أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


مسيرة إنسان قائد
31-01-2012 08:05 AM
كل الاردن -

 alt

       الدكتور خالد ذنيبات
    في الثلاثين من كانون الثاني عام 1962 ، زف إلينا جلالة الملك المغفور له بإذن الله نبأَ مولد ابنه جلالة الملك عبدا لله الثاني تيمناً بالجد المؤسس وارثاً للرسالة وحاملاً للراية.   لقد ضاء  في سما وطني نوركم البهي، الذي سطع و غطى ومزج الأفراح في فرحة مولد  ملك إنسان اقتبس الحنكة والقيادة من والد قل نظيره في العالم أجمع.  
    أراد الحسين –رحمه الله- لهذا الشبل أن ينشأ في مصنع الرجال جندي من جنود الجيش العربي الذي أراده المغفور له بإذن الله جيش كل العرب يدافع عن حماهم ويهبهم الحماية والأمان. تدرج الملك المعزز عبد الله الثاني   في صفوف الجيش العربي مستفيداً من خبرات إخوته في  السلاح إلى أن وصل إلى قائدٍ للعمليات الخاصة الملكية .  امتلك الإرادة والإدارة فحقق السيادة والريادية ، فهنيئاً لنا به قائداً ومعلماً ورائداً ودليلا.
  سيدي عبد الله وانتم من آل البيت الأخيار الغر الميامين أهل السيادة والريادية لم تغمض عينك يوماً قبل أن تطمئن على حال البلاد والعباد، فأنت الكريم المتسامح الغض اللين الشديد في وجه الظلم المنصف للحق كافل اليتامى ومعين الفقراء ونصير المظلومين.
 يا من حرصت أن تربي أبناءك وأشقاءك في كنفك فاستقوا منك الخير والتواضع والمحبة ومكارم الأخلاق الهاشمية النبيلة ومبادئ الثورة العربية الكبرى وحرصت أن يكون لكل أبنائك شان من شؤون الحياة اليومية.
 سيدي الملك المعظم والتاريخ يسطر وينبض بنضالك من أجل الوطن فأنتم السباقون بالخير وأنتم من  بنى علاقات دولية ومفاوضات محققين السلام والعدالة وصناعة القرارات السليمة.  وتواصل طريق الخير  والبناء والعطاء بكل اقتدار ، سعة في الأفق والحنكة والتعامل مع الأحداث الإقليمية والدولية حتى أصبح  الأردن محط إعجاب وتقدير دول العالم نظراً لإصراركم على الانجاز وتأمين الحياة الكريمة للشعب الأردني.
   لقد تفاءل بكم الشعب منذ اللحظات الأولى لاستلامه السلطات الدستورية  عندما وقف أمام صورة الراحل العظيم ولسان حاله يقول: ها أنا استلمت الراية- راية الهاشميين- التي ما سقطت ولن تسقط في يوم من الأيام وها أنا سأمتطي صهوة جواد بني هاشم ما كبا ولن يكبو ما حيينا.
  وللملك المعزز العديد من المكارم التي أغدق بها على أبناء شعبه من أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والنقابيين والمعلمين والعديد من الشرائح الاجتماعية الأخرى بحيث باتت مكارمه حفظه الله عنواناً واضحاً لمحبته لأبناء شعبه إلا أن هذه المكارم  لن تنتهي في ضوء عطاءاته الموصولة وعطفه على مختلف أبناء الشعب وخاصة المحتاجين منهم.
   إنّ المكارم الملكية قلائد فخر واعتزاز تبعث في النفوس الفرح والسرور وتعزيز الانتماء والولاء لجلالة الملك وتجعل المواطن يفاخر بمليكه كل الدنيا، إن الملك يواصل الليل بالنهار في سبيل رفعة الأردن وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين الأردنيين على اختلاف مشاربهم، هي إضافة سخية وغيض من فيض لبناء الوطن وتعتبر وسام فخر وسعادة واعتزاز  على رؤوس الأردنيين.
  ومنذ تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية بعد ظهر يوم السابع من شباط عام 1999 وأصبح بذلك الملك الرابع للمملكة الأردنية الهاشمية اهتم جلالته ومنذ اللحظة الأولى لتوليه سلطاته الدستورية بالتواصل مع أبناء شعبه في كل أرجاء  الوطن وبدأ بزيارة المواقع في البادية والريف والقرى والمخيمات والمدن، وكثيراً ما عمد  جلالته إلى زيارة تلك المواقع وغيرها من المؤسسات متخفيا ً ليطلع بنفسه على واقع الحال دون أي تزييف أو تزيين، وأصبحت زيارات جلالته تحفزهم على مواصلة عملهم بإتقان وإخلاص ويتعلمون منه معنى التواضع والإصرار على سرعة الانجاز وإتقانه.  وأضاف لبنات إلى مداميك البناء عضلات السواعد التي حملت معاول الانجاز التي استنفرها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين منذ تسلمه لسلطاته الدستورية تنفيذاً لوعد جلالته :
" لن يتعثر الأردن وأنا موجود".
لقد كانت حياة جلالته أروع تجسيد لأنبل القيم والمبادئ التي ولدت على أرضنا العربية، جمع جلالته الصفات التي تصنع الملك العظيم . لذا فإن من يتحدث عن شخصية جلالته يحتار من اي الجوانب يتناولها ، فهي شخصية غنية بآفاقها الرحبة وخصوبتها النادرة وملكته الفذة، حيث بايعه الأردنيون من شتى المنابت والأصول ملكاً عل المملكة الأردنية الهاشمية .
kdneibat@yahoo.com
                       
   
 

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-01-2012 08:54 AM

كل الشكر والتقدير لصاحب القلم الذي خط هذه المقالة والتي تعبر في مضمونها عن غريزة الولاء للقائد المفدى والانتماء للوطن العزيز بوركت سيدي صاحب المقالة وبوركت جهودكم المثمرة بالسير على نهج قائدنا للنهوض برفعة وطننا الغالي ، فستبقى الكل وأبقى الجزء وستبقى الأردن أولا.

فكل عام والقائد بألف خير.

2) تعليق بواسطة :
31-01-2012 09:03 AM

اسعدني كثيرا ما قرأت في هذه المقالةوأحب أن أقول لسيد البلاد كل عام وأنتم بخير دمت للأردن ولشعبه قائدا عربيا هاشميا.

3) تعليق بواسطة :
31-01-2012 10:16 AM

للملك أقول : وصلت أياديك الندية كل بيت وصلت وقد عمت عطاياك الأنام
كل ما في الكون أمسى شاعرا يا حبيب الشعب يا رمز السلام
كل ما في الكون يدعو للمليك كل ما في الكون يهديه السلام

4) تعليق بواسطة :
31-01-2012 04:39 PM

الأخ الدكتور خالد لقد أعادتني مقالتك هذه الى أيام الجامعة حينما كنا نرفع صوت التلفاز على الأغاني الوطنية وكم كنت أرى في وجهك شعورا بالعز عندما تكون الأغاني في القيادة الهاشمية وكنت أراك في شبابك الباكر وأنت لا زلت في شبابك للآن وأنا معك كنت أراك محبا معتزا بالأردن والقيادة الحكيمة ومقالتك هذه كنت قرأتها في وجهك قبل ربع قرن حينما كنا في الجامعة .عاش عبدالله الثاني المعظم مظفرا وحمى الله الأردن وكل الاحترام لشخصكم الكريم أخي

5) تعليق بواسطة :
01-02-2012 06:10 AM

بحبك يا سيدي وبحب كاتب المقالة

6) تعليق بواسطة :
02-02-2012 11:45 AM

تحية فخر واحترام وتقدير لكل من خط حرفا معتزا به بوطنه وأرضه ومليكه.

وكل عام وسيد البلاد وصقر العرب بألف خير وأمن وسلام ورفع همة وعزم وثبات .

وكل عام ونحن معه وبه ماضون....!

7) تعليق بواسطة :
03-02-2012 12:57 PM

كل عام وسيدنا جلالة الملك بخير
شاكراً لكاتب المقال

8) تعليق بواسطة :
07-02-2012 09:43 AM

هذه المقالة تصلح لعيد ميلاد القائد وتسلم سلطاته الدستورية ويو رحيل الحسين طيب الله ثراه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012