أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
خبراء مصريون يعلقون على تصريح سيناتور أمريكي دعا لضرب غزة بقنبلة نووية:اعتراف بهزيمة إسرائيل الصفدي يبحث أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات مع وزير خارجية سوريا مستشفى المفرق الحكومي يستحدث خدمة حجز مواعيد العيادات عبر الواتساب حملة لإزالة الاعتداءات على الطرق والأرصفة بلواء بني عبيد ألمانيا تتعهد بـ 25 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين بالأردن ولي العهد يزور قرية أورنج الرقمية في العقبة ويطلع على مرافقها - صور إصابة أردنية باعتداء على مركبة للأمم المتحدة جنوبي غزة .. والخارجية تدين الجمارك: إحباط تهريب (1100) لتر جوس سجائر إلكترونية عبر حدود العمري إطلاق مشروع تدريب وتأهيل 300 خريج جامعي في الطفيلة مستوطنون يهاجمون شاحنات إغاثة متجهة إلى غزة الملك يطلع على خطط المرحلة الثانية لتوسعة مشروع العبدلي ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35091 شهيدا و78827 إصابة الداخلية والعمل: تصويب اوضاع الاجانب والعمالة الوافدة وإلا إبعادهم خارج البلاد 3 إصابات بمشاجرة عنيفة في حي نزال ارتفاع معدل التضخم في الاردن بنسبة 1.61% خلال نيسان
بحث
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024


منتخبنا الوطني يواجه أقوياء آسيا ولا بد من اعداد العدة
16-11-2011 10:00 PM
كل الاردن -



 

صحيح ان التصنيف الدولي للفرق العشرة التي ستخوض الدور الحاسم من تصفيات اسيا المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014 مهم لغايات القرعة التي ستمنح بعض الفرق افضلية عن غيرها , لكن الاكثر صحة ان الفرق العشرة التي ستشارك في هذا الدور كلهم اقوياء وحظوظهم في التأهل الى المونديال البرازيلي متساوية على الرغم من وجود بعض الفوارق الفنية لبعضها على الاخر.
نقول هذا الكلام بعد ان كثر الحديث مؤخرا في ساحتنا الكروية عن اهمية التصنيف الدولي في تحديد مسار المنتخب في المنافسة على بطاقات التأهل الاربعة الى المونديال فربط الكثير من نقاد اللعبة وحتى الجهاز الفني طريق المنافسة بموقعنا في التصنيف الدولي وكأن التصنيف الذي يصدر عن الاتحاد الدولي(الفيفا) مع نهاية كل شهر هو الذي سيمنحنا جواز السفر الى البرازيل.
ربما يخدمنا التصنيف الدولي في القرعة لكنه مع ذلك يبقى حبرا على ورق اذا لم يكن منتخبنا الوطني في قمة جاهزيته الفنية والبدنية والنفسية والذهنية لخوض هذا الدور, فمن وجهة نظر منطقية فان مواجهة اضعف الفرق المتأهلة الى هذا الدور توزاي مواجهة اقواها فالكل يحمل نفس الطموح وبالتالي فلا وجود للضعفاء في هذا الدور فالكل يملك نفس مساحة الحلم المونديالي , وعليه فان القول ان التصنيف سيفيدنا كثيرا في مسألة التأهل ما هي الا مجرد حديث للاستهلاك المحلي, فنحن لم نسمع المدير الفني للمنتخب العراقي زيكو يتطرق بأي شكل من الاشكال للتصنيف الدولي في حديثه للصحافة العراقية او للبرامج التلفزيونية لادراكه التام بخبرته الكبيرة وهو الذي كان في يوم من الايام خليفة اسطورة الكرة بيليه في الملاعب ان مسألة التصنيف في مثل هذه التصفيات لا تقدم ولا تؤخر في تحديد الاقوى والافضل في التصفيات.


لا مكان للضعفاء
نقدر كل من تحدث عن اهمية التصنيف الدولي في قرعة الدور المقبل ولكن من يقول ان الدور المقبل سيضم ايا من الضعفاء, فكل الفرق المتأهلة تتمتع بذات الحظوظ والفرص في المنافسة وكلها ستحظى بفترات اعداد مثالية وبدعم رسمي وشعبي على اعلى مستوى كرمى لعيون الحلم المونديالي.
هذه الحقيقة لا تخالف المنطق وبالتالي فالاسماء التي ستضمها المجموعتان في الدور المقبل اسماء رنانة ولها ثقلها ووزنها في الكرة الاسيوية فلا خلاف ان اليابان واستراليا وايران واوزبكستان والعراق هي الفرق صاحبة التاريخ العريق في ميادين المنافسة الاسيوية وهي الفرق الاكثر تحديثا وتجديدا, وتواجدها في الاحداث والمناسبات الكروية الكبيرة امر روتيني.
ولا خلاف ان منتخبات مثل لبنان وعمان وقطرالتي اكدت جدارتها في المنافسة على قمة مجموعاتها بعروضها القوية في الدور الثالث الكويت والسعودية وكوريا الجنوبية بكل ما تتمتع به من كفاءات فنية عالية والمرشحة للانضمام الى هذا الركب في الدور الحاسم تحظى بذات التقدير بل انها ربما تكون اكثر خطورة وقوة من الفرق التي ذكرناها آنفا.
وبالطبع لسنا الوحيدين الذين ينتظرون صدور تصنيف الفيفا للأشهر المقبلة فبقية الفرق المتأهلة ستعيش حالة الانتظار نفسها الا ان الفارق بيننا وبينها اننا اصبحنا نتحدث عن التصنيف منذ الان وكأننا نخشى مواجهة اي من المنتخبات المتأخرة علما ان منتخبنا الوطني بات يشكل الرقم الصعب في معادلة المنافسة الاسيوية ان كان في امم آسيا او في تصفيات المونديال.


درس عراقي مفيد
ولا شك ان خسارة منتخبنا امام العراق امس الاول آلمت الجمهور كثيرا على اعتبار انها جاءت بعد ايام قليلة من احتفالها بالفوز بالبطاقة الاولى للدور المقبل, لكنها في المقابل كانت درسا مفيدا ستكون انعكاساته ايجابية ان شاء الله على مسيرة المنتخب في المرحلة المقبلة.
الخسارة القاسية ستجعل الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الكابتن عدنان حمد يعيد حساباته من جديد قبل الشروع في اعداد البرنامج الاعدادي للمرحلة المقبلة, فالخسارة امام العراق وهو ليس احد اقوياء اسيا تعني اننا سنواجه مواقف عصيبة في الدور المقبل وبالتالي لا بد من التحضير للمرحلة المقبلة بصورة جيدة تضمن للفريق الا يعيش نفس المعاناة التي عاشها ليلة امس الاول.
الخسارة عرف من اعراف كرة القدم وما من فريق الا تجرع حسرة الخسارة الا ان الفرق الكبيرة هي التي تعرف كيف تنهض من كبوتها وتعود سريعا الى طريق الانتصارات, ونتمنى ان يجد منتخبنا في الخسارة العراقية درسا بليغا من اجل العودة بقوة الى المسار الصحيح, فالخسارة طبيعية امام منافس قوي والاهم ان نتعلم كيف نقف بصلابة اكبر للمشوار المقبل.
العراق منتخب قوي والخسارة امامه لا تعيبنا فقد سبق وان تغلبنا عليه في عقر داره وبين جماهيره ويجب ان ندرك جيدا اننا سنواجه فرقا اقوى من العراق في الدور الحاسم ولا بد ان نأخذ كافة الاحتياطات من اجل مواجهتا على النحو الامثل فهذه الفرصة ربما لن تتكرر مستقبلا.. فالى الامام يا نشامى منتخبنا الوطني.

(العرب اليوم)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012