أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


المفروض كان التهدئة واستيعاب الأمور بالحكمة

بقلم : جلال غنيمات
06-09-2019 07:27 PM

بِسْم الله الرحمن الرحيم:
عودة الى الأحداث الاخيرة التي حدثت والتي كان من المفروض الا تتطور وانما يتم تهدأتها واستيعاب الأمور بقليل من الحكمة والتروي وامتصاص غضب الشارع.
اقول انني مع أنصاف المعلمين وإعطائهم حقوقهم لانهم هم الذين تقع على عاتقهم بناء الوطن من خلال تربية جيل صالح.
فكيف بالله عليكم أربي جيلا وأنشىء لبنة صالحة ازجها في ميادين العمل او للجامعات او للسوق وكيف ابني جيلا وانا محطم من الداخل ..كيف أبث الحماس وألقوة فيهم لمواجهة المستقبل وانا مهزوم في بيتي وامام أولادي ولا استطيع تلبية حاجاتهم الأساسية.
في بلدي الدينار الأردني الذي كان قبل ثلاثين سنة يساوي ثلاثة دولارات ويعني زيادته على الراتب الشيء الكثير اما كان بإمكان دولة رئيس الوزراء ان يخرج بنفسه للمتظاهرين ويعطيهم جرعة من آلامل يمتص غضبهم بقوله انا معكم والحياة أصبحت صعبة والمدخولات لا تفي بحاحاجتكم لكنها بلدنا بحاجة لكم انتم الأمناء على أطفالنا وسيتم تلبية طلباتكم على سنتين او ثلاث .
أليس هذا كاف لامتصاص غضب الناس ام الغاز والماء والعصي يا معالي وزير الداخلية هي التي تحل المشكلة الا تأخذ ونحن في بلد الهاشميين قليلاً من صبرهم الا تتذكر احداث معان وكان المغفور له في لندن قطع زيارته وعاد وهدأ روع الناس حملوه على أكتافهم وهم يهتفون بحياته.
هذا جانب الجانب الآخر هي بلدنا وأمناالاردن وحبها في دمنا يجري في عروقنا لن نستطيع العيش الا فيها سنموت فيها.. انا لست مع التخريب وتعطيل الشوارع والمدارس والمحلات .
أيها الاخوة أليس أيضاً الجندي من أولى الناس بالرعاية وهو على الحدود والثغور تلفح وجهه الشمس القابض على الزناد حتى ينام المعلم والطبيب والمواطن ولا يرى أولاده الا في الأسبوع مرة يهرب من متطلباتهم لان شرف الجندية وكرامته وكبرياءه تمنعه من التأوه او من التذمر اتقوا الله بجنودنا
يسعد مساكم.

عميد ركن متقاعد جلال غنيمات

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012