أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الحكومة: 1308 مشاريع بأكثر من 400 مليون دينار بجرش أورنج الأردن تقدم دورات مجانية بالشراكة مع كورسيرا لدعم مسيرة التعلم الرقمية للشباب النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء 213 يوما للحرب .. استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 8 أطفال إثر استهداف 11 منزلا في رفح استقرار أسعار الذهب لليوم الثالث على التوالي تدهور تريلا بعد محطة سهل الدبة باتجاه المفرق الخصاونة يتفقد سير عمل مشروع حافلات التردد السريع عمان -الزرقاء فريق وزاري يعقد لقاء تواصليا مع ابناء جرش السير تتعامل مع نحو 15 حادثا منذ الصباح بسبب الانزالاقات وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي - اسماء اجواء باردة نسبياً في اغلب المناطق وسط أمطار في شمال ووسط المملكة وفيات الاثنين 6-5-2024 السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


هيبة الدولة !

بقلم : امجد السنيد
14-09-2018 02:21 PM

كثر الحديث عن هيبة الدولة منذ تداعيات الزلزال السياسي الذي أصاب المنطقة العربية وخاصة بنيان الدول العربية وهو ما اصطلح على تسميته الربيع
العربي .

هيبة الدولة ببساطة هي بسيادة القانون والإيمان المطلق بالعدالة التوزيعية في الحقوق والواجبات بين الحاكم والمحكوم .

وأحتكاماً إلى هذه القاعدة فإن هيبة الدولة لدينا أصبحت امراً غير ملموس ومحسوس حيث تم نحت هذا المصطلح فقط للترويج الإعلامي وتجنب حالة الغضب والإحتقان لدى المواطن كلما اقتضت الحاجة إلى ذلك .

مسيرة الدولة ومنذ الربيع العربي في تراجع مستمر على كافة الصعد حيث تفشي افة الفساد وتنمر المسؤول على المواطن في هضم وقضم حقوقه وتراجع منسوب الخدمات المقدمة بل احياناً وصلت إلى مستوى الحضيض في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية على وجه العموم .

ولعل ما نشاهده يوميا من حوادث الاستقواء على الموظف العام ورجال الأجهزة الأمنية وتفشي وباء المخدرات واقتحام المؤسسات العامة وإخراج مسؤوليها عنوة شواهد حية على هذا التدهور وضعف المنظومة القانونية والجزائية والمرض الذي أصاب جسم وبنيان الدولة .

الدولة تعرضت إلى حملة غير مسبوقة من مستغلي القانون والتشريعات تمثلت في بيع مقدرات الدولة من أراض ومؤسسات اقتصادية بناها الاردنيون بكدهم وتعبهم كانت تشكل روافد مجزية لخزينة الدولة حتى وصلنا إلى حالة الإفلاس عبر السطو وتشليح المواطن راتبه وقوت يومه .
ومما زاد الطين بلة أن التصريحات الرسمية يشوبها في كثير من الأحيان عدم المصداقية والضحك على ذقون الناس مما رسخ فكرة عند المواطن أن الدولة محكومة من قبل اناس هدفهم فقط الإثراء غير المشروع على حساب سحق الناس وربما بيع المزيد من مقدرات الوطن .

اللعبة أصبحت مكشوفة وخيوطها باتت واضحة والشعب لم يعد ينطلي عليه تزييف الحقائق والواقع وقادر على التأشير على مكامن ومواطن الخلل ومرمى الفساد والفاسدين لم يعد بعيداً عنهم بعد أن تولدت لديه الحقائق الثابتة على الممارسات غير الناضجة للمطبخ الرسمي .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-09-2018 06:36 PM

يجب ان تكون هناك عقوبات رادعة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012