مقال حضرتكم ينم عن موقف سطحي متحيز يفتفد لاي نظره مستقله وموضوعيه لواقع الحراك الشعبي الاردني , و مضمون مقالكم اعاد لذاكرتي دواوين جرير والاخطل والمتنبي في مجالس الامويين. السيد الكريم اوافلكم بان مطالب الاغلبيه العضمى من الاردنيين متعدده ومتنوعه وقوائمها طويله, ولكن اخالفكم الرأي في انها لاتنتهي.مطالب الاصلاح الاداري, المالي , الاقتصادي و السياسي انعكاس لواقع موضوعي عانته وتعانيه كل قطعات اامجتمع الاردني في كل صوب, في قوتهم , وعملهم ومسكنهم وصحتهم وتعليم ابناءهم وووو, سياسات الخصخصه وماادت اليه من تبذير وفقدان الدوله لمقدراتها, ارتفاع عجز الميزانيه الى مستويات فلكيه, ملفات وقضايا الفساد , فشل الاداء في انجاز المشاريع الحكوميه ونفقات ذلك , التخبط وعدم الوضوح امام القضابا المصريه للاردن كدوله ووطن وشعب , طموحات الاردنيون بنظام سياسي يضمن حريات وحوق المواطن ومشاركته في مسؤوليات بناء واصلاح وحماية الوطن
كل هذه القضايا مجتمعه تمثل عبئا , مواجهته تستلزم حشد ومشاركة كل الاردنيون. تباكيكم على معانات رأس الدوله من ثقل ظل الاردنيين و ومبالغتهم في المطالبه بحقوقهم تثير الاستغراب. مطالب الحراك الشعبي تزداد يوما عن يوم لسبب اساسي , وهو محدودية وضآلة انجازات الحكومات ( عشرة حكومات وباكثر من ثلاثين وزيرا)المتعاقبه في الرد على متطلبات الشارع, واحساس المواطن بهدم جدية الحكومه في وضع الامور في نصابها , وانصاف عامة الناس بيلبة مطالهم بمحاكمة الفسلد واامفسدين, استعادة اموال وممتلكات الدوله المنهوبه , اصلاح الاقتصاد الوطني وتعميم وتأمين الحد اىدنى من سبل العيش, جدولة اولويات الانفاق الحكومي حسب حاجات وامكانات الدوله , رفع مستوى الاداء الحكومي في خدمة المواطن ,
حاجات وامكانات الدوله , رفع مستوى الاداء الحكومي في خدمة المواطن , استعادة العمل بالدستور وفتح الباب لمارسةالشعب لحقوق السياسيه , انتخابات نزيه, سطات دستوريه حقيقيه ...الخ. السيد المحيسن. وظيفة رئاسة الدوله والدوله بحد ذاتها ليست بهدف , فهي ليست باعطيه ولامنحه اوهديه, بل ان كلاهما عباره عن وسيله لتنظيم علاقات وحياة افراد المجتمع وتوزيع المهام والادوار لكل مكوناته كقاعدة لبناء مجتمع متحضر قادر على توفير سبل ااحياة الكريمه لاعضاءه. وبالتالي فعناء ومتاعب رأس الدوله تعد في الدول اامتحضره من ضمن واجبات الوظيفه وهي مدفوعه من ظرائب و وعرق وتضحيات
في الدول اامتحضره من ضمن واجبات الوظيفه وهي مدفوعه من ظرائب و وعرق وتضحيات عامة الاردنيون . وفي بدايات القرن الواحد والعشرون المجتمع والمواطن العربي والاردني ايفن بما لا يدع كجال للشك بان مسؤوليات ادارة شؤون الدوله والحكم تتجاوز بكثير امكانات الفرد وتفرض ضرورة بناء المؤوسسات( مجلس تشريعي , التنفيذيه, والقضائه) القادره على توجيه وقيادة وانجاز مهام الدوله عبرحكومات جديره بتولي تلك المهام على اكمل وجه بتفويض ومراقبة مجلس الشعب المنتخب و سلطة القضاء. الاردني ككل شعوب الارض له الحق بمطالبةالدوله والحكومه بالقيام بمهامها , اذ بدون ذلك لا مبرر لوجودهما .فالمهمه اىولى والاخيره لقادة الامه هي خدمةالشعب ودخول صفحات التاريخ من خلال مأثرهم وانجازاتهم لمافيه خير ورفاه وامان شعوبهم.
Omar Idn Al-Khattab was wrong,,some persons are born slaves
الأمور لاتحل بطريقتك ..في التأني السلامه
شو بده هاض اخونا الكاتب المبجل، بدك كمان نتنازل عن ثلث الراتب غير الثلث الي طلبه قرابتك
اميتك وجهلك يعذرانك
متى كانت المطالبه بااحقوق واحترام مبادء الدستور بمثابة ترف ? لله درك , الجهل شجاع , وفقدان احترام الذات مأساه . الكلمات تذوب خجلا من قصر نظرك وبساطة افكارك
قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه" ما جادلت جاهلا الا غلبني , وما جادلت عالما الا غلبته:" من هنا يتبين انك ستغلب الجميع؟ ليس بمثل هذا النفاق تستطيع الوصول جهلك مؤهل كبير لتكون وزيرا على شاكلة من سبقوك من البصيمة
أوجزت فأبدعت....لقد هلكنا البلد وهلكنا أنفسنا وهلكنا سيد البلاد
لنتريث قليلا لنجعل لأنفسنا فسحة من الوقت لكي نلملم أمورنا...لننظر مالذي تحقق في هذه الفترة الوجيزه .لنجلس مع أنفسنا لنجلس مع كبارنا..ماذا دهانا
كثره المطالب تضعف الحقوق...كاتبنا تحدث عن غلاء المعيشه وقلة الدخل لكن هناك إنتهازيه من البعض وصلت إلى مطالب ترف وعنجهيات على حساب الوطن
الإصلاح الحقيقي لكل أمور الحياة يبدأ من إصلاح النفس وتغييرها من واقعها الآسن إلى واقع متجدد الطاعة والامتثال واتباع منهج المستخلف لها، وبغير ذلك لن نستطيع أن نصلح غيرنا ولن ننقذ أمتنا من واقعها المر وتخلفها المتراكم....صدق كاتبنا بكل ماأوجز
الكاتب الحالم . انصحك بقراءة مقال الفوسفات ثم الأستماع لأغاني متعب السقار .
انني وكمواطن اردني اصبحت لا ادري اين هو الصواب من اللا صواب ولكنني في النهاية اقول اذا اردت ان تطاع فأطلب المستطاع . ولتكن دوما مصلحة الوطن فوق الجميع .
وأشكر السيد كمال المحيسن على أدراكه وخوفه على مستقبل هذا الوطن الذي يأوينا ويوفر لنا مساحة كبيره من الامان يحتاجها الكثيرون من حولنا .