أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الحكومة: 1308 مشاريع بأكثر من 400 مليون دينار بجرش أورنج الأردن تقدم دورات مجانية بالشراكة مع كورسيرا لدعم مسيرة التعلم الرقمية للشباب النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء 213 يوما للحرب .. استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 8 أطفال إثر استهداف 11 منزلا في رفح استقرار أسعار الذهب لليوم الثالث على التوالي تدهور تريلا بعد محطة سهل الدبة باتجاه المفرق الخصاونة يتفقد سير عمل مشروع حافلات التردد السريع عمان -الزرقاء فريق وزاري يعقد لقاء تواصليا مع ابناء جرش السير تتعامل مع نحو 15 حادثا منذ الصباح بسبب الانزالاقات وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي - اسماء اجواء باردة نسبياً في اغلب المناطق وسط أمطار في شمال ووسط المملكة وفيات الاثنين 6-5-2024 السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


مؤامرة الوطن البديل حقيقية وليست وهماً وخرافة
11-02-2012 04:29 PM
كل الاردن -




كل الاردن - أ.د.أحمد التل - إن الحديث الإسرائيلي المتزايد عن تهجير الفلسطينيين إلى الأردن باعتبارها دولة فلسطينية ليس حديثاً جديداً, وإنما هو امتداد للمشروع الصهيوني الذي تبلور بعد انعقاد مؤتمر الصلح في باريس عام 1919م لاقتسام غنائم تلك الحرب بين الحلفاء. فطالب عدد من القادة الصهاينة الدول الغربية وبخاصة بريطانيا دعم اليهود لنقل عرب فلسطين إلى العراق ودول عربية أخرى وإيجاد عمل لهم خارج فلسطين.

وقد برزت خطة ترحيل العرب الفلسطينيين إلى خارج فلسطين في لقاء خاص في 4 آذار 1930 بين لجنة شو ووايزمان, حيث قَدَّمَ وايزمان اقتراحاً يدعو إلى ترحيل العرب من فلسطين إلى شرق الأردن والعراق. وكتب يوسف فايتس أَحد زعماء الاستيطان الصهيوني بتاريخ 20/12/1940م ما يلي: 'يجب أن يكون واضحاً لنا تماماً بأنه لا يوجد هنا حل وسط ولا توجد طريقة أخرى سوى ترحيل العرب من هنا إلى البلدان المجاورة. يجب ترحيلهم جميعاً, يجب أن لا نبقي على أي قرية أو قبيلة. يجب أن يكون الترحيل إلى العراق وسورية وشرق الأردن, وستكون البلاد 'إسرائيل' قادرة على استيعاب الملايين من أخواننا وتحل بذلك المسألة اليهودية'.

المرحلة الأولى لتنفيذ المؤامرة

كانت المرحلة الأولى لتنفيذ مؤامرة الوطن البديل بعد أن اصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراها بتقسيم فلسطين في 29 تشرين الثاني 1947م ورفضه الفلسطينيون وجميع الدول العربية. فنجح اليهود في إخراج عدد كبير من عرب فلسطين إلى الدول العربية قبل وبعد 15/5/1948 بأساليب ووسائل مختلفة من أهمها الإرهاب والتهجير القسري, وكانت مذبحة دير ياسين من أبرز تلك الأساليب وأشدها اجرامية وبشاعة.

وفي شهر حزيران ,1949 قدَّم السكرتير العام للأمم المتحدة تقريراً إلى الجمعية العامة بأن عدد اللاجئين الفلسطينيين كان (960.000) من المجموع الكلي للسكان العرب الفلسطينيين في عام 1947 والبالغ عددهم (1.348.840) نسمة.

وظل عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين دون تسجيل, حيث يقدر المدير العام لوكالة الغوث عددهم بحوالي 20% من مجموع اللاجئين المسجلين, ويمكن تقدير عدد اللاجئين غير المسجلين بأكثر من (2.500.000) فلسطيني.

وتقدر بيانات وكالة غوث اللاجئين الدولية بأن عدد اللاجئين المسجلين بلغ في عام 1996 (3.368.300) نسمة منهم (1.104.126) نسمة يسكنون في مخيمات الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة. ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في عام 1999 بأربعة ملايين لاجئ يعيش ثلثهم في المملكة الأردنية الهاشمية.

ومع تسليمنا بخطط الصهيونية العالمية وأهدافها في طرد الفلسطينيين من فلسطين إلى الدول العربية المجاورة, فإن التاريخ لا يعفي زعماء الشعب الفلسطيني وزعماء الدول العربية في عام 1948 من مسؤوليتهم المباشرة عن تشريد الشعب الفلسطيني بسبب رفضهم قرار تقسيم فلسطين ودخولهم الحرب للحيلولة دون إقامة إسرائيل دون تقدير للنتائج المدمرة التي يمكن أن تترتب على خوض تلك الحرب.

المرحلة الثانية

بدأت المرحلة الثانية التي ساهمت بتحقيق الوطن البديل للفلسطينيين مع وحدة الضفتين بين الأردن وفلسطين في عام 1948. فقد عقد زعماء الضفة الغربية ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين بتاريخ 1/12/1948 مؤتمر أريحا وطالبوا بتطبيق الوحدة بين الضفتين الشرقية والغربية تحت التاج الهاشمي. وبتاريخ 13/12/,1948 صادق مجلس الأمة الأردني على قرارات مؤتمر أريحا بتوحيد الضفتين, وأصبح الفلسطينيون من سكان المملكة الأردنية الهاشمية يتمتعون بالجنسية الأردنية, 'مع تأكيد المحافظة على كامل الحقوق العربية في فلسطين والدفاع عن تلك الحقوق بكل الوسائل المشروعة, وبملء الحق وعدم المساس بالتسوية النهائية لقضيتها العادلة في نطاق الأماني القومية والتعاون العربي والعدالة الدولية'.

وقد تمت هذه الوحدة بالرغم من معارضة زعماء الشعب الفلسطيني بقيادة الحاج أمين الحسيني وقيام حكومة عموم فلسطين التي تم تشكيلها في غزة, ومعارضة جميع الدول العربية لقيام تلك الوحدة, وقررت تلك الدول عدم منح اللاجئين الفلسطينيين الذين هاجروا إليها جنسيات تلك الدول للإبقاء على قضيتهم حيَّة حتى تحرير فلسطين وإعادتهم إلى وطنهم الأصلي. واستمرت جميع الدول العربية التي تستضيف اللاجئين الفلسطينيين حتى اليوم وهي مصر وسورية ولبنان والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي في رفضها تجنيس الفلسطينيين المقيمين فيها دون أن يثير الفلسطينيون أية مشكلة مع الدول المضيفة. كما أعلن الفلسطينيون الوطنيون أينما كانوا محاربة التجنيس والإصرار على حقهم في العودة إلى وطنهم الأصلي فلسطين.

المرحلة الثالثة

كانت المرحلة الثالثة لتحقيق مؤامرة الوطن البديل في حرب 5 حزيران سنة 1967 عندما دفع اليهود بأعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في الضفة والقطاع إلى الهجرة إلى خارج الأراضي التي احتلتها في الحرب. ثم بدات إسرائيل بمصادرة الأراضي في المناطق المحتلة وطرد أصحابها عنها وإنشاء المستعمرات عليها. وبالرغم من أن وسائل الإعلام اليهودية والغربية قد أشاعت بأن جمال عبد الناصر هو الذي تسبب بوقوع هذه الحرب بحشده قواته في سيناء وإغلاق مضائق تيران, فإن مصادر المعلومات الرسمية المختلفة قد كشفت بعد الحرب أن إسرائيل قد خططت بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية قبل 5 حزيران 1967 لشن هذه الحرب ضد الدول العربية من أجل تحقيق ما يلي:

.1 إحراج السوفييت في الشرق الأوسط عن طريق تحطيم جيوش الدول العربية التي قاموا بتسليحها بكثافة لمدة أربع سنوات مضت.

.2 إضعاف مركز جمال عبد الناصر وربما الإطاحة بنظام حكمه.

.3 تمكين الإسرائيليين من احتلال أراض إضافية يتمكنون من خلالها طرد أعداد كبيرة من الفلسطينيين وإجبار دول المواجهة العربية على الجلوس معهم على طاولة المفاوضات لإنهاء الن¯زاع في الشرق الأوسط حسب شروط إسرائيل.

كانت نتائج الحرب العربية - الإسرائيلية في 5 حزيران سنة 1967 أسوأ بمرات عديدة من نتائج حرب عام 1948. فبالإضافة إلى الخسائر الفادحة التي تكبدتها الجيوش العربية بالأرواح والمعدات, فقد كانت أفدح خسارة منيت بها الأمة العربية هي استيلاء الإسرائيليين على القدس الشريف والضفة الغربية بكاملها وقطاع غزة, وشبه جزيرة سيناء, واحتلال مرتفعات الجولان السورية وجبل الشيخ.

وأكدت إحصائيات الحكومة الأردنية أن حرب 5 حزيران 1967 قد شردت (410.248) فلسطيني غادروا الضفة الغربية إلى شرق النهر, من ضمنهم (145.000) من لاجئي حرب عام 1948. فمنهم من هجر الضفة الغربية بسبب الأعمال الحربية, ومنهم قد تم طردهم بالقوة أو تحت التهديد. وبهذه الحرب تكون إسرائيل قد حققت المرحلة الثالثة من سياستها في تهجير الفلسطينيين من فلسطين والتعجيل في تحقيق مؤامرة الوطن البديل.

المرحلة الرابعة

جاءت المرحلة الرابعة لتحقيق مؤامرة الوطن البديل للفلسطينيين من خلال تطبيق مشروع فيشر الذي كان يهدف إلى إسقاط النظام الأردني خلال أحداث فتنة أيلول عام 1970م والاستيلاء على مقاليد الحكم في الأردن من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية. ولا يخفي على أحد أن بعض المنظمات الفلسطينية كانت تعمل لتحقيق أهداف مشروع فيشر في الأردن وتصفية القضية الفلسطينية تحت شعار 'تحرير الأردن أولاً', وشعار 'الطريق إلى القدس من عمّان'. وقد استطاع الأردن القضاء على تلك المؤامرة في مهدها وحماية الأردنيين والفلسطينيين من مؤامرة الوطن البديل.

المرحلة الخامسة

ثم صدر كتاب بعنوان 'من لاجئين إلى مواطنين' في عام 1996 لمؤلفته 'دونا ازرلتا' باللغة الإنجليزية تضمن مشروعاً مقترحاً يرمي إلى استيعاب إقليمي دائم للاجئين الفلسطينيين. وقد أوصت الدراسة باستيعاب اللاجئين الفلسطينيين في الدول التي يعيشون فيها حالياً ومن ضمن تلك الدول الأردن.

المرحلة السادسة

أصدر عدنان أبو عودة كتاباً باللغة الإنجليزية عام 1999م بعنوان 'الأردنيون, الفلسطينيون والمملكة الأردنية الهاشمية في العملية السلمية في الشرق الأوسط' ويقع في 294 صفحة بدعم من المعهد الأمريكي للسلام. لقد تجاهل أبو عودة في كتابه نهائياً قرار حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى فلسطين رقم 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ,1948 وطرح فكرة توطينهم في الدول العربية التي يقيمون فيها حالياً. كما تضمن كتابه جملة من الأفكار التي اعتبرت المملكة الأردنية الهاشمية كياناً مصطنعاً ولا يملك مقومات الدولة, ودعوة توطين اللاجئين الفلسطينيين واستيعابهم في الأردن, ودعوة النظام الهاشمي إلى عدم الاعتماد على الشرق أردنيين كقاعدة قوة للنظام. كما شكَّكَ أبو عودة بجميع الرموز الوطنية الأردنية والمعارك التاريخية البطولية, ودعا إلى قمع الحركة الوطنية الشرق أردنية لكي لا تعيق عملية دمج الفلسطينيين وتوطينهم في الأردن. كما تجاهل أبو عودة حق الأردنيين في ممارسة السيادة على أراضيهم وإدارة شؤونهم ورسم مستقبلهم كبقية شعوب العالم. فهل تختلف دعوة أبو عودة وغيره من دعاة مدرسة التوطين عن سياسة نتنياهو وزعماء إسرائيل ومن ورائهم الولايات المتحدة الأمريكية لاعتبار الأردن الوطن البديل للفلسطينيين? وهل نسي أبو عودة أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: 'لا يمكن وضع سيفين في غمدٍ واحد'.

رفض إسرائيل المطلق لحل الدولتين

قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في كتابه 'مكان تحت الشمس' الذي صدر في عام 1995 حول نظرته لإقامة السلام بين العرب وإسرائيل ما يلي:

'إن المطالبة بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية تتعارض كلياً مع السعي لتحقيق سلام حقيقي. إذ إن وجودها يضمن حالة عدم استقرار ونزاع مستمر, يؤدي في النهاية إلى حرب حتمية. كما أن هذه المطالبة تتجاهل حقيقة وجود دولة فلسطينية قائمة حالياً. فإن أرض إسرائيل الانتدابية كبيرة لدرجة تجعلها قادرة على استعياب دولة يهودية صغيرة, إسرائيل, ودولة أكبر لعرب فلسطين, تلك التي تدعى الأردن. هنالك حل للنزاع بين الشعبين, يتمثل بإقامة دولتين: دولة يهودية للشعب اليهودي المقيم غرب نهر الأردن, ودولة عربية للشعب العربي الذي يقيم معظمه شرقي النهر. إن القول بأن الأردن, هي الدولة الفلسطينية, هو تعريف لوضع قائم وموجود, وليس صياغة حقوق. كما أنه ليس دعوة للقيام بأية عملية, ولا لاستبدال نظام الحكم في هذه الدولة'.

كما ورد في كتاب نتنياهو أنه 'يجب على إسرائيل العودة إلى مبدأ توطين اللاجئين الفلسطينيين في الأماكن التي يوجدون فيها حالياً, في لبنان, وسورية والأردن, وغيرها. ولكي تحافظ إسرائيل على مصالحها, يجب أن توضح بصورة لا تقبل التأويل, أن الحكم الذاتي في الصفة الغربية, يجب أن يكون حكماً ذاتياً فقط, وليس دولة عربية جديدة'. ويجب عدم التنازل عن ضرورة مساهمة الدول العربية في توطين اللاجئين, لأن الدول العربية هي التي خلقت مشاكل اللاجئين منذ البداية وهي المسؤولة عن عدم حلها حتى اليوم. إن محاولة تحقيق سلام بين إسرائيل والعرب يجب أن تشمل مشروعاً دولياً لتوطين اللاجئين, وتعاوناً إقليمياً لتطوير المياه وحماية الطبيعة والبيئة'. وتؤكد ممارسات إسرائيل منذ عام 1967 حتى اليوم استمرارها في احتلال الأراضي الفلسطينية والتوسع في تأسيس المستعمرات, واستقبال المزيد من المهاجرين اليهود والتضييق على الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة, ورفض إقامة الدولة الفلسطينية في فلسطين, واعتبار الأردن هي الوطن البديل للفلسطينيين, والدعوة إلى توطين الفلسطينيين في الدول العربية التي يقيمون فيها دون أن يتخذ الأردنيون والفلسطينيون أي إجراء ملموس للتصدي لهذه المؤامرة سوى التصريحات والاجتمعات.

رأي سمو الأمير الحسن بن طلال

نشرت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر في 7/7/2006 مقالاً لسمو الأمير الحسن بن طلال ولي العهد المعظم آنذاك حول العلاقة الأردنية الفلسطينية تضمن أفكاراً عديدة من أبرزها:

.1 'أذكِّر بما نصّت عليه المادة الأولى من الدستور الأردني أن المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية ذات سيادة, ملكها لا يتجزأ ولا ين¯زل عن شيء منه...'

.2 'كما أذكِّر ثانياً بمقررات المؤتمرات الفلسطينية التي مهدت 'لضم الضفة الغربية للمملكة الأردنية الهاشمية, وبالتحديد مقررات مؤتمر أريحا في 1 كانون الثاني (يناير) ,1948 التي نصّت على الآتي: 'يعتبر المؤتمر الفلسطيني وحدة لا تتجزأ, وكل حلٍ يتنافى مع ذلك لا يعتبر حلاً نهائياً'.

.3'وكان من أهم التطورات التي طرأت بعد حرب 1948 توحيد الضفتين ضمن إطار المملكة الأردنية الهاشمية, وقد نصّت المادة الثانية في قرار مجلس الأمة الأردني الصادر بتاريخ 24 نيسان 1950 على 'تأكيد المحافظة على كامل الحقوق العربية في فلسطين, والدفاع عن تلك الحقوق بكل الوسائل المشروعة وبملء الحق, وعدم المساس بالتسوية النهائية لقضيتها العادلة في نطاق الأماني القومية والتعاون العربي والعدالة الدولية'.

.4 'كذك نصَّت مقررات اللجنة السياسية التي أقرّها مجلس جامعة الدول العربية واعتمدها في 12 حزيران على 'أن الدول العربية قد أعلنت استمساكها بعروبة فلسطين واستقلالها وسلامة إقليمها تحقيقاً لرغبات سكانها الشرعيين, ورفضت كل حلٍ يقوم على أساس تجزئتها, وأن المملكة الأردنية الهاشمية تعلن أن ضم الجزء الفلسطيني إليها إنما هو إجراء تقتضيه الضرورات العملية, وأنها تحتفظ بهذا الجزء وديعة تحت يدها على أن يكون تابعاً للتسوية النهائية لقضية فلسطين, وعلى أن تقبل في شأنه ما تقرره دول الجامعة الأخرى..'

.5'لذلك فإن 'ضم' الضفة الغربية للمملكة الأردنية الهاشمية, كان مؤقتاً ومشروطاً ومقيداً وليس نهائياً, ومن ثمَّ فإن 'الضم' لم يمنح المملكة الأردنية الهاشمية (حق التملك) لأراضي الضفة الغربية, بل منحها حق 'السلطة السياسية' لإدارتها وحكمها 'كوديعة تحت يدها' تابعة للتسوية النهائية لقضية فلسطين'.

وتؤكد تصريحات سموالأمير الحسن بن طلال في عام 2006 أن العلاقة الأردنية الفلسطينية كانت تواجه أزمة حادة فيما يتعلق بدور الأردن تجاه الضفة الغربية واللاجئين والوافدين والنازحين ومستقبل القضية الفلسطينية, وضرورة المحافظة على الحقوق العربية في فلسطين, والدفاع عن تلك الحقوق بكل الوسائل المشروعة وبملء الحق, وعدم المساس بالتسوية النهائية لقضيتها العادلة, وهو ما يتنافى كلياً مع سياسات التوطين والتجنيس للفلسطينيين في الأردن والدول العربية الأخرى المضيفة.

الحل المطلوب

بناء على ما تقدم, فإن الإجراء العادل والحاسم لإفشال مؤامرة الوطن البديل هو مأسسة قرار فك الارتباط الإداري والقانوني بين الأردن وفلسطين, ووضع حد للضبابية وعمليات الابتزاز والتضليل والخداع والصراع المستور والمكشوف الذي تعرضت له العلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني منذ عام 1949 حتى اليوم.

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-02-2012 04:55 PM

اللي بسمعكم بفكر انه المؤامرة بعدها بالدرج حبيبي المؤامرة خلصت وانتهت من زمااااااااااااااااااااااااااان جنسوا الملايين وهجروا الملايين واعترفنا باسرائيل واتفاقية وادي عربة شطبت حق العودة والقدس كفك عليها انتهى الموضوع جايين تتذكروا بعد ما فات السبت ب+++ اليهودي؟!!!!!! قال افشال قال !!! افشال شو ما انتهى الموضوع والميت شبع موت ولطم عليه و4 اجيال انولدت وراه ركزوا على الاصلاح ومحاربة الفساد واسترداد اموالنا وان يكون الشعب هو المسؤول عن ادراة شؤون البلاد ومحاسبة اللصوص والناهبين افيدلنا بدل البكاء على الاطلال الناس سبقتنا الف سنة واحنا بنلطم الامارات اللي كانوا يترجونا ندرسهم ونعلمهم ونودي اطبائنا ومهندسينا لهم وصلوا القمر واحنا محلك صف طريق العمري بعدها مكسرة وغير مضاءة ومسرب رايح جاي :lol:

2) تعليق بواسطة :
11-02-2012 04:57 PM

تحليل موضوعي ومستفيض وشبه وافي لمراحل قضية اللاجئين ولكن لماذا لم يمر الكاتب الكريم على اتفاقية وادي عربه والتي تعتبر تكريس للمساعي الاسرائيليه لتوطين الفلسطينيين في الاردن ؟
في النهايه انا من اشد الداعمين لراي الكاتب في الحل لهذه المشكله بما يضمن الحقوق المدنيه كاملة غير منقوصه للاخوان الفلسطينيين في الاردن دون الحقوق السياسيه وانشالله سنصل قريبا لهذا الحل الذي ينادي به الشرفاء من الجانبين الاردني والفلسطيني على السواء

3) تعليق بواسطة :
11-02-2012 05:00 PM

الكاتب المحترم .
اولاَ :الوطن الأردني وطن تام , نهائي , تشكل كما تشكلت كثير من دول العالم في اعقاب الحرب العالميه الثانيه .
ثانياً : علاقه الوطن الأردني بالوطن الفلسطيني هي علاقه مساويه لعلاقه البلدان الأخرى بفلسطين .
ثالثا : لا يمكن أن تستمر الحاله الأزدواجيه في الوطن الأردني وآخر حلقاتها عدم استفتاء الشعب الفلسطيني في نواب منظمه التحرير الفلسطينيه .

4) تعليق بواسطة :
11-02-2012 05:03 PM

سلمت يمناك ايه العم الجليل مقال رائع

5) تعليق بواسطة :
11-02-2012 05:30 PM

طبعا يا سيدي , كلامك ثمين و المعلومات قد تكون مهمة , و لكن هل يستوي التصدي للمؤامرة بطرد الفلسطينين و التضييق عليهم و لا مانع من قتالهم حتى؟؟؟؟؟
أليس الدين و المنطق و الاخلاق و الاخوة و الدم يوجهون البوصلة نحو اتجاه واحد,و هو نحو صاحب تلك المؤامرة؟؟؟
حسبي الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة الا بالله

6) تعليق بواسطة :
11-02-2012 05:47 PM

المقال رائع لكن منقوص بعض الشيء وشكر خاص للكاتب على جهوده لكن اريد قرائته مرة اخرى حتى تتوضح لي بعض الامور

7) تعليق بواسطة :
11-02-2012 05:58 PM

مقال مهم وواقعي فمؤامرة الوطن البديل قائمة على قدم وساق ويجب على اشراف واحرار فلسطين رفضها قبل الاردنيين .
الشعب الاردن واحرار فلسطين يريدون قوننة فك الارتباط .

8) تعليق بواسطة :
11-02-2012 06:12 PM

الوطن البديل مشروع سرابي تحاول اسرائيل تمريرة عبر الازمات السياسية الاقليمية الشرق اوسطية ويمكن مواجهتة بتماسك الوحدة الوطنية الداخلية لكن الاخطر هو تمرير الوطن البديل الكامن عن طريق اصحاب البطاقات الصفراء و الخضراء رغم قرار فك الارتباط القانوني و الاداري مع الضفة الغربية عام 1988 ورغم اهمية الفصل بين الهوية الاردنية لتشمل الشرق اردنيين و بين الهوية الفلسطينية و مع خالص الاحترام الموجهه لا ستهداف بناء الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف مع ضمان حق العودة و التعويض وشكرا

9) تعليق بواسطة :
11-02-2012 06:12 PM

اشكرك على هذا التحليل
ولكن اتفق مع رقم1 بكل ما قاله

10) تعليق بواسطة :
11-02-2012 06:19 PM

مقال يسرد التاريخ بشكل أمين وموضوعي ويفضح أدعياء التوطين فالاخوه الفلسطينين هم عرب ابناء جلدتنا وهم ضحايا تهجير قسري وطمس هويه وكذلك نحن نعاني من تذويب الهويه الاردنيه .الحل ليس بنزعات عرقيه لاتقود إلا لصراع داخلي لايستفيد منه إلا العدو الصهيوني بل يكون الحل بقيام التحالف بين الشعبين حلفآ نضاليآ بكافة السبل المتاحه وبمساندة كافة القوى المحبه للسلام في العالم من اجل حق العوده المقدس لكافة ابناء الشعب العربي الفلسطيني في كل مناطق الشتات -وأن المعركه هي مع الزمن وان موازين القوى في العالم متغيره ولايوجد مستحيل فالنصر حليف الشعوب

11) تعليق بواسطة :
11-02-2012 06:27 PM

مقال يؤسس لحالة نقاش واعي من شخصيه اردنيه محترمه سبق ان المح لمايريد في مقابله تلفزيونيه فبدأ حديثه عن الاردن الوطن والتاريخ.......... شكرا

12) تعليق بواسطة :
11-02-2012 06:31 PM

مقال رائع وتاريخي ولا يقبل للنزاع بل أورد الحقائق كما هي ونزع الغطاء عن بعض المتصهينين

13) تعليق بواسطة :
11-02-2012 06:31 PM

مقال رائع وتاريخي ولا يقبل للنزاع بل أورد الحقائق كما هي ونزع الغطاء عن بعض المتصهينين

14) تعليق بواسطة :
11-02-2012 08:11 PM

الاخ الكاتب والاخوه المعلقين
من الخوف مش قادر اكتب اسمي
خوف مش بس من المخابرات لكنه خوف غريب
خايف اقول عن حالي اردني
خايف اقول ودي . هان . ابشر . حيهم . ما دري . يخلف . ..الخ
خايف اعلم ابني يناديني يوبه

يا خوي يا احمد . سقت عليك الله لا تبطل كتابه بهالموضوع

15) تعليق بواسطة :
11-02-2012 08:34 PM

I completely agree with # 1.YOU get the point.

16) تعليق بواسطة :
11-02-2012 08:44 PM

الى الكاتب المحترم انهم يخططون منذ عقود كما تفضلت ولكن هل تقاعصنا ونومنا في هذه العقود المنصرمة عن المفسدين من نهبو خيرات البلد واموالها @@@ اعتمادنا منذ زمن على المساعدات الخارجية @@ نومنا على دفئ بترول صدام حسين سنوات عديديدة وعدم التفكير في استغلال الاموال المتوفرة في ذلك الحين في ايجاد الطاقة البديلة@@@@ بيع موسسات الدولة وخصخصة موسسات الدولة وثرواتهايثمن بخس لعجزنا عن ادارتها @@@@@ ضعف مجالس النواب المنتخبة في هذه الفترة لاسباب تعرفوها @@@@ سياسة محمد يورث ومحمد ما يورث بين طبقات الشعب الواحد ............. هل ما تقدم لنا ام علينا في مواجهة مخططاتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟

17) تعليق بواسطة :
11-02-2012 09:00 PM

معا للحفاظ على الهوية الوطنيه الاردنيه والهوية الوطنية الفلسطينيه ورفض الوطن البديل مع الشكر للكاتب الفاضل ومعظم المعلقين الذين يتفهمون بان الشعب
الفلسطيني ضحيه كما هو الشعب الاردني ونحن بحاجه الى توعيه من الكتاب المخلصين
للوطن حتى يسجل التاريخ وحدة الدم بين الشعبين في الحفاظ على الاردن وتحرير الاقصى باذن الله

18) تعليق بواسطة :
12-02-2012 12:15 AM

انا ارى ان المخططات الصهوينيه قد نجحت بامتياز يريدون ان يتقاتل الفلسطيني مع الاردني ويغرق الجميع بالدماء وكل يستدعي عصبته ومعاونيه ولن يعجز الطرفان عمن يمده بالسلاح والرجال وبحجة الحرب الاهليه بين الاشقاء تتداعى الامم المتحده ومجلس الامن ليوقفو المجازر لانهم مشفقون علينا وتتقسم البلد يضيع كل شيء هكذا بيدي لا بيد عمر اتقو الله وكونو كما كان الماجرين والانصار سدا منيعا لكل من يروج لهذه السموم

19) تعليق بواسطة :
12-02-2012 05:58 AM

JORDAN = JORDAN
PALESTINE = PALESTINE
JORDAN + PALESTINE = ARAB

SALAM

20) تعليق بواسطة :
12-02-2012 06:45 AM

الدكتور احمد التل اشكرك على هذا التقديم الرائع غير ان لدي مداخلة بسيطة اعتقد ان من المهم الاشارة اليها هذه القضية ربما يكون من الصعب قراءتها خارج اطار الصراع العربي الصهيوني بمعنى ان تناول هذا الموضوع انطلاقا من رؤية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي سيؤدي الى نتائج معكوسة ، الصراع في الاصل لم يكن مع اسرائيل وانما كان مع الحركة الصهيونية التي اوجدت اسرئيل فيما بعد لتكون اداتها السياسة على الارض والحركة التي استطاعت ان تحصل على وعد من الولة المنتدبة - بريطانيا- لانشء دولة لليهود ظلت تصر على ان الاردن جزء من هذا الوعد هناك الجناح الاخر المقابل لجناح وايزمن في الحركة الصهيونية بقيادة جابوتنسكي وامتداده حزب اليكود والاحزاب اليمينية الان يصرون على ان الاردن جزء من دولة اسرائيل ، هذا بالاضافة الى محاولات صهيونية عديدة لشراء الارض والاستيطان في الاردن ، امام ذلك اعتقد ان هناك مخطط لتهجير الفلسطينيين كمرحاة اولى وليست نهائية الى الاردن مع بقاء الاردن لهدف للاستيطان اليهودي في النهاية لابد من الاشارة هنا بان وجود هذه المخططات لايعني البته انها قابلة للتطبيق

21) تعليق بواسطة :
12-02-2012 07:19 AM

ما دام الوطن البديل حقيقة ، فلا راد لقضاء الله ، ولويش انتوا زعلانين...؟ وهل قضاء الله بزعل...؟
صار كل واحد بدو شعبية بحكي عن الوطن البديل . التوطين والتجنيس . ورايحين جايين ندور على اي شي نخترعو عشان نصير اعلام .
يا عيب الشوم . ما دام خايفين من الوطن البديل ، رجعوا البلاد التي سلمتوها لإسرائيل ، أي شي غاد وعيب عاد. قرفتونا .

22) تعليق بواسطة :
12-02-2012 07:19 AM

الحل يا دكتور هو في الدعوة والعمل معا لتحرير فلسطين من البحر الى النهر وبنتهى عندها اي قول حول الوطن البديل شمر عن سواعدك يا دكتور والكل معك

23) تعليق بواسطة :
12-02-2012 07:24 AM

نعليق رقم 1
ابدعت كلامك سليم 100%
احسنت

24) تعليق بواسطة :
12-02-2012 08:14 AM

والله قرفتونا من هالسولافة....سولافة الوطن البديل...يا ناس هذا مرض عند بعض الناس اسمه(متلازمة الوطن البديل)....اشي بيقرف والله.....العالم وصلت للقمر وانتم لسه بتقسموا في الناس شرقي وغربي..شوفوا الدول وين صارت واحنا وين...اشكرك يا تعليق رقم واحد...والله انك اصبت الحقيقة جزاك الله كل خير

25) تعليق بواسطة :
12-02-2012 08:21 AM

شكرا للكاتب
اهم ما ورد فيه اتفاق باريس 1919 وهو موجود بالكامل ضمن ايكوبيديا والذي وقعه فيصل مع وايزمن ويظهر في الخريطه التي وقع عليها ان صور لبنان والجولان ومعظم غور الاردن ضمن المنطقه التي تم التوقيع عليها
ان دل على شيء فان اليهود يعرفون ماذا يريدون اما العرب وقعوا دون دراسة شيء انما وقعوا من ضعفهم ولم يكونوا يدركون على ما وقعوا
كامل الارض الفلسطينيه اعطيت لاسرائيل في اتفاق باريس 1919 واجزاء كبيره من سوريا ولبنان والاردن وتتباكون على من اضاع فلسطين
انه الجهل والجهل والجهل ........ ولن اقول شيئا اخر

26) تعليق بواسطة :
12-02-2012 09:42 AM

المثل يقول (الحكي في الماضي نقص بالعقل) ما فات مات... ما ستفعلون في المستقبل للنجاة ببلدكم و تفتيت الوطن البديل؟

27) تعليق بواسطة :
12-02-2012 09:52 AM

1-مؤامرة الوطن البديل نفذ اغلبها بل جلها على يد الجهاز الإجرائي لمعاملات التجنيس ان كان النظام بكل اركانه تاريخياً لذا لا ارى في مقالة اي فرد من افراده قيمة تقييمية..
2-منظمة التحرير الفلسطينية وتاسيسها عام 1964 اخذت الطابع الفلسطيني في افرادها ولذا كان الهدف من تاسيسها ايجاد كيان سياسي يمثل الفلسطينيين وللعلم فقد فصل السيد شفيق ارشيدات من عضويتها عام 1965 لأنه اردني وقد اتفق على ذلك حينها دون اي حساسيات بل على العكس كان ذلك بادرة ايجابية.. اي شُكل نوع من الهوية الطبيعية للكيان السياسي الفلسطيني
3-لا اعرف لماذا لم يتماهى النظام مع هذا التطور واصر على التجنيس بعدها دون الإبقاء على خصوصية القضية الفلسطينية وما يحيق بها من مخاطر وخصوصا ان البيان الأساسي لليكود الصهيوني اكد في عام 1972 على ان الأردن هو الوطن البديل للفلسطينيين .. اي قبل كتاب نتنياهو(مكان تحت الشمس)ب22 عام.
4-لماذا لم يستغل النظام الخصوصية الإجتماعية للشعبين الفلسطيني والأردني التي ترفض قطعاً النموذج اللبناني في التعامل مع قضية اللاجئين والنازحين التي حولت مخيماتهم الى كيبوتسات ومعسكرات اعتقال مغلقة حالها اشد من مزرية ؟؟!! وقامت بالحفاظ على هويتهم الوطنية مع عدم المساس بالحقوق الإنسانية الحرة العامة ..هل هذا صعب؟؟!! الم يكن تطبيع الوجود الفلسطيني في الشتات من اهم المشاريع لإسقاط القضية الفلسطينية ..!!

28) تعليق بواسطة :
12-02-2012 09:53 AM

الى تعليق 21 مجنون لكل امرء من اسمه نصيب .
باختصار شديد البلاد لم يسلمها احد الى اليهود الصهاينة المحتلين سوى هروب اهلها وترك البلاد خاوية وقدمت لهم على طبق من ذهب .
اذا كنت تريد استعادة البلاد ليش حضرتك قاعد هون ترى الجسر فاتح والعدو واضح وبلا كثرة عرط ومرجلة كذابة .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012