أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه عام 2023 الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في جرش تخصيص منحة بقيمة 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد بمشاركة الصفدي .. السداسية العربية تلتقي بلينكن لبحث التطورات في غزة إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري 34488 شهيدا و77643 إصابة جراء العدوان على غزة إنقاذ عائلة علقت مركبتهم في سيل بمنطقة صحراوية تلفريك عجلون.. يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إطلاق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 الدفاع المدني للأردنيين: أغلقوا نوافذ مركباتكم الخصاونة: تهجير الفلسطينيين انتهاك لاتفاقية السلام وهو خط أحمر الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية تصادق على توزيع حوالي (108) مليون دينار كأرباح نقدية على المساهمين
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


وحدة المعلمين أهم من العلاوة
19-02-2012 10:30 PM
كل الاردن -


نبيل غيشان
لم يكن أحد يتوقع ان يدب الخلاف بين صفوف المعلمين, رغم اننا حملنا الحكومة منذ بداية الازمة مسؤولية عجزها عن إدارة الازمة بصورة فعالة ومراهنتها على كسر الاضراب, وكذلك عجز قيادات المعلمين عن التواصل الايجابي بحثا عن حل منطقي يعيد الحقوق لاصحابها.

للأسف فان الحكومة كانت صاحبة مبادرات في الوقت الذي كانت لجان المعلمين تتشدد وتتمسك بكل المطالب حتى لم تقبل تجزئةالعلاوة على سنتين وكذلك اخطأت الحكومة في نهاية الاسبوع الماضي بانها اعلنت على لسان الوزير راكان المجالي بانها تقبل بتجزئة العلاوة على سنتين من دون ان تعرض ذلك ضمن جهود لجان مجلس النواب او ان تجلس مع المعلمين مباشرة, وهنا كانت المشكلة, فالرسائل من دون عنوان لا تصل عادة.

الان وقد فاوضت ثلاث لجان من المعلمين الحكومة التي نجحت في رمي الكرة في ملعب المعلمين واحرجت اللجنة الوطنية صاحبة التمثيل الاكبر لكن الامر يبقى بحد ذاته 'انشقاق' في الصفوف لم يكن محسوبا وحتى لو وجه الاتهام للحكومة بلعب دور خفي فيه فان ذلك لا ينفي وجود الخلاف وهو مؤثر ومحرج في الوقت نفسه, ليس على العلاوة وصرفها بل على وحدة المعلمين التي يجب ان تنظر اليها قيادات المعلمين الان بنظرة جدية لانها اهم من العلاوة وموعد صرفها.

فهل مكسب المعلمين في صرف العلاوة او تأخيرها ام في وحدة جسم المعلمين وبقائه موحدا الى حين اخراج النقابة الى حيز الوجود?

اعتقد ان المعلمين بجميع الحالات حققوا مكسبا مهما خلال الاسبوعين الماضيين وسجلوا تضامنا مهما بين بعضهم بعضا وكذلك سجلوا احتراما من المجتمع لنجاحهم في تنظيم الاعتصام امام الدوار الرابع, ويبدو انهم اخطأوا في اطالة الاعتصام الى امد غير محدد من دون طرح مساع جادة او مبادرات تحرج الحكومة.

ماذا كان يضير المعلمين لو انهم عادوا الى صفوف طلبة التوجيهي كبادرة حسن نية? او لو تنقلوا في الاضراب يوميا بين المحافظات? أليس في ذلك لفتة وطنية وانسانية يمكن لاولياء امور الطلبة ان يقدّروها ويشكلوا عنصر ضغط على الحكومة.

الحكومة راهنت على الضغط الشعبي على المعلمين,وهذا امر موجود, لكنه لا يملك قوة التنظيم التي يحظى بها المعلمون, وكذلك بقي المعلمون متمسكون بمواقفهم من دون تنازل لعدم وجود ضغط مادي او معنوي عليهم, فرواتبهم مستمرة, والخاسر الوحيد هم الطلبة.

على المعلمين ان يعيدوا ترتيب صفوفهم, فما جرى درس ويبقى تأسيس النقابة هو الهدف الاهم وما تحقق من معركة العلاوة ليس قليل, والمهم هو وحدة الجسم النقابي لانه هو القادر على تحقيق المكاسب والمحافظة عليها.

nghishano@yahoo.com

 

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012