري .
لكن يبدو ان النظام السوري لم يعد يجد من يحارب عنه خصوصا بعد تثبيت كتفي زعيم شبيحة العمامات السود في الضاحية الجنوبية البيروتية وايضا بعد ان اكتشف الاخوة في حماس ان اكذوبة الممانعة لم تكن في الحقيقة الا تجمع عائلي طائفي شيعي متعصب وبدأت تستعد للقفز من المركب ولذلك فان النظام في سوريا قد فقد صوابه بعد ان ادرك فقدانه جميع اوراقه الخارجية ومعرفته الاكيدة بان الجيش لن يستطيع مواجهة اي عدو خارجي بسبب تركيبة الجيش الطائفية اولا ثم بسبب تركز قوة الجبش الحقيقية في كتائب الحرس الجمهوري ثانيا وهذه الكتائب تم تشكيلها اساسا على الولاء الطائفي وليس المهنية الوظيفية وعقيدتها القتالية ليست ابدا لصد اي عدوان خارجي بل لسحق اي تمرد داخلي سواء كان مدنيا او عسكريا .
وشو الصوص وشي مرقته .. رفيق نصر الله او حسن نصر الله ليسا إلا ادوات بدون عقول تحركهم العمامات السود في طهران ضد العروبة وضد السنة اينما حلوا ، احداث البحرين ومخططات الشيعة اظهرت تلك المؤامرات ، ومن الطبيعي ان يقول الرجل ان ايران لم ترفع يدها عن البحرين ولديها خلايا في الكويت والسعودية ، واما الاردن فلا خلايا لديها سوى شلة بلطجية اصحاب سوابق تم اعتقالهم وكشفوا كل تلك الحقائق وكل المتشيعين الذين ابهرهم المال وامتهنوا بيع ضمائرهم وأعراضهم خدمة للدولار والنساء في الضاحية الجنوبية ...
النظام في سوريا يعرف ان الجيش بتشكيلاته الطائفية ذات الاغلبية السنية لن يتحرك خارج حدود الوطن ، وان ما تنفذه السرايا الطائفية من عمليات باسم الجيش ليس الا رساله كاذبه العالم يعرفها ان الجيش الى جانب النظام . نظام منهار مهتريء لا حول له ولا قوة إلا بالرحيل . فلا خلايا ولا كتائب . كل ذلك تهويش في تهويش
من يقول لهذا الرجل امعادي لله ان الاردن قادر على احضاره الى عمان ومحاكمته بتهم الدعوة للقتل والارهاب .وذلك الغباء
انا رايي ان الانسان الشيعي هو انسان غير متزن وعشوائي وعاطفي وطائفي ولكنني لا ادعو الى عصبيه او طائفيه واقول ان تترك مثل هذه التصريحات وتهمل ولا يجب التركيز عليها كي لا تكمل فرحة الامريكان واليهود كلنا كشعوب عربيه نقف وراء اي شعب يطلب كرامته ولكن لنكن بعيدين عن المغازله والمنادده بين الساسه الكبار لانهم لهم اهدافهم ولنا اهدافنا هم يصرحون وهم يردون على بعضهم ولكن لنبقى بعيدين ولا تختلط علينا الامور شكرا للكاتب المحترم
مجرد تساؤل بريء:
ان كان هذا الشخص الذي استندت المقالة الى روايته متقلبا ليس له وجه واحد ولا ولاء ثابت فكيف ناخذ قوله على محمل البراءة والتصديق ونتهم الجانب السوري او الايراني بما لم يثبت عليهم ولماذا لا يكون هذا الشخص مدفوعا من القوى المعارضه لسوريا وايران وحزب الله لكي يثير الشعب الاردني ويجنده ضد سوريا ؟
كنت وانا صغير اعرف فلسطينين شاركو في حرب الجولان ومنهم من قطعت ارجله وكانو يقولون ان من قطع رجليه هم الجيش السوري وليس الاسرائيلي وان السورين كانو يقدمون الفدائين الفلسطينين والعرب في الواجه الاماميه للحرب في الجولان ويكون الجيش السوري في الخلف وحينما يتقدم الفدائين المجاهدين ويتفوقوا على اليهود بحكم انهم على القمه واليهود في مكان منخفض ومكشوفون للمجاهدين فبحالة تقدم المجاهدين الفلسطينين والعرب يقوم الجيش السوري بأوامر من الارانب بخيانة المجاهدين وضربهم من الخلف ويقوم اليهود بالتقدم واحتلال الجولان وهذا ماكان يحصل من السورين العلوين والشيعه
السوريون هم أول من يدقون طبول الحروب وآخر من يشاركون فيها.
اخر صيحات الرجل انه طلب من الجيش السوري الدخول الى حمص ب 100 الف عسكري ومئات الدبابات لمواجهة الثوره , وقال حتى لو خسر السوريون 50 الف مقابل بقاء النظام فذلك أمر عادي ، لأن روسيا خسرت 20 مليون روسي في حربها للحفاظ على روسيا الاشتراكية ...