أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
حملة لإزالة الاعتداءات على الأرصفة في إربد استكمال مشروع صرف صحي أم النعاج خلال شهرين لا أردنيين بين الضحايا والمفقودين بفيضانات البرازيل مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم - أسماء بوابات إلكترونية في المطارات والمنافذ الحدودية قبل نهاية 2024 الأردن ومصر يحذران من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية مكافحة الفساد: ارتفاع حجم استرداد الأموال العامة المنهوبة تنظيم الاتصالات: التشويش على الأردن تراجع بشكل كبير أهم فعاليات أورنج لشهر نيسان – فيديو "البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا مستقلة الانتخاب تعلن بدء مهام لجان الانتخاب بأداء القسم الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية قرارات مجلس الوزراء- تفاصيل القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية - صور
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


تفكك اسرائيل والحل العادل ..... بقلم : أ . د . عبدالرحمن التميمي

بقلم : أ . د . عبدالرحمن التميمي
22-07-2019 10:19 PM

اسرائيل حاليا تعد دولة مارقة تأسست على العدوان والاحتلال والجريمة بدعم عسكري اقتصادي غربي ، وعناصر التفكك فيها أكبر من عوامل البقاء ، فهي تحتوي على مجموعات بشرية غير متجانسة ، عرقيا ودينيا واجتماعياً واقتصاديا ، جاءت مهاجرة من كل أقطار الأرض.

وتدرك اسرائيل جيدا ان هذه الأرض ليست ديارها مهما ملكت من القوة وزورت التاريخ، وأنها جسم غريب مرفوض ولن تعمّر في هذا المحيط الشعبي الرافض لوجودها كدولة معتدية.

والعامل الآخر هو اعتمادها الكلي على حماية ودعم الغرب، عسكريا واقتصاديا، واجتماعياً ، إذ بدأ التململ والتذمر من سطوة اليهود ونفوذهم وابتزازهم السياسي والإقتصادي للغرب ، وهم أقلية مقامرة، فبدأت هذه الشعوب الحرة تدرك أن اسرائيل قد سمّمت علاقاتهم مع العالم الإسلامي بدون مبرر ، وأنها حمل زائد، وكل ما يحفظ تماسكها هو شيء من القانون العنصري الذي يميز بين اليهود الشرقيين واليهود الغربيين والدروز والعرب، وهذا يعزز الرفض العالمي لوجودها كدولة مارقة لكل القوانين الدولية .

كما أن استمرار مقاومة أهل فلسطين وتمسكهم بحقهم في الحياة على أرضهم التي طردوا منها في غفلة من الزمن بدعم أشقائهم ، سيزيد من قناعة اليهود بأن هذه الأرض ليست بأرض مقام ، فإذا فرّط جيل لن يفرّط الجيل الذي يليه ولو استمر الصراع ألف عام !!!!.

أما الخطر الأكبر فهو شعور الإسرائيليين بالخوف الدائم من صاحب الأرض الذي بدأت تزداد قوته لأنه سيطرق الباب في وقت قريب يريد بيته ومزرعته وأرضه ومسجده وكنيسته التي أخرج منها، ولذلك بدأت الهجرة المعاكسة لليهود بازدياد خوفا من اليوم الموعود !!!!

تقسيم فلسطين وحل الدولتين فيه بذور صراع كامن متجدد متفجر ، أما الحل الدائم والعادل ، باعتقادي الشخصي الذي ستقبل به الأجيال القادمة ، هو أن يسعى حكماء اليهود والعرب وعقلاؤهم بإقامة دولة فلسطين على كل أرض فلسطين التاريخية للمسلمين والمسيحيين واليهود والدروز والسماح لليهود العرب بالإقامة فيها كمواطنين متساوين مع حرية العبادة والمواطنة الكاملة للجميع بدون تمييز ، مع السماح بالعودة الى الأماكن التي جاءوا منها لمن يرغب منهم في ذلك، لأنهم عاشوا معنا سابقا في تآخٍ تام خلال قرون عدة كأطباء ووزراءوكتاب ومستشارين ومفكرين وأصحاب مهن راقية ونخبة محترمة في مصر والمغرب وتونس والجزائر والعراق واليمن وسوريا والسودان .

هذه نصيحة للقادة العرب وأهل فلسطين وقادة اليهود بأن يجربوا هذا الطرح وسيجدون تجاوبا دوليا من معظم شعوب الأرض.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-07-2019 04:39 PM

استاذنا العزيز مقال طال انتظاره

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012