أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملكة: الحرب أظهرت شروخاً قديمة وقسّمت الناس على خطوط جديدة للمواجهة انخفاض عدد السياح القادمين للأردن 8.8% خلال الثلث الأول برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي بقيمة 1.2 مليار دولار لمدة 4 سنوات الاحتلال يدخل محور "فيلادلفي" العازل مع مصر لأول مرة منذ 2005 أورنج الأردن والقاهرة عمان يوقعان اتفاقية بقيمة 30 مليون دينار 47.4 دينارا سعر غرام الذهب في السوق المحلي ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات الامن يوضح تفاصيل تسجيل صوتي متداول الصناعة والتجارة: لا مبرر لارتفاع سعر الدجاج 10 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية أجواء لطيفة في اغلب المناطق اليوم ودافئة غدًا وارتفاع ملموس الخميس وفيات الثلاثاء 7-5-2024 الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


أنقذوا الإعلام الحقيقي

بقلم : نسيم عنيزات
19-01-2020 03:34 AM

في ظل غياب بعض الصحفيين واصحاب الأقلام المهنية التي كانت تعكس حالة الرأي العام وتشكل البوصلة الحقيقية للحكومات في اوقات سابقة.
الا انه ونتيجة للفوضى والعشوائية التي تسود كثيرا من المشهد الإعلامي الذي يقوده بعض الممتهنين او المدعين للمهنة بأسماء فضفاضة أوصلت الساحة الإعلامية إلى هذه الدرجة من التخبط والشطط وما رافقه من اتهام.
و في حالة المغانم والمكاسب تسجل لهؤلاء الدخلاء او المدعين الذي يتسابقون ويتسارعون بنشر الاخبار والمعلومات دون التاكد من مصدرها او مصداقيتها او حتى مدى تاثيرها على الدولة بشكل عام، وعند النقد والذم فإنها توجه للكل بما فيها الصحفيون حتى وهم غائبون عن المشهد تماما.
وفي وسط الاوضاع الداخلية الصعبة وما ترافقها من تحديات والوضع البائس لكثير من المشهد الإعلامي ما زالت الشللية والانتقائية والمصالح والعلاقات الشخصية هي المتحكم التي تقود المسيرة بنفس الأدوات والآليات التقليدية التي لن تضيف للمشهد سوى السوء والتخبط.
وأصبح النشطاء الذين استفادوا من وسائل التواصل الاجتماعي بفضائه المفتوح دون قيود او شروط يوجهون بعض الحكومات على اتخاذ قرارات وإجراءات التي تنفذها هربا من سهامهم وأساليبهم الناقدة بطرق بعيدة عن المهنية والموضوعية، اجبروها على الاستحابة دائما لحملاتهم التي تنطلق أحيانا من مصالح شخصية أو فردية.
وهناك قضايا ومواقف حققوا فيها نصرا كبيرا وسجلوا اهدافا في مرمي الحكومات التي اجبروها على اتخاذ قرارات كثيرة في موضوعات عديدة تحت ضغط حملاتهم التي تفتقد أحيانا إلى الموضوعية و المهنية والمصداقية الحقيقية استنادا إلى مصالح ضيقة أحيانا كثيرة.
وعلى الرغم من كل ما حققوه من نجاحات فإنها لم ولن تنعكس إيجابا على المجتمع وسلمه المحتقن والغاضب اصلا نتيجة أوضاع فرضت عليه لان كل هذه القرارات ليست مجتمعية إنما تخدم فئة معينة.
فقد آن الاوان للعودة إلى البوصلة الصحيحة وانقاذ الإعلام الحقيقي الصادق الذي تقوده المهنية والحقيقة ويعكس الواقع الاجتماعي الحقيقي ويحافظ على الدولة وأمنها واستقرارها دون أي مصالح شخصية.


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012